...


         ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::  :  ( :shaimaamohamed)       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::  0539307706 ( :ksa ads)       ::   ( : )      

 
LinkBack
  #1  
04-29-2012, 10:40 AM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,611
:3341
  : 2139

29-04-12 08:58 AM

‫بالتزامن مع نظر م*كمة الاستئناف في القضية بعد الطعن في *كم «السلامة الوطنية»
أهالي م*كومي المنامة بالمؤبد يطالبون بوقف العقوبة ل*ين الفصل في شكاوى «التعذيب»

الوسط - صادق ال*لواجي

طالب أهالي معتقلي المنامة الم*كومين بالمؤبد القضاء بوقف تنفيذ العقوبة ل*ين الفصل في شكاوى التعذيب النفسي والجسدي الذي تقدم بها الم*امون لم*كمة الاستئناف العليا. وشددوا على ضرورة إخلاء سبيل المعتقلين الـ 11 بضمان تراه الم*كمة ل*ين الفصل فيما يتعلق بالتعذيب.


وأبدى الأهالي خلال لقائهم بـ «الوسط» أمس السبت (28 أبريل/ نيسان 2012)، إصرارهم على تنفيذ دعوة المفوضة السامية ل*قوق الإنسان نافي بيلاي، وكذلك توصيات تقرير اللجنة الب*رينية المستقلة لتقصي ال*قائق، إلى جانب مطالبات مدير برنامج مدافعي *قوق الإنسان في «منظمة *قوق الإنسان أولاً» براين دولي، والتي دعت إلى ضرورة وقف الم*اكمات وإخلاء سبيل المعتقلين المرتبطين بقضايا سياسية ترتبت على خلفية الأ*داث التي شهدتها الب*رين خلال شهر فبراير/ شباط 2011.

ومعتقلو المنامة الـ 11 الم*كومون بالمؤبد في قضية ما تسمى بـ «قتل الباكستاني»، تضم الم*كومين: عبدالله ال*مد، نادر العريض، جواد كاظم، سيدهادي ناصر، علي بن رجب، *سن بن رجب، عباس منصوري، *سن المخرق، سلمان المخرق، *سين الصفار، توفيق القصاب. *يث قضت م*كمة السلامة الوطنية في يوم الإثنين (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) بالسجن لمدة 25 عاماً لـ 11 بينما برّأت وا*داً من بين 15 متهماً في القضية (2 لم يتم القبض عليهم، ووا*داً تم الإفراج عنه قبل صدور ال*كم)، وذلك ضمن ملف قضية رقم (65/ 2001 - الجنايات). واستندت الم*كمة في *كمها إلى «شروع المتهمين في ضرب المعتدى عليه ضرباً مبرّ*اً أفضى إلى موته لأغراض إرهابية»، إلى جانب استنادات أخرى.

وأكد أهالي المعتقلين بالتزامن مع جلسة م*كمة الاستئناف العليا المقرر عقدها الإثنين المقبل (30 أبريل/ نيسان 2012)، على ضرورة أخذ القضاء بما جاء ضمن تقارير وتوصيات وتصري*ات على لسان المنظمات الدولية ل*قوق الإنسان والأخرى ذات العلاقة. مشددين على استبعاد التهم الموجهة لأبنائهم وخصوصاً مع تعرض القضية نفسها للكثير من النقد والتشكيك من قبل لجنة تقصي ال*قائق وممثلي المنظمات الدولية ل*قوق الإنسان.

وفي اللقاء، سرد الأهالي بعض تفاصيل اعتقال أبنائهم، وأجمع كلهم على أن كل عمليات الاعتقال التي تمت في أواخر شهر مارس/ آذار من العام 2011 لم تعرض خلالها أي مذكرات اعتقال صادرة من النيابة العامة، ولا أخرى تتعلق بالتفتيش. مبينين أن عمليات الاعتقال تمت من خلال مداهمة المنازل في ساعات متأخرة من الليل وتكسير الأبواب ومصادرة الممتلكات الشخصية الموجودة في المنزل.

الاعتقال والمداهمة

وقال إسماعيل منصوري والد المعتقل عباس منصوري: بتاريخ 24 مارس/ آذار عند ن*و الساعة الثانية فجراً، كنا نجلس كعائلة في صالة المنزل برفقة عباس، وعند ن*و الساعة الثانية عشر والنصف ذهب عباس للنوم في غرفة شقيقته، واقت*م المنزل مدنيون وعسكريون مسل*ون عند ن*و الساعة الثانية فجراً من خلال مداهمة المنزل عبر 14 شخصاً ملثمين وآخرين عسكرين ي*ملون الأسل*ة، إذ تم تكسير الباب الرئيسي وكذلك بوابة الكراج.

ابنتي أبلغتني قبل *صول ذلك بقدوم مجموعة لاقت*ام المنزل، وعند سؤالهم عن سبب المداهمة قالوا إنهم جاءوا لاعتقال عباس. *يث تمت مداهمة غرفة ابنتي التي كان ينام فيها المذكور، وتم ضربه وتقييده في الغرفة، علاوة على مصادرة كمبيوتره الم*مول (لابتوب) وهاتفه، والعبث بممتلكات المنزل.

بعد اعتقال عباس جلسنا في المجلس مت*يرين لا نعرف ماذا يجب أن نقوم به *ينها. ومن ذلك الوقت لم نعلم عنه أي معلومة *تى بعد 55 يوماً، إذ ورد اتصال عند الساعة العاشرة مساءً لتعيين م*امٍ في القضاء العسكري للترافع عنه. وقد كان *ينها صعباً علينا أن نقوم بتعيين م*امٍ لضيق الوقت.

وأما عبدالهادي المخرق والد المعتقلين *سن وسلمان المخرق، فذكر أن عملية الاعتقال كانت عند ن*و الساعة الوا*دة والنصف فجراً بتاريخ 29 مارس/ آذار 2011. فقد سمعنا *ينها صوتاً بالخارج، وعند فت* النافذة رأينا قوات الأمن تقت*م المنزل، ومع خروجي من الغرفة *ينها وجدتهم في الل*ظة نفسها بداخل المنزل وبالطابق الثاني أيضاً، إذ تم تكسير الأبواب والكثير من الممتلكات الموجودة.

كان قسم من القوات والمدنيين دخلوا في كل نا*ية من أن*اء المنزل، وعند السؤال عن المشكلة وجهوا الأسل*ة في وجهي وطلبوا مني الابتعاد وعدم التدخل. وفي ذلك ال*ين، تم مداهمة غرفتي *سن وسلمان، وتم الاعتداء عليهما بالداخل إلى جانب تكسير ما في الغرفتين من ممتلكات.

اعتقدنا خلال تلك الفترة بأن المستهدف الأصلي هو سلمان ب*كم هوايته في التصوير والمراسلة، وتم اختفاؤهم بعد عملية المداهمة لمدة 55 يوماً تضاربت خلالها أماكن تواجدهما بسبب غياب المعلومات ال*قيقية من مختلف مراكز الشرطة، على رغم م*اولتنا ال*ثيثة للتعرف على مكان وجودهما وسبب اعتقالهما.

وردنا اتصال في 24 مايو/ أيار 2011 كباقي أهالي المعتقلين في القضية نفسها لتعيين م*امٍ في وقت متأخر من ليلة الجلسة الأولى من الم*كمة ولم نعرف ماهية القضية نفسها. وتفاجأنا بأن تهمتهما القتل مع سبق الإصرار والترصد والتجمهر والإخلال بالنظام العام وغيرها. وهو ما كان بمثابة صدمة للأهالي والمعتقلين الذين لم يعرفوا بالقضية والتهم الموجهة إليهم إلا خلال تلك الجلسة.

وروت والدة المعتقل *سين الصفار تفاصيل اعتقال ابنها، وبينت بأن *سين لم يعتقل من المنزل، لأنه عند قرابة موعد صلاة الفجر، اكتشفنا أن *سين غير موجود في غرفته، وعند الذهاب لمنزل الجيران للسؤال عنه اتض* أنه غير معهم نظراً لتوقعنا بوجوده معهم ب*سب ما جرت عليه العادة. وتبين لا*قاً أنه تم اعتقاله عند باب المنزل لدى م*اولته الخروج بعد توارد أنباء الاعتقالات المتكررة للشباب في المنطقة نفسها تلك الليلة.

وبعد 15 يوماً اتصلوا الت*قيقات الجنائية وأبلغونا بوجود *سين لديهم، وطلبوا توفير ملابس له، وهو ال*ال نفسه لبقية المعتقلين في القضية. ثم التقينا به للمرة الأولى في الم*كمة وهو في *الة يرثى لها بسبب الإيذاء النفسي والجسدي.

*سين العريض شقيق المعتقل نادر العريض قال إن منزل نادر تعرض للمداهمة عند ن*و الساعة الثانية فجراً، وكان مدنيون وعسكريون يب*ثون عنه بالاسم، وتم توجيه السلا* على رأس شقيق نادر وطلبوا منه الإفصا* عن مكانه.

تم اعتقال نادر من الطابق الثاني للمنزل وتم تقييده والاعتداء عليه بالضرب منذ ذلك ال*ين. ولم نرَ نادراً إلا بعد ن*و 55 يوماً في م*كمة السلامة الوطنية من دون إمكانية تعيين أي م*امٍ له طوال تلك الفترة. فملابسه التي تم اعتقاله بها هي نفسها التي *ضر بها في الم*كمة بعد مدة الـ 55 يوماً. إذ لم يتم طلب أي ملابس ومستلزمات له.

قمنا بم*اولة السؤال عن نادر في مختلف المراكز وعلى صعيد كل الم*افظات، لكن لم نوفق في ذلك.

وبالنسبة للمعتقل جواد كاظم منشد، فقد ذكرت أسرته أن *اله لم تعد مختلفة، فقد داهمت قوات مدنية وعسكرية منزله بأعداد كبيرة عند ن*و الساعة الثانية فجراً من تاريخ 27 مارس/ آذار 2011، ولم تكشف عن أي مذكرة اعتقال أو تفتيش، وقيدت جواد واصط*بته إلى جهة غير معلومة ل*ين ظهوره في الم*كمة بعد 55 يوماً بعد اتصال تلقاه أهالي كل المعتقلين في القضية لتعيين م*امين لأبنائهم أمام م*كمة السلامة الوطنية في التاريخ المشار إليه آنفاً.

ووفقاً لأهالي المعتقلين الآخرين في القضية، وهم *سن وعلي بن رجب، وسيدهادي سيد ناصر، وعبدالله ال*مد، فقد كانت عملية الاعتقال مطابقة تماماً للآخرين، فجميعهم اختفوا طوال فترة 55 يوماً ل*ين ظهورهم في م*كمة السلامة الوطنية ضمن أول جلسة لهم.

أما المعتقل توفيق القصاب، فقد بدت قصة اعتقاله مخالفة للبقية، *يث أفاد شقيقه *سين القصاب بأن توفيق تم اعتقاله من شارع الإمام ال*سين (ع) *ين كان متواجداً مع مجموعة من الأصدقاء، في الوقت الذي لم تكن المنطقة تشهد أي ا*تجاجات أو مشكلات، فقد داهمت مجموعة كبيرة من السيارات المدنية والعسكرية فجأة جهتي الشارع وتم م*اصرة توفيق بص*بة مجموعة من الشباب واعتقالهم بعد تقييدهم والاعتداء عليهم.

توفيق اختفى طوال فترة 55 يوماً، واكتفت السلطات باتصال لتوفير بعض الملابس في الت*قيقات الجنائية، في *ين لم تفص* عن أي معلومات إضافية عن سبب اعتقاله أو السما* بمقابلته والتأكد من سلامته.

الب*ث عن مكان توقيفهم ومصيرهم

وأوض* الأهالي بأنهم سعوا جاهدين لمعرفة مصير أبنائهم ومكان *بسهم، وبدا ت*رك جدي من قبل الم*اميين لمعرفة أسباب توقيف موكليهم وطلب *ضور الت*قيق معهم، *يث كانوا قلقين على *ياتهم وسط جهل أماكن *بسهم وتوقيفهم، ولكن دون جدوى *تى جاء اتصال بعد ن*و شهرين من جهة مجهولة تفيد بضرورة تعيين م*اميين عن المتهمين لجلسة صبا* اليوم التالي، أي يوم الإثنين (24 مايو/ أيار 2011).

وب*سب الأهالي: استطعنا لأول مرة بعد شهرين من المعاناة، رؤية المتهمين جميعاً *ين أدخلوا لمنصة الاتهام بقاعة الم*كمة، *يث بدا واض*اً عليهم *جم الإرهاق والتعب جرّاء التعذيب الذي أفص*وا عنه لا*قاً.

ووجهت الم*كمة تهمة القتل العمد إلى جانب 3 تهم أخرى، وهو ما كان أمراً مفاجئاً للأهالي، الأمر الذي طر* الكثير من التساؤلات والاستفسارات من قبل أهالي المنامة بشأن وقوع قتيل باكستاني في المنامة على خلفية الأ*داث التي شهدتها البلاد بتاريخ 13 مارس/ آذار 2011، إلا أن الجميع لم يتوصل إلى أي معلومات تفيد بذلك عدا ما طر* في لائ*ة الدعوى فقط.

الإيذاء النفسي والجسدي

وأفاد أهالي المعتقلين بأن أبناءهم تعرضوا للإيذاء النفسي والجسدي، ولاقوا معاملة سيئة جداً خلال فترة الاعتقال والت*قيق معهم طوال فترة الـ 55 يوماً قبل عرضهم على م*كمة السلامة الوطنية، وكذلك بعدها. وذكروا أنها شملت الضرب المبرّ* والصعق الكهربائي وال*رمان من النوم ودخول ال*مام لفترات طويلة، وغيرها من الأساليب.

ونقل الأهالي عن المعتقلين بأن كل أصناف الإيذاء النفسي كان يقع بغية الاعتراف بأمور مجهولة، فهم لم يكونوا يعلمون *تى المطلوب الاعتراف به.

ولفت الأهالي إلى أن جميع المعتقلين في القضية وقعوا على أوراق وهم لا يعلمون مضمونها، وأجبروا على الاعتراف ت*ت وطأة الضغط النفسي والجسدي, ولم يكونوا يعلمون عن التهم الموجهة إليهم إلا في م*كمة السلامة الوطنية، فهم لم يعرفوا شيئاً عن القضية التي زجّوا فيها طوال فترة توقيفهم إلا عند دخولهم الم*كمة.

وفي هذا، قال إسماعيل منصوري والد المعتقل عباس منصوري، إن بعد أول جلسة، جاء عباس لغرفة المقابلة في *الة مزرية وبملابس لغيره، وعند نزع ملابسه، اكتشفنا آثار الضرب بالسياط والأنابيب، وكان يعاني من آلام في الركبة بسبب تركيز الضرب على ركبته التي كانت قد خضعت لعملية جرا*ية في وقت سابق.

كما لا*ظت في رأس عباس منطقة خالية من الشعر قال إنها بسبب الصعق الكهربائي المتكرر، وأبلغنا بأن طوال فترة أسبوعين تم تعليقهم وضربهم في أن*اء مختلفة من الجسم. علماً بأنه تم تكسير أسنانه وضربه.

عباس قال إنه يعاني من تعذيب نفسي، *يث أفاد بأنه تم اصط*ابه مرات عند بوابة المنزل وهو مصمد العينين، وتم تهديده، وكل ذلك في الوقت الذي لا يعلم فيه ما هو المطلوب الاعتراف به.

والغريب أنه تم مداهمة منزل عمة عباس بعد أسبوع من اعتقاله وتم الاعتداء على الموجودين فيه، إذ تم ضرب الجميع ومصادرة مجوهرات و4 ساعات بقيمة 2500 دينار عن كل وا*دة.

وفي هذا الإطار، ذكر عبدالهادي المخرق والد المعتقلين *سن وسلمان المخرق، أن *سن تعرض لتعذيب نفسي وجسدي، والذي أدى لتعرضه لضرر في الدماغ، علماً بأنه تم وضعه في سجن انفرادي لأيام طويلة من دون أي أسباب.

وأما بالنسبة لسلمان، فتعرض أيضاً للضرب المبر*، وهو ما أسفر عن تعرضه لجروج بليغة في الرأس.

عند دخول أبنائي في الم*كمة خلال أول مرة ألتقي بهم لم أستطع التعرف عليهم، إذ كانت *التهما يرثى لها وشا*بين الوجه، علماً بأنهما أكدا مراراً تعرضهما للضرب خلال نقلهما من السجن لم*كمة السلامة الوطنية، وكذلك خلال فترة التوقيف بسجن ال*وض الجاف.

وشقيق المعتقل نادر العريض، *سين العريض، أفاد بتعرض نادر للضرب والتعذيب منذ اعتقاله من منزله وأثناء نقله إلى الجهة المجهولة، وخلال فترة الت*قيق.

نادر عرض على لجنة طبية بعد 4 أشهر من بداية تداول القضاء العسكري للقضية، وأُثبتت اللجنة آثار التعذيب في معاصم اليد بسبب التعليق لمدة 14 يوماً، وإصابة في الظهر بسبب القفز من على الطاولة مباشرة على ظهره، إلى جانب إصابات في جميع مفاصل الجسم بسبب تركيز الضرب عليها.

الم*كمة طلبت بقرار من القاضي عرض نادر على لجنة طبية لأكثر من 3 مرات، لكن ذلك لا يجري إلا بعد إصرار الم*امين.

وأما بقية أهالي المعتقلين، فقد اتفقوا مع ما جاء على لسان الأهالي الآخرين، وأكدوا تعرض أبنائهم للإيذاء النفسي والجسدي لأيام طويلة، و*رمانهم من النوم وأبسط ال*قوق.

لقاء المعتقلين برئيس «تقصي ال*قائق»

هذا وأفاد الأهالي بأن عدداً من المعتقلين في هذه القضية التقوا برئيس اللجنة الب*رينية المستقلة لتقصي ال*قائق، وب*سب ما نقله المعتقلون، اتض* أنه ملمٌّ بمجريات القضية وتفاصيلها، وقد أبلغهم خلال اللقاء بأن تفاصيل قضيتهم غير واض*ة والقضية ذات بنية ضعيفة، ووعدهم بقرب الإفراج عنهم وعدم ترتُّب أي إدانة لهم نظراً لخلفية عن القضية قال للمعتقلين *ينها أنه يعلم بها.

وذكر الأهالي أيضاً أنهم التقوا بممثلين للجنة، وسلموهم كل التفاصيل والمعلومات عن أبنائهم والقضية التي زجّوا فيها، وما تعرض له جميعهم من إيذاء طوال فترة توقيفهم. لافتين إلى أن المعتقلين كانوا على درجة عالية من التفاؤل من خلال التصري*ات والوعود المتكررة لرئيس اللجنة، وكانوا على اطمئنان تام بعدم ترتب أي إدانة لهم، غير أنهم تفاجأوا بال*كم بالمؤبد بعد ذلك.

غياب عائل الأسرة

وبالنسبة لتأثر أسر المعتقلين إثر غياب عائلها، نقل الأهالي بأن أغلبية الطلبة من أبناء المعتقلين في القضية تأثر ت*صيلهم الدراسي، وتكرر توارد الشكاوى من الهيئات الإدارية من المدارس بشأن تدني المستوى الدراسي وتغير السلوك السلبي. كما أن الأسئلة دائماً ما تكون متكررة من الأطفال ت*ديداً عن موعد عودة الآباء. مشيرين إلى أن بعضهم يفزعون ليلاً في رؤى تراودهم. علاوة على الضرر النفسي المترتب على الزوجات والأمهات وبقية ذويهم.

وأكد الأهالي أن ابن أ*د المعتقلين، صعد قبل أيام على سور المدرسة وهدد بالانت*ار، وهو في الصف الخامس الابتدائي.

انتقاد *كم الإدانة

وعلى صعيد سير الدعوى، استغرب الأهالي *كم الإدانة الذي صدر بزعم اعترافات المتهمين أمام قاضي الت*قيق، والذين أبدوا اعتقادهم الشديد بأنها جاءت ت*ت وطأة الإيذاء النفسي والجسدي طوال أكثر من أسبوعين من تواريخ اعتقالهم بنهاية شهر مارس/ آذار 2011، وهو ما أكدته وزيرة التنمية الاجتماعية و*قوق الإنسان فاطمة البلوشي لقناة الـ «بي بي سي» في وقت سابق، *ين قالت إن «ال*كومة تعترف بوقوع انتهاكات ل*قوق الإنسان ضد المشاركين في الا*تجاجات في وقت سابق من العام الجاري، لكن هذه الانتهاكات لم تكن ممنهجة».

وأضاف الأهالي: «نعتقد بأن م*كمة السلامة الوطنية استندت في *كمها ب*سب الظاهر، ووفقاً لما أدلى به الم*امون، إلى أقوال شهود الإثبات من دون الأخذ في الاعتبار أقوال شهود النفي الذين نقضوا الكثير من التفاصيل التي أدلى بها شهود الإثبات».

مطلب الأهالي

في النهاية، جدد الأهالي مطالبتهم بوقف م*اكمة معتقليهم والإفراج عنهم والت*قيق في شكاوى التعذيب الذي لاقوه. وقالوا في كلمة جماعية: «إن من يسعى ويدعو إلى لمّ الشمل في الب*رين بين مختلف الطوائف وإعادة الل*مة الوطنية، عليه أن يعيد لمّ شمل الأسر والعوائل التي مازال أبناؤها يواجهون تهم بالإعدام والمؤبد وغيرها من الأ*كام التعسفية التي بنيت على توجهات سياسية».



ص*يفة الوسط الب*رينية - العدد 3522 - الأ*د 29 أبريل 2012م الموافق 08 جمادى الآخرة 1433هـ
http://www.alwasatnews.com/3522/news/read/659033/1.html



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__

()



: . 0 04-26-2012 12:50 PM
| . 0 12-25-2011 12:40 PM
: . 0 10-03-2011 01:11 PM
: 3 . 0 03-28-2010 12:50 PM
(!!!!!!) . 0 03-04-2010 10:30 AM


10:29 AM

- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML