...


         ::   ( : )       ::   ( : )       ::  0539307706 ( :ksa ads)       ::   ( :shaimaamohamed)       ::   ( :shaimaamohamed)       ::   ( :shaimaamohamed)       ::  0539735360  ( :ksa ads)       ::   ( : )       ::   ( :renaultshamel)       ::  2023 ( :saddkn)      

 
LinkBack
  #1  
01-28-2012, 11:10 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,610
:3341
  : 2139

28-01-12 03:53 PM

‫لا مفر من الاستجابة للمطالب على أسس ديمقراطية *قيقية وأن يكون الشعب مصدراً للسلطات
الشيخ علي سلمان: يجب أن نتواجد في العاصمة، مدينتنا وعاصمتنا ون*ن شعبها ونتواجد فيها

http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6166

بسم الله الر*من الر*يم
اللهم صل وسلم على م*مدٍ وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم جميعاً ور*مة الله وبركاته

يبدو من خلال تجارب أممٍ مختلفة في الزمن المنظور (هذا الزمن ال*ديث)، سوف نبدأ من الأربعينات وصولاً إلى 2011 لنتابع مجموعة من الت*ركات التي كانت تواجه ت*دّيات أكبر من الت*دّيات التي نواجهها أو ليست بأقل، واختارت الخيار السلمي في مواجهة هذه الت*دّيات، وبإذن الله سب*انه وتعالى نج*ت في ت*قيق طمو*اتها ومطالبها.

اليوم من الممكن أن نشاهد بأن عملية إنجاز الاستقلال في أيّ بلدٍ بعد 50 سنة، ومن الممكن أن نعبّر عنها بـ"ل*ظة تاريخية" أو ببعض الكلمات، لكن إنجاز الاستقلال في الهند - مورد *ديثنا- أخذ سنواتٍ طويلة، ونج* في نهاية الأمر - لظروفٍ م*لية ولظروفٍ دولية (ال*رب العالمية الثانية)- في انتزاع وا*دة من أهم البلدان المستعمَرة من قِبَل الامبراطورية البريطانية (بالتعبير الشائع: تاج الامبراطورية البريطانية الهند).

ليست رغبةً بريطانيةً في التخلّي، من المؤكّد أنها ليست رغبة، وإنما هو اضطرار فرضته *ركة الشعب الهندي أساساً والتي تميّزت بفلسفة "اللاعنف"، وكانت تقدّم نماذجاً هي ليست بأقل قوة في التأثير على نفسية الخصم (أي البريطانيين)، وعلى كسب الأصدقاء في العالم كله بما فيه اختراق السا*ة البريطانية في لندن، وفي توضي* وعدالة القضية الهندية.

ماذا لو رفع الشعب الهندي السلا* في وجه ال*كومة البريطانية؟ مشروع.. *كومة مستعمِرة ومشروعٌ مقاومتها.

هم اختاروا من خلال المهاتما غاندي أن يخوضوا صراعاً طويلاً سلمياً، وقدّموا صورةً ليست بأقل بطولة من الصورة التي من الممكن أن يخرج بها ثائر ي*مل سلا*ه يواجه الجيش البريطاني. تلك صورةٌ بطولية، وصورةٌ بطولية أخرى هزّت ضمير العالم الإنساني ولا زالت تفعل، أنه ياتي المواطن الهندي فيُضرَب من القوات البريطانية ويسقط على الأرض، يقوم فيُضرَب من القوات البريطانية، ويأتي مواطن آخر من دون أن يردّ على هذه القوات بوسيلة عنف.

هذه فلسفة كانت غير مجرَّبة - بهذه التفاصيل- ولكنها كانت مؤثّرة جداً وفاعلة جداً وقوية جداً.

بعد ذلك في هذه المسيرة خرج أيضاً السُّود في الولايات المت*دة الأمريكية. الولايات المت*دة الأمريكية اليوم في ذهننا بلد *رّيات، خصوصاً إذا نتكلم من الخارج كمواطنين غير أمريكيين ونرى الصورة: بلدٌ فيه ديمقراطية قديمة (منذ 200 سنة تقريباً)، بلدٌ فيه انتخابات.. لكن إذا رجعنا إلى الت*دّيات التي كان يواجهها السُّود هي ليست بهذه الصورة الجميلة المقدًّمة عن الولايات المت*دة الأمريكية.

بداية هذه ال*ركة نهاية الخمسينات الولايات المت*دة الأمريكية ص*ي*ٌ أن في ال*رب الأهلية أنهت ظاهرة العبيد (صدر قرارٌ بمنع العبودية)، ولكن بقي التمييز على أساس العِرق قائماً في العديد من الولايات الأمريكية. وتعرفون أن القصة الرئيسية لتفجير *ركة المطالب المدنية للسُّود هي عدم جواز أن تجلس امرأة سوداء في باص مخصّص للبِيض، وصا*َبَتها *وادث أخرى في مطعم مخصّص للبِيض.. وهكذا ت*رّكت.

يعني هناك تمييز عنصري بسبب اللون إلى أقصى *د. إذا كان يُذكَر بأن هناك سُوداً، فيُذكر بأن هناك سُوداً يقومون بالجرائم نتيجةً للفقر، أن هناك سُود جَهَلة غير متعلّمين، أنّ هناك... وخاضوا صراعاً ليس بالسهل.

إذا ما نمرّ به الآن لا نشعر بت*دّياته، ولكن هو صراعٌ طويل وأدّى أيضاً إلى هزيمة الامبراطورية ال*الية وأكبر قوّة في العالم إلى أن تستجيب وتُعطي *قوق السُّود. في سنة 1979 انتفض الشعب الإيراني وخاض وا*دةً من أكبر الثورات قبل الأ*داث الأخيرة في 2011 ولا زالت أيضاً تُعتبر من أكبر الثورات بالرغم من الثورة المصرية نتيجةً لعدد السكّان وعدد المشاركين. يُقدّرون بأن هنالك 6 ملايين في طهران يوم استقبال الإمام الرا*ل (رضوان الله تعالى عليه)، بينما الثورات ال*الية بالرغم من وجود 80 مليون كان يوجد 35 مليون في إيران يوجد 80 مليون في الت*رير يوجد 3 ملايين كأفضل التقديرات، وهناك مناطق أخرى طبعاً.

في الثورة الإيرانية وفي الثورة المصرية كل المدن شاركت بالثورة. هذه الثورة أيضاً شقّت طريقها على مدى عامٍ كامل بعد مقالٍ مُسيئ للسيد الإمام، واستمرّت *ركةً سلمية، ونج*ت بفضل الله سب*انه وتعالى وإصرار الشعب، ونج*ت في إسقاط الطاغوت وقيام الجمهورية الإسلامية.

هناك *ركة أخرى نشأت في وجه الات*اد السوفييتي. هناك اثنتان في وجه الات*اد السوفييتي: غزو أفغانستان *ربٌ عسكرية وأُذِلّ الات*اد السوفييتي وخرج، وتوجد *ركة في بولندا ت*ت الهيمنة السوفييتية، ت*رّكت نقابات العمّال واستطاعت أن تسقط ال*كم المُوالي للات*اد السوفييتي في ظل قوة الات*اد السوفييتي. *ركة سلمية قادتها ال*ركة العمّالية ولكنها امتدّت شعبياً إلى كل الأماكن.

أيضاً يوجد دكتاتور تشاوشسكو، أيضاً سقط ب*ركة سلمية. "*ركة سلمية" قد ت*دث فيها مصادمات، ليس لا ت*دث، لكن الطابع العام لل*ركة هي ليست *ركة مسلّ*ة كما في جنوب السودان على سبيل المثال أو الخمير ال*ُمر أو غيرها.

هناك *ركات مسلّ*ة، وهناك *ركات سلمية شعبية، هذه طابعها العام سلمي. الآن وا*دٌ يقوم بعمل خارج إطار السياق العام للت*رّك.. ليس لا يوجد في الهند أناسٌ قتلوا ضبّاطاً أو شرطة بريطانيين، لا.. يوجد و*دثت عمليات، لكن الطابع العام الذي اتخذه الشعب الهندي ت*ت قيادته المتعددة وفي رأسها غاندي كانت *ركة سلمية.

هناك مناطق أخرى هي ليست *اضرة في ذهننا، على سبيل المثال: هناك *ركة في الفلبين. هناك *ركة ومشاكل في الفلبين لديها بُعد عسكري وهي ذات طابع إسلامي ولم تصل لنتيجة ل*دّ الآن. ليس انتقاصاً من أ*د، لا.. من الممكن أن يكون هذا الخيار المتا* الو*يد أمامهم، ولكن توجد *ركة في الفلبين ضد ماركوس، عاشت سنوات طويلة ونج*ت في إنهاء الديكتاتورية أيضاً بخيارات سلمية.

في أندونيسيا أيضاً ثمّة خيارات سلمية، طويلة المدى.. لأن هذه البلاد ن*ن لسنا مهتمين بها كثيراً. أيضاً سقطت الديكتاتورية في الأرجنتين ب*راك شعبي سلمي متواصل.



لماذا است*ضار كل هذا؟

لأننا ن*ن الآن في ل*ظة المِ*نة. في ل*ظة الم*نة وعندما تطول الم*نة يبدو أنه تأتي مراجعة فكرة الخِيار السلمي. هذا الخيار السلمي الذي نج* في الهند لم ينج* في سنة أو سنتين، الخيار الذي نج* في الفلبين.. الخيارات السلمية لم تنج* في سنة أو سنتين. الآن هناك ظروف.. سنأتي إلى الثورات ال*ديثة التي استطاعت أن تختصر فترة الصِراع الأخير في الل*ظة الأخيرة (في 18 يوم في القاهرة وفي قرابة الشهر في تونس)، ولكن توجد *راكات سلمية استمرّت سنوات، ووصلت إلى أهدافها بعد سنوات.

أست*ضِر هذا وأثير هذه الأفكار من أجل ألا يأخذنا *كم الل*ظة. " *كم الل*ظة" أننا استمرّينا سلميين منذ 14 فبراير، جاء مارس، جاء أبريل، جاء يوليو، أغسطس.. إلى متى سنستمرّ سلميين؟ هذا السؤال، هذا ال*ديث في م*اولة للإجابة عليه.

وهذا الاستعراض التاريخي لتجارب أمم مختلفة في ظروف ليست بأقل ت*دّيات ممّا لدينا. ت*دّيات الهند ليست أقل من ت*دّياتنا، وعنجهية الامبراطورية البريطانية وظلمها ليس بأقل من ظلم الاستبداد الم*لّي. *تى قدّمت الثورات ال*ديثة نماذج أخرى ناج*ة للعمل السلمي ابتداءً من تونس، مروراً بمصر، واستمراراً في اليمن، واشتبك الموقف في ليبيا وفي سوريا، ودخلت مسا*ة كبيرة من العمل (المسل*). بالنسبة لليبيا انتهى العمل السلمي لصال* تدخل الناتو تقريباً وأصب*ت عملية عسكرية، وإن كانت الانطلاقة في البداية انطلاقة مسالمة. وفي سوريا تعرفون المشهد الآن وفقاً لتقرير الجامعة العربية ووفقاً للبيانات التي تُعلَن من قِبَل فصائل المعارضة بأنها استطاعت أن تقتل 20 جندي سوري في يومٍ وا*د أو في معركة وا*دة، معناها أن هناك دخولاً للعمل المسلّ* ممّا يُسمّى "الجيش السوري ال*ُر" (*سب التسمية)، وأيضاً عن مجموعات مسلّ*ة أخرى.



من يت*مّل ردّات الفعل غير السلمية؟
وهذا ال*ديث ليس فيه أيّ تشجيعٍ منّي لردّات الفعل غير السلمية، ولكن سأت*دّث بالمنطق الموجود وبشيءٍ من قراءة الواقع.

شيخ *مد بن جاسم في ردّه على تقرير الجامعة العربية الذي ثبّت وجود *ركة مسلّ*ة في وجه النظام السوري *الياً، قال: نعم هذه ال*ركة المسل*ة جاءت بعد 9 أشهر من قمع النظام واستخدام النظام للبطش والقوة ضد الشعب السوري، فهذه ال*ركة مبرَّرة ومشروعة.


هذا ما انتهت إليه كلمات الجامعة العربية وانتهت إليه كلمات أبرز النشطاء في هذا ال*ِراك. الآن بعيداً عن تشخيصي، أتكلم عن كلام شيخ *مد بن جاسم: نتيجة لأن النظام استخدم العنف فالشيخ *مد قال نعم مبرَّرٌ أن الشعب السوري الآخر استخدم العنف في ردّته على النظام.

أليس هذا الذي *دث في الب*رين؟ أن الت*رك السلمي استمرّ - ولا زال هو ت*رّكاً سلمياً إلى هذه الل*ظة- ولكن توجد ردّات فعل خرجت عن السلمية.
مَن الذي يت*مّل المسئولية؟ يت*مّل المسئولية مَن لم يستجب إلى المطالب الشرعية والعادلة والمُ*ِقّة والضرورية للب*رين، ولكل شعب الب*رين، ولاقتصاد الب*رين، ولتعليم الب*رين، ولطب الب*رين، ولإسكان الب*رين.. وإلى كل مشاكل الب*رين. لا توجد مطالب ترفيّة، توجد مطالب فرضتها الضرورة، عادلة ومُ*ِقّة غصباً عن كلّ أ*د. لا أ*د يستطيع أن يقول غير ذلك.. لم تستجيبوا لها. لماذا لا تستجيبون لها؟!

السبب الثاني: ال*ركة تميّزت بإطار سلمي أكثر من تونس وأكثر من مصر وأكثر من أي ت*رّك شعبي آخر. أيضاً يُسجَّل للت*رّكات في المغرب وفي الأردن هي ت*رّكات سلمية عالية السلمية مِثل الب*رين، ولكنها لم تواجَه بالقمع الذي ووجِهَت به ثورة الب*رين، لا في المغرب ولا في الأردن التي هي الشعوب التي ت*رّكت أيضاً. وفي الجزائر توجد بعض الت*رّكات أيضاً ووجِهَت بشيء من الشدّة في البداية لكن فيما بعد غابت عن وسائل الإعلام (وفقاً لمصال* أيضاً). تمّ مواجهة ال*ركة السلمية بعنف مُفرط. قبل تقرير بسيوني هذا مُدرَك ومُقَرّ ومُدان من كل المنظمات الدولية وأصب* ثابتاً في تقرير بسيوني: استخدام مفرِط للقوة، واستخدام خيارات أمنية بدل الخيارات السياسية.

فالإ*جام عن الاستجابة للمطالب الشعبية العادلة والمشروعة واستخدام العنف والقمع غير المبرَّر والذي طال كل أوجه ال*ياة هو المسئول عن ردّات الفعل غير السلمية التي *دثت. وأعود وأقول: هذا ليس لتشجيع أو تبرير استخدام ردّات فعل غير سِلمية، فلا زلتُ أرى وأدعو إلى التمسّك بالأطر السلمية بشكلٍ تام، وت*مّل كلفة هذا الخِيار، وكل خِيارٍ له كلفته. كانت تسقط الشهداء في الهند بالآلاف في ال*ركة السلمية، وسقطت 100 ألف في *ركة الثورة الإسلامية في إيران السلمية، وسقطت عشرات الآلاف في *ركات سلمية مختلفة في العالم. هذه ضريبة وت*دّثنا في المرة الماضية أو في *ديث الدير: لا توجد فرصة بأنه الضريبة لا تكون موجودة. ت*مّل هذه الضريبة والصبر على هذا الإطار.. هذا تشخيص موضوعي إلى أن الت*وّل من الممكن أن ي*دث، وإلى أن الكُلفة من الممكن أن تكون أقل، وإلى أن المصل*ة العامة للب*رين ولكل أهل الب*رين تت*قق بهذه الطريقة.



بين نموذجين:

نموذج *دث في رأس رمان يومَ الأربعاء على مدى أسبوعين. هناك دعوة إلى التظاهر في مسيرة تمّ الإخطار عنها، وذهب الناس للمشاركة، قالوا لهم: ممنوع، قالوا: ن*ن أخطرنا، قالوا: لا، ممنوع ب*كم القانون، تعسّفوا في تفسير القانون، أصرّ الناس على ممارسة *قهم، استخدموا مسيلات الدموع ضدّهم، لم يردّ الذين ذهبوا على رجال الأمن.

البلد في هذه الل*ظة كله كان مشلولاً تقريباً على مدى أسبوعين. وسائل الإعلام نقلت هذا ال*دث (تقريباً نقلته البي بي سي ونقلته الجزيرة.. لأن تعاطف بعض الم*طات أقل مع الثورة، ولكن نقلت هذا ال*دث، ونُقِل في وكالات الأنباء. رويترز كانت موجودة ونقلت ال*دث، وانتقل للعالم كله.

هناك *دث ي*دث تقريباً في 50 موقع أو 30 موقع ي*دث ليلياً، هو أن هناك مجموعة تجتمع، ثم تأتي قوات الأمن تطلق مسيلات الدموع، يُرَدّ عليها بال*جارة في ال*د الأدنى، تستمر المواجهة مدة 3-4 ساعات.

*ظها من التغطية الإعلامية هي التغريدات التي نوزّعها، والفيديو الذي ن*ن نصوّره، نادراً ما تخرج إلى وسائل الإعلام. هناك 30 موقعاً أو 50 موقعاً تغطيتها الإعلامية لا تساوي موقعاً وا*داً؛ لذا التوجّه إلى العاصمة ص*ي*.

يجب أن نتواجد في العاصمة، مدينتنا وعاصمتنا ون*ن شعبها ونتواجد فيها، وإذا مُنِعنا لن نردّ بعنف. المواجهة طويلة، لا يوجد شيء.. من المؤكّد أنه إذا أ*دٌ يعتدي عليك تردّ عليه فإنك "تطلع *رتك فيه" (تشفي غليلك منه). أنا أقول -مثلما قال *مد بن جاسم- ن*ن نتفهم هذا الموضوع. هو قال: "مشروعة". ليست مسألة أنه رمى مولوتوف ولا رمى *جارة، هناك يُطلق رصاص وتُطلق هاونات!



نتفهم هذا الموضوع، وهذا هو ت*دّي هذه الثورة وهذه الانتفاضة وهذه ال*ركة المطلبية. فلا زلنا ندعو - وفقاً لقراءتنا- إلى التمسّك بالأطر السلمية التي بدأنا بها *ركتنا في 14 فبراير ونستمرّ، لا ننكفئ، لا نعود إلى منازلنا، نخرج كل يوم، نخرج في كل مكان وبالخصوص في العاصمة، ولكن لا نُ*ضر صورة المواجهة. لا ن*دث تشويشاً يُراد. هم شغلهم الشاغل الآن فقط أن يوزّعوا الصور التي فيها رمي مولوتوف على السلك الدبلوماسي أو على وسائل الإعلام، ومُ*ضرين "العربية" *تى تفبرك وتكذب.. فقط! لماذا؟ لأنه يريد أن يستخدم العنف ويبرّر العنف ويعطّل الإصلا*.


إلى النظام أقول وإلى العالم من خلف النظام:

تعدّت الب*رين مر*لة أن يتمّ الفرار من الاستجابة إلى المطالب الشعبية وإ*داث إصلا* *قيقي على أسس ديمقراطية *قيقية.. تعدّت هذه المر*لة!

ماذا سي*دث في الب*رين لا أعلم. أنا أسعى ألا يموت أ*د، ولا يُلقى *جر، ولا يُرمى مولوتوف. هذه الرؤية التي أنا أتبنّاها، ولكن لو *دث كل ما *دث هل ستفرّون يا نظام من الاستجابة إلى مطالب الشعب؟ لا، انتهى! هذا انتهى، لا ت*لموا فيه أبداً، لا توجد إمكانية! لا توجد إمكانية!

لو وظفتم المخابرات وأتيتم بالمخابرات وقمتم بعمليات وعملتم تخريباً وكذا مثلما تاريخ المخابرات الب*رينية مليء، هم يفجّرون، هم يقتلون، هم يضربون، هم يعملون أ*داثاً، لو صار ما صار في الب*رين اليوم لا يمكن الفرار من الإصلا*، لكن الكلفة ستكون عالية، وعلى الجميع ستكون الكلفة عالية. ستكون الكلفة عاليةً على الوطن بكلّ مكوّناته وعلى الوطن كوطن والب*رين ستتدمّر أكثر، ولكن بالنتيجة لو عملنا هذا هل سيفرّ النظام من أنه بما أنه ال*ركة *دث بها بعض العنف فن*ن لسنا مطالبين بالاستجابة.. لن تقدر!

لن تستطيع أن تفرّ، وست*اصرك ال*ركة بقطاعها الأكبر بسلميته في ضرورة الاستجابة للمطالب على أسس ديمقراطية *قيقية وأن يكون الشعب مصدراً للسلطات. لو ي*دث ماذا، تعدّت! كانت نج*ت بعض الأنظمة ذهبت فجّرت بعض الباصات في شوارع عامة وقمعت المعارضين وسكتوا.. هذا ولّى!


*دث في السبعينات، *دث في الثمانينات، *دث في م*طات تاريخية في بلدنا وفي بلدان أخرى.

اليوم، انتهى لا يوجد إمكانية! لو ماذا تفعل يا علي صال* كفى انتهى الموضوع! اليمنيّون بتواجدهم في السا*ات، بِوَعيِهمِ، انتهى! سوف يُسقطون نظامك سوف يُسقطونه، والب*رينيون سوف ي*صلون على *قوقهم مهما فعلت الدوائر الخبيثة في رئاسة الوزراء أو الدوائر الخبيثة في القصر الملكي. سوف ي*صلون على *قوقهم، ولن تستطيع أن تجرّ أرجلهم إلى مواطن تعتقد بأنك ستستطيع أن تفرّ بعدها من مطالب الشعب. لن تستطيع !



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__

()



. 0 01-28-2012 10:10 PM
. 0 01-28-2012 06:10 PM
. 0 12-30-2011 05:00 PM
. 0 11-18-2011 01:40 PM
. 0 08-11-2010 07:00 PM


05:22 PM

- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML