مضى على ثورة 14 فبراير عام كامل و كانت لنا تجربه واسعه من المسيرات الضخمه التي قصدت ميدان الشهداء ، في بداية الثوره كانت المسيرات تصل الى مقصدها بعفويه ، و لكن النظام غير من استراتيجيته اليوم و اصبح من الصعب على المسيرات الضخمه ان تصل الى الميدان بعفويه و مسيرة يوم 13 فبراير خير شاهد و دليل على ما اقول ، لهذا السبب نحتاج بالاضافه الى المسيره الجماهيريه الضخمه نحتاج الى مجموعات شبابيه متوسطة العدد تهاجم المرتزقه من الخلف لتضعهم بين المطرقه و السندان ، فالمسيره الضخمه ستكون من امامهم و المجموعات الشبابيه ستكون من خلفهم و ستضربهم بالملتوف ، هذه الاستراتيجيه ستضمن لكم فرار المرتزقه.
هناك نقطه مهمه ايضا ، مع كل زحف جماهيري الى ميدان الشهداء تخرج دعوات لترك التظاهر في القرى و التوجه نحو الميدان ، هذه القاعده صحيحه و لكنها لا تشمل المنامه و ضواحيها ، فمن غير المنطقي ان تتوقف ( المنامه ، رأس رمان ، النعيم ، كرباباد ، البلاد القديم ، الجفير ، الغريفه ) عن التظاهر و لكن في الطرق العامه.
لا تحصروا الزحف في مثلث الصمود
__DEFINE_LIKE_SHARE__