إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)       :: افضل فني نجار بالرياض 20% خصم (آخر رد :layansherief)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-07-2010, 07:20 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

«ثانية العاصمة»... المعترك الانتخابي يقتـــرب من الحسم بين «الوفاق» و«التقدمي»

الحليبي: «ثانية العاصمة» مرت بثماني سنواتٍ عـجاف... والـمرزوق: لا أحتاج إلـى فتـاوى انتخـابية

الوسط - مالك عبدالله، حسن المدحوب

المرزوق والحليبي خلال مناظرتهما أمس (تصوير:
محمد المخرق)


بدأت «الوسط» مسلسل مناظراتها بين مرشحي الدوائر الانتخابية النيابية والبلدية الساخنة، وإذا ما كانت دائرة قلب «العاصمة» (الثانية) الدائرة الأولى التي نقدمها للقراء، فإن المناظرات ستستمر في باقي الدوائر الساخنة إلى يوم الحسم الانتخابي 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
نحن في «الوسط» إذ نقدم تقديرنا لكل المرشحين الذين لبوا الدعوة، فإننا نؤكد على حرصنا على دعوة كافة المرشحين في الدوائر التي قمنا أو سنكمل فيها مناظراتنا، حرصاً منا على توفير حصصٍ متساوية لدى المرشحين في دوائر وطننا العزيز في إبداء وجهات نظرهم المختلفة، نشرها عبر الصحيفة، ليكون للناخب خياره بين من الأفكار والرؤى المقدمة من المرشحين.
وتوضيحاً للمشهد الانتخابي في الدائرة الثانية بالعاصمة، فهناك ثلاثة مرشحين، هم فاضل الحليبي، ممثلاً عن جمعية المنبر التقدمي، والمرشح الوفاقي خليل المرزوق، والمستقل الذي اعتذر عن حضور المناظرة فيصل حسن بن رجب.
وفي حديثه خلال اللقاء أبدى المرشح فاضل الحليبي اعتزازه بالترشح في الدائرة المذكورة، مشيراً إلى أنه «ابن الدائرة ولست غريباً عنها وإننا كقوى سياسية امتداد لجبهة التحرير الوطني البحرانية كنا متواجدين في الدائرة وفزنا في انتخابات العام 1973 فيها وحققنا انتصاراً كبيراً فيها عن طريق كتلة الشعب».
وفي رده على سؤالٍ عن موقفه مما يقوم به مركزٌ للرأي يقوم بالاتصال للناخبين في دائرته وحثهم على التصويت له حصراً، فقال «للمرة الأولى أعلم بحدوث هذا الأمر، ربما هناك جهات تريد خلق بلبلة بين الناخبين أو القوى السياسية، ومن يرى ذلك، فليقدم شكوى قضائية».
وأشار الحليبي إلى أن ثانية العاصمة مرت بثماني سنواتٍ عجاف وتحتاج إلى التغيير لإصلاح حالها.
ونفى الحليبي أنهم طرحوا في «التقدمي» شعار البديل الوطني قبال الوفاق تحديداً، لافتاً إلى أنهم «بديلٌ وطني عن الآخر، ونريد أن نتجاوز الحالة الطائفية عبر طرحٍ وطني»، لافتاً إلى أنهم لم «يشككوا لحظة واحدة في وطنية «الوفاق».
وفيما يتعلق بانهيار التحالف السداسي بسبب دخول بعض جمعياته قبال بعضها في الانتخابات، فأشار إلى أن الأمر «يعتمد على نتائج الانتخابات، وما تفرزه صناديق الانتخاب» غير أنه شدد على أن «من مصلحة القوى السياسية أن تستمر في التنسيق فيما بينها».
من جانبه اعتبر المرشح الوفاقي خليل المرزوق أن حظوظه في الدائرة «أفضل من انتخابات العام 2006».
ورفض المرزوق اتهام «الوفاق» بتجيير الدين في دائرته، لافتاً إلى أنه «لا أخلو من الكفاءة المهنية والشخصية لكي يحاول الآخرون أن يصدروا فتاوى تقول «انتخبوا خليل».
كما انتقد ما اعتبره طرح التقدمي لاسم «البديل الوطني» في دوائر يترشح فيها وفاقيون بارزون؟ متسائلاً عما إذا كان ذلك القصد منه أن منافسيهم غير وطنيين؟
ورفض المرشح الوفاقي إصدار أي اتهامٍ لجمعيته بأنها طائفية، ذاكراً أن «من يريد أن يحوّل القضايا في البلد إلى صبغةٍ طائفية هي السلطة وليس نحن».
وأشار المرزوق إلى أن «(الوفاق) غير متحسسة من ترشح أي أحد قبالها، وما نطرحه هو رد على بعض ما يطرح من مفاهيم خاطئة»، متسائلاً «إذا كان طرح القائمة الوطنية هو للتكامل فلماذا الإصرار على الترشح قبال أبرز نواب «الوفاق»؟
وفي ملف التحالف السداسي فأكد أن «(الوفاق) ستظل تدعو وتبادر إلى التنسيق «السداسي»، ومن لا يأتي إلى الاجتماعات فهو شأنه، مشدداً أنهم لم يبعدوا أحداً عن التنسيق، وبعد الانتخابات سيتم ذات الأمر، ومن لا يحضر فهو خياره».
فيما يلي نص المناظرة بين مرشحي الدائرة الثانية في العاصمة:
ونحن نقترب من الاستحقاق الانتخابي أكثر، كيف يقرأ كل منكما حظوظه الانتخابية؟
- المرزوق: في البدء أقدر عالياً لصحيفة «الوسط» المساحة المتوازنة لجميع المشاركين في المعترك الانتخابي بتوازن وهي تتميز عن باقي الصحف الأخرى ويجب أن يقال هذا في حق «الوسط»، إذ إن هناك من سخَّر جهوده للطعن في بعض المرشحين.
أما بخصوص السؤال، بعد الثقة الغالية التي حققنها في انتخابات 2006 وتحملنا للمسئولية وبذلنا ما نستطيع من جهد وبذلنا من راحتنا وراحة أهلينا والمحيطين بنا في خدمة الوطن، والحمد لله لقينا صدى انتخابي في الدائرة وخارج الدائرة لذلك نجدد العزم من جديد للترشح في الدائرة التي عشنا فيها ولا نستطيع أن نغادرها رغم الدعوات المتكررة من دوائر أخرى لترشح المرزوق فيها ولكن انتماءنا يمنعنا من التخلي عن الدائرة التي يتم إسقاط ناخبين عاشوا فيها وهي دائرتهم، ولكن حظوظنا فيها أفضل إن شاء الله من انتخابات العام 2006.
- الحليبي: أشكر «الوسط» وهي من الصحف المقدرة لتعبيرها عن هموم الناس، فيما يتصل بالسؤال فأنا أعتز بأني ترعرعت في هذه الدائرة، وعشت في فريق الحمام منذ صغري وكنت مساهماً في الكثير من الأنشطة الرياضية والدينية في المنامة، وكان لنا دور في تأسيس العديد من المؤسسات وبينها مأتم النهضة الذي أصبح اليوم مأتم الحاج عباس، وكان لي دور رياضي في الدائرة وأنا ابنها ولستُ غريباً عنها ونحن كقوى سياسية كامتداد لجبهة التحرير الوطني البحرانية كنا متواجدين في الدائرة وفزنا في انتخابات العام 1973 فيها وحققنا انتصاراً كبيراً فيها عن طريق كتلة الشعب، وقررنا المشاركة في هذه الانتخابات لأن هناك معطيات أدت إلى تواجد قوى سياسية معارضة في الدائرة، ونحن متأكدون أن أبناء المنطقة تائقون للتغيير ونحن واثقون من حظوظنا.

الأخ خليل هناك من يتوجس كثيراً من تجيير الدين لصالح حملاتكم الانتخابية، خاصة أمام المرشحين الوطنيين، كما هو حاصلٌ في الدائرة التي تتنافس أنت فيها مع الحليبي. هل من تطمينات لتلك القوى السياسية المنافسة بهذا الشأن؟
- المرزوق: من يقول إن «الوفاق» تجيّر الدين في هذه الدائرة فهو مخطئ، من يعاد ترشيحه في الدائرة ليس خفياً، لا أحب أن أتكلم عن نفسي، ولكن إذا ما كان من تسويق لهذه الشخصية، فهناك كثير من الدوائر تريد المرزوق أن يترشح فيها، ولذلك نحن مطمئنون إلى حظوظنا وفوزنا، ولسنا محتاجون إلى تجيير الدين في دائرتي أو باقي الدوائر التي نترشح فيها باسم «الوفاق».
وفي المقابل هناك ممارسات على الواقع العملي تشير إلى أن من ينتقدون «الوفاق» على مسمى الكتلة الإيمانية ويلزمونها على أنها كتلة إيمانية - رغم أننا لم نطلق هذا الاسم علينا - نراهم في حملاتهم الانتخابية وسلوكهم الانتخابي هم من يقومون بتوظيف الدين، ليس هناك توظيف للدين بالنسبة لدينا، أنا لا أخلو من الكفاءة المهنية والشخصية لكي يحاول الآخرون أن يصدروا فتاوى تقول «انتخبوا خليل المرزوق باسم الدين».
الأخ فاضل، أحد مراكز الاستطلاع وقياس الرأي يقوم بالاتصال بالناخبين في عددٍ من الدوائر منها دائرتك، ويطلب صراحة التصويت ضد الوفاق ويدعون إلى التصويت لك في الدائرة ولعددٍ آخر من المرشحين في دوائر أخرى. ما موقفك من هذا الأمر؟
- الحليبي: للمرة الأولى اعلم بحدوث هذا الأمر، ربما هناك جهات تريد خلق بلبلة بين الناخبين أو القوى السياسية، ومن يرى ذلك، فليقدم شكوى قضائية ضده، أنا لا احتاج لمن يقول عني كذا وكذا، وسأعمل بكل جهد، الدائرة عاشت ثمان سنوات عجاف، لم يطرأ فيها تغيير جذري، وربما يقال أن الأمر له علاقة بالعمل البلدي، لك الأمر هو أشرت إليه.
أما عن الحديث الذي تفضل به المرزوق من أن هناك من تغير سلوكه الانتخابي أثناء ترشحه فأقول أنا اعتز بتاريخي السياسي من طفولتي وشبابي، أنا منتمٍ منذ 33 عاما للتيار الوطني ولم أتخلى يوما عن هذا التاريخ، هذا تاريخي وليس من يوم واحد، ومنذ فتحت عيني وأنا انتمى إلى جبهة التحرير البحرانية وأنا كشخص انتمي إلى هذه المنطقة.
أنتم في جمعية الوفاق مارستم نوع من الأنانية في تعاملكم مع التحالف السداسي، حتى الإسلاميين في «أمل» لم تتنازلوا لهم؟
-المرزوق:من يتحدث عن أنانية «الوفاق» هل يتحدث عن خيارات يجب أن تفرضها «الوفاق» على ناخبيها وأن تجبرهم على هذه الخيارات، كما جرى في الدائرة الـ18 في انتخابات العام 2006 والتي لم تكن ناجحة وفشلت، إذ أفشلها الخيار الذي وقع عليه الاختيار، والذي لم يؤسس لقاعدة استمرار لخيارات غير وفاقية في دائرة وفاقية.
في انتخابات العام 2006 نزلنا في الانتخابات ولم نحصل على أي تأييد من الجمعيات السياسية في الدوائر التي خضنا فيها المنافسة وقدمنا عروض وسحبنا مرشحينا في دوائر ولم يكن مقابلها أي نوع من الدعم، ومن يقول أنه دعم مرشحي «الوفاق» فليأتي لي ببيان أو حضور ونزول على الأرض لدعمهم، و»الوفاق» تنظر إلى القائمة الوطنية بإستراتيجية وهي أن لا نؤسس إلى أن 18 مقعد فقط هي مقاعد المعارضة، وقلت ذلك في خيمة منيرة فخرو بأن «وعد» فعلت الصواب وهو القيام بخطوة إستراتيجية بكسر حاجز الـ 18 مقعداً بالترشح خارج هذه الدوائر، من هو الأناني الذي يصر على أن ينازل «الوفاق» في أعتى دوائرها إذا كان الكلام إننا نكمل بعضنا البعض، لماذا الخيارات تصب في الدوائر التي يترشح فيها أبرز الوجوه الوفاقية؟
يقولون إننا البديل الوطني وهذه الكلمة كبيرة ونحن لم نقل الكتلة الإيمانية وقامت الدنيا ماذا يعني البديل الوطني في دوائر يترشح فيها الوفاقيون البارزون؟ هل يعني أن هؤلاء غير وطنيين؟ ولماذا لم تقع من المنافسين من الطائفة الشيعية في دوائر غير محسومة شيعياً؟ وكلنا وطنيون، ولماذا لا نقدم البديل الوطني في شخصية شيعية في دائرة محسومة سنياً والعكس؟ لماذا ينزل البديل الوطني في دائرة تتوافق مع طائفة المرشح؟ أنا أحترم الجميع ولكن مثل ما نستقبل الأسئلة بكل رحابة صدر فنحن نحمل التساؤلات أيضاً، والقوى السياسية التي تنافسنا دخلت بعناوين غير موفقة، فجمعية الوفاق أثبتت مبدئيتها وكفاءاتها وشراكتها وعطاءها للآخر، مساهمتها في الأداء النيابي.
- الحليبي: لم نقل أننا بديلٌ عن «الوفاق»، ولم نطرح ذلك مطلقاً، نحن بديلٌ وطني عن الآخر، ونريد أن نتجاوز الحالة الطائفية عبر طرحٍ وطني.
- المرزوق: هل تقصد أن «الوفاق» قدمت خلال تمثيلها في مجلس النواب أطروحاتٍ وحراكاً طائفياً؟ أريد أمثلة على طرحنا الطائفي.
- الحليبي: أنا لم أتحدث عن جهةٍ محددة ولا جمعية سياسية محددة، أما الأطروحات الطائفية فقد كانت موجودة في مجلس النواب الماضي، وأنا أسال لماذا ننتصر إلى هذا الوزير أو المسئول المنغمس في الفساد ونصوّت ضد إدانته؟ هذا يعطي انطباعاً عن أن الحراك والمواقف تتم على أساسٍ طائفي، وهذا الكلام ليس له علاقة بكتلة واحدة بل هو موجود في كل الكتل.
كذلك المظلومية يجب أن نعززها بالمطالبة بتوظيف الكفاءات، وليس على أساس طائفي، وهذا ما نتحدث عنه في ثقافتنا الحزبية، أما تصوير الأمور بنسبٍ تشير إلى هذه الطائفة أو تلك، فهو أمرٌ من شأنه أن يعزز الطائفية في البلاد، وينظر للأمور من منظار مذهبي.
- المرزوق: يجب التوضيح إلى أن من يريد أن يحوّل القضايا في البلد إلى صبغةٍ طائفية هي السلطة وليس نحن، ومن غير اللائق أن نحوّل خلافاتنا السياسية إلى خلافاتٍ مذهبية، ومن ذلك موقف الكتل الأخرى الواضح في مجلس النواب من استجواب الوزير عطية الله.
أما تحويل مواقفنا السياسية عن الاستجوابات إلى مواقف طائفية فذلك موقفٌ خاطئ، فالتركيبة الموجودة في مجلس النواب ليست «الوفاق» مسئولةً عنها، وإذا كان البعض يشير للأمور من هذه الزاوية فإن مجلس 2002 شهد ضرباً وتلاسناً بسبب ممارساتٍ قيل عنها إنها أكثر طائفية مما يقال عن مجلس 2006.
للأسف إطلاق لفظ المظلومية في مسألة التمييز هي لفظ مؤلم في موضوع كارثي وهو التمييز، وإذا كنتم متابعين جيّدين لطرح «الوفاق» في هذا الملف في طرحها لأسئلة الشواغر، فقد كنا نتحدث عن أن 90 في المئة من شواغر الحكومة تتم دون الإعلان عنها، فهل ذلك طرحٌ طائفي؟ وعندما نقول إن 80 في المئة وربما من العاطلين من لونٍ واحد يعتبر ذلك طرحاً طائفياً، أخشى أن نصل إلى اليوم الذي يعتبر فيه البعض الحديث عن التجنيس طرحاً طائفياً يجب السكوت عنه؟ الطائفي من يقوم بهذه الممارسات لا من ينتقدها، لذلك أقول إذا كانت هذه الأمور شواهد على طائفية «الوفاق» فهذا أمر مؤلم.
الأخ فاضل، هل تم انسحاب المرشح في الدائرة أحمد قراطة بتوافقٍ معك. وكيف تقرأ المشهد الانتخابي في الدائرة بعد انسحابه منه؟
- الحليبي: أنا لم أتوافق مع قراطة بشأن الانسحاب، أو أي شخصية أخرى قدمت ترشحها في الدائرة، وأرى أن من حق أي مواطن أن يترشح أو ينسحب بحسب قناعاته، أما عن سبب انسحابه فيمكن توجيه السؤال له عن ذلك.
يعتقد البعض أن الوفاق تعيش حالةً من النرجسية والفوقية في تعاملها مع القوى الأخرى في المشهد السياسي. ما الذي يدفعكم لذلك، ولماذا هذا العناد في الصد عن التحالف مع الآخرين عبر قائمةٍ وطنية؟
- المرزوق: قلنا وكررنا أن العملية الانتخابية تحتاج إلى تقديم دراسة عن هذا المرشح أو ذاك، إذا أنا لا استطيع أن أسوِّق مرشحاً وفاقياً بمعايير محددة بسهولة مطلقة، فما بالك إذا أضفت تعقيداً آخر عبر تسويق هذا المرشح من التوجهات السياسية المختلفة؟
استطعنا أن نسوّق لنائبٍ من خارج الوفاق في 2006 ونجح من الدور الثاني، لكن عندي ناخبون يقولون إنهم بعد تلك التجربة لا يريدون تكرار ذات الأمر.
لا أريد أن أقول إن الآخرين هم من يعيشون النرجسية، لكنني أقول نحن نعيش الشراكة مع الآخر، في الاتحاد العام للعمال أثبتنا ذلك وفي مواقع أخرى، وأنا أتحدى أياً من القوى السياسية أن تأتي بشواهد على وجود تعامل فوقي أو نرجسي في تعاطينا معها.
- الحليبي: أنا ابن هذا الشعب، وأنا أتكلم عن الواقع الملموس سواء أكان موجوداً في البرلمان أو خارجه، وعندما أقول إن التمييز موجود أقول إنه يشمل الجميع، وأقول إن الدولة مسئولة عن توظيفهم، وفق إجراءات رسمية متبعة، نحن نريد أن يتم التوظيف وفق المؤهلات، وليس الواسطة، وهناك شواهد أن بعض الكتل قامت بتوظيف كوادر محسوبة عليها وليس حتى على حساب الطائفة. الآخر عندما يمارس هذا التمييز نقف ضده، ولا نرضى أن تكون البحرين إلا دولة قانون، والظلم يقع على الجميع.
أود كذلك أن أشير إلى مسألة الدوائر 18، وترشحنا فيها، فهل نحن لسنا من أبناء البحرين، أو أنه يجب علينا أن ننزل مرشحينا في جزر «الواق واق» مثلاً؟
الإخوة في «الوفاق» طرحوا موضوع الدائرة الانتخابية الواحدة لعموم البحرين، ونحن طرحنا الدوائر الخمس، لذلك فأي حديث عن أن الدوائر مغلقة لأي جهة اسمّيه تكميماً للأفواه والأفراد، فإذا كنا نطالب الحكومة بالتعددية فلا يجب أن نكون نحن سلطويين.
- المرزوق: إذا كان الحديث عنا في قضية التوظيف، فـ «الوفاق» لم توظف أحداً بالواسطة والمحسوبية، بل ساهمت ودعت إلى توظيف الجميع من أبناء الوطن، ونرفض أن يتهمنا أحد بممارسة الطائفية.

لماذا تواجه «المنبر التقدمي» «الوفاق» في دوائر يعتبر الجميع أن نوابها من أقوى نواب «الوفاق»؟
-الحليبي: لم نشكك لحظة واحدة في وطنية «الوفاق»، وهذا يجب أن يكون واضحاً، نعم نختلف معهم فكرياً وأيديولوجياً، وكيف نطعن في وطنيتها ونحن نتحالف وننسق معها، نعم نحن نختلف معها في قضايا ذات طابع مذهبي، لذلك فخلافنا الرئيسي هو بشأن هذه الأمور، والنزول في دوائر فيها أقوياء «الوفاق» ونحن نحترم جميع النواب بغض النظر عن الأداء ولكن نقول هذا حق طبيعي لنا ولغيرنا للنزول في تلك الدوائر ونحن أبناء البحرين جميعاً، ومن يمثل البحرين لا يجب أن يكون مولوداً في المنطقة ليترشح في الدائرة نفسها.
والمرزوق أشار إلى إصراره على البقاء في الدائرة مع الطلب منه الانتقال وهذا دليل واضح على أن النائب يمثل البحرين كل البحرين بغض النظر عن منطقته ودائرته كما أن من حق أي شخص الترشح في أي دائرة، وفي العام 2006 نزلنا في 6 دوائر انتخابية بشخصيات مستقلة وأخرى لها عضوية في جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي من خلال كتلة موحدة.
استمرينا لمدة تزيد عن العام في حوارات مع الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان وكان من يحضر تلك اللقاءات الأمناء العامين في التحالف السداسي ولكن لم نخرج بنتيجة، كما أن لقاء خاص بين الأمناء العامين للتيار الديمقراطي ممثلاً في جمعيات «وعد»، و«التقدمي»، و«التجمع القومي»، بحيث تكون هناك قائمة وطنية لكل البحرين بغض النظر عن الدائرة ولكن لم يتم التوصل لحل، وأتساءل هل يطلب مني النزول في عسكر وجو وأنا ابن المنامة؟ كما إننا ننتمي لكل البحرين، وقائمتنا فيها شخصيات متعددة ولم تقتصر على لون واحد، ولو كان هناك مرشح في الدائرة التي نزل فيها غازي الحمر مثلاً بغض النظر عن مذهبه وكانت حظوظه أفضل لما تم رفضه، وبشأن البديل الوطني فنحن وطنيون لالتزامنا بالحركة الوطنية، وكيف أقول إنهم غير وطنيين وأنا أنسق معهم؟
لماذا يتحسس الوفاقيون من ترشح أعضاء جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي لمنافستكم؟ فهم ترشحوا في 2006 ضدكم ولم يكن هناك أي تحسس، كما أن الترشح حق للجميع؟
- المرزوق: مطلقاً «الوفاق» غير متحسسة من ترشح أي أحد، وما طرحناه هو رد على بعض ما يطرح من مفاهيم خاطئة، فيطرح مثلاً القائمة الوطنية لتكمل بعضها البعض ثم نأتي للنزول في وجه أبرز النواب، إذا كان طرح القائمة الوطنية هو للتكامل فلماذا الإصرار على الترشح قبال أبرز نواب «الوفاق»، لم نعط مقعداً لذلك يجب أن ننزل معهم في الدائرة، لذلك فنحن نرد على كلام الآخر ونحن لا نعلق على الترشح إذ إن الترشح من حق الجميع، ولكن خلط المفاهيم من حقنا أن نعلق عليه.
النائب يمثل الشعب، فلماذا تحصر الإنجازات في الدائرة؟
- الحليبي: أنا لا أمسّ شخوص الممثلين النيابيين والبلديين، ولكن في المنطقة احتياجات، فالدائرة لم تتغير وعاشت 8 سنوات عجاف، مشكلتنا في الدول العربية أن النواب يتحولون إجبارياً إلى نواب خدمات، ولم نصل بعد لمستوى راقٍ من التفكير وهو بأن وظيفة النائب هي مراقبة السلطة التنفيذية والتشريع، السنوات الثماني الماضية كانت سنوات عجافاً، نحن نتحدث عن العاصمة، فعاصمة البحرين لاتزال أزقتها تحتاج إلى الكثير وهناك بيوت آيلة للسقوط وشوارع قديمة، ولا يوجد فيها أي مقومات طبيعة، وهناك تواجد كبير وكثير للعمال العزاب ومشكلات المنطقة لم تتغير، والمقصود أن الآخرين من النواب لم يغيروا شيئاً، كما أن المشكلة الإسكانية في الدائرة مؤرقة ولا يوجد أي مشروع إسكاني فكل الدوائر تم توفير مساحات فيها لإقامة الإسكان ولكن لا شيء في هذه الدائرة، وأهم مطلب للأهالي هو توفير السكن، نحن نفهم أن هناك عقبات ولكن ألم يكن هناك طرق لحل هذه المشكلة، ولكن يجب ألا تهمل المنطقة.
ثماني سنوات كانت سنوات عجافاً، لم تفعلوا شيئاً للدائرة التي لم يتغير فيها شيء.
- المرزوق: مسئولية النائب النيابي هي شراكة مع العضو البلدي لدعمه في الأمور الخدماتية وهذه فلسفتنا في «الوفاق»، وحاجات الدائرة وحاجة الناس مهمة للغاية بالنسبة لنا ونحن نعمل على تحقيقها، ولكن النائب يجب أن لا يتقوقع في منطقة معينة ولكن في الوقت نفسه لا يتخلى عن مسئوليته في العمل من أجل المنطقة، وهناك شراكة مع العضو البلدي وهناك إنجازات تحققت على الأرض، ومن يقول إننا لم ننجز شيئاً فهو غير مطلع، فمثلاً تم تبليط العديد من الطرقات ومنها تبليط طرقات منها الطريق الذي يمر على منزل المرشح فاضل الحليبي، بالإضافة إلى تسليم مفاتيح 17 منزلاً آيلاً للسقوط وهدم 3 ونحن نتابع من أجل استكمالها، وهناك 12 منزلاً آيلاً للسقوط تحت الإنشاء.
كما إننا نجحنا في ترميم 12 منزلاً في الدائرة، واستملاك أرض وإقامة ملعب للأطفال في مجمع 307 وإقامة ميادين وحديقتين صغيرتين في الدائرة، ومن أجل تسيير الحركة تم تغيير اتجاهات بعض الطرق، كما قام العضو البلدي وبالمتابعة الحثيثة بتثبيت مسميات المناطق القديمة. هذه بعض الإنجازات على مستوى الدائرة ولكني أرجع وأسأل، هل مسئولية النائب النيابي والبلدي التنفيذ على الأرض أم أن التنفيذ من مسئولية الحكومة؟ خصوصاً أن الحكومة أهملت المنطقة منذ 40 سنة، وهناك تعمد في تعطيل الخدمات فقبل انتخابات العام 2006 طرح العضو البلدي مجيد ميلاد أرض لإقامة مئات الشقق الإسكانية عليها إلا أن الحكومة قامت بتسوير الأرض.
أما بخصوص الأزمة الإسكانية فكانت لدينا لقاءات عديدة مع المسئولين من الوزراء، كما تمت تلبية طلبات 92 و93 و94 وهناك وعود بتوزيع وحدات إسكانية في ديسمبر/ كانون الأول، و«الوفاق» تحركت في المجلس بقوة من خلال لجنة المرافق العامة والبيئة، وتمت السيطرة على جميع امتدادات المنامة كلها إذ تم السيطرة عليها.
وعلى صعيد الخدمات تم تقديم اقتراح برغبة لمركز شبابي للمنطقة ويجري الآن السير في إجراءات الموضوع، إذا كان التقييم بما رأيت أمام منزلي فقط وأن هناك منزلاً آيلاً للسقوط لم ينجز فهل هذا تقييم عادل ومنطقي؟ خصوصاً في ظل إنجاز عشرات البيوت الآيلة للسقوط في العاصمة، كما أن الجميع يعلم أن الحكومة تؤخر، فهل التأخير الذي تقوم به الحكومة من مسئولية النائب والعضو البلدي أيضاً؟ وأعود لأؤكد أن حراكنا جعل من وزير الإسكان يتحدث الآن عن تلبية الطلبات الإسكانية حتى العام 2003 في السنوات القليلة المقبلة.
- الحليبي: الطريق الذي بجانب بيتنا تحدثت معك شخصياً بشأنه وقلت لك أن الشارع كان مهملاً، وامرأة كانت مصابة بالسكري سقطت فيه، وتم تركه 5 أشهر دون تبليط.
- المرزوق: التأخير مسئولية المقاول أم العضو البلدي؟
- الحليبي: بيوت آيلة للسقوط منذ 3 سنوات ولم تبنَ ماذا تقول عنها؟
- المرزوق: التنفيذ مسئولية النائب والعضو البلدي أم الحكومة، ومع ذلك أنا في كل شهر لدى الوزير الكعبي من أجل البيوت الآيلة للسقوط وأمور الدائرة، وأنا أتابع موضوع هذا المنزل ولكن التنفيذ ليست مسئولية النائب أو العضو البلدي بل الأجهزة التنفيذية لكننا لم نغفل عن متابعة أمره أبداً، وبخصوص تحدثك معي عن الشارع فنحن تابعنا ولكن المسئولية على شركة المقاولات التي لم تقم بعملها، وأنت شخصية سياسية تعرف الحكومة والناس، ولو جاءت لي والدتي وقالت لي إنكم حفرتم طريقي ولم تصلحوه فأنا أتفهم، وأنت سياسي لا تعرف صلاحية الجهات المعنية.
- الحليبي: هذا كلام الناس.
- المرزوق: كما أن هناك مشروع التجديد الحضري ويتم حلحلة بعض الأمور في الوقت الحالي ولكنْ هناك بطء في الجهاز التنفيذي وهناك تعمد من السلطة التنفيذية بتعطيل الأمر، وبخصوص المواقف هناك استملاكات من أجل حل المشكلة.
- الحليبي: أنا أفهم دور النائب كدور تشريعي ورقابي وأن دور البلدي خدماتي وأن هناك تداخلاً ونفهم أن هناك عراقيل، ولكن هذه مطالب الأهالي ولدي شواهد عملية على ما أقول ويمكن الرجوع للناس وسؤالهم، وأنا لا أنفي حصول شيء ولكن الأغلبية الساحقة تشكو من النقص.
هل دفعت حالة التنافس فيما بين «الوفاق» و»المنبر التقدمي» في بعض الدوائر الانتخابية الطرفين لعدم دعوة أنصارهم للتصويت لبعضهم البعض في الدوائر التي لا يتنافسون فيها، رغم أن الجمعيتين مشتركتان في تحالفٍ سداسي، التقدمي مثلاً دعا مريديه الى التصويت لمرشحي «وعد»، فيما لم يشر إلى «الوفاق»، وكذلك الأخيرة لم نجد منها تصريحاتٍ تدعو ناخبيها إلى التصويت لمرشح «التقدمي» في الدائرة الثالثة بالوسطى أيضاً؟
- الحليبي: نحن دعونا إلى التصويت لمرشحي التيار الوطني، ولكن لم نحجر على أحد التصويت إلى القوى السياسية المختلفة، واختيار الأكفأ منهم، وأنا لا يمكنني أن أحكم على أيِ قائمة بأن مرشحيها غير أكفاء، ما نريده هو تطوير الكفاءات، فأنا منافس للمرزوق، وما أريده هو المنافسة الشريفة، نريد أن نحدث نقلةً نوعية في وعي الناخب، ولا نريده مسيّراً، بل عليه الاختيار وفقاً لقناعاته الذاتية.
- المرزوق: نحن في «الوفاق» لا توجد لدينا قناعة بأن نجعل الناخب مسيّراً في دوائر وغير مسير في دوائر أخرى، وبدورنا قدمنا دعمنا المباشر وغير المباشر لعددٍ من المرشحين.
ألا تعتقدان أن انهيار التحالف السداسي الذي ينتمي إليه تشكيلكما السياسيين أصبح تحصيل حاصل، ويبدو أن الأمور الانتخابية غطت عليه؟
- الحليبي: «السداسي» هو تنسيق أكثر منه تحالف، وفي السابق كان هناك تحالف رباعي، لكنه انهار، وحالياً نحتاج إلى أن نؤسس إلى تنافسٍ شريف بين القوى السياسية، وما نريده هو أن تمضي الأمور دون تجريح أو إقصاء أو تهميش.
أما مسألة انهيار التنسيق السداسي، فالأمر يعتمد على نتائج الانتخابات، وما تفرزه صناديق الانتخاب، لكنني أو التشديد على أن من مصلحة القوى السياسية أن تستمر في التنسيق فيما بينها.
هل تعني أن «السداسي» انتهى أصلاً؟
- الحليبي: أنا لا أعني ذلك، بل إن الحراك الانتخابي جعل اللقاءات منقطعة بين «السداسي»، وعلينا بعد الانتخابات أن نعود للقاءات كما أن ما ستفرزه الانتخابات سيؤثر في العملية ككل، من مصلحة المعارضة استمرار التنسيق.
- المرزوق: أصل الرؤية لدينا من قبل، وليس اليوم هي أن تكون القوى السياسية كلها مجتمعة، ولا أستطيع أن أقول لأن «الوفاق» أبعدت أي جمعية من «الرباعي».
«الوفاق» ستظل تدعو وتبادر إلى التنسيق «السداسي»، ومن لا يأتي إلى الاجتماعات فهو شأنه، كما جرى في اجتماعات الجمعيات لتوحيد الموقف من الأزمة الأمنية الحاصلة في البلد، نحن لم نبعد أحداً عن التنسيق ونحن في أي حدث سياسي ندعو هذه الجهات للتنسيق وتوحيد المواقف، وبعد الانتخابات سيتم ذات الأمر، ومن لا يحضر فهو خياره.
إذا وفق الله أحدكما وفاز، ما أبرز الملفات التي يعتقد أنها ستكون على رأس أولوياته في الدائرة الثانية في العاصمة؟
- الحليبي: إذا وفقنا الله وفزنا فسيتطلب الموضوع جهداً كبيراً، الدائرة فيها إهمال وعراقيل عديدة، ونحتاج إلى التداخل في العمل البلدي والتشريعي، الإسكان والتوظيف وتخطيط المنطقة وغير ذلك من الأمور التي لابد من إنجازها، وأنا واعٍ إلى أن الأمر معقد ولا يتم في يومٍ وليلة.
- المرزوق: عندما نتحرك في ملفات استراتيجية على مستوى الوطن سيستفيد منها أبناء الدائرة كالملف المعيشي والبطالة والاستراتيجية الإسكانية، وكل تقدمٍ يحصل في هذه الملفات سيستفيد منه أبناء دائرتي.
لا نريد أن نحصر عملنا في الدائرة فقط، نعم العاصمة لابد أن يكون لها عطاء مختلف، أنا أتفق على أن هناك إهمالاً حكومياً لها، وهذا الموقع من الوطن يحتاج إلى تطوير، فقضية العزاب موجودة على مستوى الوطن وعلى مستوى الدائرة، ونعمل على حلها بهذه النظرة.
هناك مشروع استراتيجي أساسي دشناه لإعادة الهوية للعاصمة وسنستمر وهناك تفاصيل لاحقة في هذا المشروع سيعلن عنها، تدخل في البعد الإسكاني وترميم البيوت وتوفير البنية التحتية والتطوير الحضري وسنستعرض مختلف الخطوات لاحقاً.
على مستوى العاصمة هناك ملفات نضغط باتجاه جدية التعاطي معها.
كلمةٌ أخيرة لكما...
- المرزوق: عملت إلى كل الوطن وسأبقى أعمل له للدائرة الثانية إلى أن يأخذ الله أمانته.
- الحليبي: أرى أن المستقبل سوف يكون لكل البحرينيين عندما تتحقق تطلعاتهم وآمالهم وسأسعى لتحقيق تلك الآمال والتطلعات.



صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2953 - الخميس 07 أكتوبر 2010م الموافق 28 شوال 1431هـ
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML