إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تسجيل حساب المواطن: الخطوة الأولى نحو الاستفادة من الدعم الحكومي (آخر رد :مصطفيي)       :: شركة مكافحة النمل الابيض بالرياض (آخر رد :roknnagd213)       :: افضل فنادق مكة والمدينة (آخر رد :elzwawy)       :: دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق (آخر رد :elzwawy)       :: شراء الحذاء الجديد في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية الفراش في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم البيت القديم للمطلقة (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير رؤية الاسد في المنام لابن سيرين (آخر رد :نوران نور)       :: المصحف في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الحامل بالجماع مع غير زوجها (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-24-2010, 05:24 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم



خطبة الجمعة (421) 14 شوال 1431هـ 24 سبتمر 2010م بجامع الإمام الصادق بالدراز:ـ
وضعنا المحلي الحاضر:
الوضع المحلي الأمني والسياسي الحاضر محلٌ لشكوى الجميع، وهو مُفزعٌ ومُنذرٌ وانذاره للجميع، وعلى الجميع أن يخشاه، ويتوقف عن تغذيته، وزيادة تسميمه، والدفع به إلى الهاوية، ويعمل على تراجعه لا لعين غيره ـ إذا كان لا يحسب لغيره حساب، إذا كان لا يهمه أمر غيره ـ وإنما لسلامته ومصلحته[1].
ولا يُنكر أن ولادة الخلاف بدأت سياسية بعد مرحلة الميثاق، والميثاق هو أول وثيقة في العلاقة السياسية الداخلية العامة تنال توافقاً عريضاً وبحجمٍ كبير، وفي الميثاق مواد لا يٌختلف عليها ومواد اخُتلف على فهمها بصدور الدستور بطريقته الخاصة المعينة. ولا تزال هذه الوثيقة هي الوثيقة الأم المتوافق عليها بما فيها من مواد هي أقرب إلى الإحكام والتفسير المحدد، والتي لا يعترض أحدٌ على الإحتكام إليها.
ومن غير هذا الإحتكام، ومن غير الخروج بصيغةٍ عمليةٍ يتوافق عليها لإنقاذ الوضع من عنق الزجاجة، يمكن أن تؤل الأمور إلى الأسوء، وتتصدع البنية الإجتماعية بدرجةٍ اكبر، ويخسر الوطن كل ما بناه على مدىٍ طويل من مصالح ماديةٍ ومعنوية هي لكل أبناءه، وتخرج العلاقات العامة فيه من حدها الشرعي والقانوني والعقلي والعقلائي إلى ما عليه لغة الغاب والحيوانات الشرسة كما حصل في بعض البلدان، هذه ليست لغةً تشاؤميةً ولا مُبالغاً فيها، وإنما هي اللغة التي يتحدث بها الواقع المتصاعد المتفاقم وتؤكدها تجارب اقطارٍ آخرى ليست قليلة.

بلا حلٍ يتفاهم عليه الأطراف ويرضونه أخيرا، ومع بقاء مادة الخلاف، ومنطلق التنازع والإحتجاجات الساخطة، والقبضة الحديدية، وتبادل الأخطاء والتجاوزات، لا تنفرج الأزمة إلا لتضيق، ولا تتوقف الأحداث إلا لتعود، ولا يهدأ الوضع إلا لتعقب هدوءه العاصفة.
جرت اعتقالات كثيرة وافراجات مثلها، وتكرر العفو الملكي ولكن لم يتم الحل، أذالك لأن العفو لا تقدره الأكثرية؟ لا .. ولكن لأن ذلك التفاهم والحل المتوافق عليه لأساس المشكل لم ينجز، ولو انجز لإنتهى كل شيءٍ مما يزعج الجميع، ولاستراحة البلد ومن عليها. هناك شيءٌ ناقص، والعفو جميلٌ ومؤثر، ولكن الحل الجذري في التفاهم للوصول إلى صيغةٍ عمليةٍ متوافق عليها للحل.
رآيي أن تقبل كل الأطراف بالتفاهم، وتحرص على التوصل إلى توافقٍ تضع معه الحرب أوزارها، ويتجه الناس كل الناس في هذه الأرض الطيبة لبناء وطنهم ورعاية أمنه ومصالحه. أما مواصلة الصراع فإنها ستشط به عن كل الموازين، وستضاعف من الأخطاء والتجاوزات عند هذا الطرف وذاك، وتخرج بالجميع عن حدود المعقول.
سحب جنسية الشيخ النجاتي:
أما عن سحب جنسية سماحة شيخنا العزيز، شيخنا الشيخ حسين النجاتي، فكان نبأه صاعقاً بالنسبة إلى العلماء ولعموم الشعب، وما كان ينبغي أن يكون على الإطلاق، ولا ينبغي أبداً أن يبقى. ودلالاته خطيرة، ولا يمتلك تبريرا، ولا يتناسب في شيءٍ مع علمية الشيخ ودوره الإجابي ومقامه الكبير ووزنه الإجتماعي واعتزاز هذا الوطن الكريم بمثل شخصيته المتعقلة المخلصة النافعة، ولابد أن نتوقع تدارك هذا الأمر بسرعة.
كلمةٌ محرمة وفتنةٌ محرمة:
أيُ كلمةٍ تمس عرضٍ لزوجٍ من أزواج الرسول (صل الله عليه وآله) وهن أمهات المؤمنين، ولو لم تستتبع أي ضررٍ على أحدٍ غير أثم قائلها، حرامٌ شرعا.
وفيها تجاوزٍ على حرمة النبي (صل الله عليه وآله) وقدسيته، وهي قولٌ باطلٌ زور. وهي تجاوزٌ عن الثابت القطعي من مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) وما عليه اجماع الطائفة،
ثم إن أي كلمةٍ تستهدف احداث الفتنة بين المسلمين من هذا الطرف أو ذاك، ومن أي شخصيةٍ كانت، يمثل جريمةً شنيعة، وضرباً بالمصلحة الإسلامية العامة ووحدة المسلمين التي يحرم المساس بها والنيل منها. فإن في ذلك كيداً بالإسلام، ونيلاً من عزته وعزة المسلمين.
وإننا لندينُ بكل قوةٍ وشدة الكلمة المتعدية التي مست العرض الطاهر لأم المؤمنين عائشة بالجرح والإساءة، ونطالب كل طرفٍ بتقوى الله، وتقدير كل ما تؤدي إليه كلمات التكفير والإساءة والجرح لمشاعر الطرف الآخر، خارج الموازين العلمية والدينية من احقادٍ واضغانٍ وفرقةٍ وشتات، واشغالٍ للأمة بما يضر، واضعافٍ لكيان الإسلام والمسلمين. والكف عن ذلك كله.
ونطالب أن لا يحمل وزر أي كلمةٍ أو موقفٍ من أي طائفةٍ إلا صاحبهما، وأن لا يستغل شيءٌ من ذلك للتعميمات الظالمة.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML