...


         ::   ( :rwnaa_1)       ::   ( :)       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( :)       ::   ( :)       ::   ( :)       ::   ( : )       ::   ( :elzwawy)       ::  hdp  ( :shaimaamohamed)      

 
LinkBack
  #1  
06-26-2012, 10:10 AM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,610
:3341
  : 2139

26-06-12 08:19 AM

‫*قوقيون: *ل*لة ملف العدالة الانتقالية يمهد للمصال*ة الوطنية

20 دولة في جنيف طالبت ال*كومة بال*د من التعذيب
اعتبر *قوقيون أن التنفيذ الجدي لتوصيات مجلس *قوق الإنسان التابع للأمم المت*دة بجنيف خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل لمناقشة تقرير الب*رين في مايو/ أيار 2012، وتوصيات اللجنة الب*رينية المستقلة لتقصي ال*قائق، من شأنهما أن يمهدا لت*قيق العدالة الانتقالية في الب*رين، وذلك باتجاه ت*قيق المصال*ة الوطنية.

ودعا ال*قوقيون إلى إعادة تكثيف الجهود من أجل إ*ياء الت*الف الأهلي من أجل ال*قيقة والإنصاف والمصال*ة، وإلى الاستفادة من تجارب الدول الأخرى التي نج*ت في ت*قيق العدالة الانتقالية.

يأتي ذلك، بالتزامن مع اليوم العالمي لمساندة ض*ايا التعذيب، الذي يصادف يوم 26 من شهر يونيو/ *زيران من كل عام.

إلى ذلك، كشفت الجمعية الب*رينية ل*قوق الإنسان، عن تلقي لجنة الرصد والتوثيق التابعة للجمعية، 1374 شكوى، بالتعرض للتعذيب والمعاملة القاسية أثناء فترة الاعتقال، خلال الفترة من 13 مارس/ آذار 2011 إلى يونيو/ *زيران 2012.
فيما أكد رئيس دائرة ال*ريات و*قوق الإنسان في جمعية الوفاق السيدهادي الموسوي، أن جمعية الوفاق سلمت للجنة تقصي ال*قائق، ن*و 1866 شكوى من ض*ايا التعذيب.

في اليوم العالمي لمساندة ض*ايا التعذيب:

*قوقيون: التنفيذ الجِّدي لتوصيات جنيف و«تقصي ال*قائق» يمهد للعدالة الانتقالية

اعتبر *قوقيون أن التنفيذ الجدي لتوصيات مجلس *قوق الإنسان التابع للأمم المت*دة بجنيف خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل لمناقشة تقرير الب*رين في مايو/ أيار 2012، وتوصيات اللجنة الب*رينية المستقلة لتقصي ال*قائق، من شأنه أن يمهد لت*قيق العدالة الانتقالية في الب*رين، وذلك باتجاه ت*قيق المصال*ة الوطنية. ودعا ال*قوقيون إلى إعادة تكثيف الجهود من أجل إ*ياء الت*الف الأهلي من أجل ال*قيقة والإنصاف والمصال*ة، وإلى الاستفادة من تجارب الدول الأخرى التي نج*ت في ت*قيق العدالة الانتقالية.

يأتي ذلك، بالتزامن مع اليوم العالمي لمساندة ض*ايا التعذيب، الذي يصادف يوم 26 من شهر يونيو/ *زيران من كل عام.

الموسوي: العدالة الانتقالية لا تت*قق بالتعويض المادي فقط

وفي هذا الصدد، قال نائب الأمين العام للشئون السياسية في جمعية وعد رضي الموسوي: «إن العدالة الانتقالية تأتي عندما تمر أي بلد بمنعطفات سياسية وأمنية مفصلية، وتقود إلى أزمات ت*تاج إلى مشروعات *لول وتنفيذ لهذه المشروعات. والعدالة الانتقالية برزت في العديد من دول العالم الثالث، كالأرجنتين وتشيلي وجنوب إفريقيا والمغرب والجزائر، بعضها نج* وأخرى فشلت».

وأضاف أن «المغرب وجنوب إفريقيا *ققتا نجا*ات كبيرة، وخرج نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا، وقال إن الض*ية من الممكن أن تغفر ولكن لا تنسى، وعلى هذه الأرضية تم تقديم مشروع عدالة انتقالية مهم جداً، وكان أمام جنوب إفريقيا *ينها *لان، إما الدخول في *رب أهلية لتصفية البيض على طريقة ناميبيا أو الدخول في مر*لة المصال*ة والمصار*ة الوطنية، وكان هناك اعتراف من قبل الذين قاموا بانتهاكات فظيعة ل*قوق الإنسان، ودخلوا في عملية التوبة الجماعية، سواء من البيض أو السود، وأنجزوا هذه المر*لة وتجاوزوا خطر ال*رب الأهلية وتمكنوا من الانتقال من نظام (الابارتهايد) السابق».

أما على صعيد الب*رين، فأشار الموسوي إلى أن الأ*داث الأخيرة التي شهدتها البلاد، خلقت إشكالاً كبيراً، تأصلت على ضوئه ال*اجة للعدالة الانتقالية، على *د تعبيره.

وتطرق الموسوي إلى الخطوات التي قامت بها مؤسسات المجتمع المدني منذ العام 2005 على صعيد ملف العدالة الانتقالية، وهو المشروع الذي رفعته الجمعيات إلى المؤسسات الرسمية، وكان بمثابة أرضية مهمة للت*الف الذي شكلته 13 جمعية وجهة أهلية، ب*سب الموسوي، الذي قال: «تقدمنا بهذا المشروع إلى *وار التوافق الوطني بعد تنقي*ه، ومن ضمن المفارقة أنه كان من ضمن التوصيات التي تم التوافق عليها، ولكنه اختصر بطريقة أخلت به، واختزلت الأمر بالتعويض المادي فقط».

وأضاف أن «هذا لا ي*قق الهدف أبداً، وإنما يتوجب في هذه المر*لة الالتزام بجبر الضرر والمصال*ة الوطنية وت*قيق العملية الانتقالية للعدالة، وهذه المر*لة لا تكون م*دودة فقط بمشروعها، وإنما تشكل جسراً من مر*لة القمع إلى مر*لة العدالة. ويجب أن يل*ق هذا الأمر بتشريعات واض*ة، وأن تلتزم الدولة بمبادئ *قوق الإنسان كما جاءت في الإعلان العالمي ل*قوق الإنسان، وفي العهدين الدوليين لل*قوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكل هذه أرضيات لتأسيس الدول المدنية الديمقراطية».

واعتبر الموسوي عدم توافق قانون الإجراءات الجنائية مع القانون الدولي، وهو ما أكده تقرير لجنة تقصي ال*قائق، *جر عثرة أمام ت*قيق الدولة المدنية الديمقراطية وا*ترام *قوق الإنسان. وقال: «مشكلتنا في الب*رين أن الدستور في إ*دى مواده يجرم التعذيب، ولكن القانون يلتف على هذه المادة، على رغم أن المادة الدستورية أعلى من المادة القانونية، والقانون ناقص وقاصر ويعاني من عوار كبير».


وفيما إذا كان القانون و*ده هو سبب في إعاقة تنفيذ العدالة الانتقالية، قال الموسوي: «إن المشكلة في التشريع وفي التطبيق أيضاً، فالتشريع يجرم التعذيب، ولكن ما *صل في الأعوام الماضية، وخصوصاً في العام الماضي، تم من خلاله انتهاك الدستور وسقط ت*ت التعذيب ما لا يقل عن أربعة أشخاص داخل السجن، ولذلك المشكلة تكمن في التشريع والتنفيذ، والمعذبين الذي ت*دث عنهم تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» بشأن عودة التعذيب في الب*رين، والذي صدر في العام 2010، مازال ض*ايا التعذيب في العام الماضي يؤكدون تعرضهم للتعذيب على أيديهم».

وختم الموسوي *ديثه بالقول: «إن المخرج لما تمر بها الب*رين من أزمة، هو ت*قيق العدالة الانتقالية كما يراد لها على المستوى الدولي، وأن تتجاوب المؤسسة الرسمية مع ما تطر*ه مؤسسات المجتمع المدني على هذا الصعيد».

العكري يدعو لإعادة إ*ياء ت*الف «ال*قيقة والإنصاف والمصال*ة»

أما رئيس جمعية الشفافية الب*رينية عبدالنبي العكري، فتطرق إلى الجهود التي بذلتها مؤسسات المجتمع المدني قبل أعوام على صعيد توثيق ض*ايا التعذيب، بما فيهم من شهداء أو عائلات شهداء أو جر*ى أو سجناء م*كومين وموقوفين ومنفيين وممنوعين من العمل والسفر.

وقال: «في العام 2005 كان هناك لقاء بين جلالة الملك والجمعية الب*رينية ل*قوق الإنسان، تم التأكيد خلاله أن العدالة الانتقالية تكمل عملية الإصلا* السياسي. وتمخض هذا اللقاء عن عقد مؤتمر بشأن العدالة الانتقالية في جمعية «وعد»، وكان ذلك ب*ضور وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي، وكنا نعتقد أن ذلك بادرة مشجعة من قبل الأطراف الرسمية لتفعيل العدالة الانتقالية».

إلا أنه استدرك بالقول: «للأسف أن الجهد الأهلي الذي بُذل على هذا الصعيد، تم إ*باطه من قبل الدولة، التي اعتمدت مبدأ (عفا الله عما سلف)».

واعتبر العكري أن أ*د أهم أسباب الأ*داث الأخيرة التي شهدتها البلاد، هو عدم تنفيذ العدالة الانتقالية عن المر*لة السابقة، وقال: «سيظل هذا الملف كالجر* المفتو* الذي من الممكن أن ي*بط أية مصال*ة *قوقية أو خروج من الأزمة ال*الية ما لم تتم *ل*لته».

وعبر العكري عن أسفه لاستمرار تأجيل زيارة مقرر الأمم المت*دة الخاص بالتعذيب، مشيراً إلى أنه من غير المعروف ما إذا كانت هذه الزيارة ستتم من عدمه.

وقال: «على رغم أن الب*رين مصادقة على الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب، إلا أن آلية التنفيذ، و*تى تعريف القانون الجنائي الب*ريني للتعذيب، هو تعريف قاصر لا يتواءم مع نص الاتفاقية، كما لا يوجد أي تشريع فعلي لملا*قة من يقومون بالتعذيب، وذلك على رغم الخسائر الفاد*ة والجسيمة الناجمة عن التعذيب، والتي أصب*ت نهجاً متكررً كما أكد تقرير تقصي ال*قائق».

وتابع «اليوم لا يضيع *ق وراءه مطالب، والت*الف من أجل ال*قيقة والإنصاف والمصال*ة، بات مهماً أكثر من أي وقت مضى، فجريمة التعذيب لا تسقط بالتقادم، وهذه دعوتي لل*قوقيين والجهات المعنية لإ*ياء مثل هذا الت*الف من جديد».

الغائب: تنفيذ توصيات «تقصي ال*قائق» يمهد للعدالة الانتقالية

أما نائب الأمين العام للجمعية الب*رينية ل*قوق الإنسان عيسى الغائب، فأكد على ال*اجة لاتخاذ عدة خطوات من قبل الأطراف الرسمية من أجل التمهيد لت*قيق العدالة الانتقالية، والتي تكمن في تنفيذ توصيات تقصي ال*قائق.

وأكد الغائب ضرورة وقف جميع الم*اكمات، والإفراج عن جميع المعتقلين والم*كومين في الأ*داث الأخيرة، ناهيك عن م*اسبة من ارتكبوا التعذيب، وإرجاع المفصولين كما كانوا سابقاً إلى أماكنهم، ووقف استعمال القوة من قبل قوات الأمن، وعدم تقييد الجمعيات السياسية في *قها ب*رية التجمع و*رية التعبير و*رية إصدار نشراتها الدورية، والسما* بال*راك السلمي لمؤسسات المجتمع.

كما أكد ضرورة التزام الب*رين بتعهداتها الدولية، والتفاوض بين المعارضة وال*كم بشكل جدي من أجل *ل*لة الأزمة التي تمر بها البلاد. واعتبر الغائب أن التساهل في تنفيذ أي من هذه المسائل الأساسية، من شأنه أن يعوق الوصول إلى مر*لة العدالة الانتقالية.

الدرازي: لا ن*تاج لخلطة س*رية إنما لإرادة سياسية

من جانبه، قال الناطق الرسمي السابق باسم الت*الف من أجل ال*قيقة والإنصاف والمصال*ة عبدالله الدرازي: «إن الفرصة سان*ة الآن أمام الجهات الرسمية لت*قيق العدالة الانتقالية، وخصوصاً بعدما أسفرت عنه نتائج لجنة تقصي ال*قائق وجلسة جنيف، واللتين أكدتا أن التعذيب كان منهجياً خلال فترة الأ*داث الأخيرة التي شهدتها البلاد».

وأضاف أن «جميع المعتقلين سواء كانوا أطباء أو معلمين أو أكاديميين تعرضوا للتعذيب، وعلى رغم ذلك، فإن الجهات الرسمية لم تنفذ بعد التوصية (1716) من تقرير لجنة تقصي ال*قائق، التي تطالب بم*اكمة المسئولين عن التعذيب، إذ لم يتم تقديم إلا صغار رجال الأمن للم*اكمة، وهذه التوصية تم التأكيد عليها في جنيف لأهميتها لضمان عدم تكرار التعذيب».

وأيد الدرازي ما ذهب إليه العكري بضرورة إ*ياء الجهود الأهلية على صعيد ملف العدالة الانتقالية، مؤكداً أهمية تعاون الجهات الأهلية والرسمية ل*ل*لة هذا الملف.

وأكد الدرازي أن جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم، لافتاً إلى القبض على رئيس تشيلي، الذي تجاوز عمره الثمانين عاماً لمسئوليته عن التعذيب في السبعينيات.

وجدد تأكيده على ضرورة ت*قيق التوافق بين ال*كومة والمعارضة من أجل التقدم إلى الأمام، ونبذ العنف من جميع الأطراف، معتبراً في السياق نفسه أن التعرض إلى قيادات المعارضة خلال التجمع الأخير الذي دعت إليه الأخيرة يوم الجمعة الماضي (22 يونيو/ *زيران 2012) كان «خطيراً جداً»، على *د تعبيره.

وقال: «إن العنف والعنف المضاد واستخدام القوة المفرطة لا يفيد، ويجب أن تجلس جميع الأطراف على الطاولة للتوصل إلى *ل للتقدم إلى الأمام لإخراج البلد من الأزمة، وعلى ال*كومة باعتبارها اللاعب الأساسي، إشراك كل الأطراف بغرض التوافق في مسألة *ل*لة الملفات العالقة». وتابع «يجب أن يتم اتخاذ خطوات عملية من أجل إعادة الثقة بين ال*كومة والمعارضة، وعلى ال*كومة أن تشرع في تطبيق توصيات جنيف بشكل *قيقي، وذلك من خلال إطلاق سرا* جميع المعتقلين بسبب الأ*داث الأخيرة من دون استثناء وإسقاط جميع التهم الموجهة ضدهم، وهذا يعني أنه يجب أن يكون هناك عفو شامل من دون شروط».

وأضاف أن «القضاء برأ (الكادر الطبي) من التهم التي لعب الإعلام الرسمي دوراً في الترويج لها على لسان مسئولين رسميين، وبالتالي من المهم من أجل إعادة الثقة اتخاذ خطوات جريئة وعملية من أجل التقدم للأمام».

واستشهد الدرازي بالتجربة الايرلندية على صعيد المصال*ة الوطنية، وقال: «بعد الأزمة التي مرت بها ايرلندا، وصلت إلى مر*لة ارتأت فيها أنه لا مناص من ال*اجة إلى السلم والأمن، وبعد عملية المصال*ة، أصب*ت تتمتع بالسلم، ولسنا أول أو آخر بلد في هذا العالم، يتعرض لأزمات *قيقة من نا*ية أمنية واقتصادية واجتماعية، ولكن يجب أن نسعى كشعب *ضاري لتخطي هذه الأزمات، والتي لا ت*تاج إلى خلطة س*رية، وإنما إرادة سياسية».

وختم *ديثه بالقول: «أمام الب*رين فرصة لأن تكون مثلاً ي*تذى به على المستوى الدولي على صعيد المصال*ة الوطنية، ولكن الأمر ي*تاج إلى إعادة بناء الثقة بين الأطراف الرسمية والمعارضة، والتأخر في اتخاذ خطوات على هذا الصعيد، من شأنه أن يؤثر سلباً على الأجيال المقبلة»..

.. و«الب*رينية ل*قوق الإنسان» وثقت 1374 *الة تعذيب خلال 15 شهراً

كشفت الجمعية الب*رينية ل*قوق الإنسان، عن تلقي لجنة الرصد والتوثيق التابعة للجمعية، 1374 شكوى، بالتعرض للتعذيب والمعاملة القاسية أثناء فترة الاعتقال، خلال الفترة من 13 مارس/ آذار 2011 إلى يونيو/ *زيران 2012.

وتتمثل أساليب التعذيب التي تعرض لها المعتقلون، بالضرب، والتهديد بالصعق، والتعليق، والوقوف لساعات طويلة، والتهديد بالقتل، ونزع الأظافر، وال*رمان من النوم أو ال*مام أو الأكل أو الصلاة.

كما أفاد المعتقلون بتعرضهم لتعصيب العينين مع طلب الركض، ووضع القيد بطريقة مؤذية لمدة طويلة، والت*رش الجنسي، والتعرية من الملابس.

«الوفاق» قدمت 1866 شكوى تعذيب لـ «لجنة تقصي ال*قائق»

أكد رئيس دائرة ال*ريات و*قوق الإنسان في جمعية الوفاق السيدهادي الموسوي، أن جمعية الوفاق سلمت اللجنة الب*رينية المستقلة لتقصي ال*قائق، ن*و 1866 شكوى من ض*ايا التعذيب، وأن ممارسة التعذيب لم تتوقف *تى بعد صدور تقرير لجنة تقصي ال*قائق، إذ استمر وصول الشكاوى من المواطنين الذين يتعرضون للتعذيب.

ولفت الموسوي إلى تنوع أساليب التعذيب ب*سب الشكاوى التي تسلمتها الجمعية، وأنه ب*سب شهادات الض*ايا، فإن التعذيب لم يقتصر على غرض انتزاع الاعترافات، وإنما يتم التعذيب في الطرقات ومواقع غير مدرجة في قائمة المراكز الرسمية، ب*سب تأكيداته، مشيراً في الوقت نفسه إلى تلقي الجمعية شكاوى بتعرض عدد من الأشخاص للتعذيب على أيدي قوات الأمن بعيداً عن مكان القبض.

وقال: «قضايا التعذيب التي تم توثيقها لما تعرضت له النساء، وصل إلى أكثر من 150 *الة، إلى وقت تقديم تقريرنا للجنة تقصي ال*قائق. كما أن قضايا التعذيب التي توثق ما تعرض له المرضى على أسرة المستشفى وصل لما يقارب 60 *الة».

وأضاف أن «قضايا التعذيب التي تم توثيقها لما تعرض له الأطفال ما دون سن الـ 18 عاماً، بلغت 98 *الة، فيما بلغت قضايا التعذيب التي تم توثيقها لما تعرض له ذوو الا*تياجات الخاصة 9 *الات، إلى وقت تقديم تقريرنا للجنة تقصي ال*قائق».

وأشار الموسوي إلى أن ممارسة التعذيب لم تتوقف في إدارات الت*قيق الرسمية إلى ما قبل أ*داث فبراير/ شباط 2011، وخصوصاً في قضايا ما عرف بقضية «المزرعة» وقضية الشرطي أصغر في كرزكان، وقضية معتقلي المعامير، وقضية ما عرف بالخلية في شهر أغسطس/ آب 2010، والذين أعلنوا للقاضي في أول جلسة للم*اكمة، ب*ضور مندوبي منظمة العفو الدولية وعدد من مندوبي السلك الدبلوماسي، أنواع التعذيب الذي تعرضوا له، ب*سب الموسوي.

وقال: «إن الإشكال الأهم في قضية التعذيب، هو أن المسئولين يرفضون الاعتراف بممارسة التعذيب، ما يجعل إمكان التخلص من هذه المشكلة أمراً معقداً».
وأضاف أن «صدر المرسوم بقانون 56 / 2002 وكان *امياً للمعذبين ومساهماً في الإفلات من العقاب، رفض المسئولون الاعتراف بممارسة التعذيب خلال الأ*داث الأخيرة، وكان نفيهم نفياً قاطعاً. *تى صدر تقرير تقصي ال*قائق بدأت بعض الجهات الرسمية بال*ديث عن م*اسبة من ارتكب التعذيب، ولكن لا نجد صدقية لهذه المزاعم على الأرض». وأكد الموسوي، ورود شكاوى تعذيب للجمعية، تفيد بالتعرض للتعذيب بسبب الانتماء لمذهب معين، وأن يتم الطلب من الض*ية تقليد صوت السمكة أو القط أو الدجاجة أو ال*مار أو صوت النملة، وأنه لكون الض*ية لا يستطيع أن يقلد بعض أصوات ال*يوان، يتم إخضاعه للتعذيب.

وقال: «أكد عدد من الض*ايا، أنه كان يطلب منهم الرقص والغناء كنوع من أنواع التعذيب .

كما تعرض البعض لنزع الملابس وتعريتهم بالكامل وإجباره على الركض في الممرات وتكرار القول (إنني مجنون)». وختم *ديثه بالقول: «ما أدلى به المعتقلون في قضية (مجموعة الـ 21) بما تعرضوا له من تعذيب أمام القاضي، يعتبر شاهداً من شواهد ممارسة التعذيب التي وصلت قصصها إلى قاعات الم*اكم الم*لية، بعد أن تم مناقشتها وتداولاها وتوثيقها في منظمات *قوقية دولية لأكثر من عام، من دون أن ت*رك الجهات الرسمية ساكناً *يالها».

20 دولة في جنيف طالبت ال*كومة بال*د منه

«التعذيب»... ال*اضر الدائم في كل التقارير الدولية عن الب*رين

لا يكاد يخلو أي تقرير دولي عن أوضاع *قوق الإنسان، من انتقاد لممارسة التعذيب في الب*رين، وهي الشكاوى التي كانت العامل المشترك بين جميع المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم قبل وإبان الأزمة التي شهدتها الب*رين خلال العام الماضي (2011)، وخصوصاً في القضايا ذات الطابع الأمني أو السياسي.

وتجلى ذلك بوضو* من خلال تقارير المنظمات الدولية التي رفعتها إلى مجلس *قوق الإنسان قبل مناقشة تقرير الب*رين في دورته الثانية للاستعراض الدوري الشامل في مايو/ أيار الماضي.

وتلا ذلك مطالبات مندوبي 20 دولة، أثناء مناقشة تقرير الب*رين، باتخاذ الإجراءات اللازمة لل*د من التعذيب، كان أبرزها مطالبتها بالموافقة على طلبات زيارة المقررين الخاصين بالأمم المت*دة بشأن التعذيب للب*رين، والتوقيع على البروتوكول الاختياري المل*ق باتفاقية مناهضة التعذيب، ووضع تعريف واض* للتعذيب بما يتوافق والمعايير الدولية، وقيام الب*رين بالت*قيق بصورة عاجلة في ادعاءات التعذيب وأية معلومات تشير إلى الاستخدام المفرط للقوة، وبانتداب جهة مستقلة للت*قيق في جميع ادعاءات التعذيب، ومساءلة المسئولين عن عمليات التعذيب وتقديمهم إلى الم*اكمة، وخصوصاً في ظل ما تردد عن انتزاع الاعترافات ت*ت التعذيب، وتعويض الض*ايا وأهاليهم.

كما أوصوا الب*رين بتنفيذ جميع التوصيات الصادرة عن اللجنة الب*رينية المستقلة لتقصي ال*قائق، وخصوصاً فيما يتعلق بالت*قيق في قضايا التعذيب التي وثقها التقرير خلال الا*تجاجات الأخيرة.

بالإضافة إلى ذلك، شغلت قضايا التعذيب جزءاً مهماًّ من تقرير اللجنة الب*رينية المستقلة لتقصي ال*قائق، إذ أفرد التقرير مل*قاً ضم ملخص 60 إفادة لأشخاص أكدوا تعرضهم للتعذيب قبل وأثناء الاعتقال.

وأكدت اللجنة في تقريرها، أنها تلقت 559 شكوى بشأن سوء معاملة الموقوفين الذين أطلق سرا*هم أو الذين لا يزالون في التوقيف وقت إجراء اللجنة لهذه الت*قيقات.

ورأت اللجنة أن هناك 5 *الات وفاة ترجع إلى التعرض للتعذيب؛ 3 منها وقعت عندما كان المتوفون موقوفين في سجن ال*وض الجاف بوزارة الداخلية.

وأورد التقرير أنه «كان ضمن شكاوى التعذيب التي أوردها تقرير لجنة تقصي ال*قائق، مجموعتان من الموقوفين البارزين الذين قدموا ادعاءات تتعلق بالتعذيب أو سوء المعاملة، وهاتان المجموعتان ب*سب التقرير؛ هما: مجموعة تتكون من 14 زعيماً سياسياًّ ألقى جهاز الأمن الوطني القبض عليهم، ووجهت إليهم اتهامات بالاتفاق الجنائي على قلب نظام ال*كم، وادعوا أنهم قضوا ما بين يوم وا*د إلى ثلاثة أسابيع في الت*قيق فيما يعتقد أنه مبنى جهاز الأمن الوطني في القلعة، وبعد ذلك الوقت نقلوا إلى سجن القرين ووضعوا في ال*بس الانفرادي في الجنا* نفسه».

أما المجموعة الثانية التي أشار إليها التقرير؛ فهي «110 من موظفي وزارة الداخلية ألقي القبض عليهم نظرًا إلى تغيبهم عن العمل خلال أ*داث فبراير/شباط، ومارس/آذار 2011، أو لرفضهم تنفيذ أوامر قادتهم خلال المواجهات. وشكا هؤلاء الأفراد في المقام الأول من الإساءة اللفظية التي تعرضوا لها ومنها ألفاظ السباب التي وجهت إلى عائلاتهم وطائفتهم الدينية».

كما تلقت اللجنة شكاوى تفيد بتعرض الأفراد الذين قبض عليهم وأوقفوا على شكل مجموعة لتجارب متماثلة فيما يتعلق بالمعاملة أثناء توقيفهم، ومن ضمن المجموعات التي أفادت بانتهاج سلوك مماثل؛ مجموعة الـ 14 زعيماً سياسياًّ، وأطباء مجمع السلمانية الطبي، والعاملون في الجهات ال*كومية ومجموعات الموظفين المقبوض عليهم ويعملون بالشركات نفسها.

وبموجب التقرير، ادعى غالبية الموقوفين أنهم تعرضوا لإساءة لفظية أثناء التوقيف، وادعى جميع الموقوفين باستثناء وا*د فقط من الطائفية السنة موقوف في سجن القرين وجود ممارسة منهجية للسب بطريقة طائفية، وادعى كثير منهم سماع صرخات موقوفين آخرين يتعرضون للتعذيب، وهو ما خلق جواًّ من الخوف.

وكان من أبرز أنواع التعذيب التي أوردها التقرير بموجب الشكاوى التي تسلمتها اللجنة، هي تعرض الموقوفين للتهديد بالاغتصاب أو القتل، وتعرض الكثير منهم للاعتداء الجنسي، ناهيك عن تعرض بعضهم لإيلاج خراطيم المياه وغيرها من الأشياء في فت*ة الشرج وتلمّس الأعضاء التناسلية بعدوانية.

كما أورد التقرير منع العديد من الموقوفين من استخدام المرا*يض لفترات طويلة، ونتيجة لذلك يضطرون للتبول على أنفسهم، إضافة إلى ادعاءاتٍ بأن الموقوفين و*ين يتم اقتيادهم إلى المر*اض، يبقون معصوبي الأعين وكان لا يُسم* لهم بقضاء وقت مناسب في المر*اض.
كما تلقت اللجنة بعض الشكاوى التي تدعي قلة وجود الماء اللازم للشرب أو الوضوء، وشكاوى تتعلق بغياب مستلزمات ال*مامات والدش للاست*مام، بالإضافة إلى ال*الة غير الص*ية التي كانت عليها دورات المياه.

كما تلقت لجنة تقصي ال*قائق إفادات متشابهة بشأن الأساليب الم*ددة التي ادُّعيَ أن السلطات استخدمتها أثناء الت*قيقات، لتيسير انتزاع المعلومات وفي بعض الأ*يان الاعترافات، وكان من أبرزها، عصْب العينين وتقييد اليدين، الإجبار على الوقوف، الضرب المبر*، استخدام الصواعق الكهربائية والسجائر، الضرب على أخمص القدم بالفلقة، الإساءة اللفظية، ال*رمان من النوم، التهديد بالاغتصاب، الإساءة ذات الطابع الجنسي، ال*بس الانفرادي، التعرض لدرجات *رارة متغيرة، إضافة إلى أساليب أخرى مهينة و*اطة بالكرامة.

معتقلون يروون قصصاً متشابهة عن تعذيبهم:

مازلنا نعاني من الأضرار النفسية والجسدية للتعذيب
القصص متشابهة على اختلاف الأسماء والتهم وأماكن الاعتقال، هكذا كانت روايات عدد من المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب النفسي والجسدي أثناء اعتقالهم خلال الأ*داث الأخيرة التي شهدتها الب*رين، والذين أكدوا أن الأضرار النفسية والجسدية التي خلّفتها تجربتهم المؤلمة، على رغم مضي أشهر على وقوعها، مازالت واض*ة.

وهي الشهادات التي اختزلتها «الوسط»، لا*توائها على الكثير من التفاصيل المؤذية للمشاعر غير الصال*ة للنشر.

ففي *ديثه إلى «الوسط»، قال زكريا (30 عاماً) الذي اعتقل على إثر أ*داث جامعة الب*رين: «تم اعتقالي مع ثلاثة أشخاص في الساعة الثالثة فجراً، بعد أن تم تفتيش منزلي والعبث بم*توياته، وقبل إدخالنا في سيارة تابعة لقوات الأمن، تم تعصيب أعيننا، وضربنا طوال الطريق إلى مركز الشرطة، من دون أن نعرف نوع التهمة الموجهة إلينا».

وأضاف: «بعد أن تم أخذي إلى مركز الشرطة، أجبرت على الوقوف لمدة تزيد على الساعة، كنت أتعرض خلالها للضرب والركل، إلى أن أغمي عليّ من شدة الألم، وكان آخر ما سمعته، صرخات الأشخاص الذين تم اعتقالهم معي، بسبب تعرضهم للتعذيب».

وأشار زكريا إلى أنه في اليوم التالي، تم أخذه والمعتقلين الآخرين إلى مكان غير معروف، *يث كان طوال الوقت، معصب العينين، ويتعرض لسوء المعاملة الجسدية واللفظية.

وقال: «*ين وصلت إلى المكان الذي تم فيه الت*قيق معي، تم اتهامي بالمشاركة في أعمال التكسير التي طالت جامعة الب*رين، على رغم أني لم أذهب إلى الجامعة أبداً، و*ين رفضت الاعتراف بتهمة لم أرتكبها، أبلغوني بأنهم سيجبروني على (ممارسة الرياضة)».


وتابع: «لم أفهم *ينها ما يقصدون بممارسة الرياضة، ولكن بعد أن تم إخراجي من الغرفة إلى مكان آخر وتم ضربي باستخدام أنبوب بلاستيكي (الهوز)، فهمت جيداً معنى هذه العبارة، وهو ما اضطرني للتوقيع على إفادة بمشاركتي في أ*داث جامعة الب*رين».

وأكد زكريا استمرار تعرضه للتعذيب لمدة يوم كامل، تم خلاله *لق شعره تماماً، مع استمرار تعصيب عينيه وتقييد يديه.
كما أشار إلى أن *بسه وانتهاء الت*قيق معه، لم يوقف سوء المعاملة التي تعرض لها ومعتقلين آخرين، والتي تمثلت باستمرار التعرض للضرب من فترة لأخرى، واستمرار استخدام الألفاظ المهينة، والمنع من النوم.

أما م*مد (26 عاماً)، فلم تختلف روايته عن زكريا، وخصوصاً في طريقة الاعتقال، مشيراً إلى أنه تم نقله وثلاثة أشخاص آخرين، إلى مكان مجهول، *يث تم ضربهم وسبّهم، والإساءة إلى معتقداتهم الدينية.

وقال: «تناوب الأشخاص الذين قاموا باعتقالي على ضربي في مختلف أن*اء جسمي وفي أماكن *ساسة من جسمي، وتسبب ذلك بآلام شديدة في رأسي وظهري».

وأضاف: «تم بعد ذلك نقلي إلى منطقة أخرى مجهولة، وكنت طوال الوقت معصب العينين ومقيد اليدين، وخلالها تم إجباري على فت* فمي ورش مادة *ارة فيه، كما تم شتمي بكلمات أخجل من قولها، مع استمرار ضربي باستخدام (الهوز) الذي أدى إلى تورم يديّ».

وأكد م*مد، الذي استمر اعتقاله لمدة شهرين بتهمة التجمهر، أنه تم التضييق عليه والآخرين طوال فترة اعتقاله، وخصوصاً من خلال التعرض للمعتقدات الدينية وغيرها من الإساءات اللفظية، ناهيك عن العبث بالأغراض الشخصية.

وعلى رغم مضي أشهر منذ تم الإفراج عن م*مد، إلا أنه مازال يعاني من دوار مزمن، كما لاتزال آثار القيود بارزة على معصميه، فيما استمرت آثار الركلات التي تعرضت إليه عينه لعدة أشهر.

وتكرر مشهد الاعتقال الذي تعرض له زكريا وم*مد، عند اعتقال *سن (20 عاماً)، الذي تعرض هو الآخر للإساءات الجسدية واللفظية أثناء الاعتقال، إلى *ين وصوله إلى مكان الت*قيق، مع استمرار تعصيب عينيه وتقييد يديه.

وقال: «مع استمرار الضرب على مختلف أن*اء جسمي، شعرت فجأة ب*رقة شديدة، تبين لي لا*قاً أنها ناتجة عن إطفاء عقب سيجارة في جسمي، وبعد أن تم إزالة العصابة من على عيني، ت*سست عيناي اللتان كانتا تؤلماني بشدة، وإذا بهما تنزفان بشدة».

وأضاف: «قبل أن يتم الت*قيق معي تعرضت للشتم والسب والضرب، وقام أ*دهم بتهديدي بنقلي إلى (الغرفة السوداء)، وهي الغرفة التي كنت أسمع منها صرخات المعتقلين الآخرين، ومررت *ينها بل*ظات عصيبة كانت الأمَرّ على نفسي طوال *ياتي».

استمر تعريض م*مد للضرب باستخدام العصي والهراوات لعدة ساعات، وخصوصاً بعد رفضه الاعتراف على أشخاص آخرين، تعرض خلالها ل*الة إغماء، وبعد إفاقته، تم تعريض م*مد لصعقات كهربائية أدمت جسده، وهو ما أدى لتعرضه للإغماء مرة أخرى.

وقال: «تفاصيل كثيرة تعرضت لها أثناء تعذيبي، لا يمكنني سردها، ولكن استمر وضعي على هذه ال*ال لمدة يومين، قبل أن يتم نقلي لمكان آخر، *يث تعرضت لجرعات أخرى من التعذيب، مع استمرار رفضي الاعتراف على أشخاص آخرين أعرفهم، وهم ذاتهم الذين كنت أسمع صرخات تعذيبهم من غرف مجاورة».

وأضاف: «بعد أن تم أخذي والمتهمين الآخرين في القضية ذاتها إلى الزنازين، اعتقدت أن سوء المعاملة سيتوقف، إلا أن الأمر استمر لمدة يومين، وكانت ثيابنا ملطخة بدمائنا، وبين ال*ين والآخر يدخلون علينا بهرواتهم وعصيهم يضربوننا ويشتموننا، ولم يتم السما* لنا بالنوم إلا بعد يومين، ولساعات قليلة».

وأكد م*مد استمرار تعرضه للتعذيب لمدة 15 يوماً، فيما انقطع أي اتصال له بعائلته لمدة ثلاثة أشهر، قبل أن يتم السما* له بالاتصال بعائلته لمدة دقيقتين، ومن ثم السما* لعائلته بزيارته لمدة ربع ساعة فقط، قبل أن يتم إخلاء سبيله بعد أربعة أشهر ونصف من الاعتقال.

http://www.alwasatnews.com/3580/news/read/677583/1.html

ص*يفة الوسط الب*رينية - العدد 3580 - الثلثاء 26 يونيو 2012م الموافق 06 شعبان 1433هـ‬



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__

()



ɻ ɻ - . 0 02-04-2012 02:00 PM
24 . 0 01-15-2012 04:10 PM
. 0 03-18-2010 02:10 AM
() . 0 12-04-2009 03:10 AM
() . 0 12-04-2009 03:00 AM


07:24 AM

- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML