اكد رئيس لجنة مناهضة التعذيب في البحرين رودني شكسبير (بريطاني) ان بريطانيا تتبع سياسة النفاق عندما تطرح رعايتها لموضوع الحوار بين النظام البحريني والمعارضة في وقت تستمر الانتهاكات والجرائم الفظيعة للنظام البحريني.وقال شكسبير انه لا توجد مشروعية وسلطة اخلاقية للنظام البحريني وان آل خليفة يجب ان يرحلوا لانهم اعداء الديمقراطية .وفيما يتعلق بما تطرحه لندن بشأن الحوار بين النظام البحريني والمعارضة برعاية بريطانية. قال شكسبير ان مكتب وزارة الخارجية البريطانية "منافق" فلا يمكن الجلوس الى طاولة الحوار من دون شروط مسبقة لهذا الحوار فالنظام ما زال يعتقل الاطباء والممرضين ورموز المعارضة وان قوات النظام تطلق النار عمدا على وجوه الناس لاصابتهم بالعمى. واذا اراد الاطباء والممرضون معالجة هؤلاء يزجون في السجن ويتم تعذيبهم وان النظام يستخدم الرصاص الانشطاري لثقب اجسام المواطنين وهذا انتهاك للقوانين الدولية لذلك نقول انه ما من حوار بين المعارضة والنظام اذا لم يتم الافراج عن قادة المعارضة.واضاف: نظام آل خليفة هو نظام القتلة والمنحرفين وهنا تحضرني حالة المحامي محمد التاجر الذي بقي هو وزوجته في منزل وكانت هناك آلة كاميرا تصور بشكل خفي وتم نشر التسجيل المصور وهذا يعكس اعمال وشنائع المنحرف الجنسي للملك البحريني. وتابع شكسبير قائلا: ليست هناك مشروعية وليست هناك سلطة اخلاقية في البحرين، يجب ان يرحل آل خليفة لان العالم يتجه نحو الديمقراطية، وهم يكرهون الديمقراطية لكن الربيع العربي قد حل في المنطقة وان آل خليفة سيذهبون الى مزبلة التاريخ. (ج.ع)