إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم تسرب ماءالمطر في المنزل للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: افضل صاعق كهربائي للدفاع عن النفس,احدث صاعق كهربائي,ارخص اسعار صاعق كهربائي (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: تفسير حلم الثعابين (آخر رد :نوران نور)       :: شركة تنظيف بالقصيم (آخر رد :roknnagd213)       :: افضل شركة تنظيف خزانات بالاحساء (آخر رد :رودى طه)       :: مخاطر اهمال وصيانة الخزانات بالرياض (آخر رد :رودى طه)       :: خطوات عزل الخزانات بالدمام (آخر رد :رودى طه)       :: تصاميم حصريه مظلات الاختيار الاول- 0114996351 - مظلات خارجية السيارات - مظلات (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: مظلات الاختيار بالدمام-والشرقية 0114996351 مظلات سيارات-سواتر-مشاريع مظلات-السيارات (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: معرض سواتر الرياض|0114996351 معرض التخصصي مظلات| مظلات الرياض| مظلات وسواتر الرياض| س (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-25-2010, 04:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تنحدر الصقور من فصيلة الصقريات التي تنقسم إلى ثلاثة أنواع هي : العقبان ، النسور ، والصقور .. و النوع الأخير هو الذي نتحدث عنه

و الصيد عامة ً مهنة مارسها الإنسان منذ أن كان بدائياً في الغابة ، فهي من أقدم المهن التي مارسها ، فقد وجدت رسومات الإنسان القديم في ليبيا ، في رسومات ما قبل التاريخ ، في جبال أكاكوس و العوينات و الهاجار في الصحراء الليبية تبين كيف كانت تمارس طقوس الصيد على شكل جماعات . أما الليبي اليوم فقد عرف هذه المهنة أو الرياضة من آبائه و أجداده وتوارثها جيلاً بعد جيل .

و الليبي يعتز بصقره و يفتخر به ، فعندما يضعه على يده يشعر بأنه شامخاً كشموخ صقره لا شيء في الدنيا يساوي ذلك الشعور ، و كأن العالم كله واقع تحت أقدامه.


تختلف تربية الصقور في ليبيا عن تربيتها في كثير من البلدان ، فإذا كانت في أوروبا يمارسها الملوك و الأباطرة ، و في المشرق يمارسها الأمراء و الحكام ، ففي ليبيا عكس ذلك حيث ممارستها تكون عند العامة من الناس ، بل كثيراً ما كان الفقراء هم ممارسوها حيث يصطادون الأرانب و الحبارى و الكروان و غيرها من الطيور للحاجة وليس للمتعة .

و كان الصياد صاحب الصقر إذا انتهى موسم الصيد يخلي سبيله و يحرره ، لأن الصقر يحتاج إلى اللحم يومياً بينما صاحبه لا يجد ذلك .
و يستمر كذلك إلى أن يأتي موسم الصيد فيصطاد صقراً آخر و يدربه و يصطاد به ، و هكذا كانت عادة الصيادين قديماً قبل أن تصبح كما هي الآن ( تجارة و عمل ) .

إن الصقّار الحقيقي لا يمكنه أن يبيع صقره لأنه يعتبر ذلك عيباً و نقصاً في شخصيته حتى لو عرضت عليه الأموال ، و الشواهد على ذلك كثيرة في قصصنا الشعبي لا يتسع المجال لسردها .
و لعل المثل الشعبي الليبي خير دليل ( اللي ما يعرف الصقر يشويه )، فمن لا يعرف قيمة الصقر يمكنه أن يفعل به أي شيء .
و إذا مات الصقر فلا يرمى به؛ بل يجب أخذه ودفنه باحترام و يتقبّل صاحبه عزاء الأصدقاء فيه؛ بل إن ضياع الصقر و فقده يعتبر أمراّ صعباً عند صاحبه ، و هذا صقّار ضاع منه صقره يقول :
" بوريش بودرع فيه انصفاقا .. مشى ابنعزاقا .. دموعي اموازيب ليلة فراقا " و يعني حزنه الشديد على فراقه.

يتمتع الصقر بمظهر خارجي جميل و ساحر يوحي لناظره بالعظمة و الكبرياء ، العين زرقاء لا يحيط بها بياض ، من أجمل العيون ، و هذا ما جعل الكثير من الشعراء يشبهون عيون النساء بعين الصقر ، يقول الشاعر الشعبي :


نظرت لا وين عين النداوي – مو خير ناوي – تركته بعد ريت عنده جلاوي


نظرت لا وين عين البحاري – لذيذ السهاري – امعا غيرنا بصوب بايع و شاري


نهيتن بلا عيب ردن أنظاري – ونا كنت غاوي – نسيته بعد كان حد الشهاوي .

و النداوي و البحاري أنواع من الصقور و الشواهين .

و كثيراً ما يتردد في شعرنا الشعبي و أمثلتنا الشعبية وصف عيون النساء بعيون الصقور.. " عين اللي بسباقا درَّب - جار على ابناره خرَّب " .

منقار الصقر خلق معقوفاً إلى الأسفل مما يعطيه كفاءة أكثر لتمزيق فريسته ، و جسم منساب إلى الخلف و مغطى بريش كثيف ما يتيح له فرصة أكبر للإنزلاق و المراوغة وسّط أعتى التيارات الهوائية .
ومن الصفات المحببة في الصقر طول الأجنحة و قصر الذيل و كبر الجسم ، و ذلك يعطيه فرصة أكبر للمراوغة و مطاردة الفريسة .
الأصابع طويلة و مزوَّدة ببراثن حادة بحيث إن قبض على الفريسة يستحيل إفلاتها .

من الصفات الجيدة في الصقر صغر الرأس حتى أنهم يشبهون رأسه برأس الثعبان ومن الصفات الجيدة أيضاً كبر المنخر و سعة الصدر و انتصاب المنكبين إلى الأعلى و قصر عظمة الساق و غلظ الأفخاذ . و أفضل الأنواع الصقور و الشاهين و هي الموجودة بكثرة عند الصياد الليبي عبر العصور ، و كل منها له تفاصيل و أنواع يعرفها الصقارون ، لكن الأفضل كما يقول الموروث القديم :
" خيار الشواهين بودور – و خيار الصقور النداوي "

" و خيار الخدم جاي من فور – و خيار العبيد التباوي "

إن المأثورات الشعبية الليبية تعطي فكرة واضحة على أن الليبيين قد برعوا في تربية الصقور و تصنيفها و تربيتها و تدريبها .

و عرف العرب القدماء الصيد بالجوارح كما عرفوه في العصر الإسلامي ، و قد ورد أن حمزة ابن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه و سلم كان صيّاداً ، و عندما أعلن إسلامه أمام النبي كان يحمل على يده صقراً . و ذكر أن أول من درب صقرا و حمله كان معاوية بن ثور الكندي ، و قد اشتهر الكثير من الأمراء و الخلفاء بالصيد بالصقور و منهم يزيد بن معاوية و الوليد بن عبد الملك – و المستنصر الحفصي و هشام بن عبد الملك ، و كان لكل أمير بيزار و هو الذي يهتم بأمور الصيد و النزهة .

و تحدثت كثير من أمهات الكتب العربية عن فن الصيد بالصقور منها كتاب " مروج الذهب " للمسعودي و كتاب " الحيوان " للجاحظ " و " المخصص" لأبن سيدة و " صبح الأعشى " للقلقشندي . و قد ذكر ابن النديم في " الفهرست " عدداً كبيراً من الكتب عن الصيد لم تصلنا لضياعها .

