خلصت الجلسة الإسبوعية لجمعية العمل الإسلامية "أمل" يوم الإثنين والذي استعرض مجريات الحراك السياسي على الساحة وتطوراته وتداعياته في المجتمع، إلي أن "الإنتخابات النيابية لا معنى لها في ظل الإعتقالات ومصادرة الحريات وعدم القدرة على تحقيق شراكة وطنية وديمقراطية عادلة".
واستعرضت الجمعية موقفها المقاطعة للإنتخابات العامة الحالية، وأكدت على وجوب الإلتزام بقرار المقاطعة ترشحاً وترشيحاً لكل أعضاء الجمعية، وطالبت الأمانة العامة الأعضاء بالتزام الإنضباط التنظيمي في هذه المسألة وشرح الموقف لكل من يسأل من المواطنين عن ذلك، بياناً للتاريخ وإلتزاماً بالشفافية، لا سيما وأن جمعية العمل الإسلامي تعتبر أن تحقيق الشراكة الوطنية في إدارة شئون الوطن وقراراته وتعزيز الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان هي الهدف الأساسي لأي إصلاح.
وترى الجمعية أن البرلمان الحالي في حقيقته ليس "سوى مجلس شورى رديف لا يستطيع من خلاله المواطنون تغيير الواقع السياسي ولا تحقيق العدالة والديمقراطية".
__DEFINE_LIKE_SHARE__
10-06-2010, 01:18 AM
العرض العادي
