هناك احداث كثيرة تحدث تدل ان هناك شي ما يحاك الآن بخصوص المشهد السياسي في البحرين. و اطراف المشهد هم الوفاق زعيمة الجمعيات و حمد رأس السلطة و مندوب الغربيين على هذه الجزيرة و امريكا و بريطانيا الدولتان المسؤولتين عن حمد و باقي رعاع الخليج. حيث أن مجئ مايكل بوزنر احد موظفي هيلاري كلينتون للبحرين و ذهاب حمد لبريطانيا و يعقبه ايضاً ذهاب علي سلمان لا شك انه جزء من خياطة المشهد السياسي القادم ، مع العلم ان حمد ذهب لمصر التي تمثل القوة العربية العسكرية العربية و الممثل الاسرائيلي الضارب و ذهب الملك لتركيا ايضاً و التي تعتبر القوة السنية الغير عربية المؤثر على أوروبا و الشرق الأوسط معاً و التي على خلاف تاريخي مع إيران ، سبقه قبل ذلك ذهاب علي سلمان لتركيا و حصوله على ترحيب كبير ، و ذهابه أيضاً إلى مصر و حصوله على دعم كبير و من ثم ذهاب البلطجية لمصر ايضاً و تم طردهم من الباب الشمالي. هذا كله يؤكد ان هذه الأطراف تحيك المشهد السياسي القادم في البحرين، و بالتالي في الايام القادمة سوف يتبين للجميع ماذا تريد بريطانيا و امريكا بالضبط ان يحدث في البحرين و هل هي فعلاً مع عجلة التغيير السياسي في البحرين و جادة بذلك ام لا و ذلك من خلال ما سيحصل. و سيتبين لنا هل فعلاً للوفاق قوة و نفوذ اقليمي تستطيع من خلاله أثبات رأيها و إذلال الحكومة أم لا . و من خلال خطوات الحكومة في الايام القليلة القادمة و مداها و كمية المماطلة فيها أو مبادراتها و ردة فعل الغربيين تجاهها ستكشف هل هناك مؤامرة غربية ضد الثورة او هناك تخبط سعودي خليفي بخصوص التغيير في البحرين لأننا سنشاهد نتائج هذه الأحداث و ما سيترتب عليها. و ستكون تلك الأيام خطيرة جداً. بقت كلمتين لا تنسوهم و هم (( الثورة مستمرة )) و هذا أهم شيء.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|