إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-11-2011, 02:21 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

من قلب الصحراء


ماتطرق الية الكاتب من بعض النقاط المهمة هذا يدل على عشقة وحبة للبيئة وأيضاً حفظ المقدرات
الطبيعية لبلادنا الغالية
ومن تلك النقاط.
1عدم تنفيذ الامر الذي يمنع بيع الحطب المحلي والأكتفاء بالمستورد.
2ماتعاني منة صحارينا من الرعي الجائر وعدم أحترام فترات الحظر .
3العمالة الأسيوية وخطرها على البيئة وماتقوم بة من تقطيع الأشجار والأتجار بها .
4القنص بالربع الخالي مع التحذيرات بخطر الصيد فية
5عدم التقيد بفترات الصيد المحددةمن قبل الجهات المختصة بها.
أخيراً
أشكر الكاتب على هذا المقال القيم
هذا المقال له علاقة بالنباتات كأحد مكونات البيئة البرّيّة, ولهذا سأبدأ بمثل شعبي طريف له علاقة من حيث المعنى بهذا النوع من الأحياء, أما من حيث الدلالة فلعلك تسقطه في خاتمة المقال على الطرف أو الأطراف المعنية.

قال الأجداد قديما لمن يجمع بين أمرين متناقضين إنه: (خَلَطَ الحُوَّى مع البِسْبَاس). والحُوَّاء في النطق الفصيح عشب برّي قصير ينبت منفرشا على الأرض له أوراق عريضة نسبيا, وكان يؤكل - في زمن الجوع والحاجة - في أوائل نموه غير أنه رديء وطعمه غير جيد إضافة إلى خشونة ملمسه وربما آذى اللسان في مرحلة متقدمة من عمر النبات. أما البسباس فهو من الأعشاب البرّيّة المأكولة أيضا لكنه على خلاف الأول, له أوراق ناعمة الملمس طيبة الطعم والرائحه إذا مضغت في الفم.
طالعت ندوة الثلاثاء التي نشرت في هذه الصحيفة الأسبوع الماضي على امتداد صفحتين كان موضوعها عن ما تتعرض له البيئة الصحراوية بطبيعتها الفطرية النباتية والحيوانية إلى أشكال جائرة من الرعي والاحتطاب والصيد. ورغم أن الزميل منصور الجفن أدار الندوة باقتدار, فأرى من وجهة نظر خاصة, أن معظم المشاركين فيها فرضوا طرحا أكاديميا نظريا للمشكلة مع شيء من محاولة ( إبراز جهود ) الجهات التي ينتمون إليها. ويبقى في تقديري لكل المشاركين جانب إيجابي إذ أعادوا – مشكورين - التأكيد على واقع مزرٍ ومحزن لوضع براري المملكة, وإن كان وضعا معروفا للقاصي والداني. لا فرق بين تأكيدهم وتأكيد شاعر مسن اسمه صحن بن قويعان يتحسر على الحالة التي آلت إليها هضبة الصمان, فبدأ بقوله:
ظهرت أبا اخذ لي مع البر جولة
قصدي وناسة خاطري وانشراحي
ابرقب اللي باقي من تلوله
وامد شوفي مع وسيع البراحي
ولقيت برّ ما بقى الا سموله
قشعه وسدره عقب الامحال ماحي
برّ نحبه لو تقافت محوله
اروح له لو ما يونس مراحي
إلى أن عاد بذاكرته لصورة جميلة كانت إلى وقت قريب حقيقية في هذه البقعة (الصمان) وغيرها من براري المملكة:
عشبه يساقيه المطر والطلوله

فيه الظبى واجوال برقا جناحي
كان هذا يوم كانت براري قفر قبل أن تعمل فيها معاول العبث والإسراف:
من أول محدٍ يذوق محصوله
واليوم كل حلّ به واستراحي
أشوف به من كل ناس حموله
متقاسمينه مثل قسم الشحاحي
كلما طالعت عبارات الرعي الجائر, وإفناء الأحياء الفطرية, والإسراف في هواية الصيد, كعناوين لمادة صحفية تخيلت غالبية القراء وقد مروا على العناوين مرور الكرام وقلبوا الصفحة دون اكتراث بالمتون حتى لو كان الموضوع يقع في دائرة اهتمامهم. لماذا؟
بشكل عام, تفقد بعض القضايا سخونتها وربما أهميتها - لدى قطاع واسع من الجماهير - عند تكرار طرحها إعلاميا وبخاصة إذا ردد من يتصدى لمعالجتها أفكارا لا تحمل جديدا, ناهيك حين تنبري جهات رسمية (وتكثر الهرج) فتتشعب بالقضية وتتجاذبها تحت بند كل يحوش النار لقريصه في إطار التلميع (ونحن عملنا.. ودرسنا.. وأنشأنا... و..) بينما الضرر أو الأثر السلبي من الظاهرة أو القضية محل النقاش باق بل مستمر وماثل للعيان قبل حملة التلميع وبعدها, فضلا عن أن الأسباب الحقيقية للمشكلة لا تحتاج إلى الإمعان في الحوار (وترديد الحكي) بالشكل الذي يفضي إلى إظهار المتحاورين كأطراف متناقضة أو كمن (يخلط الحوى مع البسباس).
لكي لا أوغل في العبارات الإنشائية, سأورد أمثلة من الميدان, وبإمكانك عزيزي القارئ أن تقيس عليها وتفتش عن التناقض. خذ المثال: نسمع منذ سنوات أن هناك استنزافا شديدا للمراعي مع المناداة بتحديد فترات ومناطق الرعي, ثم نشاهد في كل عام قطعان إبل يملكها خليجيون تسرح وترعى ما طاب لأصحابها أن يتنقلوا بكل يسر وسهولة، وحسبما أعرف لا تفرض رسوم أو ضوابط تقيد الخليجيين أو المواطنين ممن يملكون الإبل وينشرونها للرعي في براري المملكة.
مثال آخر: صدر قرار منذ عامين تقريبا يشدد على منع الاحتطاب محليا، لكن نرى الحطب المحلي في أسواقه وفي محطات الطرق وفي أطراف المدن والقرى يباع شاهر ظاهر، بل رأيت أشجار الطلح تقتلع من جذورها رغم أن أخشابها ليست من الحطب المرغوب للتدفئة، ولما سألت وتحريت تبين لي أن عمالا من جنسيات آسيوية يقتلعونها ويقطعونها لبيعها حطبا على أصحاب مطاعم المندي!
تعال إلى بيان الصيد السنوي الذي يشدد على تحديد فترات الصيد وتحديد أنواع الحيوانات والطيور المسموح بصيدها في كل فترة، بينما تتنوع على أرض الواقع البنادق في أيد طائشة تسرح طوال السنة ولا تنصاع ولا تمتثل ولا تجد (وهذا الأهم) من يراقب ويردع. والأدهى أن هناك أنواعا من البنادق والذخائر يمنع بيعها وتداولها نظاما لكنها توجد في أسواق خفية، ولا نقف عمليا عند السؤال, كيف دخلت هذه البنادق وذخائرها إلى المملكة؟
وإلى الربع الخالي, عرفنا بحظر الصيد فيه، لكننا نشاهد في فضاء الشبكة العنكبوتية تقارير مصورة عن رحلات صيد متلاحقة بدأت تستشري في المنطقة, وأشعر أن الرادع الوحيد أمام هؤلاء الصيادين (فقط) لهيب حرارة فصل الصيف, أما بقية الفصول فما أسهل مقولة: (أنا قانص للربع الخالي)!
سأقف عند هذا الحد, وأقول: إذا لم تجد عزيزي القارئ من تسقط عليه المثل في هذه القضية فاعتبر أن كاتب المقال (خلط الحوى مع البسباس), وأقلب الصفحة ولا تكترث بالتفاصيل
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين المنخفض الجوي والمرتفع الجوي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-13-2011 08:00 PM
البسباس محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-17-2009 06:40 PM
البسباس محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-17-2009 06:30 PM
البسباس محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-17-2009 06:20 PM
البسباس محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-17-2009 06:10 PM


الساعة الآن 09:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML