بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لك الحمد حتى ترضى
أيها الأحبة تقارير آل مكشات لو جمع الجهد الذي بها
والمناطق التي حوتها، لكان ذلك ظاهرة عجيبة تستحق
أن تدخل موسوعة جينيس بكل اقتدار
شخصياً أعترف بالتقصير تجاه تقارير الأحبة
فكرتها من جهة وانشغالي من جهة
فلعلي ألتمس لديهم العذر
بالأمس كلنت سحابة وراخ شمال شرق الباحة
والتي جاء بخبرها الخبير رحال الحجاز
كنت في الطائف في ارتباط مهم
وكنا /ويا للحسرة/ في منطقة مكشوفة
ترى منها السحابة ولا تسطيع لحاقها
فلما جاءت البشائر
التقطت ذبذبات الجوال بين
راصد الغيث ومطر الليل
وتمت الترجمة الفورية أن ( في الجو غيم)
كان الشريف سعود في مهمة خاصة
وتم تشتيت أنظار الثمالييين بمساعدة
مراسل الخير
حيث أغراهما بسحابة حمى ثمالة
وما لثمالة وسحابتنا اليوم ؟
انسللت بمباركة من زعيم تهامة
في مهمة لا تخلو من سريّة
حيث أن السرو سيشمتون بأهل تهامة
وطول مشاويرهم
...
مهما يكن من أمر
هنا منطقة السر بعد ليّة
هذه سحيبات على الطائف
ظل أبو عثمان يقدم رجلاً ويؤخر أخرى
وصديقه ينتظر إشارة الانطلاق
وما ثم إشارة، فقد التقطت الإشارة الحقيقية
منذ مبطي ...
وهذه السحابة التي غزاها التهمان على بركة الله
وقفة قبيل ( قيـا ) على طريق الجنوب 50 كلم ج الطائف أو تزيد
والسحابة تبدو قريبة وعلى الديار الحارثية
اقتراب أكثر، ومن مرتفع يبدو الخير قريباً أكثر
بعد مركز الصور بني الحارث انهمرت السماء
بدأت الأرض تسيل
هذا فرع يفيض في وادي الصور
في الطريق إلى وادي مثان وكل الشعاب تسيل
هذا مثان وقد اكتظم
طلب مني أحد أصحاب السيارات أن أصور هذا المنظر من بعيد
وهي له
لم يكن شلالنا الشهير قد نزل
وهذا سيل أبي عثمان لكنه أخف فتجرأت وقطعته
سأعود لبعض شعاب مثان
يتبع