إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-14-2010, 10:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139







استقبلت مدينه سهيله اللبنانيه جثمان ابنها رامى الشمالى نجم ستار أكاديمى والذى وفاته المنيه عن عمر يناهز 23 عام

نتيجه لحادث سياره على احدى طرق العاصمه المصريه .

وقد كان فى استقبال نعشه والدته وأشقائه وعدد كبير من محبيه وأهل بلدته سهيله تلك التى رقصت يوماً فرحاً بعريسها

يوم دخل الأكاديميه فهى اليوم ترقص مجدداً بوجه آخر فهى لم ترقص حامله عريسها محتفلا على الاكتاف بل ترقص
وهى حامله نعشه على أكتاف رجالها وصور ذكراه فى قلب نسائها.

رامى الشمالى عاد من رحتله المصريه ببدله بيضاء بعد ما أطفىء نعشه 23 ربيع من الأحلام
التى توجهافى أكادميته الى الحلقه ما قبل الاخيره بسمته الخجوله علت على كل حائط وشجره وزاويه

واشقاءه فى حاله صدمه وامه تنادى وأقاربه ومحبيه يودعونه بعدما فارقه والده من اعوام عده وشاعر الزجل موسى زغيب يرثيه مودعاً .

ورفاقه حضروا بالاضافه لأساتذته وسيماهم على وجوههم هى الصدمه أو الانهيار فكلهم استذكروا رفيقهم رامى

يوم أخبر أستاذه ميشيل جبر عن كابوس لا ينفك يراوده يكون فيه عائد ليلاً وسط الظلام الشديد فى سياره مع رفاقه

ثم يرى نور شديد جداً ثم يبدأ فى النزول من حيث لا يدرى.

فقد صدق رامى رحل بدون ما يدرى بعدما رأى نور النجوميه والحلم الجميل ثم رحل
من حيث لا يدرى وودعته بلدته فى كنيسه مار عبدا حيث ورى الثرى



نحو 48 ساعة لم تكن كافية لاستيعاب «الفاجعة» التي أطلّت برأسها مع نبأ وفاة رامي

بحادث السير المروّع في مصر حيث كان برفقة زميله محمود شكري الذي اصيب بجروح بالغة.


عيون تبكي ابناً بكراً في عائلة مؤلفة من ثلاثة اشقاء وام ووالد توفي قبل اعوام حزم اعوامه «القليلة» باكراً ورحل.

أسئلة «دامعة» عن القدَر الذي رمى رامي في «شباك» الموت الذي كان راوده كابوساً بانه

سيقضي بحادث سير، و«حلّ» عليه خلال وجوده في الاكاديمية، فاذا بالكابوس يصبح حقيقة مُرة.


علامات استفهام غصّت بها الحناجر التي «خنقها» الحزن على شاب لم يكن يدري

حين خرج من «ستار اكاديمي» في الحلقة ما قبل الأخيرة ان الأضواء ستطارده حتى «عتمة الموت» وان السماء ستفتح له ذراعيها بسرعة القدَر الأسود الذي ركب سيارة.


قلوب لا تصدّق ان الشاب الحائز على إجازة جامعية في العلوم الزراعية والغذائية والذي كان رحيل والده «غصة» سكنت قلبه الحزين، لاقى ابيه «الذي في السماء» و«المكتوب» الذي كان قرأه امام الملايين خلال حصة تدريسية مع الاستاذ ميشال جبر حين روى «بالصوت والصورة»: «اخاف من المستقبل، ومن ان يأخذني طموحي الى عكس ما أريده».






وعند الثانية والنصف من عصر العاشر من يوليو وصلت فرقة النوبة من موسيقى جعيتا إلى كنيسة مار عبدا،

حيث وضع جثمان فقيدها الغالي الذي كان غادرها منذ أيام قليلة في زيارة «خاطفة»، وهي الأولى له الى خارج لبنان،
قام بها تلبية لدعوة من صديقه في الأكاديمية محمود شكري.


من جهته خال رامي الشمالي يقول: «ودعنا قائلاً يريد الذهاب الى رفيقه المصري محمود شكري، أتمنى التوفيق بالتعرّف ببعض الفنانين».
يضيف ابن عم رامي ايلي الشمالي «حلم رامي أن يكون لكلّ اللبنانيين، وهو بالفعل لكلّ اللبنانيين، لكن أريد نقل رسالة قد يكون رامي يريد ارسالها

على أيّ شاب يريد ركوب سيارة أن ينظر بزجاج السيارة صورة والدته».











ماحدث لرامي شي لايصدق بالفعل ولم يكن متوقعا على الاطلاق
ولو انك اردت ان تكتب قصة او رواية او مشهد لفيلم

بما حدث لرامي فسوف يشعر المشاهد بانك سرحت في خيالك بعيدا

فهو شي لايصدق بالفعل

حلم كابوس كان يراوده

رافقه منذ طفولته

ويستقيظ كل مرة وهو يضرب السرير بقدميه

ينتابه خوف من مستقبل يبدو له بلا ملامح

شاب لبناني وسيم صاحب صوت عذب

نال شهرة لم تكتمل فصولها

لم يتوقف ذلك الكابوس عن مراودته

وتحقق ذلك الكابوس بالفعل

فقد قضى نحبه في حادث سير مروع

كما رااه تماما في منامه

على كوبري 6 اكتوبر في العاصمة المصرية



لا استطيع اان انكر بان ماحدث لرامي هز الكثيرين


وهي عبرة كبيرة

ولكن مالحكمة من ان يراوده قدره من صغره ويتحقق بالفعل ؟
حكمة بالغة بالغة

وليس من السهل فهمها

رحم الله رامي



قال النبى صلى الله عليه وسلم
( أتانى جبريل فقال يا محمد عش ما شئت فإنك ميت
وأحبب من شئت فأنك مفارقه
واعمل ما شئت فإنك مجزى به)












__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML