إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: 100% Organic Cotton Baby Wipes – 60 Pcs (آخر رد :konouz2017)       :: فوط صحية ناعمة بالقطن العضوي | فوط صحية قوية الامتصاص | organyckw (آخر رد :konouz2017)       :: |مايونيز صحي وعضوي |من هيلثي كرفتس يصلك الى باب ا healthycrafts (آخر رد :konouz2017)       :: مذاق رائع ومقرمش لرقائق البطاطس بنكهات متنوعة -Corn Up Popped (آخر رد :konouz2017)       :: تفسير حلم اني انخطبت وانا عزباء (آخر رد :نوران نور)       :: القدم في المنام للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم سقوط سن واحد سفلي في اليد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسيرحلم الزواج للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم دورة المياه للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: السياحة في مصر للعوائل (آخر رد :emad100)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-06-2012, 04:30 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

الرجاء من الإخوة الكرام قراءة المقال قبل إدراج أي تعليق..


الدكتور عباس هاشم


أظن أن الحاجة قائمة لتحليل الأسباب الحقيقية وراء تحركات شبابية من أبرزها غلق الشوارع الرئيسة. لا شك أن شباب 14 فبراير يدرك أهمية المسيرات والمظاهرات في المناطق المعارضة، سواء منها المرخصة أو غير المرخصة، فهي تعكس العمق الاستراتيجي للثورة وتمكّن الأكثرية من المشاركة فيها، وتحافظ على زخم الثورة وتكرّس تثوير الشارع المعارض، وتسهم في الضغط الدولي على النظام، والاستفادة من إعلامه.

ولكن الشباب كما يبدو أدركوا أيضا، أن هذه المسيرات مع أهميتها ووجوب المحافظة عليها كمكسب ناتج عن تضحيات سابقة توّجتها انتفاضة التسعينيات، تختلف في التأثير تماما عن المسيرات التي تخرج في البلدان الأخرى سواء منها البلدان ذات النظم الديمقراطية أو النظم الاستبدادية. ففي البلدان ذات النظم الديمقراطية، حين تخرج مسيرة كبيرة نسبةً لعدد السكان، ويستمر التظاهر وتتسع رقعة المشاركين، قد يقود ذلك لإسقاط الحكومة عن طريق اجبارها على اقامة انتخابات مبكرة مثلا. أما في في وضعنا القائم، فإن المسيرات لا تهدف بالدرجة الأولى لإسقاط الحكومة القائمة، ومن الخطأ تقديم هذا الشعار بصورة فاقعة ومحورية تضّيع الهدف الكبير من الحراك المعارض، إذ أن المسيرات تهدف لإيجاد آلية أخرى في تشكيل الحكومة، وذلك عن طريق نقل صلاحية تشكيلها وتعيين رئيس الوزراء من الملك إلى الشعب، سواء بصورة مباشرة أو عن طريق المجلس النيابي.


أما في البلدان ذات النظم الاستبدادية، فالنظام يخشى حتى من المسيرات المرخصة فضلا عن غيرها، وذلك لأن السماح بها قد يقود لتكاثر النازلين في الشارع لدرجة أن تصنع رأيا عاما ضد النظام. ولأن الجهاز السياسي الحاكم وتوابعه كلهم من وزراء وجيش وشرطة ومختلف المسئولين ينتمون لهؤلاء الأكثرية من المتظاهرين، سيبدأ النظام في قبول مطالب المتظاهرين الذين سيجدون لها تعاطفا من أفراد الجهاز الحاكم وتوابعه.

ولكن ما أدركه شباب 14 فبراير كما أتصّور، اختلاف وضع البحرين عن بقية البلدان ذات النظم الاستبدادية، لأن الجهاز السياسي الحاكم وتوابعه من الوزراء والجيش وضباطه والشرطة وأكثر المسئولين الكبار ينتمون لفئة معينة، بينما الشباب الثائر ينتمي في غالبيته الساحقة لفئة أخرى. ولأن النظام استطاع إحداث شقّ اجتماعي وتمكّن من حشد الكثير من الشخصيات الموالية الكبيرة خلفه، وأصبح الشارع الموالي بين مغلوب على أمره وهم الأكثرية، وبين قلّة مستفيدة من الأحداث، وآخرين مصطفّين وراء النظام وهم ذوي المناصب الكبيرة والحساسة ممن يتشكل منهم الجهاز السياسي الحاكم، بالتالي وفي الظروف الحالية، فإن خروج المسيرات مهما اتسع حجمها ومع أهميتها المذكورة آنفا، لن تستميل الجهاز السياسي الحاكم مع مطالب الشباب، وسيقى هذا التعاطف مؤجلا، وسيظل الشباب يدفعون أثمانا باهضة دون أن يشعر الكل بما يقاسونه.

وما لم يشعر الكل من مواطنين وأجانب ومختلف فئات المجتمع وبخاصة الجهاز السياسي الحاكم وتوابعه بألم هؤلاء الشباب، فلن يعبأوا كثيرا بما يحدث في القرى بين الشباب وبين الشرطة من الأجانب. وربما هذه الحقيقة هي التي ألجأت شباب 14 فبراير لخيارات أخرى من أن أجل دفع الكل بالمشاركة والمساهمة في حثّ النظام والضغط عليه في الإسراع لإيجاد مخرج كما يسرعُ المريض بالبحث عن الطبيب بقدر شدّة المرض وقوة الألم.

ولهذا جاءت فكرة إغلاق الشوراع الرئيسة وتعطيل حركة السير لفترة لتشمل آثارها ويشعر بألمها كل من يعيش على هذه الأرض، وهو ألم بسيط قياسا بالآم أولئك الشباب وما يتجرعونه من وجع القمع والدهس بالأجياب والمطاردات والسجن والتعذيب واقتحام البيوت عليهم ورميهم بالرصاص وضربهم الضرب المبرّح في الطرقات. إن سكوت الشخصيات المؤثرة في المجتمع، بل تحريض بعضهم على اللجوء للعنف مع الشباب مسترخصين دمائهم وأرواحهم بدلا من حثّ النظام على الاستماع لمطالبهم، هو الذي يُلجئ الشباب لهذه الأساليب وغيرها مما قد تتطور فوق خيال المحللين والسياسيين، فسكوتهم هو الذي يغلق الشوراع الرئيسة.

__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشباب والشوارع الرئيسية - د. عباس هاشم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-06-2012 03:40 AM
الثورة .. طائفية! - الدكتور سيد عباس هاشم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-02-2012 04:30 PM
نسيج | الديه | الان الشباب يبداء في اغلاق دوار الشهيد علي والشوارع ال محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-28-2011 10:50 PM
مناقشة رأي عباس هاشم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-28-2011 03:20 PM
السيد عباس هاشم : تعدد القيادات وخرط القتاد محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-29-2009 08:50 PM


الساعة الآن 03:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML