إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم سقوط سن واحد سفلي في اليد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسيرحلم الزواج للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم دورة المياه للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: السياحة في مصر للعوائل (آخر رد :emad100)       :: رؤية طائرة في السماء في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: شركة سنت الفندقية (آخر رد :ريم جاسم)       :: الحمل في المنام للمطلقة (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم منزل جديد (آخر رد :نوران نور)       :: المحكمة في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-29-2011, 12:00 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا مقتطف من دورة رائعة في الشأن التغييري لأحد الأكاديميين المتميزين وهو الأستاذ " وائل عادل".
في هذا الجزء يتحدث عن سياسة تغيير النظام لبعض الوجوه عند شعوره بأن ثورة الجماهير ضده وصلت لمنعطف لا يمكن تجاوزه وتجاوز مطالبه.
هنا يكون النظام بين خيارين:
أن يتخلى عن جشعة وطغيانه ويتحول - فجأة! - إلى زاهد في الكرسي والسرقة والتسلّط ويلبي مطالب شعبه!!! وهذا لا يحتمله في طاغية إلا مسكين أو مَن يريد الفرار من مواجهة ضريبة التغيير عبر تصوير الأمور على غير ما هي عليه؛ لئلا يدفع الضريبة المفروضة.
أن يعمد النظام - كما عودنا الطغاة دائماً - إلى بعض الحيل، مثل أن يقوم باستبدال وجه بوجه وتحويل جام غضب الناس إلى " كبش فداء" وإبعاد السفاح الكبير عن دائرة الضوء وتسليطه على سفاح آخر، ليسلم رأس النظام، فلا ضير في " شرعة الكراسي" في عزل مسؤول وتنصيب مسؤول آخر ليبقى النظام ورأسه بعيداً عن العزل أو المساءلة. كذلك، سيحتاج(النظام) إلى أن يقوم بإجراء تغييرات شكلية قد ينقلب عليها عند أول فرصة.
وفي هذه الحالة الثانية تكون الشعوب بين خيارين:
أ ـ إما أن تبلع الطعم.
ب ـ أو أن تكتشف الخديعة، وتواصل مشوار الكرامة، وتدفع الضريبة بكل رضا كما الأحرار في كل زمان ومكان.

**********
فإلى الكلمة:
استراتيجية تغيير الملابس(النظام يغيِّر جلده):
إنما تأتي الثورة في الأساس لتزيح العقبات التي تحول دون إحداث التغيير في النظام. أي دون إعادة توزيع القوى في النظام.
ما الذي يمنع أن الشعب يعيد توزيع القوى؟
هو عقبات محددة: الديكتاتورية بأجهزتها القمعية، بسيطرتها.. إلى آخره. فتأتي الثورة - في عنفوانها- لتتخلص من تلك العقبة، وبالتالي تستطيع أن تكمل برنامجها.
إذن متى ينتهي العمل الثوري؟
ينتهي العمل الثوري إذا أزيحت العقبة. يعني حتى يكون اللغز أسهل في حله الآن. متى نقول أننا توقفنا عن المرحلة الأولى، مرحلة "الضربة القاضية"، ويجب أن نعمل في خطوات متتالية، ليست بالضرورة أن تأخذ نفس أدوات الثورة من الاحتشاد القوي.. إلخ؟

مرحلة إزاحة العقبات التي تحول دون تغيير القواعد:
هذا كله مرتبط بمدى القدرة على إزاحة العقبة، وبالتالي نجد أن التغيير - أحياناً - يكون في إزاحة أفراد. فنقرأ الواقع وأنه هل لو أزحنا هؤلاء الأفراد سيتمكن الشعب من السعي قدماً دون حواجز منيعة لتطبيق برنامجه؟ أو أنه ليس بالضرورة أن يكون التغيير لأفراد، فربما يكون لمجلس رئاسي، أو مجلس انتقالي، أيا كان اسمه. هنا يأتي السؤال:
تغيير الأفراد لا يعني بالضرورة إزاحة عقبة التغيير:
هل هذا الفرد أو المجلس أو المجموعة أيا كان شكل الأفراد الجدد أو المجموعات الجدد التي تمسك بزمام الأمور، هل هي عقبة دون التحول الحقيقي أم أنها بالفعل تساهم في تأسيس البرنامج الجديد؟
إذا كانت الإجابة بلا وأنهم بالفعل عقبة، فإذن لم تنتهِ المرحلة الأولى بعد في هذه الحالة لأننا أمام أفراد تم استبدالهم بأفراد جدد، النظام يغير جلده، يغير لونه، يغير القميص ولكنه كما هو، يغير زيه ولكنه لم يغير عقله. هذه هي النقطة الأساسية:
إذا لم يتم التغيير في العقل، في نمط التفكير وفي التوجهات فنحن هنا سنكون كأننا في عرض أزياء وكل ما حدث هو مجرد تغيير للملابس.


ولذلك يجب الانتباه، إذا تمكنت الثورة من جعل شخص الرئيس يفر أو يتنحى أو يفر، أو حتى يموت، إذا تمكنت من ذلك فذلك لا يعني أن الثورة قد أدت مرادها، ولكنه يعني أن هناك إمكان للفعل، أن إمكانية الفعل تثبت الآن. أن الشعب يستطيع أن ينجز مهمته، فهذا لا يعني أن الثورة عليها أن تتراخى، بل عليها أن تشتد، كم ترتفع معنوياته عندما يجد جدوى لفعله. هذا يدل على أن هذا المسار مجدٍ وأنه فعّال وأنه يؤتي أكله الآن فلا يمكن أن تأتي في تلك اللحظة، في لحظة أثبت المسار فيها جدوى لتتخلى عنه وتقول: لقد هدأت الثورة!

أسباب الإنخداع بتغيير الأفراد:
تقع الثورات في هذه الأزمة عندما تجد أول تغيير في الأفراد:
إما لطول الأمد عليها، والإحباط الذي ساورها أحياناً، واليأس من طول المسير أحياناً.
أو تخيّل أن التغيير بذلك قد تم وهو لم يتم بعد.
أو نتيجة انخراط الكيانات الكبرى المشاركة في الثورة في البحث عن المغانم السريعة، والبحث عن المقاعد، والبحث عن المواقع الجديدة لها فتبدأ تدخل في التفاوضات، في تقديم بعض التنازلات، في البحث عن المكاسب الشخصية أحياناً، أيا كانت ، وبذلك يكون النظام قد لعب لعبة ذكية، وهي استقطاب عناصر الثورة لصالحه!
الثورة تعتمد [ فيما تعتمد] على أن يتخلى الداعمون للنظام وينتقلون إلى معسكر المقاومة، بينما الآن يحدث العكس، فيبدأ الخصم بعدما غيّر لونه بلون جذّاب، تبدو فيه الفرص ثمينة، يجب أن لا تضيع، عندها يستقطب من معسكر المقاومة، ويبدأ اللعبة كأننا نبدأ اللعبة من جديد، يستقطب من معسكر المقاومة ليضعها في صفه، وهم أحياناً لا يدرون(بحسن نية) أو يدرون، بحسب الفريق أو الكيان الذي يذهب إلى التفاوض أو للبحث عن مغنم.
فهنا يجب الإنتباه جيداً إلى أمرين:
لخطورة اللعبة التي يلعبها النظام عندما اكتفى فقط بتغيير لونه.
خطورة أن تفقد الثورة هذه الكيانات الضخمة التي هي جزء مهم من رصيدها، عندها عليها أن تسعى لإعادتها بشتى الطرق التي يمكنها أن تسلكها. الفكرة الآن أن لا تقع فريسة للنظام وأن لا تنشغل بالمكاسب الهشة وهي تظن بذلك أن الثورة قد تم إنجازها وأنها قد أزاحت العقبة، وأنها ستستمر في طريقها إلى الحرية عبر النظام.
إذن، علينا أن ننتبه لنقطة في غاية الأهمية وهي نقطة أن يدخل النظام غرفة خلع الملابس ليخرج بصورة مختلفة ولكنه - فعلياً - لم يحدث أي تغيير.
قد يقول البعض:
لكن الأشخاص الجديدة التي تتصدر المشهد هي مقبولة في الرأي العام؟
الجواب: هذا أيضاً جزء من اللعبة، لأن السؤال: هذه الأشخاص بالفعل قد تكون مقبولة على المستوى الشخصي وقد تكون نزيهة وقد تكون وقد تكون، لكن لمن ولاؤها؟[ بمعنى] مَن الذي يملك السلطة عليها، هل هو الشعب أم النظام القديم؟ أو النظام المراد تغييره؟
إذا كان الشعب هو الذي يملك قراره وهو الذي يوجه سياساته، إذن لا بأس من هذه الشخصية الجديدة، ولكن إن كانت هذه الشخصيات تأتمر بأمر النظام القديم فإذن لم يحدث أي تغيير، هو جزء من اللعبة، هو جزء من عملية تغيير الملابس، خلع الملابس القذرة، وارتداء ملابس تبدو جديدة.
الذي يجعلنا نتأكد من أن الأفراد الجديدة التي هي في سدة الحكم الآن هي موالية لمن؟ انظر لآلة القمع. إن وجدتها لا تزال تعمل ولا يزال يفسح لها الطريق، ولا تزال في عنفوانها فاعلم أن النظام لم يتغير وإنما هي خدعة من الخدع التي يجب الانتباه إليها.
القمع هو المؤشر الرئيس الذي سيثبت حسن النوايا من عدمه. والانحياز إلى مطالب الشعب وتحقيقها، سيكون هو المؤشر الثاني على أن هذا الشخص الجديد أو المجموعة الجديدة هي فعلاً تحقق مطالب الشعب وتحرسها أم أنها تقفز عليها وتغتالها. انتهى.

المحاضرة بصورة( MP3) لمن يريد تنزيلها:
http://www.mediafire.com/?1auc3uyb13vvszg

**********
كلام للإمام الخميني رحمه الله في نفس السياق:
أنقول لقد صالحنا (صاحب الجلالة) وقد انتهى كل شي‏ء؟!
لا تمهلوه وضيقوا عليه الخناق حتى يختنق ويموت!
لماذا أصر الإمام الراحل (قدس سره) على رفض فكرة " يملك ولا يحكم"؟
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بعد ان سقط قناعه .. عبداللطيف المحمود \ لقد سقطت الأقنعة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-27-2011 08:50 AM
أربع صور لأنواع من الطيران عند الخرشنة المقنعة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-26-2010 10:10 PM
حرب صعدة وسقوط الأقنعة (1) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-20-2009 11:30 PM
كشف الأقنعة !!! كويتي الإستراحه العامة 26 02-14-2009 01:16 PM
~¤¢§{(¯° عظمة القلوب في زمن مليء بأصحاب الأقنعة °¯)}§¢¤~ بوالجازي الإستراحه العامة 12 05-09-2008 03:48 PM


الساعة الآن 05:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML