الوفاق قاطعت الانتخابات و جاء هذا القرار جراء تداعيات ما حصل في الست شهور الماضية من جرائم خليفية. و خطوة المقاطعة هذه لا بد ان تكون منعطفاً بشأن طبيعة الحراك الوفاقي الحالي المرتبط بمجريات الثورة ارتباط تام، لأن الحراك اذا كان بعد المقاطعة يوازي ما قبلها فلن يجدي نفعاً و ذلك بناءاً على المراحل المتراكمة التي مرت بها الثورة و تحركت من خلالها الوفاق بأطر رسمية و دبلوماسية . و لا شك ان الصغير قبل الكبير يعلم ان التصعيد الوفاقي هو الخطوة التي لا بد منها بعد هذه الخطوة كون الوفاق استنفذت محاولات الإحساس بالامل و المبادرات الخليفية حتى وصلت لقرار المقاطعة الذي جاء بسبب الثورة و لا بد ان يكون النقلة النوعية لحراك الوفاق الذي من المفترض ان يسير مع اتجاه الشارع او الى التصعيد المتناسب مع المرحلة النوعية القادمة للحراك الوفاقي بعد نزع جميع الحجج التي تدين العائلة الخليفية و عدم نيتها للإصلاح كما قالت الوفاق سابقاً. و مع التسربات و التصريحات الوفاقية اصبح الشعب المتعطش ينتظر حراكاً يتناسب مع المرحلة التي نخوض غمارها مع السلطة الخليفية. الشعب يريد تصعيد الوفاق الشعب يريد تصعيد الوفاق الشعب يريد تصعيد الوفاق*
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|