من يعتقد بأن الدعوة القادمة للرجوع لميدان الشهداء (دوار اللؤلؤة) مثل سابقاتها التي دعى لها الإئتلاف فهو مخطئ ما يجعلني أضع عنوان لهذا الموضوع (الرجوع للميدان أو بداية نهاية الثورة) هو أيضاَ ما يفكر فيه النظام الدكتاتوري ليس عند هذه الدعوة بل منذ إخلاء الدواء بقوة السلاح وإرتكاب مجازر وما ضرب الطوق عليه من مرتزقة الحرس الخليفي إلا خير دليل على أن النظام وضع في حسابه أن عودة الناس للدوار سيترتب عليه تغيير قاتل لن يستطع تحمل تبعاته ولن يكون قادر على إرتكاب مجازر أخرى قد يترتب عليه دخول قوات مسلحة صديقة وهذا ما تتجنبه بقوة الإدارة الأمريكية التي تفهم جيداً الرسالة الإيرانية والتهديد المباشر الذي لم يفهمه على ما يبدوا أدعياء المعارضة هنا والذين وقفوا وتكلموا بأسم الشعب مساوين بين إحتلال وبين تحرير! المهمأن الرسالة وصلة أمريكا وأن أوباما أفهم الصعلوك حمد بأن عليه أن يحول دون رجوع الناس للميدان بأي صورة وأن الإدارة الأمريكية ستكون تحت أمر واقع إذا ما تمكن الشباب من التجمع مرة أخرى لا تستطيع التواطئ أكثر مع النظام وتغطية جرائمه خصوصاً أن إيران تغلي وتريد الإنتقام وما تصاعد الحرب الكلامية الأن إلا بداية لأمر جلل وهام في منطقة الخليج البحرين ستكون بدايته فقط لهذا أمريكا تريد تجنب هذا المنزلق الخطير وحل مسألة البحرين بإصلاحات شكلية وهو ما بدأت الخارجية الأمريكية التطبيل له لهذا علينا أن نفهم أن الرجوع هو بأهمية الوضع خليجياً وأن السيطرة على الميدان سيقلب الطاولة على النظام وأمريكا ويجبر صلمان ابن أبيه للظهور في تلفزيونهم الأعور وإعادة إسطوانته المشروخه بأنهم لا يفرقون بين سني وشيعي وتعالوا وتتعالوا...إذا ما سيكون بإنتظارنا هو أمر عظيم ولا نعرف إلا حقيقة واحده بأن دمنا سيسفك ويسقط منا شهداء كثر وجرحى وهذا ليس تخويف بل لكي لا ينصدم البعض فالمسألة لدى النظام هي حياة أو موت ولدينا أيضاَ فالرجوع كما نعتقد هو إنتصار وهزيمة للنظام وجيوش الإحتلال الجبانة وللنفاق الأمريكي الذي لن ننساه ما حيينا أبداًلهذا أوجه تحذير لنفسي ولكل شخص عقد العزم للرجوع للميدان بأن النظام سيستخدم كامل قوته القمعية بما فيها الرصاص الحي وربما يعمد لضرب طوق على إمتداد شارع 14 فبراير أو إغلاقه وهذا ما أرجحه ما أحب أن أبينه مرة أخرى هنا أنني لا أخوف أحد بقدر ما أريد أن لا يكون هناك مصدومين من المشاهد التي سيكون عليها الوضعفنحن بحق لن ننسحب وعلى النظام أن يفهم جيداً بأن باب الشهادة فتحه الله لشعب البحرين لينتصر لا ليهزموأننا مستعدون للموت من أجل الحرية وهذا ما أشاهده في وجوه أخواني فهذه المرة ربما تكون الحاسمة وإذا لا سمح الله حيل بيننا وبين الميدان فأني متشائم جداً من تحقيق أي نصر مستقبلاً
لدى هي دعوة لكل وطني بحريني يريد الحرية والخلاص بأن يكون مستعد نفسياً من الأن لتقديم دمه أن تطلب الأمر من أجل بحرين بلا أل خليفة الطغات
__DEFINE_LIKE_SHARE__