إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-11-2011, 05:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139



بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في ظل التطور السينمائي الذي شهده العالم منذ عام 1910 حتى عام 2011 تطور كبير إذا مره بعصور ومراحل كثيرة ساهم كل شخص في تطوير السينما على حد إمكانياته وخبرته ونظرته للسينما من حيث تطورها وهذه العصور تم تقسيمها من حيث التاريخ ومن حيث اسم العصر الذي مثل تطور هذه السينما :

. عصر الريادة: 1895 - 1910:

في هذا العصر بدأت صناعة الفيلم، الكاميرا الأولى، الممثل الأول، المخرجون الأول كانت التقنية جديدة تماماً، ولم تكن هناك أصوات على الإطلاق، ومعظم الأفلام كانت وثائقية، خبرية، وتسجيلات لبعض المسرحيات، وأول دراما روائية كانت مدتها حوالي خمسة دقائق، وبدأت تصبح مألوفة حوالي عام 1905 مع بداية رواية الفنان الفرنسي جورج ميلييه Georges Melies، رحلة إلى القمر A Trip to the Moon عام 1902، وكانت الأسماء الكبيرة في ذلك الوقت هي إديسون، لوميير، وميلييه بأفلامه المليئة بالخدع. وعند مشاهدة هذه الأفلام يؤخذ في الاعتبار أنها كانت تشكل المحاولات الأولى، وأن السينما كانت وما تزال أداة اتصال جديدة، فلا يجب أن يُنظر إليها على أنها تافهة، ربما تكون حقاً بدائية، ولكن يجب إدراك أن الطاقة والعمل الذي بذل لإنتاج هذه الأفلام كان مبهراً، وأن أخذ المنتجين على عاتقهم مهمة إنتاج هذه الأفلام كان أمراً متميزاً.

2. عصر الأفلام الصامتة: 1911-1926:

ويتميز هذا العصر عن سابقه بكثرة التجريب في عملية مونتاج الأفلام، فلم تكن هذه المرحلة صامتة بالكامل، فقد كانت هناك استخدامات لطرق ومؤثرات صوتية خاصة، بينما لم يكن هناك حوار على الإطلاق حتى المرحلة التالية، فاختلف الشكل، واختفت التسجيلات المسرحية لتحل محلها الدراما الروائية، ويعد هذا أيضاً بداية لمرحلة الأفلام الشاعرية ذات الطابع التاريخي الأسماء الشهيرة في هذه المرحلة ضمت شارلي شابلن Charles Chaplin، ديفيد جريفيث David Griffith وغيرهم. وتكلفَّت أفلام هذه المرحلة أموالاً أكثر، وبدأت مسألة نوعية وجودة الفيلم تثير جدلاً، كما صنعت أنواع مختلفة من الأفلام في هذه المرحلة.

3. عصر ما قبل الحرب العالمية الثانية: 1927-1940:

يتميز هذا العصر بأنه عصر الكلام أو الصوت، ولكن فيليب كونجليتون يرى، أن هذا التصنيف غير دقيق، فذلك يعني أن هناك مرحلتين في تاريخ الفيلم: الصمت والكلام.

ويبدأ هذه العصر بإنتاج أول فيلم ناطق بعنوان "مغني الجاز" عام 1927، بالإضافة إلي أفلام ناطقة أخرى متنوعة أنتجت في هذه المرحلة، كما شهدت أفلام الثلاثينيات استخداماً أكثر للألوان، وبدأت الرسوم المتحركة، وفي هذه المرحلة أيضاً ظهرت العروض النهارية للأفلام، وبدأت تتنامى في المسارح مع موجة الكوميديا، وبروز نجوم لفن السينما انتشرت أسماؤهم في ذلك الحين.

وقد ضمَّت أسماء هذه المرحلة أسماء مثل كلارك جابل Clark Gable، فرانك كابرا Frank Capra، جون فورد John Ford، والممثلان اللذان استمرا إلى المرحلة الناطقة بعد ذلك، وهما ستان لوريل Stan Laurel، وأوليفر هاردي Oliver Hardy. وفي هذه المرحلة أيضاً بدأت نوعية الفيلم تزداد أهميتها مع ظهور جوائز الأوسكار، وحب الجمهور للسينما. من هنا أصبح يُنظر للفيلم في هذه المرحلة كمراهق بدأ ينضج، ويمكن التمييز بين الأفلام التي كلّفت أموالاً كثيرة عن الأفلام التي لم تكلِّف كثيراً، وبالرغم من أن التقنية المستخدمة في صناعة الفيلم كانت ما تزال بدائية، لكنها بهرت العديد من رواد السينما.


4. العصر الذهبي للفيلم: 1941-1954:

أحدثت الحرب العالمية الثانية كل أنواع التغيرات في صناعة الفيلم، فخلال وبعد الحرب ازدهرت الكوميديا بشكل ملحوظ، وتربَّعت الأفلام الموسيقية على عرش السينما، كما انتشرت أفلام الرعب، ولكن باستخدام ضئيل للمؤثرات الخاصة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، فقد صنعت نفقات الإنتاج فرقاً ملحوظاً بين الميزانيات الكبيرة والصغيرة للأفلام، ولجأت استوديوهات السينما لاستخدام ميزانيات صغيرة لإنتاج أفلام غير مكلِّفة للعامة، وذلك لجذب الجماهير. لذلك ظهرت الأفلام الجماهيرية في هذه المرحلة والتي يمكن تصنيفها إلى أفلام استخبارات، أفلام غابات، والأفلام الاستغلالية. أما أفلام الخيال العلمي فقد ظهرت حوالي عام 1950. والأسماء الكبيرة القليلة التي ظهرت في هذه المرحلة هي كاري جرانت Cary Grant، همفري بوجارت Humphrey Bogart، أودري هيبورن Audrey Hepburn، هنرى فوندا Henry Fonda، فريد أستير Fred Astaire.

5. العصر الانتقالي للفيلم: 1955-1966:

يُسمي فيليب كونجليتون هذه المرحلة بالعصر الانتقالي، لأنه يمثل الوقت الذي بدأ فيه الفيلم ينضج بشكل حقيقي، فقد ظهرت في هذا العصر التجهيزات الفنية المتطورة للفيلم من موسيقى، وديكور، وغير ذلك. وفي هذا العصر بدأت الأفلام من الدول المختلفة تدخل إلى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال حوائط هوليوود السينمائية، وبدأت الأفلام الجماهيرية تستبدل بأفلام رخيصة، كما بدأت الاستوديوهات الكبيرة تفقد الكثير من قوتها في مجال التوزيع. كما ظهر لصناعة الفيلم عدو جديد يسمى التليفزيون، مما أبرز المنافسة حول نوعية المنتج وجودته. وبدأت السينما تقتحم موضوعات اجتماعية أكثر نضجاً، وانتشرت الأفلام الملوَّنة لتصبح الأغلبية بجوار الأبيض والأسود، وضمت الأسماء الكبيرة في سينما هذه المرحلة ألفريد هتشكوك Alfred Hitchcock، مارلين مونرو Marilyn Monro، وإليزابيث تايلور Elizabeth Taylor.

وبدأت الحرب الباردة لتغير وجه هوليوود، وظهرت المؤثرات الخاصة، وبرزت الفنون الأخرى المصاحبة كالديكور والاستعراضات.


6. العصر الفضي للفيلم: 1967-1979

يرى بعض المؤرخين أن هذه الفترة بالفعل، هي مرحلة الفيلم الحديث، وكانت مرحلة جديدة وقتها ويبدأ العصر الفضي للسينما بإنتاج فيلميَ الخريج و بوني وكلايد عام 1967.

وقد ظهرت عدة أفلام خالية من الصور المتحركة. وكان من جراء انتشار هذه النوعية من الأفلام الناضجة، الخارجة عن الأخلاق العامة، أن ظهرت أنظمة جديدة للرقابة وتكوَّنت الأسماء الشهيرة التي حكمت هذا العصر أمثال فرانسيس كوبول Francis Coppola، وداستن هوفمان Dustin Hoffman، ومارلون براندو Marlon Brando. انخفضت نسبة أفلام الأبيض والأسود إلى 3% من الأفلام المنتجة في هذه الفترة. فأصبحت هوليوود تعرف حقاً كيف تصنع أفلاماً ، وأصبح هناك فارقٌ كبيرٌ بين الميزانيات الكبيرة والضئيلة للأفلام، كما يمكن أيضاً مقارنة الجوانب الأخرى الغير مادية للفيلم، لذا لا يجب أن ينظر للأفلام ذات الميزانية الضئيلة على أنها رديئة.


7. العصر الحديث للفيلم: 1980-1995

بدأ هذا العصر عام 1977، عندما أنتج فيلم "حروب النجوم" Star Wars، الذي ُيعد أول إسهام للكمبيوتر والتقنية الحديثة في تصميم المؤثرات الخاصة. لكن فيليب كونجليتون يبدأ هذا العصر عام 1980، لأنه يعتبر أن فيلم "الإمبراطورية تقاوم" نقطة البداية. ففي هذه المرحلة بدأ انتشار الكمبيوتر والفيديو المنزلي، التليفزيون السلكي. واعتمدت هذه المرحلة اعتماداً كبيراً على الميزانية الضخمة بدلاً من النص والتمثيل، ولكنها احتفظت بالقدرة على إنتاج نوعية جيدة من أفلام التسلية الممتعة.

وها نحن نلقى عصور وتطورات ستسهم مع تقدم التكنولوجيا العالمية إلى تطور كبير لايسع العقل البشر تخيل ابعاده إذ في كل يوم يتم عمل ومناقشة فكرة جديدة تبدء بأقلام وأوراق وتنتهي بأجهزة إلكترونية وافكار وتنسق ببرامج ويشاهدها الإنسان على أنها أعجوبة العالم وهكذا تسير القافلة ,

لا أعتقد أن أحدا لا يعرف تقنية الرسومات ثلاثية الأبعاد 3D فمن منا لم يشاهد أحد تلك الأفلام ثلاثية الأبعاد سواء الفكاهية منها أو غيرها ومن لم ينبهر بتلك الصور رائعة الجمال في فيلم Avatar الفيلم الذي حقق شهرة عملاقة فقط من من الرسومات الرهيبة للشخصيات والطبيعة من حولهم (قصة الفيلم تقليدية نسبيا طبقا لبعض المراجعات reviews للفيلم). هناك أفلام عدة أيضا تستخدم تقنية ال 3D في الفيلم بكاملة وهي ما يسمى animation films طبعا منها Shrek ـ Toy Story ـ Dispicable Me How
هذه الأفلام غالبا تحتاج إلى ميزانيات عملاقة فهي تحتاج إلى فريق عمل كبير نسبيا (لا أعتقد أنه أكبر من الأفلام الحقيقية) ليتم تقسيم الفيلم على مجموعات(فرق) كل فريق أو مجموعة يقوم بتصميم جزء من الفيلم ويتم إنهاء الفلم في حال كانت مجموعات ( فرق ) تساهم في عمله في غضون سنة تقريباً او اقل او اكثر بقليل , وفي حال ساهم فرد في إنشاء فلم كامل 3D بنفسه يأخذ معه اضعاف تلك المدة فينتهي معه الفلم في حال كان متمكن من جميع نواحي الفلم وجميع مراحل إنشائه فترة ماتقارب 2سنة إلى 4 سنوات .



هناك عدة مراحل لإنشاء فلم 3d فهناك ما يسمى أولا بال concept art :



وذلك يأتي بعد تحديد الفكرة مباشرة وهذه المرحلة يتم فيها جلب رسامين محترفين ليتم إخبارهم بالقصة بتفاصيلها (السيناريو) ليقوم هؤلاء الرسامين برسم لوحات وتصاميم لشخصيات الفيلم من عدة جهات وفي عدة مشاهد من خيال الرسام (طبعا بما يوافق مشاهد السيناريو) وطبعا يتم تقسيم الرسامين أيضا إلى رسامين مخصصين لرسم الشخصيات فقط بكل تفاصيلهم وآخرين برسم بعض مشاهد الفيلم (هذا التقسيم قد لا يتم على حسب فريق العمل). غالبا بعد انتهاء هذه المرحلة بعدد كبير من تلك الرسومات يتم الاستغناء عن هؤلاء الرسامين لأنه لا حاجة لهم بعد ذلك طبعا بعد الحصول على أجرهم . و الرسومات يتم رسمها الآن غالبا على الكمبيوتر باستخدام ما يسمى بال graphics tablets التي تنقل حركة القلم عليها إلى الكمبيوتر وذلك لتسهيل التعديل عليها أو استخدمها في المرحلة التالية.

بعد مرحلة ال concept art تأتي مرحلة التجسيد modeling :



هذه المرحلة يبدأ استخدام تقنيات ال 3D حيث يتم استخدام الرسومات من المرحلة السابقة لعمل هذه الشخصيات على هيئة مجسمات ثلاثية الأبعاد (بطول وعرض وارتفاع) طبعا باستخدام رسومات الأشخاص كما قلنا من عدة جهات وهي غالبا 3 جهات فقط يمكن التجسيم من خلالها (front, side, top) حيث توضع هذه الصور في برنامج التصميم لكي يتم التصميم عليها مع بعض التعديلات البسيطة طبعا. بعد ذلك يتم تصميم الأماكن والمناطق التي تظهر في الفيلم وأغلبها يكون من إبداع المصمم مع الاستعانة بروح الرسومات التي تم عملها للأماكن لأن الرسومات يصعب أن تصور كل جزء من المكان.
جدير بالذكر أن كل جزء من هذه التصاميم يظل منفصل حتى مرحلة التحريك animation وذلك لكي يسهل العمل على كل جزء منفصل في المراحل التالية (بالذات الشخصيات).


بعد تلك المرحلة تأتي مرحلة الإكساء Texturing



حيث يتم وضع الخامات textures لكل جزء من أجزاء الفيلم منفصلين حيث يتم إكساء جلد الشخصيات مثلا بمادة (لها نفس لون وخصائص انعكاس وانكسار الضوء عليها) بحيث تماثل مادة جلد الإنسان الحقيقي مثلا إذا كانت الشخصية كإنسان وهكذا بالنسبة لباقي الشخصيات والكائنات في الفيلم (فهناك الخشب والحديد والزجاج والفراء وهكذا).

تأتي مرحلة عمل هيكل للشخصيات Rigging



ربط هذا الهيكل بالمجسم Skinning حيث يتم عمل هيكل (يشبه هيكل جسم الإنسان من عمود فقري وأرجل وأيدي ورأس) بحيث يتم التحكم بتلك الأشياء ليتحرك الهيكل ثم ربط ذلك الهيكل بالمجسم الذي تم تصميمه في مرحلة ال modeling وبذلك إذا تحرك الهيكل يتحرك معه المجسم وبذلك يظهر المجسم على أنه شخص له مفاصل يتحرك حولها أعضاؤه (طبعا يتم مراعاة هذه العملية في مرحلة التجسيم modeling فهي تحتاج إلى تجسيم الشخصية في وضع الوقوف ومفرودة اليدين إلى الجانب وذلك ليسهل تركيب الهيكل عليه ويتحرك المجسم بدون وجود ثنيات غير طبيعية تظهر في جلد الشخصية).
تصل دقة الهيكل الذي يتحكم في المجسم إلى درجة التحكم بتعبيرات الوجه فيمكنك عمل أي تعبير تريده على وجه الشخصية عن طريق التحكم في الحاجبين واتساع العين والعضلات حول الفم والأنف ولكل من هذه الأشياء مثل ذراع التحكم لتغيير وضعها بسهولة.


بعد ذلك مباشرة تأتي مرحلة التحريك animation



هذه أهم مرحلة طبعا في الفيلم كله حيث تقوم جودة الفيلم بشكل كبير على تلك المرحلة فهذا يظهر لنا بيّناً في الفرق بين ما ينتج عن الستوديوهات الأمريكية والستوديوهات العربية القاصرة في هذا المجال بالذات (بدأت أرى بعض التحسن لكنه لا ينافس الستوديوهات الغربية) .
في هذه المرحلة يقوم (ال animators وهم متخصصين في هذا المجال فقط) بتحريك كل جزء في الهيكل كما ذكرنا بحيث يتحرك المجسم معه. يتطلب احتراف هذه المهنة قوة الملاحظة لحركات جسم الإنسان الحقيقية فمثلا أي مشهد يحدث في الحياة الواقعية ينقسم في ذهن المحرك animator إلى عدة حركات تحدث على مستوى جسم الإنسان متتالية وهي التي تؤدي إلى هذه الحركة (مثلا حركة المشي تتطلب واقعية في حركة باقي الجسم من حركة الرأس إلى الأمام قليلا وكذلك العمود الفقري مع هبوط القدم على الأرض وكذلك حركة اليدين).
أعتقد أن السبب الأساسي من تسمية الفيلم ككل animation film أنها أهم وأطول مرحلة في إنتاج الفيلم. طبعا في هذه المرحلة يتم دمج الشخصيات في الأماكن والبيئة المحيطة بهم ليتم تحريك الجماد في البيئة أيضا بالنسبة لتفاعل الشخصيات مع البيئة المحيطة بهم.


تأتي بعد ذلك مرحلة الإضاءة lighting



ويتم فيها إضاءة جميع مشاهد الفيلم طبقا لوقتها (ليل أو نهار) وطبقا لأوضاع المصابيح في تلك المشاهد لتضفي على المشاهد واقعية شديدة.
وتتفاعل تلك الإضاءة مع الخامات textures لتظهر فعلا هذه الخامات كأنها حقيقية (طبقا للإنعكاسات والإنكسارات التي تختلف من مادة لأخرى).



الكاميرا camera




جزء هام جدا جدا في تصميم ذلك النوع من الأفلام فهي على عكس الأفلام الحقيقية تتيح لك حرية تامة في التحكم بها فيمكن الدخول بها إلى داخل جسم الإنسان وعلى مستوى الذرات حتى الخروج بها إلى أعماق الفضاء لجعل الفيلم يدور في عالم خيالي. الكاميرا مهمة جدا كذلك في إعطاء روح الحركة للفيلم سواء في مشاهد الأكشن أو الكوميدية.
الكاميرا في ال 3D تتيح كذلك التحكم التام في ال Focus & Depth of field كما في الكاميرات الحقيقية تماما كذلك يمكنك اختيار اتساع ما تقوم الكاميرا بتصويره.



مرحلة التصيير Rendering



وهي آخر مرحلة في التصميم ثلاثي الأبعاد وما يتبعها يكون لإضافة المؤثرات للفيلم نفسه . في هذه المرحلة يتم إخراج الفيلم من برنامج التصميم ثلاثي الأبعاد على هيئة فيلم تدور به الأحداث وتظهر فيه المشاهد بصورة تقترب من النسخة النهائية للفيلم حيث تندمج الإضاءة وتظهر الأشياء بخاماتها الي تم وضعها عليها وتتحرك الكاميرا حسب ما قام به المصممين وتحدث الإنعكاسات والمؤثرات الخاصة من حركة السوائل وغيرها.
ال Rendering في تلك الأفلام الطويلة يستهلك عدة شهور أحيانا حيث يتم استخدام أجهزة كمبيوتر تسمى workstations تحتوي على معالجات proccessors عملاقة تقوم بتلك الحسابات في الحركة والإضاءة لتخرج الصورة التي نراها وهذه الأجهزة تحتاج فعلا إلى مبردات عملاقة .طبعا ينقسم الفيلم إلى أجزاء كثيرة بحيث يسهل التعديل على نلك الأجزاء إذا ظهرت أي أخطاء حدثت في تلك المرحلة. قد تصل أعداد وأحجام تلك الأجهزة إلى عدة أدوار في مبنى (طبعا هذا كله لإخراج تلك الجودة الرائعة التي نراها في الأفلام التي نشاهدها) . تستهلك أيضا تلك الأجهزة كل ذلك الوقت لأنها تقوم بإخراج أفلام بجودة عالية جدا High Definition قد تصل أحيانا برزوليوشن يسمى 2K أو أكثر وهي ما تناسب عرض السينما على الشاشات العملاقة.


كما قلنا لم تنتهي بعد تلك المراحل فهناك مرحلة إضافة المؤثرات Compositing & Special FX



حيث يتم إضافة بعض التعديلات في بعض المشاهد فقط من انفجارات أو أي مؤثرات بصرية يمكن أن تضيف شيئا للفيلم .
هذه المرحلة قد لا تبدو مهمة في الأفلام التي تكون كلها 3D بدون أي لقطات حقيقية لكنها من أهم المراحل في تلك الأفلام التي تمزج بين الواقع والخيال كما ذكرنا مثلا فيلم Avatar أو فيلم Inception (وهو ليس فيلم 3D بالمعنى الحرفي لكنه احتوى على بعض اللقطات التي احتاجت إلى التصميم ثلاثي الأبعاد) ففي فيلم أفاتار مثلا إذا احتوى المشهد على بيئة طبيعية وشخصيات غير حقيقية فسيتم إدخالها بتقنية تسمى 3D Tracking ويتم فيها تحديد الطول والعرض والإرتفاع للقطة الحقيقية (الطبيعية) لتتحرك الشخصيات ال 3D بداخلها بصورة صحيحة. أما إذا كانت البيئة 3D والشخصيات التي نريد إضافتها عليها حقيقية يتم تصوير هؤلاء الأشخاص وخلفهم لون أخضر Green Screen ويتم التخلص من ذلك اللون الأخضر ليوضع مكانه البيئة ال 3D .


مرحلة المؤثرات الصوتية والموسيقى Music & Sound Effects



حيث يتم إضافة أي صوت في المشاهد من حركة القدمين على الأرض إلى أصوات الانفجارات والطلقات النارية. هذه المرحلة يقوم بها متخصصين في الصوتيات حيث يتم أحيانا تسجيل تلك الأصوات كلها بدلا من الإعتماد على أصوات مسجلة من قبل ويتم استخدام فعلا الأدوات الحقيقية فإذا كان الصوت لخطوات على الأرض يقوم شخص بالمشي على الأرض ووضع المايكروفون بجانب الأقدام لتسجيل الصوت (فعلا يكون التسجيل أحيانا أكثر توفيرا من شراء صوتيات جاهزة والتعرض لحقوق الملكية للمسجلين).
يتم أيضا تسجيل الموسيقى بواسطة سواء فرقة موسيقية أو بإدخال أصوات الأدوات الموسيقية بتنوع على الكمبيوتر (هذه الطريقة تصلح للأفلام القصيرة أحيانا فقط) مع مراعاة روح كل مشهد .


اخر مرحلة في الفلم Editing & Final Output







أخيرا وصلنا إلى آخر مرحلة وهي تحرير الفيلم سواء بالحذف من بعض المشاهد أو ضبط تناسق الموسيقى مع انقلاب المشاهد ثم إخراج الفيلم على هيئة الصيغة النهائية التي سيتم عرضها سواء على الإنترنت أو السينما أو غيرها .

بعض البرامج الشهيرة التي يتم استخدامها حاليا في صناعة الأفلام ال 3D :

هناك الكثير من البرامج ولكن معظمها أسعاره مرتفعة لذلك توفر بعض الشركات نسخة خاصة بالطلبة مجانية students version للتعلم على تلك البرامج منها:
®Autodesk Maya وقد اشتهر بمرحلة التحريك بالذات animation وذلك لكثرة أدواته في هذا المجال بالذات ويتم استخدامه كثيرا في صناعة الأفلام.
®Autodesk 3DS Max وقد اشتهر بمرحلة ال modeling وذلك لكثرة أدواته في ذلك المجال أيضا ويتم أيضا استخدامه كثيرا في صناعة الأفلام والألعاب.
®Cinema 4D وهو برنامج سهل إلى حد كبير يستخدم أحيانا في بعض الإعلانات في التلفزيون وبعض الأفلام القصيرة.
®Lightwave وهو برنامج يستخدم أحيانا في بعض الأفلام اشتهر لفترة قصيرة بسرعة ال rendering لكن لا يوجد اختلاف كبير الآن.
®Autodesk Softimage وهو برنامج اشتهر ببعض المميزات التي يتم استخدامها خصيصا في المؤثرات البصرية من الانفجارات وغيرها .

هناك برنامج مجاني يكاد يصل إلى إمكانيات البرامج المدفوعة ويتم تطويره بسرعة كبيرة وهو Blender وقد تم عمل عدة أفلام قصيرة به, ازدادت شهرة هذا البرنامج في الفترة الأخيرة بعد رؤية إمكانياته في تلك الأفلام القصيرة.


بعض من الأفلام القصيرة التي صنعت على هذه البرامج من فرق ( مجموعات ) و افراد :









بعض من المراكز التي من بعض مهامها تدريس مثل هذه البرامج والأنماط لتخرج بمستوى محترف :


نيوهورايزن السعودية
مركز الأفاَق الجديد ( نيوهيرايزون ) يتوافر في جميع محافظات السعودية

نبذة عن المركز :

مراكز نيوهورايزن السعودية لشبكة مراكز نيوهورايزن الام. والتي تنتشر في اكثر من 300 مركز تدريب في المدن الرئيسية في اكثر من 90 دولة حول العالم.
علما بأن هذه المراكز قامت بتدريب أكثر من 25 مليون انسان خلال 25 عاما منذ تأسيسها في عام 1982م في ولاية كاليفورنيا، وتعتبر حاليا أكبر شركة تدريب مستقلة حول العالم حسب تقرير IDC الصادر في عام 2006 . وتملك شركة الخليج للتدريب والتعليم حقوق امتياز مراكز نيوهورايزن بالمملكة والشرق الأوسط.
ويبلغ عدد المراكز على مستوى المملكة 82 فرع للرجال والسيدات في:


الرياض - جدة - الخبر - الدمام - الاحساء
الجبيل - خميس مشيط - الخرج - أبها
مكة المكرمة - المدينة - تبوك - بريده
نجران - جيزان - محايل - الطائف
الخالدية - الأحساء - عنيزه -ينبع
حفر الباطن .


للإطلاع الكثر التوجه للموقع الإلكتروني أعلاه ,

بالتوفيق للجميع ونتمنا ان يكون هذا التقرير قد حاذ على إعجابكم
أمجد البهنسي - ROMYO
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مراحل تطور السوبربان ( الجمس) && محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-24-2010 09:50 PM
بالصور.. مراحل تطور الجنين داخل رحم الأم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-19-2010 07:00 PM
مراحل تطور نيسان ادخل ( لا يفوووتك ) ... راعي الروز رايز سيارات و دراجات 6 07-14-2009 04:29 PM
برنامج صمم بوسترات الأفلام والبرامج ثلاثية الأبعاد بنفسك مع برنامج TBS Cover Editor v1.6.0.1 محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-17-2009 02:40 PM
مراحل تطور السلاح فى العالم العربى محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-09-2009 06:40 AM


الساعة الآن 06:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML