?حركة شباب 14 فبراير: ما زلنا نقرأ تقرير بسيوني .. مبدئيا و بغض النظر عن الجدل حول عدم إستقلاليته و إشكالية صحة جميع ما ورد فيه أو إخفاء ما يجب أن يكون فيه رأينا هو: 1.التقرير يمكن إستغلاله مع الأدلة الموجودة لدينا لملاحقة المجرمين الحقيقيين في المحاكم الدولية 2.توصيات التقرير النظام مجّبر على تنفيذها بسبب الضغوط الدولية و المكسب هنا هو تنفيذها بدون تقديم تنازلات من المعارضة 3.من حق الشعب رفض التقرير و مطالبة المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بإرسال لجنتها، يمكن للمعارضة رفع هذا المطلب للضغط على النظام أكثر مع أنه صعب المنال، لكن مطالبتنا بذلك بدون الجمعيات السياسية لن يكون محل إعتبار عند الأمم المتحدة و المجتمع الدولي 4. إذا لم تصّر الجمعيات السياسية على مطلب إرسال المفوضية السامية لحقوق الإنسان لجنتها فمن المفترض المطالبة بإرسال لجنة دولية محايدة لمراقبة تنفيذ توصيات التقرير 5.التقرير لا يمثل حل سياسي للأزمة و نحن صمود و مواصلون الدرب حتى تحقيق المطالب ..?