?أيّها الثوّار الأوفياء، قد أذِن الله- عزّ وجلّ- لكم في مقارعة الظالم المستبد الذي استباح قرانا، وتعدّى على حرمة مساكننا، ودنّس مقدّساتنا، وهدم مساجدنا، وانتهك أعراضنا،لم يوقفه عن غيّه أيّ تقريع دوليّ، ولا توصيات منظّمات، ولا تقارير لجان، ولا الخوف من غضب العزيز المُنتقم، ولم تبقَ له ذرّةٌ من ضمير توقظه من همجيّته التي لم تميّز بين طفل مريض أو شيخٍ عليل، فقد انسلخ عن إنسانيّته ولبس رداء الشيطنة وانزلق إلى هاوية ليس لها قرار .. فلا مناص من الخضوع لأمر الله-عزّ وجلّ- والتوكّل عليه في الدفاع عن مقدّساتنا، وحُرماتنا، ووجودنا الذي يسعى هذا المجرم الأشر لطمسه واستئصاله . (جزء من كلمة الائتلاف الخاصّة بمناسبة تدشين راية الدفاع المقدّس).?