بسمه تعالى نبدأونستعين
أي مطلب غير مطلب إسقاط النظام هو مطلب يتسم بعدة نواقص عقلية لعدة أسباب منها
1. النظام البحريني نظام قبلي قائم بإرادة أمريكية وغربية كما هي الأنظمة الخليجية.
مع هذه النقطة تكون هناك عدة ملاحضات
. ان أي مطالبة لإصلاحات لا بد أن تمر عبر القناعه الأمريكية والقبلية الخليجية وهذا غير ممكن ومستحيل

. ان الإدارة الأمريكية تعتمد في ابقاءهذه الأنظمة على سبات وانهيار ارادة شعوبها
. العقل الأمريكي والغربي لا يقبل بشعوب تحكم أنفسها إلا إذا كان لدى هذا الشعب الإرادة والوعي والتصميم على الخروج من الهيمنة الأمريكة ؟ أي أن يقبلوا مرغمين وصاغرين
.قناعة النظام القبلي الخليفي مبنية على أساس السيادة لنظامهم وعبودية الشعوب وهذا ملاحظ جدا عبر جميع السياسات السابقة من عام 1975 حتى اليوم
إذا فلا أمل في تغيير قناعة الإدارة الأمريكة أو القبيلة الساقطة
2. إن التغيير المنشود ما دون اسقاط النظام خطره على دول الخليج أخطر من اسقاط النظام وفيه ملاحضات
. استجابة النظام القبلي لإرادة الشعب البحريني تتبعه وجوب استجابة الأنطمة الخليجية بالذات بعد مشاركة جنودهم في قمع ثورة الشعب
. وجود نظامان برلمانيا الكويت والبحرين يحرك الشعوب المتبقيه والذات السعودية بأقصى الدراجات
. وجود حل غير اسقاط النظام يعني تعايش النظام القبلي وأنظمة الخليج معه ومع تداعياته وهذا أمر لا تطيقه القبائل المجاورة
3. مستوى ما قامت به القبلية الخليفية والقبائل الخليجية في البحرين يتناسب مع الإبادة المنشودة لشعب أوال الأصيل وأي مستوى من الإصلاحات لا يتناسب مع الوضع الخليجي من متابعة الشعوب للشأن البحريني.
4. الذين يطرحون مطلبا غيرا اسقاط النظام هم يقولون بإستحالة تحقق هذا المطلب وكل العقلاء يقولون لا يوجد ما هو مستحيل إذا توفرت الأسباب

مطلب اسقاط النظام واقعي وعقلائي
أولا : اسقاط النظام يكفلها الزمن بعد العمل والإرادة ونظم الأمر والعمل بالأسباب وهذة سيرة العقلاء .

لإسقاط أي نظام هناك بعض العوامل التي تحتم حدوث هذا النصر
1. أن تكون غالبية الشعب لا يؤمنون بهذا النظام.
2. أن تكون هناك فئة ثورية تعمل على توهين النظام حتى اسقاطه
3. أن تكن غالبية الشعب مؤمنه بهذه الفئة الثورية وتسانده معنويا وتناصر مطلب الثوار
4. أن تستمر هذه الفئة الثورة وهي لدينا مؤمنه بالتخطيط والعمل من دون كلل أو ملل وتوفر متطلبات الإسقاط وإن كان الحراك بطيئا إلا أن الزمن كفيل بالإجابة
وهذه الأمور كلها متحققة لدى ثورتنا

وهناك عوامل قوى كثير لدى ثورتنا ولقد وصلت ثورتنا لموقع متقدم من ساعة النصر وسنبقى مؤمنين بأن الله ناصرنا حيث أننا لا نبطر ولا نفجر وإنما نحن مصلحون وإصلاح حالنا بإقتلاع هادمي المساجد ومنتهكي الأعراض وقاتلي النفس المحرمة من الحكم
ونحن نؤمن أن الولاية = الحكم

وقل تفكروا يا أولي الألباب

تحياتي