...


         ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::  5 11/08/2024  ( : )       ::   ( : )       ::  :  ( :shaimaamohamed)       ::  :  ( :shaimaamohamed)       ::  :  ( :shaimaamohamed)      

 
LinkBack
  #1  
02-11-2012, 03:10 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,611
:3341
  : 2139

11-02-12 01:46 PM

‫بعد سنة من القمع الو*شي نج* هذا الت*رك في الاستمرار
الشيخ علي سلمان: ستستمر جماهير شعب الب*رين في المطالبة ب*قوقها
http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6187

عامٌ مضى منذ انطلاقة "ت*رك" أو "انتفاضة" أو "ثورة" 14 فبراير. الدخول في التسميات ومعانيها السياسية ومعانيها العلمية هو *سَنٌ لكن ليس كثيراً! قد يُعدّ تَرَفاً لأن الواقع الذي نت*دث عنه هو واقع معروف ملموس مشاهَد مُعايَش، فسمِّه ما شئت، هو هذا الواقع الموجود.

عامٌ مضى منذ انطلاقة ت*رك شعب هذا البلد بمبادرةٍ من شبابه للمطالبة ب*قوقهم العادلة. في الذكرى الأولى هناك رسالة رئيسية وا*دة: أن هذا الشعب مستمر بنفس العَزم على ت*ركه السلمي لنيل مطالبه العادلة وت*قيق المساواة بين أبناء الشعب وإقامة العدالة والتمتع بال*رية والكرامة من أجل وطنٍ يستطيع أن ينطلق انطلاقة *قيقية إلى *قول التنمية المختلفة التي يتطلّبها نجا* أي بلد. في ذكرى الثورة أو الانتفاضة هذه هي الرسالة وهذا هو العزم.



بعض المؤشرات السريعة عن 2011

ليلة الخميس تمّ اختتام فعالية من فعاليات هذه الانتفاضة والثورة، وكانت مؤشراً على استمرار الزخم الشعبي عبر المسيرات والاعتصام الأخير في "سا*ة ال*رية" أن ليس هناك من تراجعٍ في *ماس الشعب، في تصميم الشعب، في إرادته ن*و السعي إلى *قوقه.

كان هناك مراهنة على أن هذا الزخم ينتهي في أسبوع، ينتهي في شهر، ولكن مجريات الأمور أثبتت بأن الت*رك تقف خلفه دَوَاعٍ وأسباب هي أعمق من *الة انفعال شعوري و*ماس مر*لي، وزاد بمرور هذه السنة – بكل صعوباتها وآلامها- لم تساهم في التراجع أو التخفيف من المنطلقات، بل ساهمت في زيادة القناعة بضرورة التغيير وبضرورة الاستمرار.


فعندما تجاوز الجيش *دود تكوينه واعتدى على المواطنين في 17 فبراير وفي مارس وفي فترة السلامة الوطنية، هذا لم يجعل المواطنين يتراجعون، بل جعلهم يزيدون قناعةً بضرورة إصلا* هذا الجيش في عقيدته الأمنية وفي تكوينه وفي برامجه وفي خططه الأمنية.

عندما تمّ الاعتداء على كل ال*ُرمات للأشخاص -نساءً، رجالاً، كباراً، صغاراً- هذا مؤشرٌ على أن هذا البلد لا يُ*ترم فيه الإنسان ولا بدّ من تص*ي* واقع هذا البلد.

عندما تمّ ارتكاب جريمة استثنائية غير مسبوقة في دول الإسلام، وهُدِمت المساجد، و*ُرِق القرآن. هذا معناه أن هناك كارثة فِكرية عقلية، لَوثة، جنون، خَبال سياسي في الإدارة السياسية وفي مَن يتولّى زمام الأمور في البلد.

كل جريمة كانت تؤكد مزيداً من ال*اجة إلى الإصلا*، وترسّخ مطالب الإصلا*، وتعطي مزيداً من القناعة ب*اجة الاستمرار مهما عَلَت التض*يات. النظام –من غير أن يُدرك- رسَّخ منطلقات الت*رك، وزادها أصالةً وتجذراً (هي منطلقاتٌ كافية، لكن هو عمل أكثر على ترسيخها وتجذيرها في الأرض ب*يث لا يمكن اقتلاعها).


نجا* الت*رك مؤشرٌ آخر في لفت نظر العالم أولاً، وفي كسب تأييد المجتمع العالمي. بالرغم من تضارب المصال* في هذه المنطقة بين المُثل والقِيم الإنسانية وبين المصال* الاقتصادية التي تتمثّل في النفط وسوق هذه المنطقة الاستهلاكي، بالرغم من هذه المعادلة الصعبة التي وُضِعت فيها هذه القضية، ولا زالت تعاني منها، إلا أن الت*رك استطاع أن يكسب –بلا أي تردد- جميع المنظمات ال*قوقية العاملة في مجال *قوق الإنسان، والعاملة في بعض ال*قوق مثل ال*قوق العمّالية للانتهاكات العمّالية التي جَرَت.

ولم ننج* – بالقَدَر الذي تمّ من الجُرم في التعدّي على الأمور الدينية، على المساجد- لم نستطع أن نُبرز هذه القضية ون*صل على الإدانات التي تتناسب مع *جم هذه الجريمة. يمكن جزءٌ من المشكلة أنه يوجد بعض "لَوثات" في العالم الإسلامي وقفت لتخفيف هذه الجريمة، ولكن تصوّر لو هُدمت كنيسة في الب*رين أو هُدمت كنيسة في منطقة الخليج (أي منطقة)، كنيسة وا*دة، أو دُنّسَت كنيسة كيف سيكون؟! لذا *جم الجريمة لم يبرز بالدرجة المناسبة في هدم المسجد.

الآن هناك *ديثٌ عن أن بعض المتعصّبين يعاودون فكرة *رق الكتاب الكريم، ستقوم الدنيا. أتتذكرون ذاك القس الأمريكي الذي *اول أن ي*رق الكتاب، وتكلّمت كل الدنيا عن الموضوع، ابتداءً من الرئيس الأمريكي والخارجية الأمريكية وكل الدول العربية والعالم الإسلامي وو.. هي نسخة وا*دة، وهو يريد أن يهين هذا الكتاب، والكتاب لا يُهان بال*رق من وا*دٍ كافرٍ به.

هنا عشرات النسخ من الكتاب *ُرقت في الب*رين. الآن، لم يأتِ لي*رق القرآن مباشرةً –لا نبالغ في الموضوع- ولم يأتِ رأى القرآن و*رَقه، ولكن دمّر المسجد، ومس* بالكتب الدينية الموجودة -وعلى رأسها القرآن- مس* بها الأرض وخلطها بتراب و*جارة المسجد، وعندما تعدّى بال*رق على بعض الأماكن –منها المساجد- تمّ *رق القرآن! ا*ترق القرآن الذي في هذه المساجد، ا*ترق هذه القرآن الذي في هذه المآتم.


بالرغم من هذه المعادلة الصعبة إلا أن الت*رك نج* في لفت نظر العالم إلى قضية الب*رين، وكسب التأييد العالمي على المستوى ال*قوقي بالكامل، وعلى المستوى الإعلامي أيضاً بالكامل، وعلى المستوى السياسي بقسمٍ كبير جداً من المواقف السياسية الدولية.

تغلّب الت*رك على مدى سنة كاملة واستطاع أن يواجه ويُفشل ويتجاوز *ملات القمع الو*شية وغير المسبوقة. "غير المسبوقة" على كل الشعوب. دعوني قليلاً، مع عدم التقليل من المعاناة التي تعانيها شعوب *ركة الربيع العربي كلها، ولكن الب*رين لها خصوصية؛ لأن الب*رين هي مدينة صغيرة.

يعني عندما تسمع بأن هنالك قمعاً في المدينة الفلانية في سوريا أو في اليمن أو في أي مكان، ترى بأنه بعد هذا القمع لفترة معينة أن اسم هذه المدينة يختفي لصال* مدينة أخرى. القمع ماذا فعل بها؟ أثّر بها. القمع تركّز في مدينة. الب*رين مدينة وا*دة، استطاعت أن تواجه هذه ال*ملة من القمع والتي كان يُخطّط لها –خصوصاً قمع مارس وما بعده- بأن يشكّل "صَدمة" تُرجع الناس إلى بيوتها. الفكرة كانت هكذا.

عندما تأتي تنظر لبعض مفرداتها: لماذا؟ هناك أمر يسمّونه هكذا: يعني أنت اصدم المجتمع صدمةً غير متوقعة فوق طاقة الا*تمال ب*يث تقضي عليه. وهذا مُجرَّبٌ، وكان ينج* في الماضي نتيجةً لظروفٍ معيّنة.. موجودٌ في كل التاريخ.

فأتت الدبابات، استُخدم الرصاص ال*ي، فُتِ*ت المعتقلات على آخرها، هُدِمت المساجد، تُعُدّي على ال*رمات كلها - بما فيها *ُرمة النساء- فُصِل الناس من أعمالهم، عومِلوا بو*شية منقطعة النظير في الشوارع.

كل هذا *تى يخلق هذه "الصدمة" وتقول الناس: والله كأن أولادنا ورّطونا في موضوع هذا الت*رك، دعونا نرجع لبيوتنا نجلس ونهدأ! الشعب واعٍ، وقيادته السياسية واعية، ونج*ت في امتصاص هذه العملية، وإعادة إنتاج ال*راك الشعبي في فترة زمنية م*دودة قياساً ب*جم الهجمة. هي ليست هجمة عادية، أتوا بـ"درع الجزيرة"، *تى يُ*ضروا مع "درع الجزيرة" دولاً ست، ولو كذباً! هم لم ي*صلوا على أ*دٍ ينصرهم، فماذا يفعلون؟ يزجوّن باسم قطر. ن*ن لسنا معكم! يقولون: "قوات قطرية"، لا يوجد قوات قطرية، يوجد 5 سمّوهم خبراء عسكريين وبعد يومين غادروا. لا يوجد أ*د! لا يقولون الكويت رفضت أن تأتي بقوات داخل البلد لأنها غير مقتنعة، ف*تى تجامل مجلس التعاون أرسلت لها سفينتين في الب*ر.. ماذا يوجد لدينا ن*ن في الب*ر *تى تأتي السفن؟! فقط *تى يتخلّصوا من أذاهم، يتخلّصون من ضغط السعودية ومن أذى *كومتنا. أرسلوا لهم سفينتين وبعد شهرين قالوا: لا يوجد شيء، ر*لنا، مع السلامة! لا يوجد أ*د، ولكن جاؤوا بقوات "درع الجزيرة" في عمقها السعودي، *تى يأتوا أيضاً بالزخم السعودي السياسي والإعلامي إلى المعركة، *تى يقولوا لنا: أنتم شعبٌ صغير، وها قد أتينا بالشعب السعودي كله ضدكم!


كل هذا باءَ بالفشل، واستطاع هذا الت*رّك أن يتغلّب على هذه الو*شية، وظهروا على *قيقتهم. ظهرت العقلية الإدارية لبلدنا على *قيقتها في أقب* صورها: مساجد، قتل، تعذيب، انتهاك، فصل، قطع أرزاق.. أقب* ما يكون! ما هذا؟! عيبٌ والله عيب على وا*دٍ يلبس عمامة (سُنّي أو شيعي) أن يخرج ويقول كلمة في نُصرة هذا النظام! وإذا كان قبل تقرير بسيوني كان كلام معارضة وكلام *كومة فأَفِقْ، أيها الشيخ فأَفِقْ، أيها العالِم فأَفِقْ، مَن تدّعي ارتباطكَ بالدين. لم يعُد كلامَ معارضة، أصب*ت *قائق واقعة، بينَكَ وبينَ الله ستُسأل عنها لأنك تكلّمتَ في الموضوع..

عندما توصمها بمسألة "طائفية" وتتجنّى في ذلك، وبعدها تسكت عندما ترى انتهاك واغتصاب للرجال وللنساء ولا تنطق بكلمة، عندما ترى المساجد تثبّت بأنها هُدِمت ولا تنطق بكلمة، أين سيكون موقفكَ من الله سب*انه وتعالى؟! أناسٌ ت*ترمها وتُجِلُّها وتؤمّل فيها الخير، تخذلكَ في بُعد معنى الدين، تخذلكَ في هذا الدين الذي ي*توي على هذا الضمير الذي يجد هذا القتل وهذا الانتهاك وهذه ال*ُرمات ويسكت! لا تدري مغفورٌ لك، أيضاً ساكتٌ عن كل الجريمة فوقَها وت*تَها، أمّا تدخل مع الظالم؟! تدخل في نُصرة ظالم؟! واضعٌ عليك عمامة وواضعٌ عليك لباس دين ورسول الله؟!

بعد سنة – بالرغم من كل الت*دّيات- نج* الت*رك في ال*فاظ على الأطر السلمية كأطر عملٍ عامة ومُسيطِرة. هناك بعض الخروج عن السلمية في مقاطع وفي مكانات م*دّدة، ولكن الت*رك العام الذي استطاع أن يهزم هذا القمع هو ت*رك سلمي، الت*ركات التي هزمت هذا القمع وصمدت واستمرّت هي ت*ركات سلمية، سلمية عالية السلمية.

وهذه المسيرات وهذه التجمعات بعشرات الآلاف، وأ*ياناً تتجاوز مئات الآلاف من التجمعات في أطر سلمية، استطاعت أن تلفت نظر العالم وتستطيع أن تسلّط الضوء على هذه القضية. فنج* الت*رك في الاستمرار بأطر سلمية ولم يت*وّل إلى أطرٍ عنيفة وقتالٍ عنيف كما هي مواجَهة الدولة له، واستطاع -ببعض تكتيكه السياسي وبعض تكتيكه الميداني- أن يجنّب وي*يّد كمية النار المتوفّرة لأجهزة أمنية ليس لها ذَرّة ا*ترام للإنسان. ن*نُ لو أخذنا تكتيك بعض الثورات الأخرى ودفعنا بالصدور من أجل تلقّي الرصاص، لكان عدد شهدائنا اليوم بالمئات إذا لم نتجاوز المئات ووصلنا إلى الآلاف؛ لأن هذا الرصاص لا ي*ترم الإنسان، العقلية التي تُدير لا ت*ترم *ُرمة دماء، ولكن استُخدم تكتيك تجنيب الصِدام وفض* الاعتداء، ونج* هذا بدرجة كبيرة في أن يُسلّط الضوء على الجرائم الموجودة.. فيعني الله لا يأتي لأيّ شعبٍ بأذية، ولكن ن*ن إذا سقط عندنا شهيد يظهر اسم الشهيد علي بدّا* في الـCNN وفي الجزيرة وفي كل مكان نُظهر اسم الشهيد وعُمره (13-14 سنة) ونجعله خبراً عالمياً، بينما تقرأ في سوريا 80 قتيلاً، أنتَ لا تعرف هل هم جيش أم جيش *ُر أم مدنيون أم من..! 80 قتيلاً وأنت قتيل!


نج* الت*رك في تجاوز عدد من المطبّات التي صُنِعت له في الأفخاخ الطائفية، والتي كان يعمل لها بعض أطراف النظام، ويسكت عنها الطرف الآخر من النظام، فنج* الت*رك في وأد ما *اولت من فِتَن في مدينة *مد، وفي الم*رق، وفي دار كليب، وفي عراد، وفي مناطق أخرى، وكلها كانت مطبّات استخباريّة مصنوعة وليست ت*ركات عفوية شعبية، وكان الهدف منها أن نن*و ويذهب الواقع إلى صِراع، بين أهالي الم*رق: بين ال*يّاك والبنّائين وجيرانهم، وبين أهل الدير وبين قلالي وسماهيج، وبين أهالي مدينة *مد وبين دار كليب، وبين فرجان مدينة *مد: هذا الفريج مع هذا الفريج.. مستعدون، ليست لديهم مشكلة أن تُسفَك دماء على البُعد المذهبي من أجل أن ينجوا بفعلتهم وبدكتاتوريتهم، هذه هي الفكرة! ونج* الت*رك –بوعيه- في تجاوز هذه المطبّات.

نجا* المطالبين بالديمقراطية في تو*يد صفوفهم وعدم الانجرار إلى معارك وهمية على هذا الشعار أو ذاك الشعار، على هذا المطلب أو ذاك المطلب، وهناك *الة جيّدة من الو*دة بين صفوف المُطالِبين بالتغيير الديمقراطي ال*قيقي الذي يجعل من شعب الب*رين –كل شعب الب*رين- سيّداً لنفسه، ولا يجعل من قبيلة وا*دة سيّدة ومن بقية القبائل وبقية الشعب عبيداً وتابعين ومُهَمَّشين ولا شأنَ لهم في إدارة شئونهم. نج* الت*رك في ألا يخلق معارك غير المعركة ال*قيقية: معركة مع السلطة الديكتاتورية، وتوجيه الجهود إلى إضعاف هذه الديكتاتورية وإسقاط هذه الديكتاتورية من أجل بزوغ نظام ديمقراطي. ن*نُ في إطار المطالَبة بنظام ديمقراطي في ظل الملَكية الدستورية ال*قيقية.

هذه كلها عناصر نجا* علينا أن نلتفت لها في العام القادم ونستمر عليها ونُضيف لها (هناك عناصر نجا* كثيرة جداً، الآن سجَّلتُ على عُجالة هذه الست عناصر).



مسعانا في 2012

استمرار الت*رك المطلبي الديمقراطي، وتطوير أساليبه، وزيادة زخمه بالأطر السلمية، فلن يكون عام 2012 بأقل من 2011، ستستمر.. وهذه رسالة المهرجان الأخير هي جزءٌ من هذه الرسالة: لا يبني أ*دٌ من النظام أو غيرِه على إمكانية أو ا*تمالية تراجع ال*راك المطلبي وتراجع الانتفاضة أو الثورة في زخمها، لا، هذا لن ي*دث بإذن الله، وستستمر جماهير شعب الب*رين في المطالبة ب*قوقها ولن يُمكن الادّعاء.. كذبتم مرة ومرتين و3 و10 بأن الأمور انتهت: عملنا انتخابات، عملنا تعديلات شكلية، سنعمل... هذا كله انسَوه، وكله عملٌ ضائع، وكله تبذيرٌ لأموالنا (أموال شعب الب*رين) التي من المفترَض أن تبني الب*رين، تبني كل ما هو ناقصٌ فيها، ذهبتم وبذّرتموها على مرتزقة، وبذّرتموها على شركة علاقات عامة، ورشيتم فلاناً ورشيتم فلتاناً.. كل هذا هَباء، وسيضيع سُدى، ولن يجلب لكم سوى العار! لمن يفكّر بهذه العقلية، لن يجلب إلا العار، وسيضيف إلى عارِك عاراً! تبديد المال العام و*ده عار، عارٌ سرقة المال العام، وعارٌ أن تعطيه شركة علاقاتٍ عامة *تى تواجه وا*داً ذاهباً من المعارضة. تدفع هذا المقدار من الملايين على فردٍ *جز له تذكرةً يب*ث عنها وينتقل من ألف شركةٍ إلى شركة في الإنترنت *تى عِوَض أن ي*صل عليها بـ300 ي*صل عليها بـ220! وأنت صارفٌ عليه مليون وهو يب*ث ليوفّر عليه 40 ديناراً! من شركةٍ لشركة ويذهب ترانزيت و.. لن تقدِر عليه؛ لأنه ي*مل قضية *ق وأنتَ على باطل. أتعرف قوّته؟ ليس في صرف الملايين التي تصرفها! صدّقني أنّ أول من يسخر منك شركة العلاقات العامة التي دفعتَ لها الملايين! هم يقولون: ندافع عن ديكتاتوريات، عن قَتَلة، عن أناسٍ ملطَّخة أيديها بالدماء، متخلّفين رجعيين نأخذ أموال النفط من عندهم.. هكذا ينظرون لكم! وأنت تدفع له الشيك وهو ينظر لك بهذا! أت*سب أنه ينظر لك كإنسانٍ م*ترم؟! ينظر لك كأنك دراكولا! والله.. وأنا عشت معهم (الأوروبيين)، وعشت مع أناسٍ كبارٍ منهم (من سياسيين). فقط دَعه يت*رّر من المنصب، سيقول لك: هؤلاء ن*ن نعاملهم هكذا: وا*دٌ غبي نأخذ منه أموالاً! ن*ن أيضاً لسنا وراء *قوق إنسان وديمقراطية *قيقية؛ فلذلك ن*ن ليس لدينا مشكلة إن ذب* الناس، ن*ن نأخذ منه أموالاً! أعرفه غبياً وأعرفه كذا وكذا!


الزاوية الثانية لـ2012 كما كانت في 2011: أيدينا وقلوبنا وعقولنا مفتو*ة لإيجاد *لٍّ سياسي ي*قق مصال* جميع أبناء هذا الشعب بكل مكوّناته، ويبعث الطمأنينة على مستقبل أبناء هذا الشعب بكل مكوّناته، وهذه نظرة سياسية اقتصادية. الديكتاتورية تُفقد ابنَك مستقبله، والفساد لا يمكن أن يُغطّي *اجة طائفة وا*دة –شيئاً من الوعي، *ضور شيءٍ من التفكير- الفساد لا يمكن أن يغطّي *اجة طائفة وا*دة، ولا يمكن أن ي*فظ مصال* سُنّة، لا يمكن! ألا يأكل الفساد الأرض؟! هذه الأرض أليست لك؟! هي لي ولك، ألم يأكلها؟! ن*ن ن*ارب هذا الفساد. ماذا سيبقى لابنك أنتَ إن دعمتَ الديكتاتورية اليوم؟! ماذا سيُبقي لابنك؟! وهذا أنتَ الذي تدعمه هل يُنصِفك أنت؟َ لا يُنصِفك! أنتَ لستَ جزءاً من إدارة الدولة، يفعل ما يفعله وأنت يجب أن تتبع، تُطبِّل! ماذا يعني؟! يسرق أرض ابنك! هو يدخل يومياً في *سابه الملايين وأنتَ على معاش 300 دينار و400 دينار! ماذا لديك؟ هذا أنتَ عائشٌ في ديون، أنتَ عائشٌ في أذى، أنتَ ليس لكَ قيمة، ابنكَ ماذا سيبقى له؟! بينما النظام الديمقراطي الذي أنتَ تنتخب *كومته، تُشارك فيها –بغضّ النظر إن كنتَ أكثر أو أقل- هذا أنتَ تؤثّر فيه، أنتَ تصنعه، أنتَ تراقبه، أنتَ ت*اسبه.. مَن في ظل *كومة منتخبة يقدر أن يسرق مرفأً مالياً لبلد؟! مَن يقدر أن يسرقه؟! لا يمكن! هذا مستقبلك، هذا مستقبلنا، مستقبل أبنائنا هنا. إذا لم نص*ّ*، فالبلد صغير لا يوجد مكان! يتندّرون في قطر: لأول مرة نرى *كومة تسرق ب*راً! كل الدنيا تتندّر لها، تستغرب: غير مسبوق!

هذا بلدنا، ن*ن عائشون في هذا البلد، أنتم عائشون في هذا البلد، أبناؤنا سيعيشون في هذا البلد، لا أ*د سيهاجر من الب*رين! ألا نريد أرضاً نعيش عليها؟ ألا نريد أن نبني مدرسة؟ سرقوا الأول والتالي!

قلوبنا وعقولنا وأيدينا مفتو*ة ل*لٍّ سياسيٍّ *قيقيٍّ ينشئ الديمقراطية، ثم يرسّخ الديمقراطية، يُنصف جميع أبناء هذا الشعب، ي*قق العدالة، ي*قق المساواة، يُشعرنا جميعاً بال*رية والكرامة، ويُطلق عجلة التنمية، ويبعث الطمأنينة في نفوسنا على مستقبل أبنائنا.


اللهمّ أرِنا ال*ق *قاً وارزقنا اتّباعَه، وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.

اللهمّ اجمع قلوبنا على الإسلام وم*بّة المسلمين وإضمار الخير لهم، والرد على إساءة المسلم بإ*سان، وأعِنّا على ذلك، وبَصِّر أ*بتنا وبصِّرنا للخير وفعل الخير


اللهمّ اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات والخيرات

والسلام عليكم ور*مة الله وبركاته



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__

()



| #bahrain #14feb , : . 0 01-06-2012 07:40 PM
| | #8 . 0 12-16-2011 05:30 PM
. 0 12-16-2011 05:00 PM
| http://t.co/WgDrlsF1 . 0 10-15-2011 08:00 PM
. 0 09-09-2011 02:10 PM


01:45 PM

- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML