إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم اخو الزوج يقبلني (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم اخو الزوج يقبلني (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية الولد الجميل في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية قص الشعر في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حناء اليد (آخر رد :نوران نور)       :: حلمت اني قصيت شعري وكنت فرحانه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الزعل (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير الاحلام الذهب (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية صعود الدرج في المنام للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: كيف تفسر حلم الرجل المتزوج بالاستعداد للزواج؟ (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2012, 10:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

مع كثرة الجدل حول الجمعيات والثورة ارتأيت ان اكتب هذا الموضوع لاضع فيه مفهومي للثورة وعلاقتها بالسياسة من اجل النقاش، لكي نخرج ببعض المفاهيم التي قد تطور مفاهيمنا ورؤيتنا للثورة.


لم يكن قول الاستاذ عبدالوهاب حسين ودعوته لاجل ازالة المركزية عن الثورة وجعلها حراك بلا مركز واحد يتخذ القرارات او مركز واحد يتلقى المسؤولية كلام تافه او حديث بلا معنى ولا قيمة، ولك تكن تلك الفكرة نتيجة هوى او هي مجرد كلام اطلق للحشو او للضهور بالصورة.
فالدعوة وعند التأمل بها قليلا تبين مدى رجاحة ذلك العقل الذي اطلقها، فالثورة لايمكن ان تحد بقرار سياسي ولا يمكن ان تجمل او تلطف لاجل تحسين صورة حزب او لاجل تقوية موقف، وهذا ما كان سيحصل لو كان هناك مركز واحد لاتخاذ القرار، ومهما كان هذا المركز صلب او مقنع كان لابد ان يخضع لبعض الضغط وكان لابد ان يجعل الثورة تتأرجح مع تأرجح المواقف وتأرجح الوضع، ولكن ولله الحمد الذي جعل ثورتنا بلا مركز واحد تنطلق منه وتلجأ اليه.
الثورة :
( عجبت ممن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج للناس شاهرا سيفه )
كلمات من ذهب، تعطينا لمحة عن حال الثائر او الثوار، فالثورة هي حركة غضب عارمة وعفوية تخرج بسبب احداث او واقع معين ولكنها ليست بالضرورة قابلة للانتهاء بانتهاء الاحداث التي ادت اليها او بسبب تغير الواقع الذي دفع الناس باتجاه الثورة، فهي حركة - تفاعلية - كبعض التفاعلات الكيميائية التي ما ان تبدأ لا يعرف احد متى او كيف ستنتهي.

هي بالضبط كالتسونامي الذي يخرج من البحر غاضب ليزيل كل ما هو امامه.

كم هي مدة الثورة :
في الواقع ليست هناك مواقيت او فترة انتهاء او صلاحية للثورة، فبعضها يستمر ايام كثورة تونس وبعضها اشهر كثورة ليبيا وبعضها سنوات كالثورة الفرنسية، لكن مع ذلك كلها لابد ان تنتهي الى النجاح اذا ما استمرت في التدفق والازدياد، فلا احد يستطيع ان يقف في وجه شعب - رغم ان النجاح نسبي - بين التغيير الشامل ( كسقوط انظمة ) او التغيير الجزئي ( كاصلاح النظام جذريا ) ، فهذا يعتمد على عوامل عدة منها على سبيل المثال الاستمرارية ، المحافظة على نفس مستوي القوة او عدم التأثر بالسياسة.

الثورة والسياسة :
الثورة قد تنتج سياسيين و قد تنتج سياسة و قد تستغل من السياسيين، لكنها تقتل وتغتال وقد تنتهي ان هي اتجهت للماررسة السياسة، فالسياسة كما تعرف هي فن الممكن وهي فن خذ وطالب وهي فن الاستفادة القصوى من انصاف او ارباع الفرص لجعلها فرص كاملة تقتنص ويستفاد منها، بينما الثورة هي حالة من صم الاذان والتوقف عن الكلام والبدء في العمل والعمل فقط الى ان يتم التوصل للهدف او الاهداف.
لذلك وفي اي ثورة لابد من محاولات لادخال الثورة في السياسة وهذا رأيناه يحدث في مصر، تونس، ليبيا، اليمن، سوريا والبحرين، وطبعا المستفيد سيكون طرفان وهو الحكم و الساسيين.
مع ذلك فوجود السياسيين مهم للثورة حيث انهم هم عادة من يربط آخر خيوط الثورة وهم من يكون مستعد للبناء من حيث تنتهي اليه امور الثورة، فدورهم هو في النهاية لافي البداية او اثناء الثورة.
لذلك يجب الانتباه ان من اكثر الامور قتل للثورة هي اتجاه الثوار للسياسة والدخول في دهاليزها ومناكفاتها على حساب العمل الثوري - وربما لنا خير مثال الثورة الفلسطينية التي دمرتها السياسة - فالسياسة والثورة لايمكن ان يجتمعا في مكان الا وتكون فيه السياسة تستغل الثورة.

الثورة المضادة :
هي ثورة مصطنعة يقوم بها الحكم لاجل الوقوف في وجه الثورة، وقد رأينا ذلك واضخ في اليمن وفي مصر وفي البحرين - من خلال تجمع الفاتح - وفي الغالب تكون الثورة المضادة اقل تأثير من الثورة واقل قوة منها وليس للثورة المضادة وقت معين، اي انها يمكن ان تأتي في خضم الثورة كما حصل لدينا او انها قد تأتي بعد انتهاء الثورة في محاولة لاعادة الامور كما كانت عليه.
وفي الغالب الثورة المضادة يقودها ويخلقها السياسيين في الحكم.





ما احببت ان اوصله في هذا الموضوع هو نقطتين مهمتين .
1- ان الثورة بمركز لابد وان تخضع للضغوط ولابد ان تتأثر بتأثر المركز الذي تنبع منه، لذلك من الحمق والغباء رهن الثورة بحزب او سياسيين معينين.

2- ان اكبر قاتل للثورة هو ادخالها في السياسة، فالثورة والسياسة حالتين مختلفتين - رغم انه احيانا يتشاركان في الهدف- فمتى ما دخل الثائر السياسة واصبح يتأثر بها ويحاول ان يؤثر عليها يكون دوره كثوري قد انتهى - وربما - دوره كسياسي قد حان، لذلك لكي تنجح اي ثورة لابد لها من ان تبتعد عن الساسة والسياسة - حتى لو استفادت من السياسة او كانت تريد الاتفادة منها - فلا يقتل الثورات الا السياسة.


من هنا لابد القول ان اردنا انجاح الثورة فلابد للثوار ان يعملوا.
ويتركوا السياسيين يعملون.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موضوع للنقاش محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-27-2011 04:40 PM
موضوع للنقاش محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-20-2010 04:10 PM
موضوع مهم للنقاش محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-07-2010 03:10 AM
موضوع للنقاش ذياب الحوار والنقاش - الرأي والرأي الآخر 4 08-13-2008 04:07 AM
هل تثق فى كل من؟؟؟؟؟؟ ( موضوع مهم للنقاش ) داعمة دورية الحوار والنقاش - الرأي والرأي الآخر 17 03-17-2008 05:46 PM


الساعة الآن 07:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML