إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


الإستشارات النفسية والاحتياجات الخاصة وتطوير الذات حلول بالمشاكل النفسيه والاستشارات النفسيه و الاحتياجات الخاصة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-13-2012, 10:16 PM
الصورة الرمزية رًوَحًيَ بًدَوًيهَ
مشرفة
بيانات رًوَحًيَ بًدَوًيهَ
 رقم العضوية : 65723
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
الجنس : Female
علم الدوله :
 مكان الإقامة : آعېّڜ وسط نآإآإسېّ وإحس آنېّ غرېّبُـہ
 المشاركات : 5,303
عدد الـنقاط :66445
 تقييم المستوى : 463
 رسالة SmS
دربٍ يهيــن النفـس ماني بـ ماشيه لو قام خفاقي على الضيق وأمسى !

من العجيب أن نعلم بأن إنتاجية الإنسان العربي تقدر بـ 46 دقيقة في اليوم، بينما الياباني تصل إنتاجيته إلى 16 ساعة عمل، وهذا مؤشر خطير على أسلوب تعاملها مع الوقت، وإهدارنا الواضح لقيمته.

فالوقت ثروة قومية، وأسلوب استغلال الأفراد له يؤثر علي الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية للمجتمع، ولذلك أصبحت إدارة واستثمار الوقت من الموضوعات المهمة التي يتناولها علماء الاجتماع والإدارة في أبحاثهم وكتاباتهم المتنوعة، والدول المتقدمة تهتم بدراسات تخصيص الوقت أو موازنة الوقت، وكيفية توزيعه علي الأنشطة المختلفة التي يمارسها الأفراد.




والوقت من أندر الموارد في هذه الحياة فهو إذا انقضي لا يعوض، ولا يستطيع الإنسان أن يخزنه أو يشتريه، بل هو الحياة نفسها، وعمر الإنسان ما هو إلا ساعات ودقائق وثواني، وقد أقسم الله سبحانه بالوقت في أكثر من آية في القرآن الكريم، فأقسم بالفجر والضحي والليل والنهار والعصر، قال تعالى: «والعصر إن الإنسان لفي خُسر»، و«والليل إذا يغشي والنهار إذا تجلي»، و«والضحي والليل إذا سجي»، و«والفجر وليال عشر»

والقسم بالشيء يدل علي تعظيم المقسم به، فوقت الإنسان هو حياته، ووقته هو نهاره وليله، وهو عمره وكل شمس تغرب هو يوم ينقص من عمر الإنسان، ورصيده الحقيقي هو ما بقي من أيام حياته، كما أن الوقت مال الله، وحرام علي الإنسان أن يضيع مال الله في غير منفعة، لا سيما نحن العرب والمسلمين الذين نوصم دائماً وأبداً بفقدان الهمة والشهية للعمل، ونتهم الكسل والتراخي.

والمسلم مسئول عن وقته يوم القيامة، ومن الغبن أن يضيعه أو يفرط فيه، فقد صح عن الرسول صلي الله عليه وسلم أنه قال: «لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتي يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به».. وجاء في حديث البخاري «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ».

فأعظم وأغلى ما وهبه الله للإنسان بعد نعمة الإيمان في هذه الحياة، هو الوقت الذي هو في الحقيقة الحياة، والوقت الذي مضي لا يمكن استرجاعه أو أي جزء منه، وقد عبر عن ذلك الحسن البصري بقوله: «ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي: يا ابن آدم أنا يوم جديد وعلي عملك شهيد فاغتنمني وتزود مني.. فإني لا أعود إلى يوم القيامة».

ولقد كان المسلمون الأوائل من أحرص الناس علي اغتنام أوقاتهم، فمن أقوالهم المشهورة في هذا الصدد: «الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك»، أي إن لم تقطعه باستخدامه بالعمل المبرور والسعي المشكور قطعك بالذل والخسران والضياع والهوان، وقال الحسن البصري، رحمه الله وهو يحث علي العمل واغتنام فرصة العمر القليلة : «يا ابن آدم أنت أيام مجموعة، كلما ذهب يوم ذهب بعضك، ويوشك إذا ذهب البعض أن يذهب الكل وأنت لا تعلم، فاعمل، فاليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل»

وكان الرسول صلي الله عليه وسلم في حياته من أحرص الناس على اغتنام كل لحظة من لحظات وقته لصالح الإسلام والمسلمين، مهما كانت الأوضاع قاسية وحرجة ليعلم المسلمين اغتنام أوقات عمرهم المحدودة، ولا ينبغي التقصير في القيام بالواجبات حتى في أحلك الأيام وأخطرها.
ولذلك نعيد ونؤكد أهمية الوقت في الإسلام وأهمية تنظيمه في حياة الأمة، ونؤكد مسئولية المربين علي تدريب أبنائهم علي احترام الوقت والاستفادة منه علي أحسن وجه ممكن من خلال الإدارة والنظام والنهج والتخطيط، فمهارة تنظيم الوقت يجب أن تصبح مادة أساسية في مناهج التعليم بالدول العربية والإسلامية، إذا أردنا بالفعل أن نستثمر أوقاتنا ونعرف قيمة الوقت.
إن المسلمين اليوم وقد تأخروا عن ركب الحضارة والتقدم وصاروا في مؤخرة الركب، في حاجة ماسة ليعلموا قيمة الوقت، ويستثمروا فائض هذا الوقت في حياتهم، ويدركوا قيمة العمل، فالأمة التي تجعل العمل من مقومات وجودها، وهدفاً أساسياً لها في الحياة لن تحصد، بفضل الله ثم بعملها، إلا مجداً باهراً وازدهاراً ساطعاً.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
من مواضيعي
0 الفراغ العاطفي : أسبابه، أعراضه، أضراره، كيف نتعامل معه
0 مجموعة قصص رائعة لتطوير الذات
0 الحياة أحياناً تحتاج إلى تجاهل..!
0 الناس والفرص
0 كيف يمكنك تغير طبعك السيء..!؟


إلهي كفى بي عزاً أن أكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فأجعلني كما تحب


لمتابعتي عبر تويتر
al3niiida_88@




 
قديم 01-13-2012, 10:23 PM   رقم المشاركة : [ 2 ]
مشرفة

الصورة الرمزية رًوَحًيَ بًدَوًيهَ

بيانات رًوَحًيَ بًدَوًيهَ
تـاريخ التسجيـل : Feb 2009
رقــم العضويـــة : 65723
الـــــدولـــــــــــة : آعېّڜ وسط نآإآإسېّ وإحس آنېّ غرېّبُـہ
المشاركـــــــات : 5,303 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 66445
الجنس : Female
علم الدوله :
الحالـــة : رًوَحًيَ بًدَوًيهَ غير متواجد حالياً

 

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

 
افتراضي

استثمار الوقت فريضة إسلامية ( 2 )




حياة المسلمين المعاصرة تتغاير كلياً وجزئياً مع التعليمات القرآنية والنبوية الخاصة بتعظيم الوقت وحسن إدارته،
فأوقات المسلمين مهدرة، وقد وجدنا أكثرهم يتفنن في تضييع وقته بوسائل عدة أشهرها التلفاز الذي يعمل علي مدار 24 ساعة، فالتلفاز من الآفات الحديثة التي تقتل الوقت دون أن يشعر به صاحبه، وقد أظهرت دراسة تعتبر الأولي من نوعها عن «موازنة الوقت لدي المصريين» قدمها مركز الأبحاث الجنائية أن التليفزيون أهم ما يشغل الأسرة المصرية في الإجازات الأسبوعية والسنوية، وأنه يلتهم أوقات الفراغ.
وتشير بعض الإحصائيات إلي أن الإنسان عندما يبلغ العشرين من العمر يكون قد تعرض لما لا يقل عن عشرين ألف ساعة بث تليفزيوني، وقد لا يعني هذا العدد من الساعات شيئاً، إلا إذا علمنا بأن عدد الساعات التي يحتاجها الدارس لنيل درجة البكالوريوس هي في حدود خمسة آلاف ساعة، وإن عشرة آلاف ساعة من الدراسة تكفي لتحقيق أعظم الأحلام في الحصول علي شهادات وتعلم لغات، بل ودراسة الكثير مما كتب في العلوم والآداب.
وقصة الكتاب المشهور لأحد الاقتصاديين الألمان والذي سماه «خمس دقائق قبل الطعام» وسر شهرته المتعلقة بكتابه جاء من كونه استغل الدقائق الخمس التي كان يجلس فيها إلي مائدة الطعام منتظراً فيها زوجته، وهي تعد وتضع معدات ومواد الطعام علي المنضدة، ففكر في ألا يضيع هذا الوقت في الانتظار دون عمل، فكتب الخواطر الفكرية التي تلمس عقله ووجدانه خلال دقائق الانتظار.. وكان من نتائج هذه الدقائق الخمس هذا الكتاب الشهير.
وإذا نظرنا في واقعنا اليوم نجد أن الوقت الضائع في حياة المسلمين يمثل حجماً كبيراً، فنجد العدد الكبير من الناس جالساً في كثير من الدوائر ينتظر إنهاء معاملته، ونجد الموظفين الذين يقتلون وقتهم بقراءة الصحف والاسترخاء والعبث دون المبالاة بالوقت الضائع منهم ومن أصحاب الحاجات، ثم تجد الإرتجال والسلوك غير الواعي في تعطيل أنشطة الأمة ومصالحها تحت شعارات الوطنية.

لقد بلغ عدد أيام الدراسة في بعض الأقطار العربية خمسة وأربعين يوماً فقط خلال السنة كلها، وباقي الأيام ذهبت في المظاهرات واللهو والصخب والعبث، دون أن يعود ذلك على الأمة بشيء من الخير، ونحن اليوم نحصد ما نلقاه من هزائم وهوان، لم يكن إلا حصاد سنين طويلة مرت بنا ضاع فيها الجهد وضاع فيها الوقت.
ومن المهارات التي يجب أن ندرسها في حياتنا ونتعلمها جميعاً وتصبح مادة أساسية في مناهج التعليم مهارة تنظيم الوقت، ومن ينظم وقته يكون فعالاً ويستفيد بشكل كبير من تنظيمه للوقت، أما من لا يستفيد من تنظيمه للوقت فتراه مشغولاً في طاحونة الحياة، يكد ويعمل بلا راحة، وقد يحس بالملل لأنه لا يعرف ماذا يفعل في فراغه الكبير، أو أنه متخبط في أعمال قليلة الأهمية.
وإذا بدأ أي شخص بتنظيم وقته بطريقة فعاله فسيحصل على نتائج فوريه، مثل زيادة الفعالية في العمل والمنزل، وتحقيق الأهداف المنشودة بطريقة أفضل وأسرع.
وتنظيم الوقت لا يعني الجد بلا راحة، وإنما يعني المزيد من السعادة والسيطرة علي الظروف المحيطة بنا، بدلاً من أن تسيطر علينا وتحرمنا السعادة.
فالمسلم اليوم مطالب بأن يأخذ بزمام المبادرة ويبدأ في التفكير الجدي حول حياته وكيف يديرها ويقودها نحو ما يهدف إليه، وحتى ينظم وقته يجب عليه أن يكون صاحب أهداف وتخطيط، وإن لم يكن لديه أهداف فلا فائدة من تنظيم الوقت.
إن جهداً كبيراً في حياة الأمة يُهدر فيما لا طائل منه في فوضى ولهو وعبث، وسوء إدارة ونظام، ولقد نشرت دراسات حول طاقة الإنتاج في دول متعددة، فكانت دول العالم الثالث والعالم العربي الأضعف إنتاجاً، فلو فرضنا أن ساعات العمل ثماني ساعات كانت الإحصائية تشير إلى ساعات الإنتاج ساعة واحدة، والساعات الضائعة سبع، وأما لدى الدول الأخرى فكانت ساعات الإنتاج قرابة ضعف ساعات العمل أو أقل من ذلك قليلاً.
ونرى من ذلك الوقت الكبير الذي يهدر في حياة المسلمين، والجهود الكثيرة التي تتبعثر وتضيع، وأثر ذلك في جميع نواحي حياة المسلمين الإجتماعية والإقتصادية والسياسية وغيرها.


__DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 الفراغ العاطفي : أسبابه، أعراضه، أضراره، كيف نتعامل معه
0 مجموعة قصص رائعة لتطوير الذات
0 الحياة أحياناً تحتاج إلى تجاهل..!
0 الناس والفرص
0 كيف يمكنك تغير طبعك السيء..!؟


 



إلهي كفى بي عزاً أن أكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فأجعلني كما تحب


لمتابعتي عبر تويتر
al3niiida_88@




 
قديم 01-13-2012, 10:36 PM   رقم المشاركة : [ 3 ]
مشرفة

الصورة الرمزية رًوَحًيَ بًدَوًيهَ

بيانات رًوَحًيَ بًدَوًيهَ
تـاريخ التسجيـل : Feb 2009
رقــم العضويـــة : 65723
الـــــدولـــــــــــة : آعېّڜ وسط نآإآإسېّ وإحس آنېّ غرېّبُـہ
المشاركـــــــات : 5,303 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 66445
الجنس : Female
علم الدوله :
الحالـــة : رًوَحًيَ بًدَوًيهَ غير متواجد حالياً

 

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

 
افتراضي

استثمار الوقت فريضة إسلامية ( 3 )






حين حرص المسلمون على الوقت، ونظموا حياتهم، كما أمرهم الإسلام، أنجزوا ما لم تنجزه أمة في التاريخ، ففي حدود عشرين عاماً منذ بدء الدعوة الإسلامية دانت الجزيرة العربية كلها للإسلام،
وأخذ المسلمون يستعدون للتصدي للمعتدين من الرومان والفرس ، ثم امتدت الدعوة في الأرض شرقاً وغرباً وشمالاً خلال فترة قصيرة توالت الإنتصارات فيها.
لقد كان من جملة ما تميز به الصف المؤمن آنذاك الإدارة والنظام، وتنظيم الوقت والجهد، فالإدارة والنظام عامل رئيس لاحترام الوقت والإستفادة منه، وهما قاعدة رئيسية في الإسلام ومنهجه ، فالشعائر كلها مرتبة على أساس ذلك ، وعلى أساس تنظيم الوقت في حياة المسلمين.

ويقدم لنا خبراء الإدارة والإجتماع مجموعة من الإرشادات التي تساعد في إدارة الوقت ، تتمثل فيما يلي:
1- ضع جدولاً لليوم أو للغد قبل بدء العمل، واحرص على عمل ذلك في غير ساعات العمل حين تكون مسترخياً وقادراً على التركيز، وضمّنها كل شيء تنوي عمله خلال اليوم القادم ومتى ستفعله.

2- رتِّب مهامك بحسب أولوية كل واحدة منها، فضع قائمة بالمشاريع التي تقوم بتنفيذها مبتدئاً بالأهم ثم الأقل أهمية وهكذا، ثم حدِّد أيُّها بحاجة إلى أن تنفذه اليوم وأيُّها ستنفذه بنهاية الأسبوع أو بنهاية الشهر.


3- حاول أن تفرغ مما في يدك من عمل قبل أن تنتقل لمهمة أخرى.

فإذا كانت لديك ثلاثة أمور يتوجب عليك عملها اليوم، وثلاثة أخرى يتعين عليك عملها خلال شهر من الآن
خذ المهام الثلاث الأولى ثم حدِّد أيها أكثر أهمية، ثم اشرع في تنفيذه ولا تنصرف عنه إلا بعد أن تفرغ منه
ثم انتقل إلى المشروع الذي يليه وهكذا.

4- لا تضيع أوقات الفراغ.

أحياناً يجد الإنسان نفسه محبوساً عند نقطة معينة بسبب ظروف خارجه على سيطرته، وذلك كأن يعجز عن مواصلة العمل في المهمة الأولى إلا بعد أن يتلقى مكالمة هاتفية من شخص ما
وفي هذه الحالة فقط يمكنك الإنتقال إلى المشروع الثاني من حيث الأهمية
لكن عليك أن تعود إلى المشروع الأول حالما تتلقى المكالمة التي تنتظرها من ذلك الشخص.

5- لا تخف من المشاريع الكبيرة.

لأن المهام الكبيرة تنجز بسرعة إذا جزّأتها إلى عدد من المهام الصغيرة، إن كثيراً من الناس يفضلون البدء بالمهام الأصعب، فإذا كانت لديك مهمة يمكنك إنجازها في مقدار مستمر من الوقت (مثل عمل مكالمات هاتفية وانتظار الرد عليها)، فمن الأفضل أن تبدأ بها ثم تنتقل إلى أداء مهمة أخرى في فترة انتظارك للخطوة التالية، وإذا توجب عليك ترك رسائل صوتية لمن تهاتف من الأشخاص، فاحرص على تزويدهم بأكبر قدر من المعلومات عن الأمور التي تحتاج إليها ومتى تحتاج إليها، لأن ذلك سيوفر عليك كثيراً من الوقت.

6- رتِّب المهام الصغيرة بحسب أولويتها.
بعد أن تفرغ من إنجاز جميع المهام الواجب إنجازها في هذا اليوم، اختر عدداً من المشاريع الأقل أهمية لتنفق فيها ما تبقى لك من وقت في ذلك اليوم.

لكن ركّز على المهام التي يُحتمل أن تكتسب أهمية في القريب العاجل، أو على المشاريع الكبيرة التي تحتاج إلى تقسيمها إلى أجزاء صغيرة، وتجافى عن عمل أي شيء قد يُحوِجك تبدُّل الظروف إلى إعادة عمله من جديد.
وفي النهاية لابد أن نعيد ونؤكد أهمية الوقت في الإسلام وأهمية تنظيمه في حياة الأمة، ومسئولية المربين عن تدريب أبنائهم على احترام الوقت والإستفادة منه على أحسن وجه ممكن من خلال الإدارة والنظام والتخطيط.

إن المسلمين اليوم وقد تأخروا عن ركب الحضارة والتقدم وصاروا في مؤخرة الأمم، في حاجة ماسة ليعلموا قيمة الوقت، ومهارة تنظيمه ويستثمروا فائض هذا الوقت في حياتهم، ويدركوا قيمة العمل، فالأمة التي تجعل العمل من مقومات وجودها، وهدفاً أساسياً لها في الحياة لن تحصد الا التقدم والرقي المادي والحضاري.

والمسلم اليوم في أي موقع من المواقع، مطالب بأن يأخذ بزمام المبادرة ويبدأ في التفكير الجدي حول حياته وكيف يديرها ويقودها نحو ما يهدف إليه، إن جهداً كبيراً في حياة الأمة يُهدر فيما لا طائل منه، في فوضى ولهو وعبث، وسوء إدارة ونظام، وقد آن لنا أن نستثمر أوقاتنا، ونقدر قيمة الوقت الذي هو في النهاية رأس مال كل منا في الحياة.












أختكم روحي بدوية
__DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 الفراغ العاطفي : أسبابه، أعراضه، أضراره، كيف نتعامل معه
0 مجموعة قصص رائعة لتطوير الذات
0 الحياة أحياناً تحتاج إلى تجاهل..!
0 الناس والفرص
0 كيف يمكنك تغير طبعك السيء..!؟


 



إلهي كفى بي عزاً أن أكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فأجعلني كما تحب


لمتابعتي عبر تويتر
al3niiida_88@




 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طلب العلم فريضة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-04-2009 06:21 AM
طلب العلم فريضة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-04-2009 06:10 AM
لعقل نعمة إلهية والتفكير فريضة إسلامية ♕ وليد الجسمي ♕ الإسلام والشريعة 5 09-16-2009 03:05 AM
فصل في فريضة شهر رمضان محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-26-2009 11:10 PM
فصل في فريضة شهر رمضان محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-26-2009 11:00 PM


الساعة الآن 07:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML