إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة Galaxy Chocolate: لحظات من النعيم الشهية (آخر رد :مصطفيي)       :: خدمة عملاء شركة نيكاي: التميز في الدعم والرعاية (آخر رد :مصطفيي)       :: صيانة الميكروويف: الحفاظ على كفاءته وأمان استخدامه (آخر رد :مصطفيي)       :: رقم شركة نقل عفش حى الصفا (آخر رد :ريم جاسم)       :: موسم الحج والعمرة وحجز فنادق (آخر رد :elzwawy)       :: منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة (آخر رد :elzwawy)       :: شركة تنظيف فلل في ام القيوين (آخر رد :roknnagd213)       :: افضل شركة نقل اثاث بخميس (آخر رد :ريم جاسم)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال (آخر رد :حوااااء)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-14-2010, 03:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شحالكم ؟؟

ان شاءالله طيبين



تعريف الغضب ودرجاته وأسبابه وعلاجه .

أ – تعريف الغضب لغةً واصطلاحاً:

الغَضَبُ: لغةً: غَضِبَ يَغْضَبُ غَضَباً، قال ابن فارس: «الغين والضاد والباء أصل صحيح يدل على شدة وقوة. يقال: إن الغَضْبة: الصخرة، ومنه اشْتُقَّ الغضب، لأنه اشتداد السُّخط»
وفي الاصطلاح: عرفه الجرجاني بأنه: «تغير يحصل عند غليان دم القلب ليحصل عنه التشفي للصدر» ، وعرفه الغزالي: «غليان دم القلب بطلب الانتقام»


ب – درجات الغضب:

يتفاوت الناس في طريقة تعاملهم مع الآخرين في حياتهم
اليومية، ومعالجة المثيرات التي يواجهونها «فمنهم من
تستخفه التوافه، فَيَسْتَحْمِق على عجل، ومنهم من تستفزه
الشدائد فَيُبْقِي على وقعها الأليم محتفظا
برجاحة فكره وسجاحة خلقه»

وينقسم الغضب إلى درجات ثلاث هي:
التفريط، والإفراط، والاعتدال ، ونأتي إلى بيان كل درجة منها بإيجاز:
أولاً: التفريط: وهو أن يفقد قوة الغضب أو ضعفها، وهذا مذموم، وهو الذي يقال فيه: إنه لا حَمِيَّة له، ولذلك قال الشافعي: «من استُغْضِبَ فلم يغضبْ فهو حمار»، فهذا قد فَقَدَ معنى الغَيْرَة والعِزَّة، ورضي بقلة الأنفة واحتمال الذل.

ثانياً: الإفـراط: وهـو أن تغلب هذه الصفة حتى تخرج عن سياسة العقل والدين وطاعته، ولا يبقى للمـرء معها بصيرة، ولا نظر، ولا فكرة، ولا اختيار، وسبب غلبته أمور غريزية، وأمور اعتيادية.

ثالثاً: الاعتدال: وهو الغضب الم!!!!، بأن ينتظر إشارة العقل والدين، فينبعثَ حيث تجبُ الحَمِيَّةُ، وينطفئُ حيث يَحْسُنُ الحلمُ وحفظُهُ على حد الاعتدال والاستقامة التي كلف الله ـ تعالى ـ بها عباده وهو الوسط.
والغضب الم!!!! هو ما كان دفعاً للأذى في الدين أو العرض أو المال له أو لغيره، وانتقاماً ممن عصى الله ورسوله، وهذه كانت حال النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه لا ينتقم لنفسه، ولكن إذا انتهكت حرمات الله ـ تعالى ـ غضب لذلك، كما وصفـت عائشـة ـ رضي الله عنها ـ النبي صلى الله عليه وسلم : «وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط، إلا أن تُنتهك حرمة الله، فينتقم بها لله»

جـ – مخاطر الغضب:

الغضب شعلة نار مستكنة في طي الفؤاد، استكنان الجمر تحت الرماد، وربما جمع الغضبُ الشرَّ كله، وربما أدى إلى الموت باختناق حرارة القلب فيه، وربما كان سبباً لأمراض خطيرة، ناهيك عن لواحقه: مقت الأصدقاء، وشماتة الأعداء، استهزاء الحساد والأراذل من الناس.
ولا أدل على خطورة الغضب من وصية النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل جاء إليه يطلب أن يوصيه، فقال صلى الله عليه وسلم له: «لا تغضب ـ فردد مراراً ـ قال: لا تغضب» ، وفي رواية: «علمني شـيئاً ولا تكثر عليَّ لعلي أعيـه، قال صلى الله عليه وسلم : لا تغضب ـ فردد ذلك مراراً، كل ذلك يقول ـ: لا تغضب»
وقوله لمن استوصاه: لا تغضب يحتمل أمرين:

الأول: أن يكون مراده الأمر بالأسباب التي توجب حسن الخلق: من الكرم والسخاء، والحلم، والتواضع، ونحو ذلك من الأخلاق الجميلة؛ فإن النفس إذا تخلقت بهذه الأخلاق، وصارت لها عادة ـ أوجب لها ذلك دفع الغضب عند حصول أسبابه.

والثاني: أن يكون المراد ألا تعمل بمقتضى الغضب إذا حصل لك، بل جاهد نفسك على ترك تنفيذه، والعمل بما يأمر به، فإن الغضب إذا ملك ابن آدم كان كالآمر والناهي له، وفي وصية عمر ـ رضي الله عنه ـ إلى أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ: «لا تحكم بين اثنين وأنت غضبان» ، وروي عن بعض السلف: «أقرب ما يكون العبد من غضب الله ـ عز وجل ـ إذا غضب».
وقال بعض العلماء: خلق الله الغضب من النار وجعله غريزة في الإنسان، فمهما قصد أو نُوزع في غرض ما اشتعلت نار الغضب، وثارت حتى يحمر الوجه والعينان من الدم» .
وصدق من قال: «الغضب ريح تهب على سراج العقل فتطفئه».
كما أن للغضب مخاطر صحية؛ فكثرة الانفعال تسبب الإصابة بالأمراض البدنية، وكثرة الغضب تجعل الإنسان مشدود الأعصاب مرتعش المشاعر، وتؤول به إلى تفكك العلاقات الإنسانية
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML