من منطلق تحكيم العقل وعدم الانجرار نحو تغليب العاطفة ، الشيخ أولى من أن يرد على أزلام النظام منا ، وفي حالة قيامه بالرد الكافي والذي يليق مع حجم الموقف ، سيجد كل العون من جميع أبناء هذا الشعب الأبي ، أما إذا اختار سماحة الشيخ الانصياع لهذه الرسالة وهو أمر لانظن أنه ممكن لثقتنا بأن الديانة هي المصدر الأساسي للأحكام والأوامر لدى الشيخ ولا تغليب لأي أمر آخر وفي أي الظروف ، ولكننا نظن أن الشيخ قد يتجاهل هذه الرسالة لعدم رغبته في تصعيد الأمور وهي الأقرب في نظري ، لهذا ندعوا الشعب من الآن لتجاهل هذه الرسالة وكأن شيئا لم يحدث ، إن كان هناك رد صريح فنحن له داعمون وإن لم يكن فنحن ماضون.
الشعب أصبح أوعى من ذي قبل ، ويوما بعد يوم ينضم المزيد إلى هذا الفريق، واللامركزية لازالت شعارنا بالنسبة للاحزاب ، والمركزية هي في الهدف الموحد لدى الشعب ..