إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)       :: افضل فني نجار بالرياض 20% خصم (آخر رد :layansherief)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-02-2012, 10:30 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

الشهيد المطهري في نظر السيد الخامئني حفظه الله(1)






سؤال:
متى وفي أية ظروف تعرفتم على الأستاذ المطهري؟ وكم كانت فترة تعرفكم عليه وإلى أي وقت استمرت؟
جواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، تعرفت على المرحوم الأستاذ العزيز الشيخ المطهري عن بعد منذ فترة طويلة، فقد رأيت وقرأت كتبه التي صدرت في ذلك الوقت, أما المعرفة عن قرب فكانت منذ حوالي سنة 1963م عندما كان في طهران، إذ كنت أسافر من قم إلى هناك.

وكانت هذه المعرفة في البداية سطحية ثم تعززت بالتدريج حتى أصبح عندما يأتي إلى مشهد يقيم يوماً أو يومين في منزلنا، وكنا نجلس ونتكلم ساعات طويلة, وكنا نذهب أحياناً إلى (فريمان) التي كانت موطنه الأصلي ومسقط رأسه، وعندما كنت أذهب إلى طهران كنت أذهب مراراً إلى منزله، ولم تكن علاقاتنا مجرد علاقات علمية وصداقة فكرية بل بالتدريج بدأنا نستأنس به ونحبه كثيراً، وكانت ألطافة عليّ كثيرة.
وفي مجلس الثورة كنا معاً كل يوم تقريباً في أغلب الأيام, وفي أوقات ازدحام وتراكم العمل حتى يوم استشهاده حيث فجعنا.




سؤال:
لماذا أصبح الأستاذ المطهري على هذه المنزلة؟ وما هي الخصائص البارزة التي تميزهُ عن الآخرين، وما هي العوامل التي أثرت في تكوين شخصية هذا الشهيد الكبير وثمرة عمر الإمام؟
جواب:
العامل الأول: إن المحيط العائلي للشيخ المطهري كان محيطاً ممتازاً، كان أبوه من العلماء الممتازين من الناحية المعنوية والزهد والتقوى, وكان المرحوم المطهري يحب أباه كثيراً ويحافظ على احترامه بشكل قل نظيره.
فلم أره يمرح أبداً أمام أبيه، وقد كان لأبيه حضور في كثير من الجلسات التي كانت لنا مع الشيخ المطهري في مشهد، وكان يتصرف بشكل مؤدّب أمام أبيه، مما يدلّ على عمق احترامه له, وكان يقول مراراً: إنني تعلمت حب العبادة والذكر والأخلاق الإسلامية من والدي, وكان ذلك من العوامل المؤثرة في شخصيته.
والعامل الآخر: هو فترة دراسة الشيخ المطهري التي كانت من الفترات الجيدة جداً في الحوزة, قد بدأ في قم ذلك الوعي الجديد.
جاء إلى قم في سنة 1939م وفي سنة 1941م كانت قم قد خرجت من ذلك الضغط والإرهاب الذي فرضته الحكومة البهلوية, وبناء على هذا فإنه عاش سنتين من فترة الإرهاب التي تعرضت لها قم والحوزة العلمية فيها، وبعد فترة الانتعاش المجدد للحوزة العلمية في قم بوجود ثلاثة مراجع معروفين هم: المرحوم آية الله حجة والمرحوم آية الله الخوانساري والمرحوم آية الله الصدر, ازدهرت قم, فكانت بداية الدراسة وفترة (زهد) الطلاب وتهجدهم واهتمامهم بالجوانب المعنوية والأخلاقية مؤثرة عليه.
ثم مسألة أساتذته، فقط تعلم درس الأخلاق والفلسفة على يد الإمام أولاً، وكان الإمام الخميني يدرّس الفلسفة في قم في البداية ثم تركها وانصرف لتدريس الفقه والأصول فقط.
كان المطهري من طلاب الدورة الأولى للإمام في بحث الفقه والأصول، ومن طلاب دورة فلسفية أيضاً, وواضح كم هو كبير تأثير أستاذ مثل الإمام الخميني على طالب في بداية نموه العلمي في تلك الدروس الحضورية في ذلك الزمان، عندما كان درس الحوزة محدوداً، ويستطيع الأستاذ أن يؤثّر في طلابه, وكان هذا مؤثراً في تكوين شخصيته.
ومن بين العناصر الأخرى التي أثرّت في شخصية المرحوم المطهري هو العلاّمة الطباطبائي، وكان يذكره مراراً بوصفه حبيبه، حتى إنه قال مرّة: إنني أرغب أن أتمّ الأعمال الجامعية هنا وأطمئن عليها ثم أتقاعد وأذهب إلى قم وأجلس مثل العلامة الطباطبائي لأمارس التدريس, أي أنه كان قد تتلمذ عدة سنوات على يد العلامة الطباطبائي وحصل على فوائد وافرة منه.
وكما نعلم أن الشيخ المطهري جاء إلى طهران في سنة 1954م بعد أن أمضى عدة سنوات في قم، وأدى ضغط الحياة إلى بحثه عن عمل ليستطيع أن يدبّر حياته وعائلته.
إن مجيئه إلى طهران وتعرّفه على أصحاب الفكر في مجالات مختلفة، أكمل عنده البعد الآخر وهو الإطلاع على جميع أقسام الفكر الإسلامي والفلسفة والثقافة والأدب، ولو كان الشيخ المطهري قد ظلّ في قم، فمن المؤكّد أنه سيصبح مرجع تقليد كبير، ولكن تلك الرؤية الواسعة والمعلومات الشاملة يمكن أن تحصل له في طهران فقط، حيث اتصل بمحافل مختلفة وشخصيات فكرية وعلمية مختلفة.
وبناء على هذا فإن شخصيته بدأت من (فريمان) عندما كان مع أبيه المؤمن الرباني الواعي وختمت في طهران، وكانت جميع هذه العناصر المختلفة: محيط الأب العائلي، ومحيط الحوزة العلمية في قم، مؤثرة في تكوين هذه الشخصية.
ولكن الشيء الذي جعل كل هذه الأمور ممكنة للشيخ المطهري هو الاستعداد الكبير الذاتي لهذا الرجل، فقد كانت له قابلية فكرية كبيرة، كان عقلاً كبيراً وإلاّ فقد كان هناك أشخاص كثيرون نموا في محيط قروي، ودرسوا في الحوزة العلمية، ثم جاءوا إلى طهران، ولكنهم لم يصبحوا أبداً كالأستاذ المطهري، وما كان موجوداً فيه كجوهر أساسي في القضية هو قوة قابليته الفكرية.
وكل هذه الأمور بنت شخصية كبيرة كانت عنصراً بارزاً في المحيط العلمي، وكذلك في المحيط السياسي والاجتماعي. وهذا الحضور في طهران والمساهمة في النشاطات السياسية والاجتماعية طيلة سنين أعطاه بعداً سياسياً, وأظن أنه لو كان حياً الآن لكان من العناصر الأساسية في رسم خط السير العام لمجتمعنا الإيراني.




سؤال: كيف تقيّمون دروس الأستاذ في الثورة الإسلامية، وحراسة وتطهير الفكر الإسلامي من التغريب والتشريق والعمالة الفكرية؟
جواب: كان دوره في الفكر الإسلامي دوراً بارزاً، بل كان نادراً قليل النظير، وقد كتب المرحوم المطهري أفضل الكتب وأكثرها في مجال الفكر الإسلامي السليم والراسخ، ولم يكن لدى أي من المفكرين في زماننا نتاج كالمطهري، أي قد يكون هناك من هم أفضل من الشيخ المطهري من حيث الكيفية، ولكن من حيث كمية وتنوع عمله كانوا قليلين.

وهناك من كانوا أكثر من الشيخ المطهري من حيث كمية وتنوع العمل،ولكن ليس لديهم كيفية وعمق عمل الشيخ المطهري من حيث كمية وتنوع العمل، والشخص الوحيد الذي قدم أفضل نتاج الفكر الإسلامي من حيث الكمية والكيفية هو الشيخ المطهري.
إن ثورتنا بدأت بسبب اتساع ونفوذ الفكر الإسلامي في فكر الشعب، أي لو لم ينشر المفكرون الإسلاميون طيلة 15ـ16 سنة الفكر الإسلامي لما حصلت هذه الثورة بهذا الشكل بالتأكيد، فقد رأيتم أن الشعب واجه بأيدٍ مجردة قوة كبيرة، فمن أي شيء نجم هذا؟
لا يمكن أن يكون من المشاعر, ولا يمكن أن يكون من الإعلام الفارغ، إنه ناجم عن عقيدة, والعقيدة الإسلامية هي التي أخرجت الشعب إلى ساحة المواجهة، والمفكرون الإسلاميون هم الذين نشروا هذه العقيدة، أي أنه كان لهم دور في نشر الفكر الإسلامي الجديد طيلة 15ـ16 سنة. وكان هناك أشخاص لعبوا دوراً قبل هذه المدة والمرحوم المطهري كان من هذا القبيل، ولكن بشكل أكثر كان من سنة 62ـ63 وما بعدها حيث بدأ انتشار ونفوذ الفكر الإسلامي.
وكان المرحوم المطهري من الذين لهم دور مهم في هذا المجال قبل المواجهة.
وبناء على هذا فإننا عندما نرى أثر الشيخ المطهري بشكل مباشر في بعض الشرائح، وبشكل غير مباشر في شرائح أكثر من أجل نشر العقيدة الإسلامية، ونعلم أن هذه العقيدة الإسلامية هي التي أخرجت الشعب إلى ساحة المواجهة، وإن ثورتنا هي ثورة شعبية، نستنتج من هذه المقدمات الثلاث أن للشيخ المطهري دوراً مؤثراً جداً في انتصار هذه الثورة، وفي قيامها أيضاً.
وأما بشأن المحافظة على الحدود العقائدية والمحافظة على الحدود اللا شرقية واللاغربية وخاصة التأثّر بالالتقاط، فإن الشيخ المطهري كان شخصاً نادراً في الفكر الإسلامي, وأنا لا أعرف أي شخص الآن في مستوى الشيخ المطهري أو حتى أقل منه قد درس الفكر الإسلامي بهذا النحو في أيام الكبت تلك.
كان هناك مفكرون كثيرون وكتاب وخطباء وأصحاب فكر وعمق ومطالعة, كانوا يأتون إلى الإسلام بموقف مسبق غالباً من أجل أن يستخرجوا الإسلام الراقي الجديد من النصوص الإسلامية، وقد يكون ذلك الموقف المسبق غربياً أو شرقياً، فالحكم المسبق الغربي كان يلاحظ في مؤلفات الكثيرين مثل السيد المهندس بازرگان الذي كان له فضل كبير على الفكر الإسلامي, ولكنه يدخل المسائل بأرضية ذهنية متغربة, فمثلاً تلاحظون أن أحد فنونه الكبيرة هو أنه يطبق الإسلام على العلم الغربي, في الرياح والمطر وفي المطهرات وفي المجالات الاجتماعية والذهنية, إنه يدخل بالرؤية الغربية.
وهناك البعض على العكس يدخلون بأرضية فكرية إلى المسائل الإسلامية، ولكن أذهانهم كانت تحمل أرضية ماركسية, وأذكر المجاهدين الأولين مثل ضيف نژاد، كانوا أُناساً مؤمنين وشرفاء جداً وكانوا يقولون: إننا درسنا الماركسية أولاً ودخلنا بأرضية ذهنية ماركسية، وهذا أدى إلى إيجاد خطوط إلتقاطية وغربية.
وكان الشخص الوحيد الخالص في هذا المجال من كلا الاتجاهين هو المرحوم المطهري، كان أول شخص أصبحت لديه حساسية من خط الانحراف الفكري.
[ المطهري يرد على شريعتي]
أتذكر في أحدى الجلسات التي حضرها المرحوم المطهري والمرحوم شريعتي وأنا وعدد من المستمعين، وكان من المقرر أن نتحدث لهم على شكل حلقة، قال المرحوم شريعتي: لدينا عدو ومنافس، عدونا هو الفكر الرأسمالي والامبريالية، ومنافسنا الماركسية، أي أنه لم يعتبر الماركسية عدواً، كان يقول: إنها منافس، وطبعاً كان الدكتور نفسه مخالفاً للماركسية ومع هذا كان يعتبرها هكذا.
فوقف الشيخ المطهري في هذه الجلسة بوجه هذا الكلام، وقال: كلا, إن هذا غير صحيح، بماذا تعرّفون العدو؟ إن الماركسية عدو أيضاً، بل إن الماركسية هي عدو أوضح بسبب جذورها الفلسفية الإلحادية المعادية لله, أي أنه لم يكن ليترك دقائق الأمور، ولذا كان خطاً معادياً للالحاد والالتقاط سواء من الشرق أو من الغرب, وبرأيي أنه أبرز شخص قام بنشاط في هذا المجال.
ــــــــــــ
الهامش:
[1] مقابلة أجريت في شهر نيسان عام 1981م (نقلاً عن مجلة رسالة الثورة).


__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آية الله السيد الشهيد البهشتي في نظر السيد الإمام الخامنئي حفظه الله محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-20-2011 11:00 AM
رسالة للشيخ عيسى قاسم من القائد السيد الخامنئي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-03-2011 10:40 AM
لميس ضيف تتعدى على السيد القائد الخامنئي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-06-2010 06:50 PM
السيد القائد الخامنئي يخرس أفواه المتهجمين على الخواجة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-04-2010 09:10 PM
السيد القائد الخامنئي و خطابه العقلائي المنطقي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-20-2009 12:10 PM


الساعة الآن 02:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML