النظام يستغل الوضع الراهن بإنشاء الآلاف من الوحدات السكنية الراقية في مناطق مختلفة ويقوم بتوزيعها تحت عناوين مختلفة تارتا لمنتسبي الجيش وتارتا للضباط وتارتا لمنتسبي الداخلية وذلك حتى يضمن عدم حصول أبناء الطائفة الشيعية المحرومين من هذه المناصب على أحدها ليشكل بذلك مناطق سنية خالصة مضمونة المولاة، فبعد أن سرقت أراضي عالي وتم نسبها للرفاع وتقسيمها لمناطق جديده النظام ينشأ أكثر من 180 وحده جديده راقية مقابل قرية بوري في مدينة الزهراء الدوار الأول ليخصصها كذلك لمنتسبي الداخلية بينما أبناء الطائفة الشيعة محرومين منها ويتم عرض عليهم الشقق بعد أنتظار حتى المشيب.
وبذلك أقترح من الجميعات السياسية الألتفات لهذا الأمر وعدم ترك النظام يسرق أراضي الشعب ويتصرف بها كيفما يشاء
وذلك من خلال تشكيل الأعتصامات أمام هذه المساكن التي ينبغي أن تكون بحسب الأقدمية في الطالبات وليس لفئة دون أخرى وتحت معاير طائفية بغيضه.
__DEFINE_LIKE_SHARE__