وجب على الأئتلاف و كل الشعب بكل مجاميعه و تكويناته ان يجهزوا أنفسهم جدياً و في أسرع صورة ممكنة ، للإنتقال من مرحلة البطئ لمرحلة السرعة في القضاء على هذا النظام كلياً عن طريق كسر جميع ما يظن هذا النظام انها امور تؤمن عرشه و تزيد من آله بطشه ، فهبوا يا شعب البحرين للكفاح المسلح و التفجير و إستهداف المرتزقة و المناطق الحيوية و رؤوس هذا النظام لكي يصنع الشعب قراره بنفسه و لا تتركوا المجال لحمد إلى اللعب بكم هكذا فكل يوم تغتصب فتاة و يقتل منكم مواطناً ، فهبوا لحرب الاستنزاف و العراك المسلح.
لماذا يجب على الشعب في هذه المرحلة ان ينتقل للحراك المسلح و حزب الإستنزاف الحقيقية ضد النظام ؟ الجواب كالتالي: السبب الحقيقي وراء دخول امريكا على الخط في الثورة البحرينية هو حفظ مصالحها الإستراتيجية و الأمنية و العسكرية في البحرين، فقد رأت أمريكا ان استهداف خليفة بن سلمان هو حل وسطي للحدث التاريخي الحرج التي تمر به البحرين و أختارت امريكا الوفاق و صديقاتها الجمعيات لسد تلك الثغرة كونه التيار الذي تعرف أمريكا رؤيته و إيديولوجيته بعد علاقة طويلة بدأت منذ عام 2002 و لذلك دعم الأمريكان وثيقة المنامة و التي تحث على عزل رئيس الوزراء كحد أقصى من جهة و أسست لجنة بسيوني التي تستهدف ايضاً رئيس الوزراء و تبرؤ حمد، و بما أن حمد غير مستهدف فقد سعت أمريكا في نفس الوقت لعدم مضايقة العائلة الحليفة المهمة وعبرت عن ذلك بتعزيز الأمور الأساسية لحفظ نظام آل خليفة و هي العسكرية و الأمنية و الإستراتيجية. بينما عمدت الوفاق لعدم استهداف حمد و تخلت عن شعار إسقاطه كونه هو من سيعزل رئيس الوزراء الذي يطالبون هم بعزله و هذا لو تمكنت الوفاق بتخطي كل الفخاخ التي سينصبها حمد. فأستغل حمد الإهمال الأمريكي و الضعف الوفاقي و بدأ بتعزيز البطش و اكتشاف طرق جديدة للقتل و التعذيب و شراء العديد من اجهزة التنصت و المخابرات و المراقبة و تعزيز العلاقات مع دول مختلفة من خلال صفقات وكل ذلك كان لمواجهة الشعب والاستمرار في سياسة التجويع و الفصل ، و قد زادت حماقة حمد بعد تعامله مع كل حالة على حدا و أهمها حالة الخواجة التي قام حمد بمحاولة إصدار قانون جنسية جديد فقط ليحمي نفسه من مواجهة حالات جديدة كحالة الخواجة المزدوج الجنسية.
و لكن السؤال الذي يطرح نفسه يا ترى ، هو ما الذي يجعل امريكا ترتجف ليلاً و نهاراً خوفاً من الثورة البحرينية ؟ و لماذا يركض السفير لقصور آل خليفة كلما أخذث الثورة منعطفاً تصعيدياً على الصعيد الميداني او الإعلامي ؟ الجواب كالتالي : و هو أن امريكا تخشي ان يتمكن الشعب البحريني من إختراق ثغرة مهمة في مرحلة قادمة من مراحل الثورة البحرينية و قلب الطاولة على الرؤية الامريكية لحلحلة ثورة البحرين، و زاد الهاجس الأمريكي بعد تفجيرات الشباب المقاوم و البطل و التي استهدفت المرتزقة بصورة نقلت الحراك الثوري بشكل دراماتيكي ، فأتجه السفير الامريكي للوفاق ، و قالت الوفاق : ( أنها أعمال مخابراتية و إذا كانت الأعمال من الشباب فلا يمكن للوفاق السيطرة على هذه المجاميع لأنها بدأت اكثر راديكالية و تشدداً امام عنف السلطة المفرط و من واجب امريكا الضغط على الملك حتى يبدأ في السعي جدياً في حلحلة الأمور بناءاً على وثيقة المنامة حتى لا يتصاعد العنف ) ، فذهب السفير الأمريكي لآل خليفة و أخبرهم بخطورة المرحلة التي قد تتجه للعنف الخطير و قد تلخبط الحسابات لأن من صنع هذه القنابل قد يصنع مثلها و يزرعها في مكان آخر يقتل فرداً من النظام أو هدف إستراتيجي او إقتصادي و يتم تدميره و عندها ستتحول البحرين من بلد ذو مركز مالي تتمنى امريكا رعايته في المرحلة القادمة إلى جزيرة حرب ستستمر دون تسوية و ستنتهي بإسقاط النظام أو تغيير لم يكن في حسابات أمريكا او سيناريو جديد يضع امريكا أمام الامر الواقع مذهولة. و مباشرة بعد ذلك لحقه تفجيرين آخرين ، فأستغلت امريكا و بريطانيا و فرنسا و المانيا الضجة الإعلامية اثناء الفورميلا ون و اصدروا بيانات مفادها ( تنفيذ التوصيات + وقف القتل + البدء بحوار جاد ذو مغزي + التحذير من تصاعد العنف ) و قد خرج علي سلمان بعد ذلك فعلاً للشاشات و صرح من أن عنف السلطة إذا لم يتوقف فسوف يزداد عنف الشارع. فتصوروا ان حمد إستجابةً لهذه الضجة قام بتعيين وزير العدل لمتابعة و تنفيذ كامل توصيات بسيوني !!!!!! مما يعني ان حمد ما زال نائماً في العسل على وسادة المصالح العسكرية و الأمنية الامريكية و ما زال مستهتراً بدماء الشعب و شرف نساءه و الدليل هذه الخطوة الهزلية التي يتخذها حمد لأنه يرى ان الشعب ضعيف و مختبأ في منزله و ليس بمقدوره ان يضغط عليه مهما كسب الوقت.
لذلك على الشعب بالكامل و بكل مجامعيه خرق الرؤية الأمريكية و تنفيذها على أرض الواقع و التي تمكن في التالي :
الإكثار من صناعة المتفجرات و إستخدامها بشكل يومي تماماً مثل المولوتوف.
استهداف شخصيات أخرى غير المرتزقة.
القيام بسلسلة تفجيرات في مناطق حيوية و مراكز إقتصادية محلية و اجنبية للبحرين بصورة كاملة قد تشعلل نظرة الإعلام للدراما الثورية في البحرين.
إستهداف شخصيات ( حكومية ) .
بدء المجاميع في حيازة السلاح من المرتزقة لأنهم بدأوا بإستخدام البنادق التي تطلق الرصاص كالشوزن و المسدسات.
04-30-2012, 02:10 AM
العرض العادي
المواضيع المتشابهه 
