"الموضوع واقعي وقصة حقيقية"

في آخر الموضوع رسالة لك شاب .

السلام عليكم أخواني وأخواتي أعضاء وزوار معهدنا ترايدنت :

طفشان وطفشانه يسلموا عليكم كثير السلآم

وتحية طيبة مني لكم :
التعآرف في عالم الإنترنت من وجهة نظري(( أنه قد يكون مفيد ونافع ، وقد يكون في وقت آخر سلبي ومضر وغير نافع .))

راح أعرفكم في الضيوف ( طفشان ، وطفشانه )

لا يوجد ترابط بين طفشان وطفشانه كل شخصية لها قصة خاصة .

طفشان : شخص مثقف ومتعلم ولكن دائماً ( طفشان )
طفشانه: واعية ومميزة في عملها ولكن للأسف أيضاً دائماً ( طفشانه )

قال لي في يوم من الأيام الأخ ( طفشان ) :
يا أخي أنا أحس في فراغ كبير يكاد يخنقني ، أحس في شيء عجيب كأنه بيدمر حياتي ، أحس أني ضايع وتايه مع أني أعيش في وسط مدينة مليئة بالحياة والبشر ولكن أحس أني فقط لوحدي في هذة المدينة . :tears:

ومثله قد قالت لي الأخت ( طفشانه ) في يوم من الأيام :
أخي أنا أحس أني بمووووت :tears: أحس أنه اليوم هذي آخر لحظة من لحظات حياتي ، أحس بزهق وهم وحزن كبير مع أني ما أعرف لماذا !!! ودي أمووووووووووووت :no: أستغفر الله ، ما أعرف أيش فيني !! .

حتى لا تطول القصة دعونا في قصة ( طفشانه )

وسأكتب لكم القصة كما روتها لي بالتفصيل ولكن بشكل مختصر :

قالت لي أنا غير متزوجه وتربطني علاقة حب في شاب وبيني وبينه مكالمات وحب وغرام !
تقول :
بدأت تفاصيل قصتي معه في يوم من الأيام كنت محافظة ولا أحب هذا النوع من العلاقات وكنت جداً حذره ولكن في يوم كنت قد أحتجت مساعدة في مجال الإنترنت فبحثت في الإنترنت وألتقيت بهذا الشاب ، وطلبت منه أن يقوم بالعمل ويساعدني وإذا أنجز العمل ننفصل ولا نواصل الحديث مع بعضنا البعض ( فوافق على ذلك ) . فشكرت له ذلك وبدأنا العمل .

فعندما أنتهى من العمل قلت له شكرا لك وأنا خلاص مضطرة أحذفك من الماسنجر ومع السلامه .
قال لي أنتظري فقط لدي طلب واحد :
قلت ماذا ؟:
قال أريد رقم هاتفك !
قلت لماذا ؟:
قال : هناك كلام خاص بالعمل الذي قمت به أريد أن أتناقش معك بخصوصه فقط لا أكثر ولا أقل وبعدها سوف ننهي المكالمة وكأني لم أعرفك .

تقول :
حينها كنت بعيدة كل البعد ولم يخطر ببالي شيء آخر ( أي أنه قد يكون له هدف آخر ) فقبلت .

تقول كلمني وتكلمنا عن موضوع العمل وأنتهى من كلامه ، ولكن عندما أردت أن أنهي المكالمة قال لي أرجوك أريد أن نتواصل ولا ننقطع عن بعضنا مكالمات فقط .

تقول : فقلت له لا أستطيع ولا أحب ,,, فقال أنا أحببت الحديث معك واحسست براحه ،،،، قالت لي في هذا الحين غفلت كثيراً فوافقت .

لا أطيل عليكم فالقصة طويلة جدا:

قالت أحببنا بعض وأتفقنا على الإرتباط ( الزواج ) طبعا بعد مدة طويلة من المكالمات ( ورأيت صورته ، ورأى صورتي !!!

تقول الآن تحدث بيننا مشاكل وخصومات في المكالمات بسبب ( الغيرة ) على حد وصفها .
تقول أن إتصلت به ووجدت معه مكالمة آخرى ( إنتظار ) أجن ونتخاصم ونتناقش بكل شدة ويخاصمني وأخاصمه لفترة
وهو إن وجد معي مكالمة آخرى ( إنتظار ) يخاصمني ويسأل ويغضب بشدة ويتكرر نفس السيناريو كثيراً .

تقول : كان يطلب مني كثيراً ( المقابلة اللقاء ) وكنت أرفض بشدة ، وأقول له مستحيل ولا تفكر مجرد تفكير في هذا الأمر .
بيتنا له باب :
وتعرف كيف تطرق الأبواب
تقدم لي بشكل سليم وأطلبني وتعرف أني أحبك .

قال أحبك وهذا شيء أكيد أنك أنتي ستصبحين زوجتي ، ولكن الآن أنا أنتظر أن أنهي دراستي لأتقدم لكي رسمياً .
أريد لقائك قبل هذا !!

نقف هنا من سرد تفاصيل القصة بدقة ’

---

---

-------------------------------

خلاصة الموضوع :
قالت لي كما قلت لكم في الأعلى

أخي أنا أحس أني بمووووت :tears: أحس أنه اليوم هذي آخر لحظة من لحظات حياتي ، أحس بزهق وهم وحزن كبير مع أني ما أعرف لماذا !!! ودي أمووووووووووووت :no: أستغفر الله ، ما أعرف أيش فيني !! .

قلت لها وبكل إختصار كلمة واحدة :

قلت لها أنا أعلم ما هو السبب وأنتي تعلمي ولكن أنتي غافلة عنه !

قالت ماذا أرجوك قل لي ما السبب في إحساسي هذا ؟؟

قلت لها :
سبب إحساسك بالرغبة في الموت وسبب إحساسك بالنكد والهم والطفش والزهق والكدر
السبب بكل أختصار يا أختي هو : ((( بعدك عن الطاعات ))) والغرق في المعاصي .

بعدك عن الله هو السبب .

سكتت فتره قصيره عدة دقائق وقالت :

هل تعلم ماذا أحسست الآن بعد أن قلت لي هذه الكلمة ؟؟!

قلت ماذا ؟

قالت : كأني كنت في سباااااات عميق وسُكب علي ماء بارد فأفقت من سباتي .
نعم والله العظيم صدقت
نعم هذا السبب
نعم أنا قصرت كثيراً وغفلت
نعم بعد أن كنت في إستقامة ومحافظة كنت في سعادة دائمة
وبعد أن غفلت ووقعت في هذه المصيبة أصبحت في كدر دائم مع تظاهري بالعكس .
نعم أنا كنت نائمة وليس أي نوم

بل كنت نائمة نوم مميت

والحمد لله أنك أفقتني من نومي هذا

أخي شكرا لك ووفقك الله أنك ذكرتني بربي .

قالتها بالحرف الواحد
( شكرا لك أنك ذكرتني بربي )

أنا عندما قالت هكذا :
بكيت من غير أن أقول لها أني بكيت بسبب هذه الكلمة ولم تعلم بها :tears:
وسجدت لربي شكراً .

لم أجد صعوبة في توجيهها وماذا تفعل الحمد لله
لأنها كانت على إستقامة وتعرف الطريق الصحيح ولكن الشيطان وهوى النفس حرفوها عن مسارها السليم ، والحمد لله عادت لله .
قلت لها بعض الكلمات

أوصيتها على المحافظة على صلاتها
وحذف أي مواد من صور أو أو أو ... الخ .. من المواد المخالفة للشريعة .
وأوصيتها وحرصت على هذا وقلت لها ((( أكثري من الإستغفار وقول لا حول ولا وقوة إلا بالله )))
وقراءة القرآن .

فقالت إن شاء الله .

أنتهينا من القصة

وأخبرتي في رسالة بعد فترة قصيرة :

أنها في قمة السعادة وحالها إستقام ونفسيتها في قمة السعادة وحياتها أبتسمت كثيراً

الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله ، حمداً كثيراً طيباً .
اللهم لك الحمد ولك الشكر ياااااربي .

الرسالة لكل شاب :
اقتباس:
لا تظحك على نفسك وعلى بنات الناس إن كنت صادق تقدم وأخطب من ولي الأمر ولا تكذب على نفسك ويغرك الشيطان ويستدرجك للوقوع في الذنوب والمكالمات والعلاقات المحرمة وتذكر أنك ستدمر الكثير بفعلك هذا وتصرفك المحرم هذا ( خف من ربك وعد إليه ييسر أمرك .
.