بعض الشباب المتهور والذي ليس له نصيب من الوعي والادراك علاوة على الوعي الوطني والسياسي طرح متسائلا عن الفرق بين من يدافع عن النظام وذكر الشيخ المقابي وبين من يريد الحوار والاصلاح، والفرق واضح وبين اصلا المقارنة تعتبر ضرب من الغباء والجنون، فالأول رجل يبحث عن مكان له بين كراسي النظام والآخرين مثل الجمعيات السياسية وعلى رأسها الوفاق يبحثون عن حوار جاد لمصلحة الوطن والشعب ومن يطلب الحق ويخطأه يختلف عمن يبحث عن جزء من الباطل ليقتات عليه. فالاختلاف بين من يطلب الحوار من منظور ومنطلق سياسي وبين من يؤمن باسقاط النظام على الطريقة الثورية المباشرة اختلاف اسلوب عمل ونتيجة لدراسة وتفحص كل المعطيات حولنا ، فالسياسي لابد له من هذا الاسلوب في العمل.
لكن السؤال المحير: لماذا أخذ موضوع بهذا المستوى الهابط كل هذه الردود والتفاعل الكبير ؟
__DEFINE_LIKE_SHARE__