إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-29-2011, 01:00 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

أنصار ثورة 14 فبراير: نستنكر خطاب حمد وما ورد فيه فرعنة

خطاب الطاغية حمد ورسالة تهديد وزير العدل والحملة القمعية الجديدة للسلطة الخليفية

كشفت القناع عن الوجه القبيح للسلطة الخليفية وفرعون البحرين

بمناسبة خطاب الديكتاتور وفرعون البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قبل ساعة من إصدار هذا البيان أصدر أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا هاما هذا نصه:-


بسم الله الرحمن الرحيم


الخطاب الذي ألقاه طاغية البحرين حمد بن عيسى آل خليفة والذي تحدث فيه عن الوحدة ولم الشمل وذرفه لدموع التماسيح عندما قال بأننا لا نقبل أن يتعرض أحد أبنائنا للإساءة في الحجز أو أي مكان آخر ، وأن من أتهموا بالإساءة لشخصه ولرجال المملكة سوف يصفح عنهم ، وأن لجنة تقصي الحقائق كانت خير دليل على إلتزامنا الكامل لمعرفة الحقيقة وأعطاء كل ذي حق حقه ، وأن جميع القضايا سيصدر فيها الحكم في محاكم مدنية ، وفي مقطع آخر من حديثه وصف الشرطة الذين ماتوا بالشهداء بينما وصف شهداء ثورة 14 فبراير بالقتلى ، كان هذا الخطاب ،خطاب آخر محبط لهذا الطاغية الفرعون في أواخر شهر رمضان المبارك وكخطاباته السابقة ، ولم يقدم فيه أي جديد يذكر ، وقد دلل هذا الخطاب عن ضعف السلطة ومحاولتها المساومة مع الشعب والقوى السياسية ، فالسلطة وعلى لسان وزير العدل قبل أسبوع قامت بحملة تهديد ووعيد للقيادات والرموز الوطنية بالإساءة الى سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم ، وصعدت من حملتها الأمنية والقمعية ، ومن جهة أخرى جاء خطاب الطاغية ليدلل بأن بالونات الإختبار التي أطلقتها السلطة قد جاءت بمردودات عكسية عليها بالحضور الكبير والعظيم لعشرات الألوف من أبناء الشعب في صلاة الجمعة ، مما أفشل خططها ومؤامراتها للنيل من الرموز الدينية والوطنية.

إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يستنكرون هذا الخطاب الضعيف والدال على ضعف الطاغية حمد وتغطرسه ومحاولته لإثبات بأنه لا زال يمتلك الهيبة والقدرة والقوة في إدارة أمور البلاد والسلطة ، بينما هيبته وسطوته وسلطانه وصولجانه قد إنتهى إلى الأبد من اليوم الأول لإنطلاق الثورة ، وفي اليوم الأول لقيامه بمسلسل الغدر والخيانة والمكر ضد أبناء الشعب في دوار اللؤلؤة في فجر الخميس الدامي وما تلاه من خيانات وغدر وسفك للدماء وزهق للأرواح والأنفس ، وما تلاه أيضا من إستجلاب الجيوش الأجنبية وإصدارة لقانون الطوارىء وإشرافه المباشر مع قائد قوات درع الجزيرة على عمليات القمع والتنكيل ضد أبناء الشعب ونقضه للقانون وهدمه للمساجد والحسينيات والمظائف وقبور الأولياء الصالحين وحرقه للقرآن الكريم ، وترويع الآمنين في المدن والقرى وقيامه بجرائم حرب ومجازر إبادة ضد الإنسانية لشعبنا ، وقتله لأكثر من أربعين شهيدا وتعذيبه للألآف من المعتقلين والرموز الدينية والوطنية.

إن أنصار ثورة 14 فبراير يرفضون فحوى هذا الخطاب الذي ينم عن بقاء الوضع السياسي على ما هو عليه ، وأنه جاء تمهيدا لتمرير مخطط لعزل رئيس الوزارء وإستبداله بإبنه أو أي شخص آخر ، وإعطاء المجلس النيابي صلاحيات كما هي صلاحيات مجلس الأمة الكويتي مع الإبقاء على صلاحيات الطاغية حمد في تعيين رئيس الوزراء والوزراء ، والإبقاء على الوزارات السيادية في يد الأسرة الخليفية.

إننا نرفض وبقوة تمرير المشروع الجديد والطبخة السياسية الجديدة للسلطة الخليفة وللملك الجزار ، كما رفضنا مبادرة أمير قطر في بياننا خلال زيارته إلى طهران وإننا مرة أخرى نطالب وبقوة لإسقاط الديكتاتور حمد وزمرته العفنة ونطالب بقيام نظام حكم جديد على أنقاض الحكم الخليفي الإستبدادي ، كما ونطالب الشعب وشباب الثورة بالرد القوي والحاسم خلال هذه الأيام والإصرار وبكل قوة على العودة إلى ميدان الشهداء ، وإننا عائدون بإذن الله ولا زلنا على إصرارنا على حقنا في تقرير المصير ورحيل السلطة الخليفية الديكتاتورية.


كما ونطالب الجمعيات السياسية المعارضة بالتحالف والتنسيق مع شباب الثورة والإلتحام مع العلماء والرموز الوطنية والدينية لإفشال هذا المشروع والإصرار على مقاطعة الإنتخابات التكميلية والإصرار على مطالبها السياسية في صياغة دستور جديد وبرلمان كامل الصلاحيات وحكومة منتخبة ودوائر عادلة ومشاركة فعالة في حفظ الأمن.

وإن أنصار ثورة 14 فبراير لا زالوا على عهدم مع القوى السياسية في المعارضة وإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير متمسكين بمشروع إسقاط النظام الديكتاتوري ورفض أنصاف الحلول ، لأن هذه السلطة أثبتت وخلال أكثر من ستين عاما عدم جديتها على تحقيق مطالب الشعب والمراوغة والمناورة وممارسة أنواع الحيلة والمكر للهروب الى الوراء لكي لا تحقق مطالب الشعب العادلة والمشروعة.



يا جماهيرنا الثورية

يا شباب ثورة 14 فبراير




لقدكشف خطاب طاغية البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الذي ألقاه قبل ساعة
من إصدار هذا البيان ورسالة وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف إلى آية الله الشيخ عيسى قاسم التي تحذره من الإستمرار في نشاطه الديني والسياسي عبر منبر الجمعة ، الوجه القبيح للسلطة الخليفية ومعاوية ويزيد العصر حمد بن عيسى آل خليفة.

فسياسة منبع المنابر من التحدث عن الوضع السياسي والإجتماعي والديني والثقافي للأمة هي سياسة بني أمية في زمن معاوية بن أبي سفيان وإبنه يزيد بن معاوية وإستمرت آبان الحكم الأموي ، وأشتدت أيضا في ظل الحكم العباسي.

لقد سعى بني أمية وبني العباس إلى منع الأئمة المعصومين من آل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم من الإستفادة من المنابر وخصوصا منبر الجمعة في تنوير الأمة وتثقيفها ورفع مستوى وعيها الديني والسياسي والثقافي ، وفرضوا حالة من الإرهاب والقمع ضد أئمة الهدى وأتباعهم.

وحاليا يسعى الديكتاتور حمد وفي فترة حكمه القمعية والإستبدادية أن يفرض سياسته الإرهابية والقمعية والفرعونية على شعبنا الذي أبى بكل قطاعاته وفئاته وأطيافه السياسية المشاركة في الإنتخابات التكميلية للمجلس التشريعي التي ستقام في سبتمبر القادم.

لقد أعطى العلامة الشيخ عيسى قاسم والجمعيات السياسية المعارضة فرصة تاريخية للسلطة في المشاركة فيما يسمى بمؤتمر حوار التوافق الوطني ، فشاركت الجمعيات وتم تهميشها وإقصائها بإعطائها تمثيل لا يليق بمستوى حجمها وعمقها الشعبي ، وطالبت الجمعيات السياسية المعارضة بإعتماد مرئياتها السياسية ولم توفق لذلك بعد أن تم رفض كل إقتراحاتها وتصوراتها ، وقامت جمعية الوفاق بإرسال رسالة الى الطاغية حمد تطالب فيها بالموافقة على قيام مملكة دستورية ، إلا أنه قد خاب ظنها بالرفض أيضا.

ولذلك فإن الجمعيات السياسية وعلى رأسها جمعية الوفاق الوطني الإسلامية صعدت من عملها الإعلامي والسياسي بعد أن رفع ما سمي بمؤتمر الحوار مرئياته الى الديكتاتور حمد الذي بدوره أصدر تعليماته ومراسيمه الملكية للسلطة التشريعية والتنفيذية بإجراء بعض الإصلاحات السطحية وعودة الأوضاع إلى المربع الأول كما نلاحظها من تلميحه في خطابه الأخير.

وقد سعت الجمعيات السياسية المعارضة بالإعلان عن تصوراتها ومرئياتها للإصلاح الحقيقي والشامل بصياغة دستور جديد ودوائر إنتخابية عادلة ومجلس تشريعي كامل الصلاحيات وحكومة منتخبة والمشاركة في حفظ أمن المواطنين ، وأعلنت عن مقاطعتها جميعا للإنتخابات التكميلية ، وطلب سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم من الشعب بمقاطعة الإنتخابات لأنها لا تحقق تطلعات الشعب في الإصلاح السياسي الشامل.

وجاء موقف العالم الجليل والطود الشامخ الشيخ عيسى قاسم المطالب لمقاطعة الإنتخابات ضربة قاصمة للمشروع الأمريكي السعودي الصهيوني الذي كانت السلطة تريد فرضه على الواقع وعلى الشعب بالقوة والحديد والنار وبقوة القبضة الأمنية والخيار الأمني ، لذلك إنبرت أصوات نشاز وأفواه نتنة عفنة من السلطة القمعية الخليفية بتهديد الشيخ قاسم والوعيد له بعدم الإستفادة من منبر الجمعة في الأمور السياسية ، وجاء رد سماحته في خطبة الجمعة الماضية ردا ثوريا ومتينا وحكيما وقاطعا ، وجاء رد الجماهير البحرينية المؤمنة هو الآخر ردا ثوريا بحضورها بمئات الألآف في خطبة الجمعة في جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز ، حيث قدر حضور الجماهير بأكثر من مائة ألف مصلي حضروا الصلاة ورددوا هتافات تدافع عن مواقف العلامة الشيخ عيسى قاسم وتندد برسائل التهديد له.

إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يرون بأن رسالة التهديد والوعيد التي بعثها وزير العدل(الجور) والشئون الإسلامية والأوقاف الخليفي للشيخ عيسى قاسم كانت رسالة ضارة ولكن رب ضارة نافعة ، فجاءت هذه الرسالة لتوحد صفوف الشعب وتكاتفه ورص صفوفه ووحدة القوى السياسية المعارضة في الجمعيات المعارضة والقوى السياسية ، فأصبح الشعب واعيا بأن السلطة الخليفية كانت تريد شق الوحدة الوطنية وإيجاد الإختلاف بين الجمعيات السياسية المعارضة المطالبة بالإصلاح السياسي وإقامة مملكة دستورية على غرار الممالك العريقة في الدول الغربية ، وبين شباب ثورة 14 فبراير والقوى السياسية المطالبة بإسقاط النظام.

لقد كشف الطاغية حمد وحكمه الديكتاتوري بهذه الرسالة بأنه كان يريد أن يكون سماحة الشيخ والجمعيات السياسية المعارضة أداة طيعة في يده وفي يد سلطته يحركهم كما يشاء وإلى أي شيء يبتغي ، ولم يعرف بأن من وظائف العلماء هو قول كلمة الحق و"كلمة حق عند سلطان جائر" ، وإن سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم قد قام بواجبه الشرعي والإسلامي من على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لنصيحة الحاكم الطاغية والدفاع عن حقوق الشعب السياسية والإجتماعية والإقتصادية ، وهذا ما كان يقوم به الأئمة المعصومين وأتباعهم وشيعتهم على إمتداد التاريخ.

إن حكام آل خليفة في البحرين يتبعون نهج أسلافهم الطغاة والجبابرة من آل أمية وآل بني سفيان وآل مروان بالتسمك بالحكم وجعله ملك عضوض لا يقاسمون الناس ، ولو نازعهم أحد على هذا الحكم لأخذوا الذي فيه عيناه ، وهذا ما حدث بالفعل في البحرين عبر سنين وعقود من الزمن.

فالحكم الأموي الوراثي قد تجلت مصاديقه في البحرين والسعودية ، ويسعى آل سعود وآل خليفة الوقوف في وجه الصحوة الإسلامية وإجهاض ربيع الثورات العربية خصوصا في البحرين ، ويدعي حكم آل خليفة بأنه يتبع كتاب الله وسنة رسوله وهو يقوم بقتل الناس وزهق الأرواح والأنفس وتعذيب الأبرياء في السجون ويأتي بشعب آخر من شذاذ الآفاق والمرتزقة مكان شعب البحرين الأصيل ويدعي أنه يسير على نهج الاسلام.

إن الفتنة التي وقعت في البحرين وما أصابنا ولا يزال يصيبنا من هم وغم وأذى جاء بسبب نقض العهد والميثاق الذي قطعه الطاغية على نفسه قبل عشر سنوات بأن يحكم البلاد وفق الدستور العقدي ووفق بنود ميثاق العمل الوطني ، فخان ونكث وعوده وإنقلب على دستور 1973م ، وعلى الميثاق وفرض دستور المنحة في 14فبراير 2002م ، وحكم البلاد بصلاحيات مطلقة عبر المراسيم الملكية وعبر مسرحيات سياسية وطائفية سياسية مقيتة.

لقد كان عهد الطاغية حمد من أسوأ عهود الحكم الخليفي الديكتاتوري ، وبمجيئه على الحكم ونقضه للعهود والمواثيق سقطت الأقنعة عن الذين يدعون الإصلاح وطرحوا المشروع الإصلاحي ، وتبين للناس حقيقة دعواهم وكذبهم وغدرهم.

ولقد ناضل الشعب لأكثر من عشر سنوات من أجل الإصلاح السياسي الحقيقي والجذري ، وفجر الشعب وشباب ثورة 14 فبراير ثورتهم المجيدة وكسروا حاجز الخوف ونزلوا إلى الشارع نساءً ورجالا وشبابا وشابات وأطفالا وشيوخا ، وإحتشد مئات الألوف في ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) وفي المسيرات والإعتصامات ولم يخافوا من بطش وسطوة السلطة وبطشها وسطوة بعض المتسلطين على رقاب الناس وأقدارهم فأصبحوا قارون زمانهم يمتلكون المليارات والأراضي وسواحل البحر ، بينما يعيش الشعب الفقر والحرمان ، كما حرمتهم السلطة الخليفية أبسط حقوقهم السياسية منذ أن تربعت على الحكم منذ أكثر من قرنين من الزمن.

وتشبثت السلطة الخليفية بأشباه العلماء أمثال عبد اللطيف المحمود والسعيدي من أجل شرعيتها فقد الذين يمثلون الخط السلفي التكفيري الوهابي في البحرين ، جاء هذا بعد تفعيل قرارات ما جاء في مطبخ المؤامرة على شعب البحرين وبالخصوص الطائفة الشيعية بإيجاد جمعية وتجمع بإسم الطائفة السنية "تجمع الوحدة الوطنية" تتخندق ورائه السلطة من أجل إضفاء الشرعية الإسلامية لها ، كما فعلت السلطة السعودية بالتخندق وراء أشباه العلماء من رموز الوهابية لإضفاء شرعية على حكمها الديكتاتوري الوراثي ، وهذا ما فعله بني أمية في التاريخ ، فكان لهم شريح القاضي وأمثاله كثيرون من الذين أصدروا فتاوى ليزيد بن معاوين بن أبي سفيان لقتل الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه في يوم عاشوراء.

لقد إتضح للقاصي والداني في البحرين وخارج البحرين بأن السلطة الخليفية كانت تريد إغفال الجمعيات السياسية المعارضة والشعب ، وكانت أيضا تريد إستغفال شعوب المنطقة والعالم العربي والإسلامي وكل شعوب العالم ، حيث قالت في بداية تفجر الثورة في 14 فبراير بأن المعارضة قد رفعت سقف المطالب بإسقاط النظام ،ولم تقبل بالجلوس على طاولة الحوار ، وقد إفتضح أمرها أبان مؤتمر الحوار وبعده حيث أرادت أن تعيد الحياة السياسية إلى المربع الأول بناء على توصيات أمريكية سعودية.

وبعد أكثر من ستة أشهر من المظاهرات والإعتصامات والإحتجاجات الشعبية أصبحت الوحدة الوطنية والشعبية أكثر قوة وتماسكا ، وأصبحت الجماهير الثورية أكثر وعيا لمخططات السلطة ومناوراتها السياسية وألاعيبها ، فلم تعد السلطة قادة على تمرير مشاريعها ومؤامراتها بتسطيح المطالب واللعب على ذقون الجماهير والجمعيات السياسية ، فالجمعيات السياسية المعارضة مصرة على تحقيق مطالبها ومشروعها السياسي في الإصلاح الشامل ، وشباب ثورة 14 فبراير والقوى السياسية المعارضة مصرة هي الأخرى في الإستمرار في مشروعها في إسقاط النظام وحق تقرير المصير ، وكل جماهير شعبنا الثورية ستقاطع الإنتخابات التكميلية وسترفض أي مشروع للإصلاح يهمش دور الشعب والقوى السياسية ويرجع البلاد إلى المربع الأول إلى ما قبل ثورة الرابع عشر من فبراير.


أيها الجماهير الثورية في البحرين

أيها القوى الثورية المطالبة بحقوق الشعب

يا شباب ثورة 14 فبراير


منذ اليوم الأول لتفجر ثورة الغضب في 14 فبراير طرح شباب الثورة شعار الشعب يريد إسقاط النظام ، والموت لآل خليفة ، ويسقط حمد ، وإنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة ، وشعارات ثورية أخرى ، ولم تكن هذه الشعارات مرتفعة ، فشباب الثورة لم يرفعوا من سقف مطالبهم ، فأكثر من ستين عاما من النضال الوطني والإسلامي وكان شعبنا يطالب بهذه المطالب التي طالبت بها الجمعيات السياسية والحركة الدستورية ، ولكن لم يحصل شعبنا خلال فترة نضاله إلا على الفتات ، وجاءتنا عشر سنوات عجاف من الظلم والديكتاتورية والطائفية والمذهبية وإستبدال شعب بشعب آخر عبر التجنيس السياسي الطائفي ، لذلك فإن المطالبة بإسقاط النظام وحق تقرير المصير ، جاء بعد أن يئس الشعب والقوى الثورية من القدرة على التعامل مع هذه السلطة وإصلاحها ، وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟!!.

لذلك فإن شباب الثورة يثقون ثقة تامة بسلامة مشروعهم السياسي المطالب بسقوط الطاغية وحكمه الديكتاتوري وإن الأبطال في البحرين وخصوصا في منطقة الدير الأبية أستطاعوا ليلة الجمعة أن يحييوا إعتصام حق تقرير المصير ويقهروا المرتزقة بصمودهم وثباتهم وبفضل الله إستطاع إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير أن يلقوا كلمتهم في ساحة الإعتصام وبكل صمود وعزيمة ونحن نبارك لهذه الجهود التي بذلت والضحايا التي وهبت نفسها في إقامة هذا الإعتصام وإنجاحه النجاح البار وفي قلب المحرق وفي ساحة الشهيد زكريا العشيري في بلدة الدير، كما ونثمن جهود شباب الثورة في كل المدن والقرى التي خرجت وأنتفضت ضد الظلم والطغيان حتى ليلة البارحة ونطالبهم بأن يجلجلوا هذه السلطة بالسلطة ومرتزقتها ويفشلوا فحوى بيان الطاغية حمد ويهتفوا بسقوطه وسقوط نظامه الديكتاتوري الفاشي.

إن الطاغية حمد قد إستنجد بالأمريكان وآل سعود لبقاء حكمه من السقوط ، وقد بقي هذا الحكم المتهاوي على جماجم الأبرياء ودماء الشهداء وآهات الجرحى وآهات المعوقين والسجناء في قعر السجون ، وآهات الثكلى والأرامل ، ولكن هذا الحكم لن يبقى مع الظلم وإن زوال حكم الديكتاتور حتمي طبق السنن الإلهية والقرآنية وشعبنا يرفض البقاء تحت حكمه ، فهو قد فقد هيبته وشرعيته كما أن حكمه قد فقد الشرعية ومستحيل لشعبنا أن يبقى تحت رحمة حكم ديكتاتور عميل للأميركان وفتح حدوده للإحتلال السعودي وسائر الجيوش الغازية لقتل وذبح شعبنا فالشعب يريد أشعاره الثورية قائلا:

يا من لأمريكا سجد .. يسقط حمد يسقط حمد

خوان وناكث للعهد .. يسقط حمد يسقط حمد

يالغيرة ما عنده بعد .. يسقط حمد يسقط حمد

هذا شعاري للأبد .. يسقط حمد يسقط حمد


إن على الطاغية حمد أن يتنحى عن السلطة مع سائر رموز حكمه ، وأن يفسحوا المجال لأن تعود المياه لمجاريها ويحكم الشعب نفسه في ظل حكم شعبي عادل يحفظ لكل الشعب حريته وكرامته وعزته وإستقلاله ، شيعة وسنة ، وأن يعترف بجرائمه التي أرتكبها بحق الشعب وسفكه للدماء وزهقه للأرواح والأنفس وإدخاله البلاد في نفق سياسي مظلم لا تحمد عقباه.

وأخيرا فإننا نطالب جماهير شعبنا وشباب الثورة والقوى السياسية بإتخاذ جانب الحيطة والحذر والوعي الكامل لألآعيب الملك الطاغية ومناوراته السياسية ، فلا ميثاق خطيئة بعد اليوم ، ولن يصوت الشعب على ميثاق خطيئة آخر ليعطي الشرعية مرة أخرى للسلطة الخليفية ، وإن شعبنا لن يتعايش مع هذه الطاغية وحكمه الفاسد المفسد ويطالب برحيله ومحاكمة الطاغية وأزلامه في محاكم جنائية دولية عادلة لينال جزائه العادل والقصاص له على ما قام به من مجازر ومذابح وجرائم ضد شعبنا في البحرين.


أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
المنامة – البحرين
29/آب/أغسطس
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنصار ثورة 14 فبراير : نرفض الوساطة القطرية في طهران لحل قضية البحرين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-26-2011 10:20 PM
بيان أنصار ثورة 14 فبراير حول شعارات الثورة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-20-2011 11:10 PM
بيان أنصار ثورة 14 فبراير: الإعتصام الكبير "حق تقرير المصير8" كرانة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-17-2011 11:40 PM
بيان أنصار ثورة 14 فبراير:بمناسبة ميلاد الامام المجتبى واحداث الساحة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-15-2011 04:10 PM
أنصار الثور:البحرين ثورة كرامة الإنسان وهي إمتداد لثورة الإمام الحسين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-10-2011 01:30 AM


الساعة الآن 08:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML