كثر الحديث في الآوانة الأخيرة عن تقهقر مسار الثورة نحو التراجع، سيّما بعد عدم نجاح الثوار للعودة للميدان في الذكرى الأول للثورة، واعتقال خيرة الكوادر الميدانية أثناء الزحف، ولكن ما يعكسه واقع الحال في القرى الصامدة هو خلاف ذك التصور تماماً، فمن ثنائي الرعب إلى بني جمرة وسترة والدراز والعكر وكافة القرى الإبية، ووصولاً إلى بلدة أسياد النزال، كلّها تنبض بروح ثوريّة جديدة ترتكز على فلسفة سحق مدرعات الأحمق حمد الذي أنزلها في القرى ونشرها بين الإزقة الضيقة...
ولكم أن تشاهدوا هذا التقرير المصور كنموذج على الروح الثوريّة التي بدأت مجدداً عُقيب الذكر الأول للثورة، والذي لابد أن تكون أنموذجاً يتكرس في كل القرى من أجل النصر .. http://bahrainonline.org/showthread.php?t=356727
__DEFINE_LIKE_SHARE__