و في فترة الحروب الصليبية تأثر الأوروبيون بكثرة من مظاهر الحضارة الإسلامية و ما شاهدوه في الشرق الإسلامي ، و كان ممّا شاهدوه و أعجبوا به الصيد بالصقور عند العرب .
و قد أعجب الإمبراطور " فردريك الثاني "إمبراطور صقلية ( 1198 – 1250) بما شاهده عند العرب من عادات الصيد فأعجب إعجاباً كبيراً بذلك . و في الحملة الصليبية الثامنة التي قادها يقول : " لمّا عبرنا إلى فلسطين رأينا العرب يكمّمون الصقور و أرسل إلينا ملوكهم أمهر الصقارين و معهم أنواع كثيرة من الصقور " ، و قد صنف فردريك الثاني كتاباً عن أساليب العرب في تكميم الصقور و قام بنقل ذلك إلى أوروبا .
و تحفظ مكتبة " بودليان " بجامعة أكسفورد مخطوطة هامة عن الصيد بالصقور بعنوان " منافع الطير " للحجاج بن خيثمة ، و قد كتبها بطلب من الخليفة المهدي الذي أهداها إلى عظيم الرومان " ميخائيل بن ليون " رداً على هدية بعثها إليه .

الصقر و الشاهين أفضل أنواع الطيور الصيادة ، و لكل منها ميزة خاصة ، فالصقر قوي البنية يفضله الصيادون على الشاهين نظراً لتحمله الصيد و الطرد أكثر و هو صبور على الجوع ، قوي البصر يرى الحبارى من مسافة بعيدة لشدة نظره ، حيث يرى ما يساوي رؤية الإنسان ثمان مرات ، كما أنه يتحمل المعارك الشديدة مع ذكور الحبارى المسمّاة شعبياً " دوَّار " لكنه يبقى أقل سرعة من الشاهين و قد تفلت منه الحبارى .
أما الشاهين فإنه سريع الطيران ، لا يمكن لفريسته أن تفلت منه ، لكنه سريع الغضب لا يتحمل الجوع عكس الصقر .
و الصقور أنواع أفضلها " الحصاوى و النداوي " .. و الشواهين أنواع أيضاً أفضلها ما يعرف محلياً " نوار فول " و هو مرقط يشبه زهرة الفول ، و منها بودور و غيرها من الأسماء المحلية الكثيرة .

ترتكز عملية الصيد عند الصقور على عنصرين رئيسيين هما عنصري السرعة والمفاجأة ، فكثيراً ما يطير الصقر في الاتجاه المعاكس للفريسة و يحدد هدفه على بعد 2 كيلو متر ، كما يحدد بغريزته الزاوية الأفضل لتوجيه ضربته و السرعة اللازمة لذلك و فرصته للإفلات بالفريسة ، و ينقض الصقر باتجاه الطريدة و جناحاه ملتصقان بجسمه فتسمع دوي صوته و هو يخرق الهواء و قد تصل سرعته حين انقضاضه إلى 420 كم في الساعة ، ينقض على الطريدة أو الفريسة في زاوية متغيرة من 30 إلى 40 درجة على خط الأفق ، و يحتاج إلى ما يقرب عشر انقضاضات للظفر بفريسة واحدة . و هذه المحاولات يختبر فيها فن المراوغة عند الفريسة إلا أنه يوفر كل قواه للانقضاضة الأخيرة التي عادة ما ينهي فيها تلك اللعبة غير المتكافئة لصالحه ، وقد تفلت منه فريسته فيكرر المحاولة دون ملل .

إن تلك الصورة الجميلة للصقر المنقض على الفريسة لفتت مشاعر الشعراء و سحرتهم فاستعاروها في قصائدهم العربية لوصف الغيد الحسان ، كما يقول الشاعر المرحوم ( أعروق بومازق ) رداً على شاعر قد خاطبه قائلاً :
" تهايا قديم الغلا يا أعروق – و جتني تسوق العين دمعها سيل مزنه أبروق "
فيرد :
" تهايا قديم الغلا بالصحيح – و منه جريح – عيون من رقى وين هبت الريح – تعلالها فوق – خلا ردفها عالوطاه امعزوق - و عاد ريشها من اضفاره وزايع – كما تبن فوق – خذنه مذاري مع ريح روق "
من قصيدة للشاعر المرحوم " حويل بو سعد العوامي " يصف فيها صقراً يصطاد يقول :
مكبوس النظر ما جاب يوم أحبارا – و لا نجع قدام الجرير أديارا
ولا صقر طايب عالحبارى عادى – أمدّرج عليد حويل هو بزّارا
جلليلة لحظها في خلى مدادى – أنذاحت و حاست من لذيذ مطارا
تنوقحلها بالريح بين جلادى – أدقول عبد متعضد السوق اجزارا
اللي شكلها طاحت امنول بادي – يشيل في النواني فوق روس اضفارا
و يقول الشاعر المرحوم " روفه الدعبوب " من منطقة التميمي :
مكيون خاطري منه اتموج بياسا – اعيون من أغلى شيله على القناصا
انموج بنارا – عيون من غلى شيله على البزارا
نداوي امجنس وافيات اسرارا – واجد أغلى واجد على جناسا
فكو اكمامته بوع و شاف احبارا – بزار حتم عالصيد فك اقلاصا
الصحفق مع جوه خفيف مطارا – و تمم على صيدا و خذ مقياسا
و طبق جناحاتا و شن الغارا – دمه وريشه عالوطاه أكداسا
و ها هو نفس الشاعر يصف صقراً له كان يصطاد به لكنه في إحدى رحلات صيده أطلق صقره فاتجه بعيداً و لم يعد إليه .. يقول :
حاحيتله نكّر على مدعاته – لا شورها بوّع و لا شطاته
نكر على بزارا – و حاحا وراه و كل شي له دار
تعلى سكن خش السحاب توارا – و حتى النظر للعين ما حياته
و رياح النسوم لدمعها ذرذارا – و في كل جيها خاليا لجاته
ولا جو عليه يبشروا دوارا - و لا اللي لفا وان العشا ومباته
معى رحلة العودة عمد موكارا – مطلوق السراح و رحلته اوتاتا

كثيراً ما يطلق الصياد صقره للصيد لكنه لا يعود إليه كما لاحظنا في القصيدة ، فالصقر مهما طالت تربيته فقد يفلت و لا يعود لصاحبه و خاصة في موسم التزاوج حيث الغريزة تعود به إلى حياته الطبيعية ، و الصياد المتمرس لا يطلق صقره في أيام الحر الشديد ، فالصقر عندما يجد الجو بارداً يغريه و يتجه إلى أي جهة أخرى ، و هذا أحد الصيادين يطلق صقره فيتجه إلى أعلى حتى يختفي عنه ، يناديه و لكنه لا يجيبه ، فيقول :
حاحيتله ما عنابي – امتبع جلاوي اعيونه
كما عبد يرقى ابملقاط – و حال غيم لمزان دونه

و من أقوالهم في الصقور:
موزغزغى بالشنابات – نوار فول و لا نداوي
ان حطت سليم الجناحات – ون فكت ايجيها ايساوي

و الشاعر الصقار لكثرة ملحوظته للصقور حين تصطاد وجد أنه لكل صقر أيديولوجيه خاصة به في المطاردة ، فبعضها يطير على وجه الأرض حتى يكاد يلتصق بها ، و البعض يتجه في اتجاه معاكس للفريسة ، و البعض يرتفع إلى مسافات عالية ثم ينقضّ . لذلك يقول شاعر مشبهاً اختلاف البشر في سلوكياتهم و تصرفاتهم باختلاف الطيور في مطارها .. يقول :
الناس كي مطارات الطيور – و كي بتعها في الجوادة
أهناك طير من مركز أطيور – و يعرف جلاوي الصيادة
إن حوحملها بالتكارير – أتموت و هي في الحمادة
و هناك طير لا إيقيم تبزير – و لا قنوته مستفادة

و نلحظ أن تأثر المجتمع الليبي بهذا الموروث الثقافي جعله يطلق أسماء الصقور على الأشخاص فتجد اسم – صقر – شاهين – اسقاوة – كما أن أسماء المحال و الأندية تحمل هذه الأسماء . و لجمال الصقور جعلوها رمزاً للشموخ و الكبرياء ، فأخذتها الجيوش شعارات لها و رسمت صورها على أعلام الدول ، كما كان الصقر رمزاً مقدساً في حياة الفراعنة .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML