|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ)) صدق الله العلي يا أيها الشرفاء، ياحماة الدين، ودعاة الكرامة والإنسانية، ياشيعة الإمام علي بن أبي طالب "ع"، مساجدنا حوصرت وانتهكت في وضح النهار، وشيوخنا منعوا من أداء الصلاة والخطابة، والمؤمنين هتكت حرمتهم وضربوا بوسط بيوت الله، والمشركين دنسوا المساجد ولم يقدروها، ولم يحترموا قدسيتها، المنابر قيدت، وصوت الحق (الأذان) منع من أن يرفع، والظلمة ببطشهم، وغطرستهم، وجبروتهم، ساقوا عباد الله الصالحين إخوانكم الصابرين المؤمنين نحو غياهب السجون بعد أن ضروبهم، وأهانوهم، ونكلوا بهم، على مرئى ومسمع منكم، فهو بالطبع لايخفى عليكم، فأين الحمية؟ وأين الغيرة؟ وأين الإيمان؟ وأين الإنسانية؟ وأين الكرامة؟ وأين دفاعكم عن مقدسات الأمة ومقدراتها، وأين كلمة الحق التي أراد لها الظلام أن تطمس، وأراد لها الله جل وعلى بأن ترفع، أخوانكم بالدين، وأحبابكم، وأقاربكم، وأصدقائكم، وجيرانكم، يدعونكم إلى النصرة وإلى الوقوف بجانبهم، فهلا نصرتموهم، وأنصفتموهم، فنحن وإياكم جميعا نعلم بمنع (المرتزقة) لفضيلة المجاهد الشيخ عبدالجليل المقداد عن أداء الصلاة والخطابة، وكلنا نعلم بضرب المصلين واعتقال بعضهم، وكلنا نعلم بإنتهاك حرمة المؤمنين، وحرمة بيوت الله المقدسة، إذا وربكم ماأنتم بفاعلين بعد كل هذا؟ فغدا جميعا على مواقفنا وأعمالنا محاسبين، فلا يجب أن نقف بعد كل هذا كالمتفرجين، وكأن الأمر لايعنينا، فإن كنا وإياكم بالله مؤمنين، فالله عز وجل يقول بمحكم كتابه (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) إذا لننصر الله يا إخواننا وأحبائنا بالدين، ولنكن بالله واثقين، فإما منتصرين وإما مستشهدين، فما لنا وإياكم صامتين؟! وياعلمائنا الأجلاء إنكم لمسئولين، فكونوا للحق ناصرين، وللباطل معادين، وبربكم لا تكونوا خائفين، وللدين خاذلين، دينكم يناديكم، ومحاريب الصلاة تشكوكم، والمؤمنين الصالحين ينتظرونكم، والله ربنا رقيب دائما عليكم، فكونوا عونا وسندا للمظلومين، وافشلوا مخططات الظالمين، فلابد أن يصدر منكم موقف قوي وموحد، وردة فعل شديدة اللهجة، وإلا لم ولن ولن يقف الظالمون عند هذا الحد ، ولا عند هذا المستوى من الهمجية، والغطرسة، والظلم، والإرهاب، فالظالمين وربكم إلى الخسف متجهين، فحذار حذار أن يكون موقفنا وإياكم مهزوز وضعيف، وبعد كل الذي جرى قد يعتبر سكوتكم علامة للرضا، كما أنه قد يعتبر خيانة للأمة، والكرامة، والمقدسات، والوطن، فانصروا قضاياكم ولا تخذلوها يا علمائنا الكرام.. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |