بسم الله الرحمن الرحيم
وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى

عملية الثأر من قتلة الشهيد صلاح تسجل نجاحا باهرا وسوف لن تتوقف عمليات المقاومة الرادعة

ظن النظام الخليفي المجرم أن جيش الإحتلال السعودي ودعم دول الإستكبار العالمي ستجعله في مأمن من الإنتقام الإلهي، فخابت ظنونه وفشلت مساعيه، وكان الله لهم بالمرصاد ورجال الثورة لا تغفوا عيونهم ويتحينون الفرص ليصيبوا أهدافهم بنجاحات باهرة


بعد أن تغيرت الخطة المعدة في أيام سباقات الدم( الفورملا1) ولأسباب أمنية وموضوعية فقد قررت قيادة العصائب تأجيل ضرباتها إلى ما بعد الحدث حيث أن سحر الإعلام وبريق الدعاية المضللة كان يصب في صالح الثورة وأبنائها، الأمر الذي كان للثوار بمثابة استراحة المحارب والتفرغ للتجهيز والإعداد للضربات المستقبلية

ولقد جاء الإلهام الرباني مسددا لضربات الثوار ومكللاً العملية الأخيرة ثأراً وإنتقاماً لدماء الشاب المقطع أوصاله صلاح عباس ورسالة تحذيرٍ أخرى تضامناً مع الرمز المجاهد الأستاذ عبد الهادي الخواجه والأستاذ حسن مشيمع وبقية الرموز القادة، عملية الثأر الأولى لدماء الشهيد صلاح ضربة ناجحة وسوف لن تتوقف حتى خروج القوات السعودية المحتلة وتحصين القرى والدفاع عن الحرمات، ولن يكون في مستقبل الأيام القادمة بعون الله خطوط حمر فانتظرو القادم يا نظام الطاغوت الغاشم

إننا نؤكد في عصائب الثورة مسؤليتنا الكاملة عن عملية الثأر الأولى في منطقة الدراز والتي ألحقت خسائر مادية وبشرية في صفوف المرتزقة الخليفيين متوعدين نظام الإرهاب الخليفي بالمزيد في الأيام القادمة

والله غالب على أمره

عصائب الثورة
25\4\2012