برامج رمضان هذا العام، كما كل عام، اسدلت الستار عن مأساتنا، مآساة الهوية، مأساة الوطن، مأساة جزيرتنا المحاطة بالماء المدفون والمبتلاة بملك متغطرس اسمه حمد، رجل لا يفكر الا في بسط نفوذه ولو بتغيير الشعب، أنا هنا أتحدث عن مأساتنا الكبرى، التجنيس !
في كل البرامج الرمضانية التي تتصل بالجمهور، سواء في المنوعات أو المسابقات الثقافية أو الترفيهية التي تملأ الفضائيات في رمضان، نجد متصلين بحرينين وما هم ببحرينيين. آخر ما شاهدته كان في برنامج طارق وهيونة، متصلة اسمها نسرين تقول انها بحرينية وبعد أن تحدثت المتصلة قليلا أخذ مذيعا البرنامج طارق وهيا يتهامسان بينهما ومع المخرج لعل هناك خطأ في البلد المسجل في الشاشة لاختلاف لهجة المتصل عن جنسيته فصححت لهم نسرين نعم انا بحرينية بس أردنية ومتزوجة بحريني (تلاقيه اردني آخر متجنس) وحينها فطن طارق لمسألة التجنيس الشهيرة خاصة في الكويت فقال لها اها يعني بحرينية اردنية مكس أما هيا فأخذت تحدثها بالاردني وتوقف المخرج وقتها عن تشغيل الأغاني البحرينية وهي عادة البرنامج في التفاعل مع المتصلين على حسب ثقافة بلدهم !
ليست الحادثة الأولى، بل سبقها العديد من هذه الحالات في جميع البرامج. البحرين بلد صغير جدا ولكننا لا نجد هذه الحالات (المكس) الا منها وعبر 30 يوم مما يرسم لنا مقدار الكارثة التي يقوم بها الملك يسقط حمد !
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|