إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: أبواب الألمنيوم الخارجية في مصر من الوسولوشن حلّ مثالي للأناقة والأمان (آخر رد :احمد عبدالخالق 15)       :: المواد العطرية من الأراضي (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تفسير حلم اكل البيض المسلوق (آخر رد :نوران نور)       :: الدفن في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: مزايا تخزين الاثاث بالخبر (آخر رد :رودى طه)       :: ارخص شركة تخزين اثاث بالقطيف (آخر رد :رودى طه)       :: طرق تخزين العفش بالاحساء (آخر رد :رودى طه)       :: تعليم التجويد (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: نصائح اختيار شركة لإدارة حسابات وإعلانات السوشيال ميديا (آخر رد :حسن سليمة)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2010, 10:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

المحور الاول : الابل في الكتب السماوية والاحاديث النبوية


لقد ورد ذكر الإبل - والجمل والناقة - في القرآن الكريم في عدة مواضع، كدليل على إعجاز الخالق في خلقه، واعتبرها الله- سبحانه وتعالى- تحدياً وعبرة وآية لأولي الألباب ومعجزة إلهية كبرى وشاهد على عظمة الخالق، وذلك لارتباط الإنسان العربي الوثيق بها في مناحي حياته، قــال الله تعالى:{ أفَلاَ يَنظُرُونَ إلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَت} الغاشية آية 17.


يقول سيد قطب – رحمه الله- وتجع هذه الآيات بيئة العربي المخاطب بهذا القرآن أول مره،كما تضم أطراف الخلائق البارزة في الكون كله حيث تتضمن السماء والأرض والجبال والجمال)أ.هـ.

ومن فضلها أن الله جعلها خير ما يُهدى إلى بيته المُحرم ومن شعائر ديننا ومظاهر عبادتناوالبدن جعلناها من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف...) الحج آية 36.

وقد ورد ذكر الإبل في الكتب السماوية السابقة ففي الكتاب المقدس نجد أن ملكة سبأ التي أتت سليمان عليه السلام في موكب عظيم جدا بجمال محملة أطيابا وذهباً وحجارة كريمة.

ويرد أيضاً في الكتاب المقدس أن البدو بصورة عامة يحملون على أكتاف الحمير ثروتهم وعلى أسنمة الجمال كنوزهم.

وجاء في أنجيل متىأن مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني ملكوت الله) وذلك لأن الأغنياء- وهم من أفسد في الأرض وشاع فيها الظلم والعداوة- يستحيل عليهم دخول الجنة- ملكوت الله- كاستحالة مرور الجمل من ثقب الإبرة.

وعندما جاء الإسلام الحنيف أعتبر الإبل ثروة عظيمة وعز لأصحابها فقد قال صلى الله عليه وسلم الإبل عز لأهلها) أخرجه ابن ماجه.

وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاهتمام بالإبل والمحافظة عليها بقوله: (إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض، وإذا سافرتم في الجدب فأسرعوا عليها السير) رواه مسلم.

فهذا أمر صريح بتخير أماكن الرعي وقت الخصب أما في الجدب(الجفاف والقحط) فيسرع عليها لتصل إلى غايتها في مدة قصيرة.

ولقد احتفظ لنا التاريخ بأسماء عدد من الإبل كناقة صالح عليه السلام، التي بعثها الله لثمود، والقصواء ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم التي كانت مطيته عندما هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، والحمراء ناقة عمر بن الخطاب رضي الله عنه والتي نقلته إلى بيت المقدس، وناقة البسوس التي أشعلت الحرب لمدة أربعين عاماً بين قبيلتي بَكر وتَغلب .. وغيرها كثير.


المحورالثاني : الإعجاز العلمي في الإبل


الجزء الاول : من حديث بوركهات عن الخيل و الابل العربية قبل 180 عام

ومنذ زمن لم نقدم شيئاً من هذه المترجمات التي يقوم بها علماء سعوديون بل إني أذكر أن ما قدمته في هذا الميدان يسير جداً إذا قيس بما ترجموا إلى العربية، ولم يكن ذلك عن قصد وإنما هي الصدف وحسب.

ومعنا اليوم: «من حديث بوركهارت عن الخيل والإبل العربية قبل 180عاماً». ترجمة الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين، فما قضية (مِن) في صدر العنوان؟ أهي دلالة على تخير واقتطاع، ربما تبين لنا هذا من قراءة الكتاب.

وإذا كان هذا الحديث لـ«بوركهارت» قبل 180 عاماً، فما حال الخيل والإبل في زمننا هذا؟
ربما كان الوضع بالنسبة للإبل أصح نوعاً ما.

أما بالنسبة إلى الخيل فالذي يبدو لي أن وضعها ناله كثير من التغير بالتهجين ونحوه، بل إن العرب باتوا يستوردون الخيول من بلدان كانت تستورد الخيول العربية وتفاخر بذلك.

إن الخيل هي الخيل، والأرض هي الأرض، ولكن الذي تبدّل هو كيفية استنتاجها وتربيتها وتمرينها، ولكنها عقدة «الوافد» التي غشيت كثيراً جداً من ميادين حياتنا.

لندع هذا الحديث إلى أن تحين له مناسبة، ولنأخذ بأطراف الحديث عن هذا الكتاب الذي نشره مترجمه في عام1413هـ في 88 صفحة من القطع دون المتوسط في صدر تقديمه إيا شيء من الشعر في الخيل قصر ذلك على أبيات من الشعر العامي لـ«زقم العيط الشمري» ومنها في ص8،9:

«الله على الشقرا إلى صاح صيّاح
وتعلوطوا جرد السبايا بالأرماح
كم واحدٍ مني على صابره طاح
عليه بيضه طول ليله تنوح
الله على الشقرا إلى جن مع الريح
نصفٍ مجاويخ ونصفٍ مداريح
أردهن لعيون بيض مفاريح
وإلى السما يفك روحك وروحي
الله على الشقرا الصهاة الصّنيعة
إلى حل بين اللابتين القطيعة
جل عنك لي نفس عليها فجيعة
وراعي التّميِّ مثل زرع السطوح»

وأوصاف الخيل في الأدب العربي أوفر منها في العامي على وفرتها فيه.
يقول المتنبي مثلاً:

وما الخيل إلا كالصديق قليلة
وإن كثرت في عين من لا يجرب
إذا لم تشاهد غير حسن شياتها
وأعضائها فالحسن عنك مغيب

وبعد حديثه عن الخيل في هذه المقدمة تحدث عن «الإبل» فأشار إلى وفرة أوصافها عند العرب ولم يشر إلى ذكرها في الكتاب العزيز.

ثم أورد كسنته نموذجاً من الشعر العامي لـ(أبي زويّد الشمّري) في ص11.

«ياراكب حمرا تقل روملة ذيب
حمرا ولا عمر الحويّر غذي به
حمرا تبوج فخوذها للمحاقيب
حمرا تسوف كعوبها في سبيبه
حمرا تكصَّم من عياها المصاليب
حمرا وتوّه في جهلها منيبه
حمرا وتعبا للسّهال العباعيب
تشدح بيمناها والأخرى تجيبه
لي روّحن مع عبلة به ضواريب
تودع بعيدات الموارد قريبه»

وقد يذكر بعض ألوان الإبل فلا يفسره وهذا وهم لكون الناشئة لا يفقهون ذلك ككلمة «الشقح» جمع «شقحاء» وهي «البيضاء» وقد يشرب بياضها بحمرة وهو الأقل.

ثم انتقل إلى الحديث عن الرحالين الغربيين ومبلغ اهتمامهم بالحديث عن الخيل والإبل، وأن ما دونوه في رحلاتهم فيه ماهو حق وماهو باطل وماهو بين بين، ثم ذكر اسم صاحب هذه الأحاديث كاملاً وهو «جوهان لودفيج بوركهارت».

وقد رأيت في بعض حديث بوركهارت عن الخيل والإبل العربية ماهو جدير بأن يوضع أمام القارئ العربي الذي يهمه الاطلاع على كل ماله صلة بخيله الأصيلة، وإبله النجيبة، داخل جزيرته العربية وخارجها».

وأول مباحثه عن الخيل في بادية سورية، وهو حديث لطيف مستوعب لكثير من صفات الخيل وأسمائها وأدوائها وأثمانها وأساليب تربتيها واستعمالها.

وفي ص57 يبدأ الحديث عن «الإبل» ولم يخص الإبل في سورية وبادية الشام بحديث كما كان شأنه في حديثه عن الخيل، بل تحدث عن الإبل بعامة على نحو من حديثه عن الخيل في بلاد العرب أي أنه ينتقل في وصفه من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب والعكس في الأمرين.

على أن في حديثه ثناء على الإبل النجدية وأنها في نجد أوفر وأجود، كما خص الإبل العمانية بالثناء أيضاً.

والمعلومات التي في هذا الكتاب مما هو معروف وشائع عند العرب وإن جُهل بعضها في إقليم عن إقليم آخر.

وعلى أي حال فأحاديث هذا الكتاب ممتعة تشدّ إليها من له ذكريات مع الإبل والخيل كما هو شأني.


الجزء الثاني : طواحين معجزة في معدة الإبل

أمرنا الله سبحانه وتعالى في محكم آياته أن نتدبر خلق الإبل ورفع السماء ونصب الجبال وتسطيح الأرض في آيات متتابعات من سورة الغاشية , وبدأ سبحانه وتعالى بخلق الإبل وهذا لعظم شأن خلقها وما فيها من إعجاز في الخلق وتفرد في العمليات الحيوية داخل المملكة الحيوانية قال تعالى أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت * وإلى السماء كيف رفعت * وإلى الجبال كيف نصبت * وإلى الأرض كيف سطحت ) [سورة الغاشية 17 - 20.].

وفي السطور القليلة القادمة سوف نعيش مع جانب من الإحكام الإلهي والتدبير الرباني في خلق الإبل

فإذا قمنا في جولة علمية داخل معدة الجمل لرأينا العجب العجاب وما يأخذ بالألباب حيث تتكون معدة الإبل خلافاً لباقي الأنعام المجترة من ثلاث حجرات هي : الكرش والشبكية والأنفحة , والغشاء المبطن للكرش الخالي من الحلمات, ويحتوي الكرش والشبكية عليها غدد في أعلاها تفتح في قِرَب معلقة في سطحها. والكرش سعته 80% من سعة المعدة كلها يعمل مخزناً للمواد الغذائية, وتسكن فيه ملايين الطواحين الحية من البكتيريا وباقي الكائنات الحية الدقيقة الأخرى كالفطريات والحيوانات الأولية .

وعندما يتغذى الجمل على النباتات الصحراوية مغلظة الجدر, والأعشاب والأشواك فإنه يخزنها أولاً في الكرش حتى يجترها بعد ذلك, وأثناء وجود الطعام في الكرش تقوم تلك الطواحين والهاضمات الحية المعجزة بإفراز سيل من الإنزيمات الهاضمة التي تحلل تلك المواد وتساعد على طحنها , ويقوم الجمل باجترار الطعام ليفتته بأسنانه وينزل علية من لعابه في روية وهدوء , وتقوم الغرفة الثانية من المعدة وهي الشبكية بمساعدة الكرش في ذلك, وتعمل كمخزن للماء والمواد السائلة, وفي الغرفة الأخيرة وهي المعدة الحقيقية للجمل يفرز العصير المعدي والذي يساعد على هضم بعض المواد الغذائية التي لم يتم هضمها في الكرش والشبكة.

وتحول الكائنات الحية في معدة الجمل وخاصة في الكرش النباتات إلى سكريات بسيطة وأحماض أمينية, وأحماض دهنية منها المتطاير مثل حمض الخليك وحمض البيوتريك والبروبيونيك وبعض الأحماض الدهنية الأخرى , وينتج غازات الأمونيا والميثان والاكسجين والنيتروجين وكبريتيد الهيدروجين وغيرها .

وتستعمل الكائنات الحية في معدة الجمل المواد الغذائية المحيطة بها في التغذية والنمو والتكاثر , كما تستغل الغازات الناتجة في إنتاج مواد غذائية يستفيد منها الجمل , وما يتبقى من الغازات يعمل على تجزئة الطعام وتقليبه في الكرش كما تعمل المياه الغازية في معدة الإنسان عندما يشربها على وجبة غذائية ثقيلة , أما الزائد من تلك الغازات فيتخلص منها الجمل أثناء اجترار الطعام أو إخراجه من الشرج .


كما تقوم البكتيريا وباقي الكائنات الحية في معدة الجمل بإنتاج الفيتامينات اللازمة لحياتها وحياة الجمل .

يمتص الجمل الأحماض الدهنية والأحماض الأمينية والسكريات البسيطة الناتجة بفعل عمليات الطحن والهظم الميكروبي والميكانيكي الذي قامت به الكائنات الحية والجهاز الهضمي للجمل أثناء اجترار الطعام .

وعندما تهلك الكائنات الحية الدقيقة التي وافتها منيتها فإنها تتحلل داخل المعدة وينتج عنها العديد من المواد الكربوهيدراتية والدهنية والبروتينية والأملاح التي يستفيد منها الجمل وباقي الكائنات الحية في معدة الجمل .

يمتص الجمل الأحماض الدهنية والأمينية والكربوهيدرات من الفرث وتلتقي مع سوائل الدم واللمف لتكون اللبن وهذا مصداقاً لقوله تعالى ( وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين ) سورة النحل آية 66 .

ولو توقفت تلك الطاحنات الميكروبية والحيوانية الأولية عن عملية طحن الغذاء وتحلله وهضمه لهلك الجمل جوعاً ومعدته مليئة بالطعام , ولو أعطي الجمل مادة قاتلة لتلك الطاحنات لمات الجمل جوعاً وجهازه الهضمي ممتلئ بالطعام .

فمن سخر تلك الطاحنات الصغيرة التي لا ترى إلا بالمجهر لهذا الجمل الضخم ؟!! ومن نظم تلك العلاقة الحيوية بين الجمل وتلك الطاحنات الحيوية ؟!! الطبيعة الصماء أم الحيوانات العجماء أم البكتيريا غير العاقلة كما يقول الدارونيون الماديون ؟! أم أن هذا الإحكام يحتاج إلى تدبير العليم الخبير ( ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ) سورة طه آية 50.

د. نظمي خليل أبو العطا
المصدر : مجلة عالم الغذاء العدد 93



نعتذر عن الاطاله
وانتظرو الجزء الثالث
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML