إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-27-2010, 07:30 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

قـــصة دخيل البلالي وخــويـــه



يعود نسب دخيل البلالي إلى قبيلة حرب المشهورة بحماية الخوة


والجار بالاضافة إلى الكرم والشجاعة .


أمــا خـوي دخيل البلالي فينسب الى قبيلة مطير العريقة والتي لاينقصها


شيء عن باقي القبائل العربية .


وكان دخيل البلالي رجل شجاع وشهم ، اشتهر بالحوافة أي


" أخذ الابل من القوم "


وكان رحمــه الله من الرجال الأبطال الذين يعرفون عند الشدائد


وهذا ماحصل عليـــه .


حيث كان له جــاراً من قبيلة مطير ، وقد جاورهم المطيري فترة من


الزمن ، وأثناء هذه الفترة مــات جاره المطيري ، وكان له ولــــد


وبقي الولد هو وأمه بجوار دخيل البلالي إلى أن كبر وبلغ سن الرشد


وفي يومٍ من الأيام قـال الولد ـــ ابن المطيري ـــ : يادخيل أنني


أرغب أن أخاويك هذه المره أذا ذهبت للحــوافة ,


قال دخيل : ياولدي إنك صغير السن ، ولا تستطيع أن تصبر


على ما أصبر عليه ، حيث أنني أواجه مصاعب عديدة منها الجوع


والعطش والخوف من كل الجهات ، من ضيم الرجال ، ومن



( ابن رشيد ) الذي عندما يقبض على أي حائف يقتله ،


ولكن الولد لم يقتنع وأصر على الذهاب معه ، فلما رآه جازماً استدعى


أمه ، فقال لها دخيل : إن ابنك يريد أن يخاويني فهل أنت موافقة


أم لا .؟


فقالت : لقد حاولت منعه ولكنه رفض ، ولكن تراه أمانه معــك


يادخيل من ضيم الرجال ، واما مايأتي من الله فلسنا بمانعينه .



فذهب دخيل ومعــه ابن جاره ، فحافوا لهم عرب ، وأخذوا إبلهم ،


ولكنهم لحــقوا بهم ، وقبضوا عليــهم ، وسلموهم لإبن رشيــــد .



فلما أخبروه أصحاب الإبل عما فعله هذان الإثنان ، أمر ابن رشيد


بقتلهــم ،


فقال دخــيل البلالي :


يا طويل العمر إن هذا إبني ، وأمه عجوز كبيرة


ليس لها أحد غيره ، فإذا كنت مصمم على أن تقتلنا فاقتلني أنا


وأعتق هذا الولد لأمه ، الله يعتقك من النار .


فقبل ابن رشيد ، واقتنع بكلام دخيل ، فأطلق الولد


وقتـــل دخيل البلالي وهو لايعلم أنه خويه وليس ابنه .


وبعد مدة من الزمن علم ابن رشيد ، عن قصة هذا الحربي


الشــهم ، الذي فادى بنفسه دون جاره وخويه .


فنـدم أشد الندم وتمنى أنه لم يقتله .


ولما عاد الولد إلى أمه وسألت عن خويه وجارهم دخيل أخبرها


بالقصة ، فبكت وحزنت على هذا الجار الشهم البطل الذي صان


الامانة وحفظ الجيرة وافتدى بنفسه الخوه


ومن شدة حزنها أنشدت الأم بهذه الأبيات :


البارحة عيـني حريب لهــا النــــــــــوم


تسوقها عبرات سود الليــــــــــــــــالي


ــــــــــــــ


تقول في عيني سماليل وهــــــــــزوم


أنحب ولاني في نحيبي لحــــــــــــــالي


ــــــــــــ


حان القدر واللي حصل صار مقسوم


الله يبيـحك يادخيل البــــلالـــــــــــي


ــــــــــــــ


مرحوم ياريـــف المســاكين مــرحوم


اللي فدى بروحة شريدة عيـــــــالي


ــــــــــــــــ



الأجنبي عنـــده مقــدر ومـحشـوم


وأبدى عليـه من الرفيق المــــــوالي






ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


وهذه القصة معروفة وموثوقة لدى أغلب قبائل الجزيرة العربية وخاصة


قبيلتي حرب و مطـير ،


وقد ذكرها الاستاذ والمؤرخ / نايف بن زابن


"في كتابه قضايا وقضاة وشيم من البادية" ( الطبعة الاولى )



فـــــــرحمــــك الله يـــادخـــيل البلالــي


على هذه القصة الإعجازية .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML