صرح وزير الداخلية لهذا اليوم عن مجريات ما حصل في الأيام الظلاثة الماضية وفي تصريحه مضمون البهرجة والتبجح عى ما تم تحقيقه ، حيث ذكر أنه وضع خطة أمنية لمواجهة الخارجين عن القانون من غير خسائر، منادياً في تصريحه أين دعاة من يقول باستخدام القوة المفرطة إشارة للجمعيات وعلى وجه الخصوص الوفاق .
ما يعنينا من هذا التصريح هو ذكره لوجود خطة عمل استراتيجية لمواجهة الأحداث ، وهذه الخطة نجحت في امرين وهي لا وجود لخسائر بشرية وعدم تمكن الناس من الوصول للدوار ، هذه النقطتان جعلته يصرح بنشوة المنتصر ولا شك انه لدينا يقين انه إن كان نصراً أنه آني لا نشك انه سيعود عليهم بالخزي والعار والوبال كما هو في فرض قانون حالة السلامة الوطنية .
وزير الداخلية يقول بوجود خطة في قبال مد شعبي لا خطط لديه غير اجتهاد ذاتي بهدف الوصول للدوار ، وعلى ذلك نتوجه لأصحاب القرار بدراسة وضع الحركة الميداني وتقييم ماجرى بشكل دقيق واستخراج مواطن السلبيات والايجابيات وإعادة استراتيجيات جديدة وخطط من نوعية خاصة تلوي ذراع هذه السلطة السخيفة .
العودة للدوار تحتاج لامكانيات كبيرة وبرامج تعبوية وجهادية على مستوى عال وكبير وما يهمنا في صلب الموضوع عو وضع الخطط المواجهة للخطط الأمنية ورصد الثغرات في السياج المني الذي ينصبونه الان بطريق التنقيب عن الاخطاء ومواطن الضعف لدى الأعداء نستطيع بتمكن مواجهة مخططاتهم باقتدار وقوة وعنفوان ، فلا مجال للعمل الارتجالي الغير منظم والقرارات الفردية وتنا في زمن المؤسسات والتنظيمات التي تتكا على لغة الدراسة وابحث والاستقصاء .
__DEFINE_LIKE_SHARE__