وفقاً لما أفادته وکالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ ابنا : أشاد «الإمام الخامنئي» اليوم مرة أخري علي حقيقة ثورة الشعب البحريني وأکد علي انتصار الشعب في ثورتهم رغم کل الاضطهادات والضغوط عليهم.


ألقي الإمام الخامنئي كلمته اليوم الأحد في مضجع الامام الخميني (قدس سره) بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لرحيله، وفي احتفال جماهيري حاشد حضره جميع المسؤولين للجمهورية الإسلامية وممثلو البعثات الدبلوماسية بمشاركة مئات الضيوف من الشخصيات الدينية والسياسية وآلاف الناس بطهران.

وتطرق سماحته في نهاية کلامه إلي أحداث الربيع العربي والصحوة الإسلامية مؤکداً: "إن الغرب يريد مصادرة ثورات المنطقة عبر إثارة الخلافات والفتن بين شعوبها فإن على جميع المسلمين أن يكونوا واعين لمؤامرات العدو ومخططاته".

وقال في ما يتعلق بثورة الکرامة في البحرين: "أري من الضروري القول هنا بصراحة بانه في خضم أحداث المنطقةيعيش الشعب البحريني مظلومية مضاعفة، اذ يجري قمعه من قبل النظام المستبد والدكتاتوري دون أي مبرر أو سبب ويتم الرد علي احتجاجاته بأعنف صورة ممكنة، في حين ماذا يريد هذا الشعب؟ انه لا يطالب بالكثير بل بالحاجات الانسانية الاكثر بديهية واساسية المتوفرة لدولة ديمقراطية".

وأوضح قائد الثورة الإسلامية: "إن الاستعمار البريطاني كان يهدف إلى إثارة الفتن بين الشيعة والسنة، واليوم يستفيد الأميركيون من تلك التجربة. إن المسالة في البحرين ليست طائفية علي العكس مما يدعي النظام هناك، لكنهم يؤطرونها بهذا الاطار من أجل إفشالها".

وأضاف: "إن الشعب الإيراني ناضل ضد نظام الشاه حيث كان الشاه علي الظاهر مسلماً شيعياً وكان يزور مرقد الامام علي الرضا(ع)، لذا فإن القضية ليست قضية شيعة وسنة بل يجرون القضية الي الخلافات المذهبية بغية عدم منح الشعب حقوقه".

واكد الإمام الخامنئي: "إن النظام المستبد في البحرين يقمع احتجاجات الشعب المطالبة؛ ولكن الكفاح كله سيصل إلي النتيجة المرجوة منه".