السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



هذه قصه واقعيه صارت لشاب وقع للأسف بحب بنت ما تعرف للحب معنى


أنا بسرد القصة باللسان صاحبها بالوقائع اللي صارت له معاها من أول يوم تعرف عليها لآخر يوم في علاقتكم


طبعا الاسامي بتكون مزيفه





كان يوم السبت ( مستحيل أنسى هذا التاريخ )


والساعة 6 المغرب ..كان منصور راقد وفجأة رن تلفونه


ترن ترن ترن... ترن ترن ترن


رفع تلفونه يشوف الرقم عسب يرد ، ما عرف الرقم كان غريب عليه



منصور: الو.......


لطيفة على طول قالت: أنت منصور.


منصور:هيه منو أنتي.


لطيفة:هههه، ما عرفتني.


منصور:لا ......بس أنا اعرفج ؟!


لطيفة:بعدين بتعرف.


منصور: أنا بنش اسبح وعقب بدق لج.


لطيفة:اوكي.


سكرمنصور التلفون ودش انتو بكرامه الحمام عشان يسبح ، وفعلا سبح وخلص


بس نسى يدق حق لطيفة وعقب المغرب رن تلفون منصور



ترن ترن... ترن ترن


منصور: الو.......


لطيفة:هذيلا اللي بتصلون..!


منصور:هههههه والله نسيت



المهم دار حوار بسيط بين منصور ولطيفة يتخبرها كيف عرفت رقمه ، قالت حقه انها مغلطه


بس اهو بينه وبين نفسه ما صدقها لأنها قالت اسمه اول ما دقت، دامت علاقتهم اسبوع كامل


واهيه تتصل بمنصور وتحاتيه وتخاف عليه وتسال عن احواله حسسته بأنها تعرفه من زمان


أو كان بينهم شئ من فتره طويله وحاول يعرف كيف يابت الرقم ، رفضت تعترف بس قالت حقه


انها تعرفه ومع الايام بيعرف منو اهيه.



تمر الايام وعلاقة منصور بلطيفة تكبر وبدا يتمسك فيها ، وكان أي شئ يصيرله أو يصير لها يخبرون بعض ، وأي شئ يواجها فالمدرسه كانت تخبره بتفاصيله ، وبعد مرور شهرين من علاقتهم حبها وما قدر يمنع قلبه من هذا الشي


ومره كان ساير السوق شاف محل ذهب حب يفرحها


دش المحل



منصور: عطني احلى خاتم عندك


صاحب المحل( زلمه ) :..اي مو على عيني ... تكرم ... بس لمين بتهديه حظرتك؟


منصور: ههههه... لخطيبتي.



وتنقى له أحلى خاتم فالمحل ، واتصل فيها


ورن تلفون لطيفة...........



ترن ترن..ترن ترن



لطيفة:الووو...


منصور: هلا وغلا بعمري....


لطيفه: اهلين وسهلين ومرحبتين يعلنيه فدا شفاك وصوتك..


منصور: حبيبتي..عندي لج شي وابا اوصله لج ..


لطيفة:شو.....


منصور:شي أنتي ما يخصج.


لطيفة: حبيبي ...ما أحب المفاجآت قول...


منصور:اذا خبرتج ما بتستوي مفاجأة...


لطيفة: أوكي حبيبي يوم بسير السوق مع خالاتي بحاول اشوفك ....



وسكرو عن بعض وطبعا كانت أول مره يشوفه وتشوفه، ترخصت لطيفة من خالاتها عسب تشوف منصور... واختلقت عذر عسب ما يحسون خالاتها بشي ، ومنصور كان موجود وجريب منهم وبأيده الخاتم، كانت لطيفة متغشية بس ملامحها كانت تبين شافو بعض والاثنين كانو مستحين من بعض ويبتسمون لبعض ، قربو من بعض سلم عليها وعطاها الخاتم وترخص منها، بس لطيفة ما خلته ودار هذا الحوار البسيط من بينهم



منصور:خلاص لطوف أنا بروح


لطيفة:تم شوي حبيبي أبا اشوفك ابا اشبع منك.( الاخت اونها رومنسية)


منصور:ههههه.... اوكي بس خالاتج ما بيشكون بشئ ..؟!


لطيفة:ماعليك أنا بخرط عليهم( الاخت متعوده شكلها على هذه السوالف)


عقب يلسو مع بعض مسكت ايده ومسك ايدها وليش أن منصور كان يحبها حس بشعور غريب ما يعرف كيف يوصفه من حلاته، وشلة الغشوه من على ويها وحطت عينها في عينه



لطيفة:والله أحبك


منصور: وأنا أموت فيج...الله لا يحرمنا من بعض.


لطيفة: آمين.



وراح منصور ، ومن كثر حبه لها بدأ يعاملها بأنها قطعه منه ، كان يشوف مستقبله معاها وقال لها ( انا ما اباه حد فحياتج غيري لاني مالي سواج فهالدنيا )



وكانت أي شئ تباه وفي خاطرها يوصلها وزياده ، حاول ما يقصر عليها بأي شئ ، لدرجة انه كان يبديها على احتياجاته الضروريه وكانت هي المرتاحه وهو الشقيان ولايوم تشكى منها بالعكس كان يحبه ويبا يفرحها ويملي عليه دنياها حب ....



ويوم صادف يوم ميلادها قرر يفاجأها و خذلها كيكة كبيييره ، واهيه كانت ناسية ان يوم ميلادها ، وبهذي الفنره كانو مكملين مع بعض سنه ونص تقريبا، وفي كل مره يتشاوفون كان أحد يشوفهم يتحرونهم معرسين، حبها بكل صدق وعمره ما فكر يغلط ويخونها وكانت بنسبه له كل شئ بحياته، وللاسف اهيه كانت تجازيه بالخيانه واهو يا غافلين لكم الله ، استغلت طيبته ......



كان يسمعها تلعب بتلفون ثاني....


بس بينه وبين نفسه كان يقول اكيد تلفون حد من خواتها....



وعقب ما حست انه تعلق فيها بدت تتغير عليه مره وحده ، صارت تتهرب من مكالماته ، تقوله شوي ودق لك وتسكر عنه وما ترد تتصل ، ويتم يتصل فيها ، يحرق تلفونها ما ترد عليه ، ويظل منصور سهران يتريا واهيه مسويه له اكبر طاف ما تعبره لين اليوم الثاني ، واذا رجعت ترمسه ولا كأنها مسويه شي الامور طيبه عندها،


وبعد مرور سنتين على علاقتهم، صارت مشاعرها من صوبه بارده، ما صارت تقوله كلام غزل وحب، حس منصور ان وراها شي مستحيل تتغير عليه بدون سبب، قرر يكشف سبب تغيرها عليه.



اتصل منصور في لطيفة عسب يعرف سبب تغيرها عليه ، رن تلفون لطيفة


ترن ترن... ترن ترن


لطيفة: الووو


منصور: هلا اشحالج


لطيفة : بخير الحمد الله


منصور أنا ودي أسألج ...... انا مقصر معاج بشئ.......؟


لطيفة: منصور...أنا لو بلف الكون كله ما بلاقي حد يسواك...بس أنا ما احب أرمس وايد بالفون(خبيثه)


منصور: اوكي بس لا تسوي فيني جيه...... انتي تعرفين اني أحبج.


لطيفة: ما عليه .......بس انته خلني احبك بالاول.


منصور: بعد هالجمله الي قلتيها أنا ما اقدر اكمل معاج.. طول هذه الفتره وأنا اتحراج تحبيني شرا ما احبج، ودامج لين الحين ما حبيتيني مستحيل تحبيني عقب، وأنا ماخدعتج بشب.


سكر منصور التلفون بويه لطيفه، ردت تتصل فيه مره ثانيه


ترن ترن......


منصور: الووو


لطيفة:والله أنا أحبك بس ما اعرف ش بلاني الفتره الاخيره.


منصور: خلاص اوكي حصل خير.



وسكر عنها، كمل منصور علاقة مع لطيفة، بس بينه وبين نفسه كان حاس انها تخونها، لانها كانت متغيره عليه وااايد ، ومستحيل تتغير مني والطريج أكيد في سبب والسبب ما واحد غيره ( ( ( الخيانه ) ) ) ، وتم ساكت وبداخله نيران بس ما قادر يصارحها أو يقول لها انج تخونين لان ما كان يملك دليل.



مع الايام تلاقى منصور مع ربيعه خالد ، ويلس خالد يرمس منصور عن وحده يرمسها بس يلعب عليها ، منصور ياه فضول سأله عن البنت وبدأ خالد يوصفها له ، استغرب منصور من الوصف لانها مثل مواصفات حبيبته ، طلب منصور من خالد يتصل فالبنت ويرمسها يدامه ويحطي الفون على السبيكر، وفعلا اتصل خالد فالبنت وبدأ يرمسها ، انصدم منصور نفس الصوت ومتأكد منه.




وبعد ما سكر من عندها . ساله عن البنت كيف عرفها أو منو عطاه الرقم، قاله أن البنت اهيه اللي مأذتنه ومطرشه حقه مسجات وبلاوي ثانيه ، ونص ربعه ترمسهم وطالعه معاهم ، (وكلام وااايد ماله داعي ينذكر)



وبعد ما تأكد منصور المسكين من حقيقه حبيبته اسودت الدنيا بويهه ما اعرف شو يسوي لدرجه ان ما قدر يسوق السياره ، تمنى بذاك الوقت تكون معاه عشان يذبحها، المهم سكت وما خبرها بشئ ، تم اسبوع كامل يتهرب عنها وكان الامر عندها عادي( في بديل)، بهذه الفتره تعب منصور ومرض وماقدر ياكل ولا يشرب حتى الرقاد ما عرف طعمه، وفجأة من الضيجه والحالة اللي اهو فيها حرقة قلبه...



ركب منصور سياره وتحرك وكتب مسج للطيفة


( انتي ما تستاهلين اني حتى افكر فيج يالخاينه )



وطول الطريج كانت تحاول تتصل فيه واهو يسكر الفون بويهها لين ما وصل لحد باب بيتهم، واهيه حارقة تلفونه وبعد ما وصل رد عليها



ترن ترن ترن ترن ترن ترن ترن ترن ترن ترن


منصور:قبل ما اسمع منج أي حرف...أنا بشو مقصر وياج ؟...شو اللي ناقصني عسب تسيرين وتدورينه عند غيري.. (انا حيوان لاني حبيت وحده حيوانه شراتج......الخ)...قسم بالله اذا ما ظهرتي لي برع الحين والله لدش لج داخل وذبحج يدام اهلج....



خافت لطيفة من كلام منصور وقررت انها تطلع، ومنصور كان واصل حده لدرجه ان شل اسلاحه معاه ، ومحد كان في الفريج كان فاضي لان حارة لطيفة معزوله شوي ، طلعت لطيفة وكان الخوف امبين عليها ، نزل منصور من السياره والسلاح في ايده حط السلاح بين عيونها واول ما شافها نزلت دمعته، وخطف جدامه خلال ثواني بسيطه شريط حياتها معاها وكيف حبها، انسحب منصور واهو مكسور القلب.


وبالفتره اللي كان فيها منصور راجع البيت كانت حارقة الفون عليه تباه يرد عليه ، واهو ما طايع يرد عليها ومكمل طريجه ، أخر شئ طرشت له مسج...


(دخيلك حبيبي تعال اجتلني بس لا تخليني ) ( تعرف كيف تعوي ايده )



ومن فتح منصور المسج وقرا المسج نزلت دموع عينه وما قدر يمسك نفسه .. قرر يرد عليها بس بعد ما تهدي حالته واهيه كنت تتصل فيه ، وبعد ما تحسنت حالة منصور وهدت اعصابه رد عليها....



لطيفة: كله كذب.. انا ما خنتك رمستهم صح... بس كنت استهبل عليهم أنت كل شئ بحياتي...( قويه عين)



منصور:هم اللي خلوج مصخره وانتي اللي ضيعتيني وخنيني وخسرتيني,,,,




وطول المكالمة منصور يعاتب لطيفة واهيه تبرر اللي صار لين اخر شئ حن قلبه وقرر يعطيها فرصه ثانية، يمكن تعتدل ما تخونه، ورجع لها وحبه لها مثل ما اهو ما تغير ورجعو مثل قبل واحسن ، بس كان يراقبها وبعد مرور شهرين من اللي صار


توله منصور وكان يبا يشوف لطيفة، اتصل فيها



رن تلفون لطيفة


ترن ترن... ترن ترن...


لطيفة : الو....


منصور: هلا حبيبتي... اشحالج


لطيفة: بخير الحمد الله...عمري


منصور أبا اشوفج مشتاق لج...


لطيفة:حبيبي والله ما اقدر عندي امتحان واللي ما بيطلعون.. تعال بحاول ويمكن اشوفك


منصور: اوكي



طبعا منصور كان عايش فدبي ولطيفة بالعين، بعد ما وصل منصور العين بكل برود قالت له ما اقدر اطلع، رجع منصور وكان معصب ,, واهو بالطريج راجع دبي أتصل فيه خالد



ترن ترن ..ترن ترن


منصور:الووو


خالد: اشحالك عساك بخير


منصور: بخير ونعمه


خالد:تعال تعرف البنت اللي خبرتك عنها


منصور: هيه شو بلاها


خالد: اليوم مواعده واحد من الربع وبتطلع معاه


منصور: وين ومتى؟!



وخبره خالد عن المكان والوقت وفعلا سار منصور لنفس المكان اللي خبره عنه خالد وكانت الفاجعة جدامه أن حبيبته بعد ما سامحها على خيانتها ورجع لي ها مثل قبل واحسن ، وكان يحاول يكرمها اكثر من قبل ، شافها نازله من سيارة واحد من الشباب وتضحك ومستانسه، ويوم شافت منصور جدامها انصدمت وخافت..تسمرت فمكانها ما قدرت تسوي شئ.



طالعها منصور وكان يهز راسه وقال لها خساااااااااااااااااره، وفر عليها دفتر كانو يتبادلونه مره اهو يكتب حقها ومره اهيه تكتب حقه خواطر وشعر، سار منصور بيركب سياره بس قبل مايركب فر تلفونه تحت تاير السياره....


وقال: اوعدج اختفي من حياتج للابد تمي في طريقج ويا ربعج اللوث لانج شراتهم لوث..


ونزلت دموعه وكانت لاول مره منصور يصيح جدام حد .. وطبعا لطيفة يلست تصيح وتعلن بصاحبها اللي كانت معاه....



وسارت تركض صوب منصور ومسكته


وقالت:دخيلك لا تخليني انا ما اسوى شئ من دونك أنا ظلمتك



دفرها منصور وركب سيارته وطبعا تلفونه تحت التاير عشان يمسح كل شئ من صوبها وما يرجع حقها مره ثانيه...



وكمل طريجه ولا صد وراه .. وكمل حياته بروحه ... وللاسف لطيفة خسرت منصور وللابد ... ليومكم تحاول ترجع له بأي طريقه


تحاول تتصل فيه من أي مكان .. لكن منصور خلاص مثل مايقولون عافها وما عاد يباها


هذه قصة الشااااب منصور من إماره دبي مع لطيفة من مدينه العين ... حبها حب صادق عفيف وللاسف خانته وما قدرت اللي سواه حقها
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^^
^^^
^^
^