...


         ::  :  ( :)       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::  |  ( :konouz2017)       ::   ( :konouz2017)       ::   ( : )       :: 10  ( :konouz2017)       ::   ( :konouz2017)       ::  ( ) ( : )      

 
LinkBack
  #1  
06-16-2012, 09:40 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,611
:3341
  : 2139

16-06-12 04:20 PM

‫قال أن ذلك ما أكدته بقوّة الـ16 شهراً من الثورة السلميّة المستمرّة
سلمان: يست*يل أن يتنازل الشعب عن المطالبة بإنسانيّته و*قوقه المشروعة العادلة
http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6567

أكد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان على أن الشعب الب*ريني يتطلع لإنسانيته وكرامته ويست*يل أن يتنازل عن مطالبه و*قوقه المشروعة العادلة، وهذا ما أثبته تاريخ هذا الشعب على طول عقودٍ وسنوات وما أكّدته بقوّة الـ16 شهراً الماضية من الثورة السلميّة المستمرّة.

وأضاف خلال *ديث الجمعة في جامع الإمام الصادق "ع" بمنطقة الدراز أمس 15 يونيو 2012، أن خيارات السلطة الخاطئة واختيارها مواجهة الشعب بدل من الاستجابة لمطالبه كلفت البلاد الخسائر الفاد*ة وغير القابلة للتعويض في بعض الجوانب سياسيّا واقتصاديّاً واجتماعيّاً و*ضاريّاً.

وقال أن مستقبل الب*رين مرهون بوجود دولة الإنسان عبر تبنّيها للديموقراطيّة في نظامها السياسيّ، وهذا هو المستقبل الذي يتطلع له شعب الب*رين.

الشعب أساس الشرعية:
وشدد سلمان على أن مطالب شعب الب*رين الرئيسية من بينها أن يتمتّع شعب الب*رين بال*ريّة في التعبير والتجمّع، وهو *قٌ يرتبط بطبيعة الإنسان وأمر أساسي مذكور في كل المواثيق الدولية، وقد اشتهرت المادّة 19 من الإعلان العالمي ل*قوق الإنسان بهذا المعنى. فهو أساس إلى أيّ تنظيم سياسي فأقرّ مباشرة *قّ النّاس في *ريّة التعبير والتجمّع وإبداء الآراء.

ولفت إلى أن مطلب شعب الب*رين كذلك أن يكون الشعب قولاً وعملاً مصدراً للسلطات جميعاً، فتصدر عن إرادته السلطة التنفيذيّة وتصدر عن إرادته السلطة التشريعيّة وتصدر عن إرادته السلطة القضائية وما يرتبط بها من سلطات إعلاميّة أو أمنيّة أو غيرها. مشدداً على أن النظام السياسي ال*ديث يرتكز على أن المجموعة البشريّة التي تنتظم في اسم دولة أو مملكة أو جمهوريّة أو غيرها من الأسماء، هي عبارة عن تنظيم شؤون مجموعة من النّاس، ولهؤلاء النّاس ال*قّ في تنظيم شؤونهم وإدراتها، فهم من أصل وجود هذا الكيان أو الدولة وهم أصل مشروعيته واعتباره.

ولفت إلى أن الأمم المت*دة عندما أقدمت على تجديد المنظومة الدولية بعد ال*رب العالمية الثانية، لم تقبل الدول على أساس *كامها، بل على أساس وجود شعوبها في أقاليم معينة تريد أن تشكل دولة مستقلة، وهي الفلسلفة البسيطة لوجود الأمم المت*دة.

وشدد على أن شعب الب*رين يجب أن ينتخب *كومته التي تمثل إرادته إنطلاقاً من كون الشعب مصدر السلطات جميعاً، وهو أساس من أسس وجود الدولة وأساس من وجود الكيان. والشعب يطالب بإنتخاب *كومته تطبيقاً إلى المبدأ الدستوري المُقَرّ لدينا في دستور 2002 وقبله في دستور 1972 وميثاق العمل الوطني.

وشدد على أنه من غير الممكن في النظام السياسي أن يأتي نظام ويفرض أسرته أنها مصدر السلطات أو يفرض رئيس الجمهورية نفسه مصدر للسلطات، فالشعب هو مصدر السلطات وفي النظام السياسي هو موظف لدى الشعب أياً كان منصبه، ولذلك تدخل الدول في الأمم المت*دة وفي جامعة الدول العربية لأن النظريات القديمة انتهت.



الشعب مصدر السلطات:
وقال: تطبيقاً للمبدأ الدستوريّ المُقرّ في جميع دساتير العالم ومن ضمنها دستور الب*رين وفي كلّ المواثيق الدوليّة "الشعب مصدر السلطات"، أن يقوم هذا الشعب بتفعيل هذه المصدريّة عبر تنظيم ذلك في إطارٍ دستوريّ وفي إطارٍ انتخابيّ يمكّن الشعب قولاً وعملاً بأن ينتخب *كومته ويراقبها من خلال المجلس الذي سينتخبه للمراقبة والتشريع وي*اسبها شعبيّا عبر الإعلام وعبر *ريّة التظاهر والتجمّع.

وشدد على أن هذا كلّه *قّ الشعب في كيفيّة انتخاب ال*كومة وممارسة الرقابة عليها، ويسقطها في طبيعة مُنَظّمة كلّ 4 سنوات، ويغيّرها ويجدّد الثقة فيها أو يطر*ها عنها إذا *ادت عن الجادة وتصب* هناك انتخابات مبكرة، وإذا لم تستجب السلطة يخرج الناس في الشارع لإسقاط ال*كومة، فال*كومة الإنسانيّة تسقط بمجرّد نزول النّاس للشارع، وإذا وجدتم أنّ النّاس نزلت إلى الشارع و*كومة لم تسقط فتأكدوا أنه ليس لها علاقة بالإنسانية أبدا.

ولفت إلى أن ال*كومة الإنسانيّة القائمة على خدمة الإنسان مباشرة تستجيب إلى إرداة النّاس الذين انتخبوها، ويجرون انتخابات مبكرة، وهذا الذي *صل مع *دوث الأزمات الاقتصادية في إيطاليا واليونان وكل البلدان الديمقراطية.

وقال أن مطلب الشعب الب*ريني أيضاً أن ينتخب الشعب مجلساً تشريعيّاً ورقابيّاً يمثّل إرادته، لا يُصادَر بمجلسٍ آخر يُعَيّن لممارسة التشريع والرقابة، لأنّه مناقض إلى مبدأ "الشعب مصدر السلطات"، فإذا عُيّن مجلس يمارس السلطة التشريعيّة أو الرقابية فلا يعني ذلك أنه الشعب، فالتعيين ليس له علاقة بالإرادة الشعبيّة مهما وُضعت له من ديباجات أو تزيينات.

وشدد على مطالبة شعب الب*رين بإيقاف التمييز بين المواطنين وإقرار وتنفيذ فكرة المساواة في ال*قوق والواجبات على أساس المواطنة، فالبلاد الأخرى تقدمت في هذا المجال وأزالوا التمييز الطائفي والمذهبي والعرقي كالهند، وفي قوانين الدول اليوم لا يجوز أن توضع فوارق بين مواطن وآخر على أساس الدين على أساس العرق على أساس اللون أو غيرها من الاعتبارات، ينتهي التمييز وتكون هناك المساواة، وهذا ما جعل مبدأ المساواة وا*د من الأسس التي وضعت في كلّ المواثيق والمعاهدات الدوليّة.



إيقاف التجنيس والتمييز والسرقات:
وأكد على أن شعب الب*رين يطالب بإيقاف التجنيس الكارثيّ، وهي سياسة كارثيّة على البلاد وتهدف إلى تغيير الطبيعة الديموغرافيّة لشعب الب*رين، هذا هو شعب الب*رين بهذا التكوين ويجب أن يُ*ترم ويُتعاطى معه وتُنظّم شؤونه بهذه التركيبة، والعمل على تغيير هذه التركيبة لأهداف سياسيّة وغيرها هو مشروع لا يقرّه القانون الم*لّي ولا يمكن أن يقرّه القانون الدوليّ.

وقال أن شعب الب*رين يطالب بوقف سرقة المال العام من أراضي وسوا*ل وفساد يأكل في الميزيانيّة العامّة وغيرها.

وواصل: كما يطالب شعب الب*رين بقضاءٍ مستقلّ لا يتأثّر بهذا ال*زب السياسيّ أو ذاك ولا يتأثّر برئيس الوزراء أو السلطة التنفيذيّة ولا يتأثّر ولا يخاف من رئيس أمن أو رئيس جهاز أمن أو غيرها، ووإنّما سلطة قضائيّة يستطيع أن يذهب إليها المواطن والمقيم وهو يشعر بأنّها سوف تنصفه ممّن ظلمه ب*سب دعواه، تنصفه ممّن ظلمه لا يشعر بأنّه سيُعاقَب لأنّه ذهب إلى هذه السلطة القضائيّة.


ولفت إلى أن مجرد التقدم بشكوى في الب*رين يعرض الشاكي إلى العقاب، وهناك العديد من القضايا التي مثلت هذا المعنى، فيذهب المواطن لشكوى ضد الشرطة التي أهانته أو سرقة ماله أو اعتدت عليه، فيخرج هو المعتدي وي*كم ضده بال*بس شهر أو الغرامة، هذه نماذج ولكنها تعكس منهجية النظام القضائي الذي يعمل بهذا الإيقاع.

وقال أن الب*رينيين يطالبون بنظام قضائي مستقلّ يشعر فيه المواطن بأنّه قادر على ال*صول على *قّه ممّن ظلمه في أيّ موقعٍ من المواقع.

وأكد سلمان على ان شعب الب*رين يطالب بأن تكون الأجهزة الأمنيّة مكوّنة من جميع أبناء الب*رين، لا يُ*جَز عن طائفة أو دينٍ أو عرقٍ أو لونٍ الانتماء لهذه المؤسسة. وتقوم هذه المؤسّسة ب*ماية أمن الب*رين الداخليّ والخارجيّ من خلال هذه السياسة التي تُقَرّر بين أبناء الب*رين جميعاً.



مطالب رئيسية وأساسية:
ولفت سلمان إلى أن هذه مطالب أسياسيّة رئيسيّة لشعب الب*رين تقف خلف الثورة التي نُعايشها الآن، وهي مطالب أجمع الداخل والخارج على عدالتها ومشروعيّتها، ولا يجادل أ*د على أ*قيتها، فهي مطالب عادلة مشروعة وهي ضروريّة، وهذه المطالب ضروريّة في أيّ بلدٍ *ديث.

وقال: إذا فقدت هذه المطالب في أي بلد لا ينتمي للت*ضر فلا داعي للجدل وال*ديث عن موقع هذه الدولة، فهي من الدول المتخلفة ولا تنمتمي إلى الدول الإنسانيّة، فهذه المطالب ضروريّة إلى أيّ بلدٍ *ديثٍ عصريٍّ مت*ضّر، وهي ضرورة لت*قيق العدالة الاجتماعيّة بدرجةٍ أكبر.

وشدد على أن هذه المطالب ضرورية لت*قيق العدالة الاجتماعيّة وضرورة لت*قيق التنمية المستدامة، إذْ أثبتت الديكتاتوريّات عدم قدرتها على ت*قيق تنميةٍ مستدامة، لأنّها بطبيعتها فاسدة لا تستطيع أن توفّر عناصر النجا* ال*قيقيّة.

وقال أن إنجاز شئ من التنمية في بعض الديكتاتوريّات لا يأتي اعتماداً على نجا*ها وإنما على ما وفّر الله لها ت*ت الأرض من كنوزٍ لا ت*تاج إلى جهدٍ، فاستخرجت هذه الكنوز بأيدي غيرها وأخذ منها ما يشاء وترك لها بقية عائدات النفط فتمّ الصرف منها على البنية الت*تيّة وعلى إقامة بعض المشاريع وعلى إقامة بعض العمران، سُمّيَ ذلك بأنّه نجا*ات!. وهذا ليس نجا* بقياس الموارد.

وأوض* سلمان: وفقاً للموارد المُتا*ة في دولنا لا زلنا ا*نا شركة وا*دة أكبر من دخل دول المنطقة بأكملها، ميزانيّة شركة وا*دة تتجاوز دخل دولنا. وبالثروة الموجودة نضمن التنمية والت*ضر والتعليم والص*ة بسهولة ونضمن مستقبل أجيالنا إلى 200 سنة قادمة.

ولفت إلى أن الواقع يشير إلى أن بعض دولنا تفتقد لشبكات الصرف الص*ي وتغرق ت*ت الأمطار وبطالة وغيرها من قصص الفشل، ويغطى على هذه المواضيع نتيجة لوفرة المال وبناء العمارات والمظاهر.

امت*ان *قيقي للسلطة:
وأشار إلى أن السلطة واجهت امت*ان *قيقي في مقابل مطالب شعب الب*رين، وكانت أمام السلطة مجموعة من الخيارات، هي "الاستجابة لهذه المطالب العادلة والمشروعة استجابةً كاملة وتهيئة الأمر إلى ذلك عبر *وارٍ وتوافقٍ على صياغة دستورٍ جديد ينظّم هذه ال*قوق وهذه المطالب في شكل دستورٍ وقوانين"، أو "الاستجابة الجزئية لهذه المطالب المشروعة، الوعد باستكمالها في فتراتٍ لا*قة"، أو "رفض هذه المطالب"، أو "منع الشعب من المطالبة بها"، أو "معاقبة من يطالب بها".

ولفت إلى أن السلطة أختارت رفض المطالب ومنع المطالبة بها ومعاقبة المطالبين، واختارت ذلك لتكون علاماتها وفقاً لما جاءت به السلطة من مص*ّ*ٍ خارجيّ اسمه السيّد م*مود شريف بسيوني، وعيّن معه: السيّد نايجل رودلي، والسيّد فيليب كيرش، والسيّدة بدريّة العوضي، والسيّدة أرسنجاني، هؤلاء جاؤوا بتكليفٍ من هذه ال*كومة كما يُكلَّف بعض المدقّقين الخارجيّين للتدقيق على امت*اناتٍ معيّنة في جامعةٍ معيّنة أو مدرسةٍ معيّنة،وعمل هذا الفريق طوال فترة 3 شهور ونصف *تى 11 نوفمبر 2011، وفي معنى تقريبي كانت نتيجتها 95% ولكن بالناقص، في علامةٍ من 100 فشلت الدولة وكانت نتيجتها -95%.

وأردف: اعترفت السلطة بخطئها وبخطأ خياراتها وبخطأ إجاباتها وتعهّدت بالتص*ي* في 23/11/2011، ثمّ عُقدت لجنة أممية لمراجعة إجابات الب*رين من بعد هذا التاريخ، واجتمع في هذه اللجنة الأممية قرابة 66 دولة، كان بينها 46 دولة أعضاء المجلس العالمي ل*قوق الإنسان والبقيّة دول ي*قّ لها المداخلة في المراجعة والتقييم في مجلس *قوق الإنسان، واجتمعوا في تاريخ مايو الماضي، وجاءت النتيجة أنّ الب*رين لم تقم بتنفيذ توصيات السيّد بسيوني وإنّها ب*اجة إلى أمور أخرى أكثر من توصيات السيّد بسيوني، فجاءت النتيجة: 167 توصية تشير لخسارة الب*رين في اختبارها، وهي نتيجة خيارات المؤسسة الرسميّة والسلطة في الردّ على مطالبٍ بديهيّة مشروعة طبيعيّة ضروريّة.


وقال أن هذه الخيارات والإجابات الخاطئة كلفت البلاد الخسائر الفاد*ة وغير القابلة للتعويض في بعض الجوانب سياسيّا واقتصاديّاً واجتماعيّاً و*ضاريّاً.



استمرار الممارسات القمعية:
وقال: مع شديد الأسف ما نجده في هذه الأيّام من ممارسات قمعيّة وصلت إلى أن تملأ جسد طفلٍ في الخامسة من عمره (أ*مد النهام) يجلس مع وادله الفقير ليبيع بعض الأسماك من أجل قوت يومه وزرعت في عينه وجسده عدد من الرصاصات الانشطاريّة.

وأردف: ما نجده من ممارساتٍ على مستوى رفض المبادرات السياسيّة الداخليّة والخارجيّة التي ت*اول أن تساعد الب*رين على الخروج من أزمتها سوى مؤشر على استمرار السلطة في اختيار الإجابات الخاطئة، وبذلك تت*مّل السلطة كامل المسؤوليّة عن هذه الخيارات الخاطئة ونتائجها.

وشدد على أن في الجانب الشعبي يست*يل أن يتنازل عن مطالبته بإنسانيّته، ومطالب الشعب لا تتعدى تطلعه لأن يكون مثل بقية البشر، فشعب الب*رين لا يعامل في وطنه كبشر وإنما أقل من ذلك وأقل من المواطن، ون*ن لا نستطيع أن نتنازل عن أن نكون مواطنين يشعرون بإنسانيتهم ومواطنيتهم.

وقال: يست*يل أن يتنازل الشعب عن المطالبة بإنسانيّته و*قوقه المشروعة العادلة، وهذا ما أثبته تاريخ هذا الشعب على طول عقودٍ وسنوات وما أكّدته بقوّة الـ16 شهراً الماضية من الثورة السلميّة المستمرّة، ومسيرات 9 مارس و20 أبريل و18 مايو مؤشر واض* لا يقبل الجدل أو النقاش *ول إصرار هذا الشعب واستماتته واستمراره في هذه الانتفاضة والثورة *تّى ت*قيق إنسانيّته و*قوقه المسلوبة.



ت*قق مطالب الشعب في الأفق المنظور:
وأردف سلمان: على الرغم من المعاناة التي يعيشها شعب الب*رين إلا أن سُنَنَ الله في الأرض، ومسير تطوّر الأ*داث الإنسانيّة في مناطق مختلفة ومن ضمنها منطقتنا العربيّة، تؤكد أن مطالب الشعوب العادلة ومنها شعب الب*رين ستت*قق بإذن الله في أفق منظور، على رغم من يقف في وجهها في م*اولة لإبقاء الأخطاء والفساد والان*راف وضياع الأمّة وضياع كلّ مصال* أبناء هذا الوطن.

وقال: ست*قّق هذه المطالب في زمنٍ منظور، كلّ ماندعو له وكنّا نأمل فيه ولا زلنا أن نختصر الكلفة لذلك وأن نُوجد طريقاً سهلاً لي*قّق مصال* الجميع ي*قّق مصال* جميع أبناء شعب الب*رين بدون استثناء، مصال* تت*قّق لا على أساس ظلم طرفٍ لطرف ولا فئةٍ لفئة ولا مجموعة لمجموعة وإنّما المواطنين ينظّمون أمورهم في إفراز سلطتهم التنفيذيّة والتشريعيّة والقضائيّة بما يخدم شؤونهم ويطوّر أوضاعهم، وهذا ما نج*ت فيه الإنسانيّة وسبقتنا فيه بقرونٍ وبعضها بعقودٍ وبعضها بسنوات.

وشدد على أن مستقبل الب*رين يقوم على إشاعة أفكارٍ والعمل بها من قبيل الالتزام بالمواطنة المتساوية، والعمل على العدالة الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، ومن قبيل ال*فاظ على السلم الأهلي وتعزيزه، ومن قبيل الشعور بالمصير المشترك لأبناء وطنٍ وا*د يعيشون على بقعة جغرافيّة وا*دة وسيستمرّون يعيشون عليها ويعيش عليها أبناؤهم، ومن قبيل إشاعة رو* التسام* والتعايش الذي يضمّ الطوائف والآراء والأديان والتوجّهات السياسيّة المختلفة.

وختم بقوله: مستقبلنا ومستقبل أجيالنا مرهون بوجود دولة الإنسان عبر تبنّيها للديموقراطيّة في نظامها السياسيّ، هذا هو المستقبل الذي نسعى له ويقوم.‬



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__

()



16 . 0 06-16-2012 06:50 PM
16 . 0 06-16-2012 06:20 PM
. 0 04-19-2012 06:10 PM
. 0 04-19-2012 06:00 PM
. 0 08-04-2009 07:00 AM


11:48 PM

- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML