إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: جهاز كشف الذهب الألماني فالك الصقر (آخر رد :بندر عسيري)       :: دراسة جدوى زراعة الحناء: فرص استثمارية واعدة في صناعة التجميل (آخر رد :مصطفيي)       :: تسجيل حساب المواطن: الخطوة الأولى نحو الاستفادة من الدعم الحكومي (آخر رد :مصطفيي)       :: شركة مكافحة النمل الابيض بالرياض (آخر رد :roknnagd213)       :: افضل فنادق مكة والمدينة (آخر رد :elzwawy)       :: دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق (آخر رد :elzwawy)       :: شراء الحذاء الجديد في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية الفراش في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم البيت القديم للمطلقة (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-28-2012, 08:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

بسم الله الرحمن الرحيم

دماء الشهداء.. وتجارب أديسون!!

بقلم: حسين المحفوظ


@H_AlMahfoodh
27-02-2012

ألف تجربة (فاشلة) أوصلت توماس أديسون إلى اختراع المصباح الكهربائي!!. نعم ألف تجربة!!
لم يكن عيباً، فالرجل قد قال: "اكتشفت ألف طريقة فاشلة لصنع المصباح"..

وقد جاء في الحديث عن مولانا أمير المؤمنين الإمام علي(ع) "في التجارب علم مستحدث"، والشكر الجزيل للمخترع أديسون الذي لولاه لكنا في ظلام دامس، ولكانت الحكومة اخترعت لنا وزارة جديدة للشموع والفوانيس.

لكن اسمحوا لي أن أعلن لكم يا شعبي العزيز أن أبو التجارب أديسون بُعث من جديد في البحرين!، نعم صدقوني إنه هنا إني أراه بأم عيني!، لكنه للأسف قد هرِم وأخذ منه الدهر كثيراً، حتى أنه ترك تجاربه العلمية العجيبة وانطلق بتجاربه وتكرار المتكرر في السياسية وبفوق ما تتصورون.

قد تظنون أن هذه مزحة، لكنها ليست كذلك.. إنها -للأسف- ليست مزحة بل هي واقع نعيشه في البحرين، حيث أصبح أديسون ملهماً لبعض السياسيين مع الأخذ بالفارق الكبير جدا، فالتجربة على طريقة أديسون ناجحة في أحسن الأحوال وتعلّم في أسوئها، كما وأنها في تطور مستمر، فهو يعيدها حتى يتجنب أخطائه السابقة ويصحح المسار في التالية، وبذلك فما الضير لو جرّب أديسون في اختراع مصباحه مليون تجربة فالأمر في النهاية هدر للزجاج والأسلاك، أما عندما يتعلق بالسياسيين فالأمر مختلف جداً، خاصة عندما تتعلق "التجارب" بمصير الناس ودمائهم.

الغريب أن السياسيين (الأديسونيين) يتعاملون مع الأمور المصيرية والمنعطفات الخطيرة بمنهج تجريبي بحت على طريقة جرّب ثم جرّب حتى يصدق الناس أنك تصنع وتخلق!! تاريخ طويل من التجارب استعرض بعضاً منها على سبيل المثال لا الحصر:

في تأسيس البرلمان الصوري المعوّق جرّبوا! ما المانع نجرّب المقاطعة ونجرّب المشاركة.. ولا ننسى أمراً مهماً، هو: ادعاء الرؤية الاستراتيجية وأن كل تجربة يخوضونها لا يمكن إلا أن تكون صحيحة!! (حتى أديسون لم يفعلها!!)
في حوار التوافق الوطني رقم1 الفاشل سلفاً باعترافهم جرّبوا أيضا!، لا مانع جربوا يرحمكم الله، وبعد تجربة الدخول وتجربة الخروج قالوا أنها (ضربة معلم!!)

في لجنة بسيوني المشكّلة بإرادة ملكية لتقصي الحقائق جرّبوا أيضا! يا عالم يا ناس الفشل سمتها الأبرز.. ولكن نجرّب ثم نطالب بلجنة دولية لنجربها!!

وكذا الحال في حوار ولي العهد العام الفائت والحوار القادم الذي تتكلم عنه بعض المصادر فلا تتوقعوا غير التجريب، والأدهى أن التجريب نال حتى الأهداف التي من المفترض أن تكون في عداد الخيارات الاستراتيجية مثل عدم التنازل عن سقف المملكة الدستورية، ولكن وبسبب التجارب كانت المطالبات بمجلس تأسيسي ودستور جديد انتهاءً بإقالة الحكومة وأخشى أن تنتهي بإقالة فرّاش وزارة المواصلات (مع الاحترام الشديد للفرّاش)، وهكذا ندور في حلقة تجريبية مفرغة حتى أصبح شعار المرحلة جرّب ثم جرّب؟!.

قد تكون فكرة التجريب صالحة لأديسون عندما اخترع المصباح، لكنها استحمار واستخفاف بعقول الناس عندما يتعلق الأمر بدمائهم ومصائرهم، يقول أمير المؤمنين الإمام علي(ع): "من جرّب المُجرّب حلّت به الندامة"، والحكماء هم من يحددون مساراتهم بدقة، أما البسطاء فيميلون مع الريح ذات اليمين وذات الشمال، واسمحوا لي هنا أن أسأل: متى كُتب على هذا الشعب بأن يكون "ضحية التجارب"؟!، تجريب في تجريب و"حاصل كل ذلك التضحية بأعز الأشياء من أجل الحصول على أسخفها وأقذرها" كما قال الدكتور شريعتي.


المشكلة أننا نغذي المجتمع بثقافة التجريب في كل شيء والأخطر منه أننا نجرّب مضحين ومساومين على دماء الشهداء، وهذه ثقافة فاشلة مريضة، ظاهرها حلو جميل إذا ما غُلِّفت بالتنوع والتطوير في العمل السياسي (الملون) وطرق جميع الأبواب ومد الأيدي هنا وهناك، لكنها أينما طبقت فهي في الواقع (تجارب انتحار تتلو تجارب انتحار أخرى) أو سمّها ما شئت

وكما أن القانون لا يحمي المغفلين فإن العالم لا يحترم المجربين.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نسيج |نقلاً عن نجل المجاهد الشيخ المحفوظ ( حسين المحفوظ )عن الوضع الص محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-16-2011 02:00 AM
نقلاً عن نجل المجاهد الشيخ المحفوظ ( حسين المحفوظ )عن الوضع الصحي لوال محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-16-2011 01:10 AM
الشيخ المحفوظ يلتقي الشيخ حسين النجاتي بشأن الأوضاع الإخيرة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-18-2009 12:20 AM
تقرير مصور: سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله يستقبل الشيخ المحفوظ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-20-2009 11:37 PM
تقرير مصور: سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله يستقبل الشيخ المحفوظ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-20-2009 11:14 PM


الساعة الآن 01:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML