بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بالخير والمسرات
وأسأل الله أن يتقبل صيامنا وصيامكم وأن يجعلنا وإياكم ممن يكون له الحظ الأوفر في اغتنام العشر الأخيرة
كانت لي زيارة في الأسبوع الماضي وتحديداً يوم الأربعاء
10 /9/ 1432هـ
لسد ووادي بيش
أكبر السدود في المملكة
وكان قبلها بأيام قد فاض السد وأثر على بعض القرى وكذلك بعض الطرق
فبعد الهدوء كانت تلك الزيارة
وكانت الجولة شاملة مجراه من قرية الفطيحة وحتى السد
وكذلك امتداده من جهة طريق الريث
لن يكون هنالك معلومات عن هذا السد فلقد سبقت بذلك
وأكتفي بصور منوعة لعلها تبين نوعاً من المعلومة عن كثافة السيول التي وصلت إليه
وما هو عليه بعد أيام من فيضانه
الصور السبع الأولى كانت ليوم الثلاثاء لعدم وجود وقت كاف للرجوع فتم التوجه إلى وادي لجب ومن ثم العودة صباح الأربعاء للوادي ومن ثم السد
**

كانت البداية من طريق بيش صبيا
وذلك بالتوجه من طريق الريث للوصول إلى نهايته من جهة هذا الطريق
وذلك بسلوك طريق الريث الحقو


صورة من طريق المسير للوصول إلى نهايته


بعد السير بهذا الطريق تم الوصول إلى مفرق الدخول ما بين الجبال


وصول إلماء إلى هذه النقطة من هذا الجزء وهي بمسافة تقرب من 5 كم متر تقريباً عند السد


مكان جميل ولكن الأجواء لم تكن جيدة وهذا ما أثر على أجواء المكان


من جهة أخرى ويشاهد كثافة الغبار العالقة بالأجواء


هدوء جميل ولكن ينقصه صفاء الأجواء


طريق الفطيحة وكان المقصد هو السد


الوصول لمجرى الوادي بالقرب من القرية


صورة أخرى ورعة المكان تجعلك تأخذ الكثير من الذكريات


صور منوعة تبين قوة جريانه بعد عدة أيام من فيضانه وفتح إحدى قنوات التصريف


وصورة أخرى


ومن نفس المكان وأقرب لتوضيح مدى الجريان الذي هو عليه


صور من جهات متعدده




الإنتقال إلى جهة الكبري وذلك بالتوجه إلى السد


الطريق للتوجه إلى السد وتبلغ المسافة ما بين الطريق والسد 10 كم


الطريق جيد ويمكن حتى للسيارات الصغيرة السير عليه








نكمل معكم بإذن الله