السلام عليكم ورحمه الله

انا من متابعى الصحف الامريكيه وبحب اعرف الناس دى بتقول علينا ايه وده موضوع شوفته

نقلته لكم عن صحيفة نيويورك تايمز






قتل 23 شخصا على الاقل يوم الاحد عندما احتجاج المسيحيين المصريين على حرق كنيسة تحولت الى اعمال شغب ضد الحكم العسكري ، مع بعض المحتجين سحقت حتى الموت على يد المركبات العسكرية والوصول إلى مستويات العنف لم تشهدها منذ الانتفاضة التي أطاحت بحكم الرئيس -- القاهرة في شباط


اتخذت أعمال شغب على خلفية التوتر بين المتظاهرين والجيش ، التي ظلت في السلطة منذ الاطاحة بالرئيس محمد حسني مبارك ، على تأجيل الجيش استمرار انسحابها من السلطة. واستهدفت الاحتجاجات في الجيش ، سواء لفشلها المتصورة لحماية الكنائس القبطية ، والغضب على حكمها لفترة طويلة ، والذي صدر مؤخرا جدولا زمنيا وقال يمكن ان تستمر الى عام 2014.

بدأت المسيرة في حي شبرا القبطية في معظمها من صباح اليوم الاحد ، يغذيه الغضب بسبب حرق كنيسة في اسوان ، جنوب مصر ، في الأسبوع الماضي.

تظاهر الأقباط ، وأعضاء من الطائفة الأقلية المسيحية في مصر ، وبعض المسلمين إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون ، وهو ناطحة سحاب في وسط القاهرة على نهر النيل ، حيث تم بالفعل آخر اعتصام يجري على مراحل.

وقال شهود عيان ان حوالي 6 مساء ، من المتظاهرين وقوات الأمن الذين يرتدون ملابس مدنية عندما الاحتجاجات two المتقاربة ، وبدأ رمي الحجارة على بعضهم البعض.

وردت قوات الأمن من خلال قيادة سياراتهم في الحشد. وقال شهود عيان ان ما لا يقل عن تشغيل أكثر من أربعة أقباط وقتل.

وقالت الحكومة في كل شيء ، وقتل ما لا يقل عن 23 شخصا ، بينهم جنديان ، وجرح أكثر من 150.




بث التلفزيون والراديو رسالة تطلب "المصريين شريفة" على الخروج من منازلهم وحماية قوات الأمن.


واشتبك بعض المسلمين الذين استجابوا لدعوة الأقباط مع المحتجين ، ولكن العديد من انضم اليهم في التضامن. من قبل الآلاف من الناس في وقت متأخر مساء اليوم ما زال في الشوارع تشارك في اشتباكات متفرقة مع المئات من ضباط الشرطة العسكرية وأفراد الأمن.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس قال بعض الشهود ان المتظاهرين قد انتزع السلاح من قوات الامن. وسمع دوي اطلاق نار من قبل قوات الامن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد ، والجيش طوقت الشوارع المحيطة


غادر اشتباكات الشوارع التي تناثرت فيها شظايا الزجاج المحطم والحجارة والرماد والسخام من السيارات المحروقة ، والمئات من المشاهدين الفضوليين تجمعوا في احد الجسور على نهر النيل المجاورة لمشاهدة. وأظهر التلفزيون مجموعة من الأقباط مهاجمة جندي ، كما قسيس حاولت حماية رجل. وذكرت وكالة اسوشييتد برس وهرعت سيارات الاسعاف من موقع الحادث ، وشوهد جندي ينهار في البكاء.

منذ أشهر ، ودعا المتظاهرون الأقباط على الجيش تقديم الدعم لهم ضد المتطرفين مسلم متشدد ، ولكن يوم الاحد غضبهم كان الهدف الجديد.

وساروا وهتف العديد من "الناس يريدون اسقاط المشير" في اشارة الى المشير حسين طنطاوي محمد ، ضابط كبير من قيادة المجلس العسكري الحكومة المصرية المؤقتة. وكانت صيحاتهم للتكيف من صيحة "الشعب يريد اسقاط النظام" ، التي كانت سائدة خلال الانتفاضة الربيع.


بنسبة 10 مساء ، كما هدأت الاضطرابات ، انضمت مجموعات من الرجال يحملون مضارب مع ضباط الشرطة بدوريات في الشوارع ، ويسيرون ذهابا وإيابا بين ميدان التحرير وموقع الاحتجاج. هتف العديد من الموالين في الجيش والشعارات المؤيدة للإسلام ، بما في ذلك إصدار أخرى من الشعار الذي شهد انتفاضة فبراير : "إن الناس يريدون اسقاط المسيحيين".

وذكرت ديفيد كيركباتريك دال من القاهرة ، وسارة Maslin نير من نيويورك



المصدر نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز