|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
راح اذكر لكم سالفه مع شايب واوصي اخواني بالبر اللا متناهي مع الوالدين وكبار السن
__DEFINE_LIKE_SHARE__
الشعور اللا متناهي للحرمان عند فقد الانسان لوالديه او احدهما وهذه والله قمة مرارة العيش واقصى منغص لحياة الانسان نبدأ بالسالفه : قبل اكثر من عشرين سنه كنت من ضمن المكلفين باستلام مشروع داخل اسكان حكومي ولا بد من ان نقوم بزيارة بعض المساكن لكي نتأكد من اكتمال الخدمه دخلنا احد المنازل واستقبلنا صاحب البيت سمعت عند دخولنا صوت بكاء رجل وباتجاه الصوت ولا رجل كبير في السن يبكي بمراره سألت صاحب البيت عن بكاء العجوز قال هذا ابوي جبته من البر حتى يعيش معنا واوفر له حياه كريمه ومن يوم ماجبته وهو يصيح يبغى يرجع للبر واخذني الابن الى مكان كراج السياره ولا مقفله وفارشه ومسوي له مشب ومجتهد الابن في توفير حياة قريبه من حياة البر التي كان يعيشها والده ولكن الشايب رافض فكرة المعيشة في المدينه ومصر على ان يرجع للبر حاولنا نقنع الشايب ولكن دون جدوى قلت للابن اكسب بر ابوك ورجعه للمكان اللى هو يرتاح فيه وتركنا الشايب وبكائه وقلوبنا تتقطع من الحزن من هنا نستوحي عبره وهي ان الانسان كما قيل ابن بيئته بالرغم من صعوبات العيش وندرة الرفاهية في الصحراء ولكن يجد الانسان متعته في ان يتعايش مع الفطرة التي فطر الله الانسان عليها وهي عودة الانسان الى طبيعته وعودة الانسان الى الحياة البسيطة التي ليس فيها تكلف وليس فيها بهرجه وزيف وما حياتنا الا تلك الحياة السقيمة التي يسمى بها النفاق ايتيكيت والظلم استرداد للحقوق مع تقديري للجميع |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |