مسجد ومركز أبوطالب يقع في مدينة الساقط حمد في الدوار 19 , حاله كحال المساجد المهدمة في أيام سلامة النظام الوطنية , له عند الأهالي العديد من الأوراق الرسمية الصادرة من الدوائر والجهات الحكومية التابعة للنظام ما يثبت كونه مسجد وله التصريحات بتوصيل الكهرباء والماء ووضع كبينه مؤقته , الا أن يد الحقد الأعمى والظغائن المترسبة والتجبر الذي أراد أن ينازل رب العز أبى إلا أن يهدم مسجدا طاهر لله عز وجل , وقد حاول الأهالي أن يمنعوا هادميه الا أنهم طردوهم تحت تهديد السلاح ومن خلف الأقنعة التي يراها بارئ النسم فماذا سوف تقولون له وهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وقد حاول الأهالي مسبقا الصلاة فيه وتعرضوا للقمع وبعضهم للأعتقال , وفي الفترة الأخيرة قاموا بإحياء الصلاة فيه .
ومع إعادة بناء المساجد المهدمة ومع مختلف الضغوط المختلفة وعلى رأسها ضغط سيدهم الأمريكي " المسيحي " قاموا بتسوير بعض المساجد ووضع اللافتات على مساجد أخرى , ولكن مع ما يحاك في الخفاء فقد أصبح لهذا المسجد دورة أخرى من دورات الإستهداف ابتداءا في المماطلة في إنهاء أوراقه حتى امتدت من العام 2005 الى العام 2011 ومع هدمه مع ما له من أوراق رسمية من قبلهم وكونه ذا أحكام مسجدية انتهاء في يومنا هذا بتغير موقع الأرض لأخرى تمتاز بأنها أقل مساحة وذات موقع معزول مقارنة بالأولى , ليكون السؤال الأبرز من ذا الذي يريد وضع اليد على أرض المسجد الأصلية ليسرقها ويكمل مسلل الإجرام ضد بيت من بيوت الله وأي دين يتبعون وأي إله تعبدون ؟؟!!
وقد قام أهالي المنطقة إحتفاءا بمولد الرسول الأكرم (ص) بتوزيع المأكولات على طرف أرض المسجد الا أن مرتزقة النظام قدموا لهم وقاموا بطردهم من الأرض تحت التهديد , ولكي لا يثقل البعض أسماعه بكلمة مرتزقة أو تجرح مشاعرهم يتسائل الأهالي كيف من يخاطبنا من قوات " الأمن " ويطردنا من أرضنا أحدهم باكستاني والأخر يمني , ومن هم من باشروا في هدم بيت الله من خلف الأقنعة ؟!!
__DEFINE_LIKE_SHARE__