ممكن تقطون لي شباب مكشات

محروم.كوم · #1 08-05-2010, 09:40 PM

أعضاء وزوار مكشات

أول مره التقط سمعي لهذه الكلمة كان من معلي حينما كنت ادرس في الصف الرابع أحببنا أن نزين الفصل فقال عليكم قطه 10 ريال فيما بينكم فنطلق عريف الفصل بورقة وقلم يسجل الأسماء فابتدأ بالعود الأزرق أول ماصه من عند الباب وأنت داخل فقال العريف تبغى تقط ؟ جلست أفكر في كلمة قطه فهي كلمه غريبة لأول مره اسمعها فقلت لماذا !! قال عشان نزين الفصل قلت طبعاً غداً احضر (10) ريال عدت للبيت وبعد الغداء أخبرت والدي بسالفة القطه تردد قليلاً لكن بدعم من القوات الخاصة وافق أخذت العشرة وفي الصباح بدأ جمع القطه تقريباً الجميع قط إلا الدوافير الأجانب كما كنا نسميهم ولا أعرف إلى الآن سبب هذي التسمية للمصريين والشوام آن ذاك .

كبرت وكبر مفهوم القطه عندي وبدأ الخروج للبر والكشتات وبدأ مفهوم القطه يترسخ في حياتي فسن المراهقة هو السن الذي تصقل فيه موهبة القطه فالشباب كل مشروع لهم تكون القطه حاضره فيه فدائم ما تكون القطه حل لدفع الحرج وأحياناً سبب للنزاع والخلاف .

أما حياة العزوبية فحدث ولا حرج قضيت أغلب حيات العزوبية وأنا أترنم بسماع قطه يا شباب اجمع القطة خلصت القطه حتى أني أحسست أني لا يستطيع العيش بدون القطة .

القصص كثيرة والمواقف الطريفة والمؤلمة أكثر فهي ترجع لمستوى الألفة والمحبة التي تكون بين الأصدقاء فأن كانت الألفة والمحبة كبيرة تكون القطه شيء ثانوي لا يستطيع اختراق صداقتهم بل أن أكثرهم محبة يتدخل ويدفع زيادة حتى لا يتطور الأمر ويفتح باب الخلاف .

ماذا تعني القطه
البعض لا تعني له القطه أو ما يدفعه شيء ولا يحب أن يسأل عن مصير ما يدفع فالثقة هي السمة التي تجعله قرير العين فمن تولى أمور القطه هو مصدر ثقة فلا يحاسب من قبل أصدقائي عن أي شيء يتخذه فالجميع مقتنع بقراراته

النوع الثاني تجده لا تعني له القطة شيء لكن يحب أن يعرف ويحب أن يشارك في القرار.

النوع الثالث مهتم بأمر القطة ويوجه النقد في أي تصرف يؤخذ دون استشارته .

النوع الرابع لا يحب القطه وأن أجبر عليها سيكون وبال على أصدقائه فتجده يحاسب عن كل صغيرة وكبيرة .

النوع الأخير متملص لا يدفع إلا بشق الأنفس مماطل غير مهتم برأي أصدقائه فيه المهم إحساسه بنشوة ( خلك ذيب لا تاكلك الذيابه ) وهذا النوع تجده أما غير مرحب به أو أن أصدقائه اعتادوا على طبعه .

المعزب الكثير لا يحب هذا الدور لما فيه من مشقة والقليل جداً من يجيد هذا الدور والقليل جداً من يستطيع أرضاء الآخرين .

فالأمانة وحكمة التصرف والخبرة تكون هي السبب الرئيسي في حصر هذا الدور في شخص معين في المجموعة فالشخص الذي يقوم بهذا الدور يعرف أنه تحمل مسئولية قد تكلفه مادياً فالبعض تجده يزيد من جيبه أو يقوم بأشياء تفوق ما أعطا وكل ذلك دون علم أصحابه المهم أن تبقى صورته مشرقه بين أصحابه ولا ننسى خفة النفس فالشخص الذي يتولى أمور التحضير والتجهيز والتكفل بكل صغيرة وكبيرة تجد نفسه خفيفة وحكمته ( خادم القوم سيدهم ) .

قطة الصيفية
ظهرت في الآونة الأخيرة آخر صرعات السفر فقد قرأت في أحد الصحف أنه يقوم عدد من الشباب باقتراض سيارة ثم بيعها والسفر بثمنها ثم بعد ذلك يتم السداد خلال سنة بتوزيع اقساط الخمس سنوات في ما بينهم ويتم سدادها خلال سنه بدفع خمس أو ستة أقساط شهرياً . والسنة القادمة على هذا المنوال سفره جديدة .

أخيراً الموضوع طويل لكن أحببت أن أطرحه حتى ننمي الإيجابيات ونتجنب السلبيات .
في انتظار مشاركاتكم دمتم في رعاية الرحمان .
وكل سنة وأعضاء وزوار مكشات بألف خير

. __DEFINE_LIKE_SHARE__