إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: ورشة صيانة بنتلي بالرياض (آخر رد :renaultshamel)       :: مواصفات سيارة تويوتا كامري 2023 (آخر رد :saddkn)       :: طرق عزل الاسطح بالخبر (آخر رد :رودى طه)       :: كيف تحمي منزلك من هجوم الحشرات (آخر رد :رودى طه)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تبي متابعين تيك توك مجاناً؟ (آخر رد :ريم جاسم)       :: قهوجي جدة صبابين قهوه مباشرات ضيافه 0539307706 (آخر رد :ksa ads)       :: وانيت نقل عفش بالرياض 0539735360 ونيت توصيل اثاث مشاوير (آخر رد :ksa ads)       :: متجر Google Play: (آخر رد :محمد العوضي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-13-2012, 11:00 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,610
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

تحليل .. ما الذي سنشهده خلال الأيام القادمة ؟؟

تعيش الساحة السياسية حالة مخاض عسيرة لولادة تسوية سياسية قد تكون ميتة قبل ولادتها تماما كحالات المخاض السابقة التي ولدت ميتة أو كسيحة خلال أكثر من عام الأمر اللذي يعزز قناعة إسقاط النظام وذالك للشعور بعدم جدية السلطة للتغيير والتشبث بالسلطة الى آخر نفس في رهان خاسر على موت الثورة مع الزمن .
ترى هل ستنجح التسوية هذه المرة أم سيكون مصيرها الفشل ؟
ماهي أسباب فشل جميع التسويات و الطبخات السابقة ؟


قبل كل مرحلة يتم فيها الحديث عن تسوية سياسية , تعيش الساحة السياسية سيناريو معين يتكرر في كل مرة , وفي كل مرة تتعثر التسوية السياسية حتى يومنا هذا لاسباب يرجعها المحللون والمتابعون لقضايا دولية و ويرجعها اخرون لاسباب داخلية .
ان البعض يعتقد بغباء السلطة التي فوتت على نفسها الكثير من الفرص لعقد تسوية مع الجمعيات السياسية قبل ان تتجدر المشكلة ويتعقد الحل , فما كان ممكنا بالامس اصبح مستحيلا اليوم وسيصبح اكثر استحالة في المستقبل كلما زاد عدد الشهداء وزدادت جرائم السلطة وانتهاكاتها .
ومن الملاحظ جدا قبل اي محاولة للتسوية أن هناك تناغما بين جميع الأطراف الساعية لعقد التسوية السياسية , ولكن بطرق مختلفة .
أولا لنسلط الضوء على طريقة السلطة في تعاطيها مع المرحلة وهي :
1- حملة قمعية شديدة لإخماد حركة الشارع او تحجيمها وتصعيد في خطاب السلطة .
2- اعتقالات في صفوف الشباب وإنزال أكبر عقاب عليهم .
3- الإشاعات والتسريبات.
4- عزل الرموز في السجن والضغط عليهم .
5- بعث وسطاء للرموز للثأثير عليهم .
6- إعطاء مساحة أكبر لفعاليات الجمعيات بعد التظاهر بمنعها .
7-توجيه أو تحذير لخطب الجمعة وخطبائها .
8- تصعيد كبير في الخطاب يعقبه تراجع كبير في الخطاب .
9- زيارة مبعوث أميركي أو أي نوع من الإتصال .
أما بالنسبة لحركة الجمعيات فهي كالتالي :
1- إدانة لفعاليات الشباب ووصفها بالعنف وخروجها عن السلمية .
2- إظهار تعاطفها الكبير مع الرموز وعوائل الشهداء .
3- تصعيد في خطابها ضد السلطة من دون تغيير في المطالب .
4- زيادة عدد المسيرات والفعاليات كالإعتصامات .
5- محاولات إرجاع المركزية للثورة من خلال سماحة العلامة الشيخ عيسى قاسم .
6- استغلال رسائل السلطة المباشرة وغير المباشرة لخطباء الجمعة وللشيخ عيسى قاسم وتضخيمها .
7 – الإشاعات والتسريبات .
8- تحدي السلطة بمنع فعاليات الجمعيات وزيادة فعالياتها .
9- البهرجة الاعلامية.
10- تصعيد كبير في الخطاب يعقبه تراجع كبير في الخطاب .

أهم أسباب فشل التسويات :
- الأسباب الاقليمية والدولية
مهما يكن من أمر فالذين ينسبون فشل التسويات لأسباب إقليمية ودولية يرتكزون في تحليلهم على انتصار (الثورة السورية) وإسقاط بشار الأسد أولا, وبعدها تتم التسوية في البحرين حتى لاتكون السلطة في حالة ضعف أثناء المساومات الإقليمية لإنهاء الثورة.
البحرين كما هو حاصل اليوم بعد فشلهم النسبي في سوريا .

إن المشهد السياسي السوري هو الآخر أصبح أكثر تعقيدا بالنسبة للسعودية وحلفائها بعد فشل السيناريو الليبي , وهم يتجهون الآن لتغيير الخطة والإتجاه إلى السيناريو العراقي للإطاحة ببشار وهذا الأمر بحاجة إلى مزيد من الوقت .

إن هذا الأمر أعطى فرصة كبيرة لعودة ثورة البحرين لموقع الصدارة في الإهتمام الإقليمي والدولي , شكل ضغطا كبيرا على السعودية وحلفائها للإسراع في وضع تسوية مع المعارضة وإجراء إصلاحات في البلاد .
من اللافت للنظر هذه المرة مباشرة كلنتون وزيرة خارجية أميركا تضع موضوع التسوية من خلال لقائها مع سلمان ولم تكتفي ببعث فيلتمان أو بوسنر بسبب الظغوط الكبيرة نتيجة أحداث مهمة حصلت خلال الأيام الماضية كسباق الفورملا وتفجير العكر وإضراب الأستاذ الخواجة التي أعادت تسليط الأضواء على ثورة البحرين .

على المستوى الإقليمي هناك قوتان مؤثرتان في المنطقة هما إيران والسعودية التي احتلت البحرين العام الماضي وتواجه مجموعة من الإخفاقات في حراكها المناهض للثورات , فقد فشلت في مصر كما فشلت في اليمن وسوريا , وهي لم تحقق أهدافها من احتلال البحرين , أما في مصر فالثوار عادو إلى الميدان لإكمال أهداف ثورتهم وفي اليمن تعيش الثورة نهضة جديدة لاستعادة الحراك الثوري لمواصلة الثورة وتحقيق كامل أهدافها كما جاء في مؤتمر القوى الثورية الذي احتضنته صعدة .
إن أحلام السعودية بدأت تتبخر وإن المليارات التي دفعتها لإجهاض الثورات لم تجلب لها سوى الفشل والهزيمة , وإن احتلالها للبحرين لم يحقق لها سوى الخيبة , وبعد أكثر من عام لازالت الثورة مستمرة فضلا عن الحراك المتصاعد ضد آل سعود في المنطقة الشرقية , وبمعنى آخر إن تداعيات الثورات العربية بدأت تفري أوداج آل سعود .

وعلى النقيض من الموقف السعودي تقف إيران كداعم للثورات وقد تعزز موقفها في ثورة البحرين بعد الهدوء النسبي في سوريا وصعدت من ضغوطها وذلك من خلال الإعلام وخطب الجمعة , ومن الملاحظ أن الإعلام يركز اليوم على مطلب إسقاط النظام , وقد تعزز هذا المطلب بعد عام من البطش والقتل الذي لايزال مستمرا وبشكل متصاعد , ليس عند إيران فحسب بل أصبحت قناعة عند كل المراقبين والمهتمين بالثورة البحرانية .

- الوضع الداخلي
أما من ينسب فشل التسويات السابقة إلى وضع الداخل البحريني , فهو يراهن على على الشباب الثوري وحراكه المستمر المطالب بإسقاط النظام ومحاكمة المجرمين وعلى رأسهم حمد .
ويبدو أن هذا التحليل منطقيا وخصوصا في ظل إصرار النظام على عدم إجراء أي تسوية سياسية إذا فشلت أطراف التسوية في ضبط حركة الشارع والسيطرة عليها لضمان عدم استمرار الثورة بعد التسوية السياسية أيا كان شكلها وحجمها.

ومن سوء حظ الجمعيات السياسية أنها تفشل في كل مرة تحاول فيها السيطرة على حركة الشارع وفرض نفسها على الثورة ومطالبها وكان آخرها مسيرة 9 مارس التي كانت تريد منها تفويضا كاملا لها كما جاء في البيان الختامي إلا أن جميع من حضر أوتابع أدرك أن هذه المسيرة أكدت على مطلب إسقاط النظام بلا منازع وخابت الجمعيات في توظيف المسيرة لأجندتها الخاصة.

من جهة أخرى يشكل سقوط الشهداء رحمة ربانية لحفظ الثورة في كل مرة يتم التطبيل للحل السياسي والحوار ومحاولة تدجين مطالب الناس وتمييع مواقفهم ولكن مع سقوط كل شهيد يتجدد القناعة وتتاكد باستحالة التعايش مع هذه العائلة المجرمة ويتأكد مطلب إسقاط النظام .

البعض الآخر يذهب إلى أن آل خليفة غير مستعدين لتقديم اي تنازل يمس احتكارهم للثروة والسلطة , وأن رئيس الوزراء كفيل بتخريب أي تسوية سياسية لأنه سيكون الحلقة الضعيفة لأي تسوية وسقوطه حتمي , إلا إذا جاءت تسوية هزيلة جدا لاتمس رئيس الوزراء أو على الأقل تضمن له خروج مشرف.
في الجانب الآخر لايمكن أن نهمش دور الرموز والقيادات داخل السجن وموقفهم من أي تسوية , والسلطة تواجه مشكلة حقيقية في التعامل معهم فهم لايمثلون طيفا واحدا كما في كل مرة فهذه تجربة جديدة على النظام في أن يحصل على موقف موحد من الجميع , بل يبدو هذا الأمر مستحيلا ومعقدا لأن أي تنازل من أي طرف دون الآخرين سيقرأ على أنه تنازل وانبطاح وهزيمة .

ومن أهم النقاط التي أدت الى فشل التسويات هي مبدأ اللا مركزية للثورة و بل يعتبرها البعض صمام الأمان لاستمرار الثورة وانتصارها وفشل جميع محاولات الإلتفاف عليها ولو كانت الثورة مركزية لكان من السهل القضاء عليها وتتمييعها .
مبدأ اللامركزية الذي دوخ النظام ودوخ الجمعيات السياسية أصبح عدوا لدودا لكل من يفكر في التسوية السياسية , لذالك هناك محاولات حثيثة لفرض قيادة مركزية على الثورة وبكل الطرق الممكنة للسصيطرة على الثورة أحيانا بإثارة الحمية حول شخصية معينة وتظخيمها بشكل يظهرها أهم من جميع المقدسات والأعراض وقد كان لهم ذلك وليس أكثر من ذلك .

إن لعنة اللامركزية ستلاحق السلطة والجمعيات في أي تسوية سياسية قادمة , بل ستكون محور الصراع القادم .
هناك حقيقة واحدة أن أي تسوية قادمة سيكون ظاهرها الحرية وباطنها العبودية , ولن تكون هناك أي تسوية حقيقية تجرد آل خليفة من احتكار الثروة والسلطة .

ترى كيف سيتم التلاعب بمشاعر الناس وعواطفهم من أجل انجاح الطبخة هذه المرة ؟
كيف سيتم تجاوز اللامركزية في هذه التسوية ؟؟
هل هناك المزيد من المسرحيات الهزلية ؟
ترى مااللذي سنشهده خلال الأيام القادمة ؟؟

(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))

ودمتم بخير

الكاتب : الحر الموسوي
الموضوع القادم سيكون عن ملامح التسوية القادمة
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعلن جمعية الوفاق عن عملها الضخم الذي سيطل عليكم خلال الأيام القادمة و محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 02-09-2012 12:10 AM
قراءة سياسية .. ما الذي ستشهده البحرين والمنطقة خلال الايام القادمة (2 محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-08-2011 03:00 PM
ما الذي ستشهده البحرين خلال الايام القادمة ؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-28-2011 01:30 AM
بيان من الديوان الملكي: خادم الحرمين يجري عملية خلال الأيام القادمة في الرياض محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-13-2011 12:40 AM
خبر عاجل الديوان الملكي: الملك يجري عملية جراحية خلال الأيام القادمة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-12-2011 06:11 AM


الساعة الآن 03:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML