إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: نصائح اختيار شركة لإدارة حسابات وإعلانات السوشيال ميديا (آخر رد :حسن سليمة)       :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-19-2012, 05:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

اذا لم تكن هناك حرب عسكرية بين قوى الثورة المضادة وايران فالامر المؤكد ان الحرب الباردة بين الطرفين تتصاعد يوميا. والواضح ايضا ان وزيرة الخارجية الامريكية وضعت حصار ايران اولوية على جدول اعمالها، فما من زيارة لدولة اخرى او حضور لمؤتمر دولي الا وكانت ايران حاضرة كقضية سواء في المفاوضات العلنية والسرية ام في النقاشات الاكاديمية. وبعد اكثر من اربعة قرارات غربية بمقاطعة ايران اقتصاديا، كما حدث مع العراق في التسعينات، لا يبدو ان قوى الثورة المضادة تكتفي بذلك خصوصا ان ايران ما تزال ملتزمة بسياساتها على محاور ثلاثة: اولها الاصرار على تطوير مشروعها النووي وامتلاك دورة تصنيعية نووية كاملة، الامر الذي تعتبره حقا طبيعيا لها وفق معاهدة ان بي تي، وهو الامر الذي ترفضه القوى الغربية ومعها السعودية. ثانيها: دعمها للثورات العربية عموما، وعدم سعيها لاخفاء ذلك الدعم المحصور بالجانب الاعلامي فحسب. وهذا يتضمن، شاءت طهران ام ابت، رغبتها في توسع دائرة التغيير الثوري لتشمل الجزيرة العربية التي بقيت حتى الآن خارج ملف التغيير او الاصلاح. ثالثها: موقفها الرافض للكيان الاسرائيلي، ليس على صعيد العلاقات الدبلوماسية فحسب، بل على مستوى الاعتراف بالوجود وتشجيع المجموعات الفاعلة ضد الكيان مثل حزب الله اللبناني وحماس والجهاد الاسلامي الفلسطينيتين.


هذه القضايا مجتمعة تمثل خطوطا حمراء لقوى الثورة المضادة التي تهمها القضايا الثلاث كثيرا وتعمل ازاءها بالاتجاه المعاكس للموقف الايراني. واذا كانت ايران الشاه تمثل مع السعودية عمودي السياسة الامريكية في منطقة الخليج حتى انتصار الثورة الاسلامية الايرانية في 1979 بقيادة الامام الخميني، فقد استبدلت ايران بالكيان الاسرائيلي، واصبحت الاستراتيجية العسكرية الامريكية في منطقة الشرق الاوسط تقوم على اساس تقوية النظامين السعودي والاسرائيلي باحدث الاسلحة (مع الحفاظ الدائم على التفوق النوعي الاسرائيلي). ولذلك تنظر واشنطن الى التطور العلمي الايراني بريبة شديدة خصوصا في مجاله النووي. وتبذل الادارة الامريكية جهودا غير محدودة لكسب الحرب النفسية مع ايران خصوصا في مجالات الاقتصاد والعلاقات الدولية والتحالفات الاقليمية. ولذلك اصبح الهم الاول لوزيرة الخارجية الامريكية كسب المعركة النفسية مع ايران بضمان نجاح مشروعها لتشكيل جبهة دولية عريضة ضدها.

الواضح من سياق العلاقات الدولية في العامين الماضيين ان نجاح واشنطن في فرض حصار دولي فاعل ضد ايران ما يزال محدودا برغم انعكاساته السلبية على الوضع الاقتصادي الايراني. فمحاصرة التعامل المصرفي مع ايران أضر كثيرا بالقطاع المصرفي الايراني وتعاملاتها المالية الدولية، وبرغم قدرتها على تصدير اكثر من مليوني برميل من النفط يوميا فانها تعاني كثيرا من عدم قدرتها على استلام عائداته النفطية، ولذك انخفض سعر العملة الايرانية اكثر من 40 بالمائة خلال العامين الاخيرين. مع ذلك يبدو ان ايران كانت تتأهب لذلك، بتوفير احتياطي نقدي كبير جعلها قادرة على تحمل تبعات الحصار الاقتصادي والمالي. وقال الرئيس احمدي نجاد الشهر الماضي ان ايران تملك سيولة نقدية كافية للصمود في وجه حظر شامل على صادراتها النفطية لعدة سنوات. وقال أحمدي نجاد خلال زيارة الى محافظة هرمزجان 'انهم (القوى الغربية) يريدون فرض عقوبات على نفطنا ونحن نقول لهم اننا ادخرنا ما يكفي فحتى اذا لم نبع النفط لعامين أو ثلاثة فان البلد سيدبر احتياجاته بسهولة'. وبين هذه الثقة المفرطة بالقوة الذاتية والرهان الغربي على اضعاف الجمهورية الاسلامية تتواصل الحرب الاعلامية والنفسية بدون توقف. وفيما تصر طهران على الثبات في موقعها وممارسة دورها السياسي والدبلوماسي على المستويين الاقليمي والدولي، يبدو الامريكيون اكثر توترا ازاء الوضع، وأشد إصرارا على إحكام حصارها بخطوات متواصلة. ففي الاسبوع الماضي قامت هيلاري كلينتون بزيارة رسمية الى الهند مارست خلالها ضغوطا كبيرة على حكومتها للتوقف عن استيراد النفط الايراني. وقالت كلينتون في اجتماع بمبنى بلدية مدينة كلكتا شرقي البلاد: 'الهند تعمل بالتأكيد على خفض مشترياتها من النفط الإيراني، ونشيد بالخطوات التي اتخذوها (الهنود) حتى الآن'، مضيفة: 'نأمل في أن يتخذوا المزيد من الخطوات'. وذكرت مصادر امريكية انه في حال لم تخفض الهند وارداتها من النفط الإيراني، فإن واشنطن قد تحظر على أي بنك هندي يجري تعاملات مالية نفطية مع البنك المركزي الإيراني التعامل مع النظام المصرفي الأمريكي. وتهدف هذه الخطوة إلى الحد من عائدات طهران من النفط الذي يشكل المصدر الرئيسي لدخل البلاد. وفي مطلع الشهر قامت كلينتون بخطوة مماثلة خلال زيارتها الصين. فقد حثت حكومتها على 'كبح الأنشطة النووية لإيران وكوريا الشمالية، والضغط على الحكومة السورية لوقف العنف والقضايا العالمية الاخرى'. واضافت كلينتون في كلمة إفتتاح الحوار الإستراتيجي والإقتصادي الذي استمر يومين في بكين، انه 'في مسألة ايران تشترك الولايات المتحدة والصين في هدف منع إيران من الحصول على السلاح النووي'، موضحة انه 'من الضروي ان نواصل الضغط على ايران لتفي بالتزاماتها الدولية وتتفاوض بجدية وتثبت ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية فحسب'. وكان استيراد النفط الايراني من اهم ما طالبت كلينتون مضيفيها بوقفه او خفضه على الاقل.


وفي موازاة ذلك تعهدت السعودية بتوفير إمدادات النفط للعالم في كل الاوقات للتعويض عن النفط الايراني للبلدان التي توافق على عدم استيراده. وتكررت هذه التعهدات على ألسنة العديد من المسؤولين السعوديين في الشهور الاخيرة، ومنها ما قاله وزير الاقتصاد السعودي، محمد الجاسر، في مطلع فبراير الماضي في اليابان وما عبر عنه مساعد وزير النفط السعودي في ذلك الشهر ايضا الذي قال إن الشاغل الرئيسي للمملكة هو توفير إمدادات نفط كافية في السوق العالمية. ويتطلع كبار المشترين الآسيويين الى أكبر منتج للنفط في العالم لزيادة الإنتاج لتعويض تراجع الإمدادات من إيران. وبينما تقول نيودلهي إنها لن تلتزم بالعقوبات تسعى شركات التكرير الهندية لشراء كميات أكبر من النفط من السعودية. وعرض العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في وقت سابق هذا الشهر تزويد الهند بكميات إضافية من النفط بعد أن أعلن وزير النفط السعودي علي النعيمي أن المملكة يمكنها أن تزيد إنتاجها بنحو مليوني برميل يوميًا في وقت قصير للغاية. وزادت السعودية إمداداتها إلى العملاء في الهند ثلاثة ملايين برميل في أغسطس بعدما خفضت إيران صادراتها إلى نيودلهي عقب إلغاء آلية مقاصة في ديسمبر 2010. ان ذلك كله يؤكد ان السعودية اتخذت اجراءات عديدة لمنع تصدير النفط الايراني للدول الآسيوية الكبرى خصوصا اليابان والصين والهند، وهي اكبر الدول الأسيوية استهلاكا للنفط نظرا لتطورها التكنولوجي وتوسع صناعاتها.

وذهبت السعودية ابعد من ذلك، فاصبحت تسعى لمحاصرة ايران عسكريا مستعملة عائدات النفط العملاقة. فعندما وافقت روسيا قبل خمس سنوات على بيع ايران منظومة صواريخ أرض جو من طراز إس-300 مارست كل من واشنطن وتل أبيب والرياض ضغوطا مكثفة على موسكو للتوقف عن ابرام الصفقة. وللامعان في الضغط على روسيا دخلت السعودية على الخط بقوتها المالية. وفي 25 اغسطس 2011 قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن السعودية تسعى للحصول على تعهد روسي بعدم تسليم إيران شحنة الصواريخ اس 300 أرض جو المتقدمة في مقابل توقيع صفقة سلاح معها تبلغ قيمتها ملياري دولار على الأقل، وربما تصل إلى 7 مليارات، في مقابل الصفقة الايرانية التي لا تتجاوز 800 مليون دولار. وستشمل الصفقة مع السعودية أكثر أنظمة الدفاع الجوية التي تنتجها روسيا تقدما، التي توازي نظام صواريخ باتريوت الأمريكي. وكانت ايران تأمل ان يمنحها امتلاك ذلك النظام الصاروخي قدرات دفاعية جوية متقدمة وقوة ردع ضخمة ضد أي هجوم يهدف لتدمير منشآتها النووية. وذكرت مصادر عسكرية ان إيران هي أهم سبب من بين الأسباب الاستراتيجية وراء شراء السعودية لنظام 'إس 400' الروسي المتطور، إذ يجعل الرياض تتقدم سوريا وإيران، وبالتالي فإن هذه الصفقة تعطي السعوديين فرصة ترجيح كفة ميزان الدفاع الاستراتيجي لصالحهم، كما أنها ترسل رسالة لصناعة الأسلحة في الغرب بأن لدى المملكة السعودية بدائل أخرى. كما مارست السعودية ضغوطا على الصين لمنعها من التعاون مع ايران. وتتفاوض السعودية مع الصين لشراء نوعين من الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية، لتحل مكان صواريخ 'رياح الشرق' التي اشترتها الرياض من الصين في الثمانينيات. ونقل موقع 'ديبكا' الاسرائيلي عما أسماه بـ'مصادره الاستخبارية والعسكرية' قولها إن السعودية تسعى لشراء صواريخ 'دي إف 21' المعروفة لدى الحلف الأطلسي تحت مسمى 'سي إس إس- 5'، وهي صواريخ متوسطة المدى من مرحلتين، وتستخدم الوقود الصلب، وقادرة على حمل رأس نووي واحد. ويستطيع الصاروخ 'دي إف 21' حمل رأس نووي بقوة انفجارية تصل إلى 500 كيلوطن، أي 25 مرة ضعف القنبلة التي ألقتها الولايات المتحدة على مدينة هيروشيما اليابانية في السادس من أغسطس عام 1945، ويصل مداه إلى 1800 كلم. أما النوع الثاني من الصواريخ فيسمى 'دونغ فينغ 15'، وهو معروف لدى الحلف الأطلسي تحت مسمى 'سي إس إس- 6'، ويستخدم أيضاً وقوداً صلباً، ويصنف على أنه قصير المدى.

انها حرب باردة تتواصل فصولها تحسبا لتغير درامي في المشهد، يحتاج لاستعدادات عسكرية واقتصادية متميزة. ولا يمكن فصل هذه الحرب الباردة عن اجواء ثورات الربيع العربي التي ترى فيها قوى الثورة المضادة امتدادا للثورة التي اطاحت بنظام الشاه قبل اكثر من ثلاثة عقود. فاذا كان سقوط ديكتاتور واحد قد ترك الآثار التي عاشها العالم بعد قيام النظام الايراني الجديد، فكيف سيكون المشهد لو سقط النظام المصري واستلم الشعب زمام الامور؟ وماذا لو امتدت الثورة للسعودية واسقطت حكم العائلة السعودية؟ وكيف يمكن حماية هذا النظام اذا استمر تساقط الرؤوس القديمة على غرار بن علي ومبارك؟ الثورة المضادة لم توفر مسارا الا وسلكته أملا في احتواء روح الثورة المرشحة لاحداث تغيير جوهري المنطقة العربية يفوق اثره، فيما لو تحقق، ما جرى في ايران. وهذا يفسر حالة الرعب التي تعصف بانظمة الحكم الاخرى خصوصا في منطقة الخليج. وما الاعلان السعودي عن رغبته في اقامة اتحاد خليجي الا تعبير عن الخشية التي تتعمق باضطراد من وصول رياح الثورة الى عواصم الدول التي بقيت انظمتها حتى الآن خارج دوائر الاصلاح والتطور. ولكن كانت نتائج اجتماع الرياض هذا الاسبوع مؤشرا الى غياب الاجماع الخليجي على المشروع السعودي للاتحاد، واتضح انه محصور بالسعودية والبحرين التي تشهد ثورة تستعصي على سياسات القمع. يضاف الى ذلك اثارة قضية الجزر الثلاث بين الامارات وايران، واعتبارها عنوانا لموقف خليجي قابل للاستغلال من قبل قوى الثورة المضادة لاعتباره اساسا لنزاع عسكري مسلح. ولا يمكن فصل البعد الاسرائيلي عن ملف الصراع مع ايران، خصوصا بعد قرار نتنياهو اقامة حكومة وحدة وطنية مع شاؤول موفاز رئيس حزب 'كاديما'. وثمة اتفاق على ان تشكيل هذا التحالف يعتبر خطوة تصعد احتمالات الحرب ضد ايران.

ثمة رأي يعتقد بان الحماس الامريكي المتصاعد لتضييق الخناق على ايران اقتصاديا وعسكريا يعتبر ترجيحا لخيار حل الازمة معها بطرق سلمية واستبعاد الحرب التي يلوح بها الكيان الصهيوني. فالحرب غير مضمونة النتائج وقد تؤدي مردودات عكسية خصوصا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الامريكية، وتعمق الازمة الاقتصادية في الغرب، ودخول اوروبا حقبة غامضة بعد انتخابات كل من اليونان وفرنسا. ويعتبر فوز فرانسوا أولاند بمنصب الرئاسة من شأنه اضعاف خيار الحرب لانه محسوب على اليسار الاشتراكي. ولذلك يبدو خيار الحرب مستبعدا في الوقت الحاضر، خصوصا انها لن تحظى بموافقة دولية لان روسيا والصين، وربما فرنسا برئاسة أولاند، لن توافق على قرار يسمح بشن عدوان على ايران التي لم ترتكب مخالفات قانونية واضحة، وانما تحاسب على نوايا قادتها، وفق تخمينات المسؤولين الغربيين والتحريض الاسرائيلي. هذا برغم الاستعدادات التي تقوم بها السعودية للحرب.

د. سعيد الشهابي

2012-05-15

' كاتب وصحافي بحريني يقيم في لندن
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
#bahrain 2#14 feb# نسيج | الدكتور سعيد الشهابي: أليس من العار ان تبق محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-02-2012 11:00 AM
لقاء قناة اللؤلؤة مع الدكتور سعيد الشهابي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-04-2011 12:00 AM
مقابلة الدكتور سعيد الشهابي مع قناة bbc البريطانية محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-23-2010 12:40 PM
الدكتور سعيد الشهابي .. . التلوث البيئي في الخليج محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-05-2010 03:30 PM
الآآن :::: الدكتور سعيد الشهابي . على قناة الجزيرة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-26-2009 11:30 PM


الساعة الآن 04:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML